بمقدورنا معا دحر حثالات صدام- القسم الثاني مرتزقة صدام
وسيوف الذباب الخشبية!! يبدو أن الملاحظة في هامش التعليق الأخير,
حول عدم وجود ضرورة, لكتابة ما يفيد متابعة ما يجري في الدنماراك هذه الأيام, على
صعيد ملاحقة حثالات المخابرات الصدامي, يبدو أن هذه الملاحظة لم تروق للعديد من
ولد الحلال, ممن ما عندهم شغل وعمل, ويتابعون بانتظام مطالعة تعليقات العبد لله
بالعراقي الفصيح! في الواقع كنت بصدد مواصلة كتابة سلسلة
تعليقاتي, حول مصيبة عودة العفالقة الأوغاد إلى مواقع القرار وموضوع
الانتخابات...الخ حين دخل على خط المعترضين, الزملاء الأعزاء في الأرشيف العراقي
في الدانمارك, وجماعة الأرشيف العراقي, لمن لا يعرف, مثل العبد لله قدر تعلق
الأمر, بتكريس الجهد والجهود بمطاردة حثالات صدام! يعني بالعراقي الفصيح, ما يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب,
وبحيث يعتبرون أن المساهمة في فضح حثالات صدام وتصليخهم أمام أمة محمد بالوثائق,
والدامغ من المعلومات, يعد بمثابة واجب شرعي وفرض قرض عين لازم ! ولذلك تراهم
يعملون ومنذ سنوات عديدة في جمع المعلومات والوثائق والترجمة....الخ ما يفيد تعرية
ومحاصرة حثالات وجرابيع صدام , وبشكل صدقوني يتجاوز في حصيلته العملية, جهود
العديد من منظمات أحزاب وجمعيات المهاجرين في العديد من مناطق توزع الملايين من
ضحايا نظام العفالقة الهمج خارج الوطن, والبعض من هذه المنظمات والجمعيات, ولغاية
اليوم, لا تمارس حتى ما يدخل, في إطار الحد الأدنى من دورها المطلوب, في ملاحقة
حثالات وجرابيع صدام, بما في ذلك من يمارسون وعلنا التحريض على قتل العراقيين
وإشاعة الإرهاب في العراق!* و....العودة من جديد إلى ما نشره العبد لله
من المعلومات والأسماء حول مرتزقة صدام في الدانمارك وسواها من الدول الأوربية
الأخرى, مو غلط أبدا ,حتى وأن كان من منطلق, ذكر إن نفعت الذكرى! ولكن السؤال يظل كما كان, وخاصة بعد سقوط
الزفر صدام: ما هي الصعوبات والعقبات, التي تحول دون في
محاصرة ومطاردة حثالات صدام في الخارج, حتى على مستوى أضعف الأيمان : الكتابة؟! بالعراقي الفصيح: لماذا وليش, يملك البعض كل الجرأة
والشجاعة وما أدري شنو, عند الكتابة حول حثالات صدام في الفلوجة مثلا, ويدعوا ليل
نهار إلى اعتقال السفلة, من هيئة علماء الخطف والإرهاب...الخ الدعوات الصائبة, ومن
ثم تراهم في مواجهة مرتزقة صدام في الخارج يمارسون دور النعامة, حتى لا أقول ما هو
أسوء من غليظ العبارة ؟! عن وحول ذلك كتبت مرات ومرات,
قبل سقوط صدام, وبعد سقوط صدام, وكتب الدكتور كاظم الحبيب ومباشرة فور سقوط الزفر
صدام, متابعة مطولة, غطت العديد من الحلقات, حول هذا الموضوع بالذات: مواجهة نظام
صدام في الخارج, موضحا وبشكل مفصل, مصادر الخطر وأساليب العمل الواجب اعتمادها, من
أجل محاصرة وشل قدرة مخابرات صدام وعملائه في الخارج و...ولكن؟! بعد ما يقرب من العامين على
سقوط صدام, مازال نظام العفالقة في الخارج, يعمل بكامل طاقته, ومازال مرتزقة صدام,
يسرحون ويمرحون, بمنتهى الحرية وسط الملايين من ضحايا نظام العفالقة في الخارج,
وما زال حثالات وجرابيع صدام, يمارسون, وعلى نطاق أوسع مما كان, حرية الزواع علنا
على شبكة الانترنيت, ويحرضون جهارا على إشاعة القتل والإرهاب في العراق....الخ لماذا وليش ومن يصدق, دوام هذه الحالة
الغريبة فعلا, والمثيرة حقا للقرف والاشمئزاز ؟!
