بمقدورنا معا دحر حثالات وجرابيع صدام !!
يوم حاولت في عام 1998
لفت الانتباه ,إلى خطورة الدور الذي تمارسه فضائيات العهر العربية وتحديدا فضائحية
الجزيرة, تصور الكثير من الزملاء ومن يتابعون تعليقاتي, أن العبد لله جاهل في أمور
تطور وسائل الاتصال والثورة التكنولوجية, وأن داعيكم واحد مو ديمخراطي, ولا يؤمن
بحرية التعبير, ولا يعرف شنو التبادل الحر للأفكار ....الخ الخريط الذي أعتاد كل من هب ودب, من جماعة شعيط ومعيط
ترديده, للتأكيد على أن جنابه, تره هو الأخر عبقورة, وبمقدوره أن يقول حشه كدركم للجلب : هلو بوبي!
و..........الكثير ممن يطالعون هذه السطور, يذكرون
بالتأكيد, كيف أن العبد لله , واجه نفس الخريط , وحتى بذات المفردات , يوم دعى
وقبل أكثر من عام, إلى ضرورة الانتباه إلى الدور الخطير الذي يمارسه موقع النصاب
الزاملي على صعيد شبكة الانترنيت!
وصدقا ...ليس عندي ما هو أكثر قرفا من
ترديد سالفة : وقد جاءت الأحداث لتؤكد صواب موقفي ....الخ هذا الخريط, لان تحديد
الموقف من هذا المنبر الإعلامي أو ذاك, وسواء تعلق الأمر بفضائيات العهر أو موقع
النصاب....الخ لا يحتاج بتقديري إلى عبقرية فذة وفهم وعلم وبطيخ, من أجل اتخاذ الموقف الصائب!
بالعراقي الفصيح: قدر تعلق الأمر بتحديد الموقف من المنابر
الإعلامية المختلفة : السالفة
وكفيلكم رب العباد, لا تحتاج إلى ما هو أكثر من شوية عقل بالراس, ومجرد طرح عدد من
التساؤلات البسيطة للغاية, حول جهة التمويل, ونمط الاتجاه الغالب, فيما يجري
تقديمه وعرضه من الأفكار, ومضمون الرسالة الإعلامية التي يريد هذا المنبر بالتحديد
إيصالها للمتلقي, ومحاولة معرفة التأثير الفعلي الذي تخلفه هذه الرسالة الإعلامية
في نفس المتلقي....الخ التساؤلات التي صدقوني, عند إمعان الفكر, بحثا عن إجاباتها المناسبة, يمكن للمرء في الغالب
العام, التوصل إلى ما يكفي من المعطيات والمؤشرات, لمعرفة طبيعة توجهات هذا المنبر
الإعلامي فكريا وسياسيا ...الخ وتحديد وجهته العامة, على صعيد الأساليب والوسائل
التي يجري اعتمادها لضمان إنجاز الهدف الأساس من وجود هذا المنبر الإعلامي أو ذاك, وسواء تعلق الأمر بالقنوات
الفضائية أو محطات الإذاعة والتلفزيون أو الصحافة وصولا إلى عالم المواقع على شبكة
الانترنيت!
ربما هناك من يعتقد, أن تحديد التوجهات
الفكرية والسياسية, للمنابر الإعلامية المختلفة, عملية معقدة وصعبة, نظرا لتنوع
أشكال ممارسة خداع المتلقي, كما هو
الحال بشكل خاص مع الأساليب التي تعتمدها فضائيات العهر العربية ...الخ ومثل هذا
الاعتقاد, قد يبدو صحيحا للوهلة الأولى, خاصة حين يجري الحديث عن متلقي غشيم , لا
يملك من الوعي سوى القليل ...الخ ولكن كيف يمكن للمثقف وتحديدا من يمارس فعل
الكتابة, أن (يتقشمر) هو الأخر, وبحيث يصدق من حيث الأساس, أن أنظمة خليجية تقوم
في وجودها على التخلف والقمع وحكم العشيرة...الخ يمكن أن تكون حاضنة لمنابر
إعلامية, تقدم للمتلقي, رسالة متطورة من حيث جوهرها الديمقراطي؟!
ولذلك ومنذ البداية , بداية ظهور قنوات
العهر الفضائية, كان الأمر عندي, في غاية البساطة, ودون حتى الحاجة إلى إمعان
التفكير طويلا بمحتوى الرسالة الإعلامية, لقناعتي , وتلك قضية علمية: أن فاقد
الشيء لا يمكن أن يعطيه!
