عن فلم حكومة المنفى العفلقية
عن النصاب والعفلقي أبو العباس و....الكيولية
نعم ....كان الوضع سيكون مختلفا بالتأكيد
من حق المتلقي أن يفهم ....شنو القضية

عن فلم حكومة المنفى العفلقية

لماذا هذا الحديث عن سعي العفالقة الأنجاس الى تشكيل حكومة منفى, تتولى قيادة العمل السياسي, بما يعزز عمل كوات المكاومة, في سعيها الزرقاوي المطبك على القرضاوي, لطرد كوات الاحتلال بما يضمن عودة ما مضى من الزمان في العراق؟!

قيادة نظام العفالقة في الخارج, والتي تواصل عملها, وبكل حرية من الدوحة والعديد من عواصم الخليج الأخرى, تدرك تمام الإدراك,مدى السخف الذي تنطوي عليه هذه الدعوة الى تشكيل حكومة منفى للعفالقة في الخارج!

وإذا كان من الصحيح تماما القول, أن العفالقة أغبياء بالفطرة, ولكن حشه كدركم العفالقة مو مطايا, وبالتالي يدركون تماما الإدراك,عدم وجود, ولو نظام واحد على الصعيد العربي والدولي, سوف يبادر ويعترف بحكومتهم في المنفى, أو حتى  يتعامل مع هذا الفلم الطايح حظه سلفا, بما في ذلك على وجه الخصوص والتحديد, دولة عفالقة الشام, حيث يعمل بشوره الأسد كل ما في وسعه هذه الأيام, من أجل مصالحة ماما أمريكا وبأي ثمن, وتحديدا بعد أن رضخت ماما باريس للأمر الواقع, وأسرعت بدورها تغيير موقفها 180 درجة من (الضرة) الأمريكية, وبحيث باتت وبالعراقي الفصيح, على استعداد ومو شلون ما جان حتى الى نزع (اللباس) من أجل الحصول ولو على شوية من الكيكة ( العراق) بعد أن كانت مع روسيا ( تآكل) النصيب الأكبر من هذه الكيكة في ظل نظام صدام!

لماذا إذن يجري الترويج لفلم حكومة المنفى وما هو الهدف؟!

العفالقة ومنذ سقوط ( صدام),  وتحديدا بعد اعتقال صدام, يدركون تمام الإدراك ,حتمية الرضوخ للأمر الواقع القائم اليوم في العراق ( غصبا وبضرب القنادر!) وهذا يعني بالعراقي الفصيح: إدراكهم المتزايد, استحالة إعادة ما مضى من الزمن,وعدم وجود جدوى من معاندة ما جرى في التاسع من نيسان عام 2003 , وبالتالي لم يعد أمامهم من خيار, سوى ضمان أو بالأحرى فرض عودة حزب العفالقة رسميا الى الحياة السياسية في عراق ما بعد صدام!

السؤال: هل هناك إمكانية واقعية لتحقيق هذا الهدف؟ أو بالأحرى: هل هناك ما يحول عمليا دون نجاح العفالقة في تحقيق هذا الهدف؟!

ذلك هو السؤال, الذي ينبغي بتقديري التوقف عنده, عوضا عن الاستمرار, بمناقشة بالونات الاختبار, من قبيل سالفة حكومة المنفى أو ترشيح الدلوعة رغد بنت الزفر صدام, لمنصب رئيس الجمهورية, أو حتى مناقشة سالفة ما إذا كانت عملية تجميل خشم الأخت وصدرها, تؤهلها لخوض سباق الرئاسة ....الخ هذه الأفلام بما في ذلك فلم محاكمة سفاح العراق والتي يبدو من شكل ( إخراج مشهدها الأول) إنما تستهدف تحميل السفاح, وجماعته من نجوم ورق الجوكر فقط لاغير, المسؤولية عن كل ما جرى وصار من جرائم وبشاعات طوال 35 عاما في نظام العفالقة الهمج!*

وعودة للسؤال: ما هي الإمكانية الواقعية لنجاح حزب العفالقة ( حتى باسم أخر) في فرض وجوده, في الحياة السياسية في عراق ما بعد صدام ؟! وهل يوجد هناك ما يحول عمليا دون نجاح العفالقة في تحقيق هذا الهدف؟!