و....مع ذلك ورغم ذلك, الأمل كان ولا يزال, أن تبادر منظمات
الأحزاب والجمعيات العراقية في الخارج, القيام بكل ما يلزم من الخطوات العملية,
أكرر الخطوات العملية, التي تضمن ليس فقط محاصرة مرتزقة صدام, وإنما الكشف عن جميع
ما يتصل بعمل نظام العفالقة في الخارج, ولعل التحرك الناشط والرائع اليوم, الذي
باشرته هذه المنظمات والجمعيات في إطار التحضير للانتخابات, تأكيد بالملموس على ما
يمكن تحقيقه, على صعيد محاصرة ودحر حثالات وجرابيع أبو جحر, ومنعا لسوء الفهم
والتأويل, نعني صدام الزفر!
ماذا عن موقف جماعة ربعنا من
المثقفين, على صعيد المشاركة في
مطاردة, مرتزقة صدام في الخارج, وتحديدا وبشكل خاص, المساهمة بمواجهة هولاء
المرتزقة ومواقعهم المعلومة على شبكة الانترنيت بالاسم وبصريح العبارة ؟!
هل هناك مثقف عراقي معادي حقا
للعفالقة الهمج, لا يدرك أو يجهل خطورة الدور, الذي يمارسه جرابيع وحثالات صدام في
الخارج, على صعيد التحريض على دوام الإرهاب والقتل في العراق؟! أو هل هناك من يجهل
النتائج السلبية التي نجمت وتنجم, عن دور هولاء الجرابيع على صعيد الترويج لحملات
الحقد والكراهية ضد الشعب الكوردي, والتعريض بشيعة علي وعلماء الحوزة العلمية
.........الخ ما هو معروف للجميع ومكشوف للجميع ,عن مدى حقد وكراهية هولاء
الحثالات والمرتزقة ومن يناصرهم من العربان, ضد كل من كان في موقع الضحية في ظل
نظامهم, نظام العفالقة الهمج!
هل ترى, أن هناك مثقف عراقي,
معادي حقا للعفالقة الهمج, لا يدرك كل ما تقدم؟! أو أن هناك من لا يعرف فعلا, من
هم هولاء الحثالات والمرتزقة؟! أو لا يدري أين ينشرون زواعهم وبمنتهى الصفاقة على
شبكة الانترنيت؟!
هولاء الحثالات والجرابيع,
يمارسون فعل الزواع يوميا, ليس فقط بتوقيع العار من الأسماء المستعارة, وإنما
العديد منهم يفعل ذاك بالاسم الصريح, ليس من قبيل التحدي فقط, وإنما للحصول على
أقصى درجات المتعة, من خلال مشاهدة أسماءهم مخلوطة مع زواعهم أولا ومن الرغبة بلذة
الشعور الانتصار ثانيا, من نجاحهم في إرغام الغالبية العظمى, من الكتاب المعادين
للعفلقية, ومن بينهم من هم الأكثر ضجيجا, على التزم الصمت المطبق, أو الوقوف على
الحياد, أو الحديث عنهم بالعام من الكلمات ومعلقات الإنشاء والمحفوظات... ليظل
بالتالي كما كان ,عدد من يمتلكون الشجاعة لمواجهتهم وبضراوة, محدودا للغاية ومو
شلون ما جان!