و......بعيدا عن العودة إلى الدفاتر العتيكّة,
للحديث عن الموقف من فضائيات العهر , دعونا نتوقف عند الحاضر وتحديدا عند تحديد
الموقف من المواقع العراقية المختلفة على شبكة الانترنيت, ولنتوقف بشكل خاص عند موقع النصاب الزاملي وذلك ارتباطا بالدعوة مؤخرا في موقع الكاتب العراقي إلى ضرورة مقاطعة جميع المثقفين
العراقيين للمواقع الصدامية : كادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة ومستنقع كتابات!
في البداية, بداية ظهور موقع كتابات على
شبكة الانترنيت , عشية سقوط صدام , كان من الصعب أساسا معرفة الخلفية الفكرية
والسياسية والخبرة الإعلامية والتاريخ النضالي...الخ للمشرف على عمل الموقع ,أو
تحديد هدف ووجهة هذا الموقع, نتيجة الخبط أو الخلط بين مثقفين معروفين تماما
بتاريخهم النضالي العريق, ومواقفهم المبدئية من نظام العفالقة الهمج مع نماذج
معروفة بسقوطها السياسي والأخلاقي ولا تستحق كتاباتها حتى شرف استخدامها كورق
محارم, وبالتالي كان لابد من الانتظار بعض الشيء, قبل أن تتوضح الصورة, وبحيث يمكن
تقييم وتحديد الوجهة العامة لموقع الزاملي ,وبالتالي معرفة الهدف من نشره على شبكة
الانترنيت.
ويوم دعوت, وبعد ما يزيد على أكثر من نصف
عام على ظهور موقع النصاب الزاملي, إلى مقاطعة هذا الموقع, مع تقديم جميع المعطيات
والوقائع وبالاستناد على ما ينشر من النصوص أن مهمة هذا الموقع الأساس, هي تعهير
حرية التعبير وجعل الموقع نافذة لوساخات مرتزقة صدام...الخ كان عدد الزملاء الذين
يشاطروني الرأي, محدودا للغاية و...لكن؟!
مع مرور الوقت, وتكشف المزيد والمزيد من
الدلائل والبراهين, عن حقيقة الدور الخطير الذي بات يمارسه هذا الموقع النصاب,
وبشكل خاص على صعيد التحريض على عمليات القتل والتخريب والترويج لحملات الحقد
والكراهية ضد الشعب الكوردي ...الخ ترك معظم المثقفين العراقيين, هذا الموقع
الواحد بعد الأخر أو بشكل جماعي, وعمليا لم يبقى من الرعيل الأول, أعني جميع من
رافقوا ظهور موقع النصاب قبل أكثر من عامين, سوى الحثالات والجرابيع من شاكلة قاسم
هجع والحنقباز ونديم عوعو وسواهم من الجرابيع العفلقية التي باتت تشرف على عمل
موقع كادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة, مع مواصلة النشر في مستنقع كتابات تحت غطاء
عار المستعار من الأسماء! *
منذ البداية, منذ بداية التأشير وبالعراقي الفصيح, على الدور القذر لهذا المستنقع,
مستنقع الزاملي, كررت التأكيد وأكثر من مرة, أن موقفي لا ينطلق والعباس أبو فاضل,
من دوافع شخصية, لان العبد لله, ولله الحمد والشكر, لا يعرف ولا يريد, أن يعرف
واحد حشه كدركم مثل النصاب الزاملي, ولا ينطلق أبدا من التصور الساذج, أن المواقع
العراقية الأخرى على شبكة الانترنيت ( تحفه مال الله) أو ما أدري شنو!
وفي واقع الحال, على صعيد مستوى ما ينشر من
المواد, في معظم المواقع العراقية, الأكثر شهرة, من حيث عدد الزوار, يمكن القول أن
هناك الكثير من الخلل والثغرات, وحتى الخطايا صحافيا, يعرفها تماما ومو شلون ما
جان, كل من يمارسون مهنة الصحافة أو الكتابة عموما, من موقع الاحتراف, والحرص على
تقاليد وشروط العمل في هذه المهنة, مهنة البحث عن المتاعب!
بالعراقي الفصيح: ضمن المتاح والموجود من المواقع العراقية
على شبكة الانترنيت, لا يمكن بتقديري التمييز بين هذا الموقع أو ذاك, بدون معرفة
وتشخيص الوجهة العامة لهذه المواقع, وهل أن هذه الوجهة العامة على صعيد التفصيل,
وما ينشر من النصوص, تنطلق من حيث الجوهر والأساس, بما يعزز نضال كل من كانوا في
موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, من أجل إقامة عراق ديمقراطي فيدراليي بلا
عفالقة ولا احتلال, أو أن هذه الوجهة تصب في محصلتها العامة في خدمة النقيض, من
خلال السعي إلى إشاعة وترويج كل ما يندرج بالضد من طموحات وأحلام كل من يعادون
العفالقة الأوغاد, وكل من يتعامل مبدئيا مع هولاء الأوغاد باعتبارهم أساس كل الشر
والشرور في العراق!