قبل الرد على ذلك, دعونا نتفحص بعناية, ما تم إنجازه على هذا الصعيد, ارتباطا بعمليات   الإرهاب والتخريب ( لوي الذراع) التي اعتمدها العفالقة بنجاح, بدعم عملي وسياسي وأعلامي من قبل دول الجوار باستثناء الكويت على الصعيد الرسمي**, وذلك بهدف تأكيد وجودهم وبقوة على المشهد السياسي في عراق ما بعد صدام, حتى وأن ظلت عملية لوي الذراع ( عرض القوة) محصورة بالأساس في المناطق الغربية من العراق.

ترى هل سيواصل العفالقة اعتماد هذا الأسلوب ( القتل والتخريب) لفرض وجودهم وتحقيق المزيد من المكاسب السياسية, وخاصة في القادم من الشهور الحاسمة, التي تسبق موعد أجراء أول انتخابات في العراق؟!

بتقديري أن بعض المؤشرات والتقارير الصحفية التي تشير الى حدوث انقسام أو اختلاف بين القوى الداعمة لعمليات القتل والتخريب, وتحديدا بين العفالقة الأنجاس ( العراقيين بين قوسين) والمطايا المجاهرين بالقتل من العربان, هذه المؤشرات هناك ما يؤكدها على أرض الواقع, بما في ذلك على وجه الخصوص تصريحات رئيس الحكومة المؤقتة الأخيرة.

ولكن هل هذا يعني أن العفالقة الأنجاس, سيتخلون عن دعمهم لعمليات القتل والتخريب, والتي حصدت أرواح آلاف من الضحايا الأبرياء من العراقيين, وألحقت أضرارا جسيمة للغاية بالاقتصاد العراقي المتصدع أساسا؟!

من المتوقع أن يعمد العفالقة الأنجاس الى تغيير أسلوبهم تدريجيا الى حد بعيد, وبشكل يتناسب مع حجم ما يحققونه من مكاسب وضمانات, تفتح الطريق أمام عودتهم الى حلبة العمل السياسي من جديد ومن موقع القوة, وعلى النحو الذي بدأ عمليا وعلنا منذ الاتفاق بين قوات الاحتلال والعفالقة  على صعيد ترتيب الوضع في معقلهم الأساس الفلوجة قبل أكثر من شهرين, حين قررت قوات الاحتلال, الاستعانة بحرس صدام الجمهوري, الذين رفضوا دخول المدينة, إلا في حال الموافقة على رفع علم صدام ( بكل دلالات ذلك سياسيا)  ومقابل الحصول على وعد أكيد ( جرى تنفيذه لاحقا) يقضي إطلاق سراح المئات ممن جرى اعتقالهم, على خلفية المشاركة في العمليات الإرهابية, وذلك عوضا عن تسليمهم للشرطة العراقية للتحقيق معهم بما يفيد عملية التصدي للإرهاب والتخريب!          

هذا الاتفاق بكل ما انطوى عليه ذلك من دلالات سياسية, دشن عمليا (لمن يفهمون طبعا ألف باء العمل السياسي!) عودة العفالقة رسميا ,الى واجهة المشهد السياسي, هذا حتى على افتراض عدم صحة ما يتردد عن مفاوضات جرت بين الأمريكان والعفالقة من جوه العباية, وجرى في سياقها اتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات, التي تمهد عمليا إزالة العقبات أمام عودة العفالقة الأنجاس وبقوة الى ميدان العمل السياسي في عراق ما بعد صدام!