أدري أن ما تقدم, يشكل معالم
صورة قاتمة بالفعل, ولكن لو كان الأمر غير ذلك, وإذا كان جميع المثقفين المعادين
للعفلقية, يدركون خطورة دور جرابيع صدام على شبكة الانترنيت, ترى لماذا إذن ولغاية
اليوم, لا يزال عدد من يطاردون هولاء الجرابيع ومواقعهم بصريح العبارة وبالاسم , محدودا للغاية, بالمقارنة
مع هذا العدد الخرافي, ممن يمارسون فعل الكتابة على صفحات الانترنيت؟!
قد يكون البعض ( خواف) بمعنى
جبان منعا للتأويل, خاصة وأن نظام العفالقة في الخارج, يستخدم كل ما يمكن أن يخطر
على الذهن من وسائل التهديد والوعيد والإساءة , بهدف محاصرة من يسعى ( لتصليخهم)
أمام أنظار الملايين من ضحايا صدام في الخارج, وصدقوني بمقدوري شخصيا, كتابة الشيء
الكثير عن هذه الأساليب القذرة, وبحيث أن العديد من جناباتكم سوف يسارع إلى اتهامي
بالجنون, جراء عدم مبالاتي وإصراري إلحاحا, على مواصلة مطاردة هولاء الجرابيع بصريح العبارة وبالاسم وبنعال الكلمات, رغم كل شيء
وبعد كل شيء!
و...قد يكون هناك البعض الأخر من
المثقفين, يرتعش هلعا ورعبا, من فكرة الدخول, في مواجهة مكشوفة عيني عينك, مع
جرابيع صدام, أو حتى ممارسة الحق في الرد على شتائمهم المقذعة دفاعا عن النفس,
وذلك تحديدا يشمل أصحاب السوالف المكسرة أيام زمان , أيام التسابق والتنافس على
تقديم فروض الطاعة والولاء للزفر صدام ...الخ ما يطفح بين الحين والأخر, من
المخازي ( مخازي المشهد الثقافي في ظل العفالقة الهمج) نتيجة المهامش والمكافش بين
من كانوا دهن ودبس وراشي, أيام الهجع والمجع وشهادات التقدير وبعثات الايفاد
وسهرات المرابد ...الخ....الخ
ولكن ما تقدم من التوضيح عن (
الخوافين) وجماعة ( الارتعاش هلعا) صدقوني, لا يشفي الغليل, ولا يقدم ما يكفي من
الجواب على السؤال: لماذا ولغاية اليوم لا يزال عدد من يطاردون هولاء الجرابيع ومواقعهم بصريح العبارة وبالاسم ودون خوف أو وجل, محدودا
للغاية ومو شلون ما جان, بالمقارنة مع هذا العدد الكبير من المثقفين المعادين
للعفلقية , ممن يمارسون فعل الكتابة على صفحات الانترنيت؟!
هناك بالتأكيد أسباب عديدة,
وربما مختلفة لتفسير ( وليس تبرير) قصور موقف هذا المثقف أو ذاك, على صعيد
المساهمة في ملاحقة جرابيع صدام ومواقعهم بالاسم وبصريح العبارة , ولكن بتقديري الخاص, أن واحدا من بين أهم هذه الأسباب, كان
ولا يزال, الدور البالغ الضرر, للتداخل في المواقف والمواقع, وعلى النحو الذي لم
يكن, سائدا بين المثقفين الذين غادروا العراق, قبل ما يقرب من الربع قرن من الزمن.