إذن لا يمكن الحديث عن الثغرات والنواقص
الجدية, التي تعاني منها معظم المواقع العراقية, لتبرير عدم تحديد الموقف من موقع
النصاب, خاصة بعد أن بات في الواقع أحد المنابر الأساسية, التي جرى ويجري استخدامها,
من قبل حثالات وجرابيع صدام, للتحريض علنا وبمنتهى الصفاقة على استمرار عمليات
القتل والتخريب, والترويج لحملات الحقد والكراهية ضد الشعب الكوردي, والتركيز على
نص الخطاب الطائفي وتعمد الإساءة وبمنتهى الصفاقة إلى المراجع الدينية لشيعة علي,
وعلى نحو لم تجرأ على ممارسته حتى أجهزة الدعاية الصدامية داخل وخارج العراق قبل
سقوط صدام الزفر!
وكل ذلك وغيره بذريعة حرية التعبير , وتلك
ذريعة تندرج كفيلكم الله في إطار الكفر, وعلى النحو الذي توقف عنده أكثر من مرة,
ومن على صفحات الموقع, العديد من الزملاء من أصحاب المواقف المبدئية من العفالقة
الأوغاد, ممن لازالوا يعتقدون أن بمقدورهم, تغيير الوجهة العامة للموقع, وتخليصه
من كتابات الحثالات الصدامية....الخ الأماني الجميلة, دون أدراك أن جميع الجهود
والمحاولات, التي بذلها الكثير من المثقفين, على هذا الصعيد, انتهت إلى الفشل الذريع,
بما في ذلك محاولات العديد من الذين تربطهم مع النصاب الزاملي علاقات صداقة قديمة,
وقديمة ومو شلون ما جان!
في الواقع جميع الزملاء, ممن كانوا ينشرون
في مواقع كتابات عند ظهوره على شبكة الانترنيت, وتحديدا الذين يتميزون بثبات
مواقفهم المبدئية, وبعد فشل جميع محاولاتهم إنقاذ الموقع من براثن العفالقة, وجدوا
أنفسهم أمام خيار واحد: ترك الكتابة في الموقع نهائيا, ليس فقط ,من منطلق الحفاظ
على نقاوة أسماءهم وحسب, وإنما لان المشاركة في الكتابة في ذات الموقع مع حثالات
صدام, ينطوي على تحمل المسؤولية معنويا, على كل ما ينشره هولاء الحثالات من دعوات
التحريض على القتل والإرهاب في العراق...الخ وساخات هولاء الأنذال وبالشكل المعروف
والمكشوف للجميع وعلى النحو الذي توقف عنده العبد لله والعديد من الزملاء مرات
ومرات!
و....المشكلة كانت وبتقديري لا تزال , أن
موقع النصاب الزاملي يواصل ممارسة دوره الكريه في خدمة العفالقة وفي تعهير حرية
التعبير, لان هناك دائما عدد من الكتاب ممن كرسوا حياتهم في النضال ضد العفالقة
الأنجاس, يرتضون تباعا, تزكية هذا الموقع, من خلال نشر كتاباتهم الجديرة بالتقدير
رغم الاختلاف, ودون إدراك أن هذه الكتابات رغم أهميتها لا تشكل في الواقع, سوى
نقطة مضيئة في بحر من التفاهة, هذا إلى جانب ما هو معروف عن مصيبة ( الخري مري)
وخلط الاوارق التي يواصل ممارستها البعض من الزملاء على صعيد الموقف من هذا
المستنقع بالذات!**
صدقا, لست في وارد تحديد (وين لازم يكتب)
هذا الزميل أو ذاك, تلك قضية يحددها الكاتب والكاتب وحده وبكل حرية, ومن الصفاقة,
منتهى الصفاقة, ممارسة دور الشرطي أو شيخ العشيرة, في تحديد الصح والغلط, سواء
تعلق الأمر بالمواقع العراقية على شبكة الانترنيت, أو في الوسط الثقافي العراقي,
ذلك كان وسوف يظل مبعث سخريتي وقرفي! ولكن من موقع المتلقي وكفيلكم رب العباد,
أتمنى لو كان بمقدوري وعندي إمكانية لحماية نقاوة أسماء الزملاء, ممن أحب وأحترم
كتاباتهم وأقدر عاليا نضالهم الطويل والشاق ضد نظام العفالقة الهمج!