للأسف الشديد هذا الرعيل الأول من مثقفي المنفى, يواصل معظمهم العزوف عن الكتابة في
المواقع العراقية, وبشكل أدى ويؤدي, إلى توظيف هذا الغياب من قبل عدد من حلوين
الجهامة من مناضلي أخر وكت, لتسوويق بعضهم البعض انترنيتيا, باعتبارهم مناضلين
أقحاح ضد العفلقية, وهم في الغالب العام, كانوا ولغاية مغادرتهم العراق, قبل ما
يزيد على عقد من الزمن, بعضا من فيلق صدام الإعلامي, مهمتهم الأساس حصد المزيد من
الشهادات الجامعية وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية و تحمل مسؤولية اللجان
الثقافية ....الخ معالم المألوف من الحياة, التي كان يمارس ( نعيمها) هذا البعض من
فيلق صدام الإعلامي, ومنعا للتأويل, نقول كانوا يمارسون نعيم حياتهم المألوف,
بالمقارنة مع الملايين من المستضعفين, ومن بينهم عشرات الألوف من أقرانهم من
المثقفين, ممن كان يعيشون تحت وطأة الإرهاب والقمع, أو على حافة الحياة في جبهات
الحرب, التي كانت لا تنتهي أبدا!
عن هذا الرهط من المثقفين,
الذين يعيشون لعنة الانفصال,ما بين المتخيل من بطولاتهم الدنكوتشية التي يرددوها
اليوم, وبين حقيقة وواقع ممارستهم
(لنعيم حياتهم المألوف) في ظل نظام العفالقة, توقفت بشيء من التفصيل في القسم
الأول من هذا التعليق, داعيا إياهم إلى التخلص من هذه الازدواجية الضارة, وتقديم
ما يفيد من شهادتهم, ومن موقع شاهد العيان, عن حجم ومدى خراب المشهد الثقافي
العراقي في ظل نظام العفالقة الهمج.
وأعود من جديد, للحديث عن هذا
الرهط من المثقفين, ومن بينهم العديد ممن, رغم جميع نواحي الخلاف والاختلاف, احترم
مواقفهم وجهادهم على صعيد الكتابة ضد العفلقية وضد نظام العفالقة الهمج, ولكن هذه
المرة من زواية أخرى , تتعلق وبالتحديد بدورهم, إلى جانب عدد غير فليل ممن سبقوهم
في الهروب من جحيم العفالقة, في تدعيم التداخل بين المواقع والمواقف وبشكل لا يخدم
في الواقع سوى حثالات وجرابيع صدام في الخارج, وخصوصا على صعيد دورهم القذر عبر
مواقعهم على شبكة الانترنيت.
بتقديري الخاص, وذلك مصدر خلاف
دائم, مع العديد من الزملاء, أن من الضروري ومو شلون ما جان, الفرز بين المواقع
والمواقف في الوسط العراقي في الخارج, باعتبار ذلك هو السبيل لتجاوز هذا الخلل
الخطير على صعيد مواجهة مرتزقة وحثالات صدام, أو على الأقل ضمان فضحهم ودحرهم مع
مواقعهم على شبكة الانترنيت.
كيف يمكن تجاوز هذا الخلل
الفاضح, على صعيد مواجهة حثالات وجرابيع صدام في الخارج, دون العمل على تجاوز
تبعات هذا التداخل الطايح حظه بين المواقف والمواقع؟!
بالعراقي الفصيح : ...لا مجال للمساومة, لا فكريا ولا
سياسيا ولا اجتماعيا, مع العفالقة الأوغاد ومن يوالي العفالقة الأوغاد! لان
المساومة على هذا الصعيد, تقود من الناحية العملية, وبغض النظر عن جميع النوايا,
إلى ممارسة الصمت أو الوقوف على التل, أو التردد في المساهمة بمطاردة حثالات
وجرابيع صدام, أو حتى الانتقال عمليا الى موقع هولاء الحثالات من خلال تكريس الجهد
والجهود وتحشيد الاتباع لمهاجمة من يطارد حثالات صدام بنعال الكلمات! وصدقوني بدون العمل على تحقيق هذا الفرز,
سوف يستمر هذا الخلل الفاضح, والذي كان ولا يزال, يتجسد عمليا, في أن عدد من يطاردون مرتزقة وجرابيع صدام ومواقعهم بصريح العبارة وبالاسم وتحديدا
بصريح العبارة وبالاسم ودون خوف أو وجل, مازال محدودا للغاية ومو شلون ما جان,
بالمقارنة مع هذا العدد الكبير من المثقفين المعادين للعفلقية , ممن يمارسون فعل
الكتابة على صفحات الانترنيت؟!
صدقا لا أقول ذلك من منطلق الشعور بالحاجة,
إلى دعم جهود الكوكبة الرائعة من الكتاب الذين يتصدون لمهمة ملاحقة جرابيع صدام
بنعال الكلمات, وإنما من منطلق الحرص, على أن لا يظل عار الصمت يجلل مواقف الكثير
من المثقفين, ممن يواصلون وقوفهم الذليل على التل, في هذه الحرب الضروس ضد وساخة
الأرض من العفالقة الأنجاس, أو اختاروا مهمة خلط المواقف والمواقع, وتحويل الصراع
ضد العفالقة الأوغاد إلى ضرب من محاربة الأشباح, بما تبقى من سيوفهم الخشبية, التي
ما عادت تجدي, وكفيلكم رب العباد حتى لمواجهة ....ذبابة...يعني ذبانة منعا لسوء
الفهم والتأويل!!***
سمير سالم داود
– 29
تشرين أول 2004
* الغريب أن بعض منظمات الأحزاب في الخارج, لا تمارس
حتى دورها المفترض, عند تعرض من يناضلون في صفوفها, للتهديد علنا بالقتل, وبالاسم
الصريح وعبر موقع على شبكة الانترنيت ( كادر الدعارة) كما حدث مؤخرا, مع أحد
الشخصيات المعروفة بتاريخها النضالي الطويل, ضد نظام العفالقة الهمج, وكان من بين
أوائل من عادوا للوطن للمساهمة في العمل في مدينته رغم جميع المخاطر والتهديدات
...ولا داعي لذكر المزيد الأمثلة, حرصا على عدم إحراج من لا نريد إحراجهم, وخاصة
حلوين الجهامة ممن لا يعرفون سوى ترديد فلم : شنو هذوله الجلاب الواحد يرد
عليهم....الذي بات يموت من الضحك أو البجي أو الصعود لفوك السطح والصراخ بعالي
الصوت: ربي أخذ أمانتك ساعة كبل!!
** طالع في القادم من الأيام
المزيد من التعليقات, في إطار هذه السلسلة حول سبل مواجهة حثالات وجرابيع صدام في
الخارج, وأتمنى أن يجري استخدام القادم من المعطيات للتحرك مثل النشامى في
(الأرشيف العراقي) و ( أبناء الرافدين) وسواهم ممن يكرسون الجهد والجهود في مطاردة
مرتزقة صدام في كل مكان وبدون هوادة!
للزميل العزيز داله هو خانقيني ...مع الاعتزاز والامتنان لما
ورد في سياق تعليقك, من جميل التعبير بصدد أسلوبي ومواقفي, أود الإشارة وباختصار
شديد, إلى أن الأمر لا يتعلق يا عزيزي بالأسلوب... وكفيلك رب العباد! ...بصدد ما
جاء في سطورك بصدد عدم نشر تعليقاتي بالعراقي الفصيح في العديد من المواقع
العراقية, أود التأكيد على أن جميع الزملاء المشرفين على المواقع العراقية المو
صدامية, يرحبون صدقني ومو شلون ما جان, بنشر تعليقاتي, ولكن قراري بالاعتكاف في
موقعي الخاص ( الحقيقة) كان رسالة واضحة
وصريحة, على أن العبد لله, سيواصل الصراخ وبالعراقي الفصيح, دون أن يبالي لا
بتهديدات وشتائم مرتزقة صدام, ولا من يهاجمون أسلوبه الحاد في مهاجمة مرتزقة صدام,
وموافقتي على نشر تعليقاتي حاليا فقط في (البرلمان العراقي) هو تعبير عن الامتنان
والتضامن في نفس الوقت, مع الزميل
الدكتور هاشم أحمد, الذي تعرض ولا يزال, جراء نشره لتعليقاتي, للكثير من التهديد
والوعيد من مرتزقة صدام, ومن قبل حلوين الجهامة, الذين لا يروقهم أو لا يعجبهم,
أسلوب العراقي الفصيح بالكتابة! و.....بس لا تطلع الشغلة بعدين, شغلة حسد وغيرة وغرغرة, من أسلوبي اللي
يخبل بحلاوته ....مكرود ....وخللي أدلل بروحي هههههههههه. ....في الطريق: طك ...بطك : لا تنتهك حرمة الموتى
.....يا هذا !