من هذا الموقع, موقع الحرص وبعيون المتلقي,
من الصعب أن أفتهم أو أستوعب, كيف يمكن لهذا الزميل أو ذاك, وبعد أن يشخص وعن
صواب, أن ما ينشره حثالات صدام من وساخات في مستنقع النصاب الزاملي, لا يمكن
بالمطلق أن يندرج في إطار حرية التعبير, وبالتالي يتخذ قرار عدم الاستمرار في
الكتابة ...و....ثم يتراجع الواحد بعد الأخر!***
و....على افتراض ( على افتراض) أن جميع المواقع
العراقية متشابهة وما أدري شنو, ترى هل من الصعب حقا وفعلا من الناحية العملية,
مبادرة هذا الزميل أو ذاك, ممن يواصلون نشر كتاباتهم على صفحات موقع الزاملي, إلى
نشر مواقع خاصة بكتاباتهم على شبكة الانترنيت, على النحو الذي يعتمده العبد لله
منذ أكثر من سبعة أعوام؟!
كفيلكم رب العباد, الأمر لا يحتاج إلى
عبقرية استثنائية أو الملايين من الدولارات! في جميع شركات تأجير المواقع العربية
أو الأجنبية, هناك فورمات جاهزة على صعيد إعداد الصفحة من حيث شكل الإخراج,
وتكاليف موقع شخصي مثل موقعي ( الحقيقة) لا تتجاوز صدقوني ما يساوي 8 دولارات
شهريا وأقل من 20 دولار إيجار تسجيل
أسم الموقع سنويا و...بس!
هل ترى من الصعب حقا, تحمل دفع هذا المبلغ
الضئيل للغاية, ثمنا للحفاظ على مصداقية مواقف الكاتب ونقاوة أسمه, وتلك من حيث
الجوهر والمنطلق, وفي الأول والأخر, كل ما يملكه الكاتب من رأسمال عند
المتلقي؟!
شخصيا لا يساورني أدنى شك, في أن جميع
الزملاء ممن أشاطرهم الموقف والرأي في الغالب العام, رغم نواحي الاختلاف, الجوهرية
في بعض الأحيان, سوف يكتشفون عاجلا أم أجلا أن الصراخ ضد حثالات وجرابيع صدام من
داخل موقع النصاب الزاملي, لا تكفي لتغيير وجهة هذا الموقع أبدا, لان الخلل يكمن
في الوجهة العامة وبالعراقي الفصيح: الخلل يكمن في الساس والراس, هذا بالطبع ومنعا
للتأويل, إذا كان واحد حشه كدركم, مثل الزاملي عنده ساس وراس بالأساس!****
* هل هي صدفة أو بدون مغزى, أن الغالبية العظمى من
حثالات وجرابيع صدام ,ممن يكتبون اليوم في المواقع الصدامية المكشوفة مو شلون ما
جان, وبشكل خاص كادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة ..الخ, تخرجوا من مستنقع النصاب
الزاملي بالتحديد!
** للأسف الشديد فعلا وحقا, هذا التذبذب في
موقف البعض من الزملاء في تحديد الموقف النصاب ومن مستنقع كتابات, دون إدراك أن
اعتماد سياسية ( الخري مري) يقود
عمليا وبشكل تدريجي إلى ما هو أسوء, تجنب المشاركة في مطاردة حثالات وجرابيع صدام
بالاسم, وخاصة ممن يواصلون زواعهم على صفحات هذا الموقع, من قبيل قاسم هجع
والحنقباز ونديم عوعو وكهلان زفر القيسي ...الخ على أساس أن ذلك ربما يحميهم من
شتائم وإساءات هولاء السفلة, دون معرفة أن ذلك مجرد ضرب من الوهم, وهذه الحملة
القذرة التي يشنها اليوم قاسم هجع من مستنقع كادر الدعارة, ضد العديد من الزملاء,
ماذا تعني في الواقع, أكثر من التأكيد ومن جديد, أن ممارسة الصمت, وعدم مواجهة هذا
الجربوع وسواه بنعال الكلمات, ساهم وسوف يساهم, في استمرار حثالات صدام نشر زواعهم
بكل حرية على شبكة الانترنيت! ...هولاء السفلة لا يرتضون, عدم التعرض لهم بوضوح
وبأسمائهم الصريحة , ولا يكفيهم مجرد مغازلتهم بالعودة للكتابة من جديد في مستنقع
الزاملي, ولا حتى التعريض بالعراقي الفصيح وأسلوبه الحاد ...الخ لان المطلوب
الاختيار بين واحد من أثنين: إما
الهروب بعيدا عن الميدان, أو نزع اللباس ورفعه عاليا, دلالة الرضوخ والاستسلام,
تماما كما هو الحال في كل الحروب, ومن يعتقد أن الأمر يخرج عن هذا الإطار, إنما
يمارس بوعي أو بدون وعي, لعنة الوقوع في محيط السذاجة, وعلى نحو بات صدقوني يبجي
حتى الصخر!
*** كفيلكم رب العباد, ذلك لم يعد مجرد موقف
العبد لله. أو سواه من الزملاء, ممن يطاردون حثالات صدام بنعال الكلمات, إنما بات
موقف الغالبية العظمى من المثقفين المعادين للعفلقية, ممن يقاطعون عمليا هذا
الموقع ويرفضون نشر كتاباتهم على صفحاته بالمطلق!
**** بعد أن قادتني متابعة فلم الزاملي قبل أكثر
من عام, إلى الكشف عن حقيقة علاقته بالعفلقي القذر محمود أبو العباس, بعد عودته من
مخيم رفحا, وهو المحكوم بالإعدام رميا بالرصاص, لرفضه المشاركة في القادسية, ومن
ثم المحكوم بالإعدام شنقا حتى الموت, لرفضه الانخراط في الجيش الشعبي, ومن ثم
المحكوم غصبا بمواصلة الدراسة في الجامعة, وكل ذلك وغيره, بفضل ورقة نادي السينما
السحرية, التي تحمل توقيع العفلقي محمود أبو العباس...الخ وجدت من الصعب متابعة
وضع هذا الدوني, بعد خروجه من العراق وبالتحديد بعد وصوله إلى ألمانيا, في الواقع
جهودي مع ولد الحلال, وصلت إلى طريق
مسدود, بعد أن باتت جميع المعطيات تقود, بشكل مباشر وغير مباشر, إلى المدعو مؤيد
المشهداني, والذي اختفى فجأة من ألمانيا عشية سقوط صدام! ومن يدري ربما يطلع هذا
المشهداني هو الأخر وعلى غفلة, باعتباره مثل الزاملي مناضل صنديد من جوه لجوه,
ومحكوم بالإعدام رميا بالرصاص وبعدين شنقا حتى الموت وبعدين....ربي أخذ أمانتك
ساعة كبل, قبل أن أموت كمدا تالي عمري, على المساكين الذين يواصل, واحد متخلف مثل
الزاملي خداعهم, والضحك على عقولهم, والسخرية من فرط سذاجتهم, وعلى النحو, الذي
أورد بعض تفاصيله صديق الزاملي وكاتم أسراره خضير طاهر !
هامش:
للصديق العزيز من الدانمارك الذي يتساءل عن مغزى عدم التعليق على ما يجري
في الدانمارك هذه الأيام على صعيد مطاردة مرتزقة وجرابيع صدام, خاصة وأن العديد
منهم جرى نشر أسماءهم الصريحة في مطبوع الحقيقة عام 1998؟ والجواب : والله العظيم
ما أدري شكّول؟! يعني معظم الأسماء
والمعطيات الضرورية منشورة في أرشيف موقع الحقيقة ومن خلال ملاحقة أصحاب هذه
الأسماء بالتحديد, يمكن وبضمانتي, وكفيلكم رب العباد الحصول على أسماء كامل شبكة
عملاء مخابرات صدام, ليس في الدانمارك وحسب, وإنما سائر الدول الاسكندنافية, نظرا لان محطة كوبنهاغن كانت حلقة الوصل
الأساسية مع مركز المخابرات الصدامية في بغداد, وهو ما عاد العبد لله وكشف النقاب
عن تفاصيله بالوثائق قبل شهور قليلة, في معرض فضح علاقة الحنقباز بالمخابرات
العراقية, ولماذا العودة للحنقبوز, يمكن لمن يريد سؤال السلطان الزاملي عن مغزى
عودة أبو وسن البديري, أحد مرتزقة صدام في الدانمارك, للكتابة في مستنقع كتابات من
جديد؟!
القسم الثاني : مرتزقة صدام وسيوف الذباب الخشبية!!
القسم الثالث :العلاقة مع العفالقة,ما بين
الاجتماعي والمبدئي !!
القسم الرابع:دعونا
نحاصر بالعار مرتزقة صدام في الخارج!!
القسم الأخير:دعونا نجرد العفالقة من سلاح
الأسماء المستعارة!