هامش: للأصدقاء الذين تسائلوا عن
عدم توقف العبد لله عند قيام الدوني الزاملي بنشر مادة في مستنقعه بتوقيع باسم سمير سالم ...ترى ما هو الجديد في
هذا الأمر, وهل تراني الوحيد الذي يتعرض للإساءة عبر هذا الأسلوب القذر للمخابرات
الصدامية؟! لقد سبق لهذا الشريف والعفيف (النقي التقي من فوك وجوه) وعمد مرات
عديدة من قبل, الى اعتماد ذات الأسلوب المخابراتي مع العديد من المثقفين ومن بينهم
على سبيل المثال : فخري كريم , عبد القادر الجنابي, نوري عبد الرزاق. مهدي حافظ
...الخ وقبل أقل من ثلاثة أسابيع عمد أياد كامل النذالة الزاملي, الى نشر ثلاث
تعليقات ...مو واحد, تحمل توقيع الزميل كامران قرداغي, وتتضمن إساءات متعمدة للقوى
السياسية الكوردستانية, بهدف تشويه سمعة الزميل كامران من جهة والتعريض بالشعب
الكوردي من جهة أخرى....وصدقوني العتب مو
على النصاب الزاملي, هذا حشه كدركم واحد دوني ومعروف ومكشوف, ولكن العتب
على ....على ....تعرفون على منو ....مو؟! بالمناسبة الزميل سرمد الطائي, يتعرض هو
الأخر هذه الأيام, الى محاولات تستهدف تشويه أسمه ومواقفه, من خلال قيام واحد دوني
بكتابة تعليقات طايح حظها من قبيل مهاجمة قناة الفيحاء...الخ وبشكل يتعارض تماما
مع ما هو معروف عن مواقف الزميل سرمد الطائي...وفي الطريق صدقوني الكثير من وساخات
الزاملي وسواه من حثالات وجرابيع صدام !
ملاحظة : للأسف الشديد نجح الحنقباز مؤخرا, من نشر
تعليق في أحد المواقع المو صدامية, بتوقيع سمير حامد,
بهدف تسخيف دعوة الدكتور كاظم الحبيب, إلى اعتماد الملموس والعملي من الخطوات
لمواجهة بشاعات العفالقة الأوغاد وحلفائهم من المطايا المجاهرين بالقتل من
العربان.
تحذير بعد أن وصل الأمر بالسفلة من مرتزقة صدام, وفي
إطار تعمد الإساءة لعدوهم الأساس : شيعة علي والكورد, إلى حد نشر صورة الزميلين
حمزة الجواهري وأحمد رجب ( ونعل حذاء كل منهما أشرف مليون مرة من راس الزفر صدام)
مرفقة بالشتائم والإساءات, أتمنى ...أتمنى صدقا أن ينشر موقع كادر الدعارة, المزيد
من الصور, من أجل أن يتولى العبد لله, القيام بالواجب المطلوب شرعا, وبذات الأسلوب
( وملعون أبو الزوق العام سلفا!) والبداية ستكون صور فاضحة ( مع المونتاج
والبهارات!) للعاهرة رغد الزفر صدام, والماجدة مو شلون ما جان ( من فوك وجوه)
أيمان السعدون., صور مثيرة فعلا, وتكون مناسبة للاستخدام, في حمام, كل من يمارسون العادة السرية, في العالم
العربي, من المهيط الى خليج الشيخة موزة و...بالعكس! مع الاعتذار ومو شلون ما جان,
من جماعة ( الحياء المخدوش) !!