هل أن ذلك يعني أن العفالقة سوف يتخلون عن ارتكاب المزيد من عمليات القتل والتخريب؟! على المدى المنظور, الجواب بالتأكيد لا, ولكن بتقديري, سوف يعمد العفالقة الى اعتماد   أسلوب مختلف على هذا الصعيد, وبحيث يجري, تنظيم استعراضات مدروسة للقوة, كما حدث في سامراء مثلا, بدلا من مواصلة تنفيذ عمليات القتل عشوائيا, والتي كان العفالقة يمارسونها ويدعمون تنفيذها, تحت غطاء مزعوم من مكاومة الاحتلال, خاصة بعد أن نجحوا في تحقيق العديد من المكاسب, وبات من الصعب تبرير الاستمرار بتنفيذ هذه العمليات بذات الزخم من الناحية السياسية, بعد نقل السيادة الى الإدارة العراقية وانتهاء الاحتلال رسميا, وتنفيذا لقرار صدر بإجماع أعضاء مجلس الأمن الدولي, وما تبع ذلك توالي اعتراف دول العالم بالوضع الجديد في العراق؟!

هناك عامل أكثر أهمية مما تقدم, يرغم العفالقة الأنجاس على تغيير أسلوبهم على صعيد عمليات القتل والتخريب, وهو تصاعد النقمة والغضب, ضد عمليات القتل والتخريب, في أوساط العراقيين الى حد بات القضاء على هذه المجاميع الإرهابية التي تزعم مقاومة الاحتلال, مطلبا شعبيا وقضية حياة أو موت الى حد القبول وحتى الدعوة الى القيام بكل ما يمكن من الإجراءات الاستثنائية, بما في ذلك العودة لفرض حالة الطوارئ, لمطاردة الإرهابيين والقضاء عليهم ودون رحمة.

هل يعني ما تقدم, نهاية قريبة وحاسمة للعمليات الإرهابية وعمليات تفجير السيارات المفخخة بقنابل الحقد والكراهية؟! 

الجواب بالتأكيد لا, ومن السذاجة, التصور أن الإرهابيين من المطايا المجاهرين بالقتل من العربان, سوف يعمدون بدورهم الى تغيير مواقفهم أو أسلوبهم بالعمل, وعلى العكس من ذلك, المعركة ضد هولاء المطايا الساعين مع سبق الإصرار والترصد الى حتفهم طمعا بقضاء حاجاتهم الجنسية مجانا مع الحواري, ستكون قاسية وبتبعات ثقيلة على المدى المنظور, لان هولاء المجرمين يدركون ( رغم كونهم مطايا) صعوبة الاستمرار بالحصول على ذات القدر من الدعم والعون حتى من قبل ( العفالقة في المناطق الغربية من العراق) وبالتالي لا خيار أمام من تبقى من هولاء المطايا من المجاهرين بالقتل من العربان, سوى الاستسلام ( وهذا من الصعب توقع حدوثه على نطاق واسع)  أو تفجير أنفسهم عشوائيا, لان المهم عند هولاء المجرمين قتل أكبر عدد ممكن من الناس, هذا إلا في حال الكشف عن مواقع اختفاءهم في الوقت المناسب, وإرسالهم الى جهنم عن طريق قصفهم بالصواريخ ومن ثم بالمدفعية الثقيلة وبعد ذلك بالقنادر!       

جميع المؤشرات في الوقت الراهن, تؤكد أن المعركة ضد هولاء المطايا المجاهرين بالقتل, ستحقق في غضون الشهور القادمة, نجاحات من المتوقع أن تكون كبيرة, حتى ولو لم تكن حاسمة ونهائية, خاصة بعد أن تمكنت جحافل الظلام الوهابية, من إشاعة أفكارها الجهنمية في العديد من المناطق في غرب العراق, وحتى في بعض الأنحاء من كوردستان.

بالعراقي الفصيح: من الضروري للغاية, رصد ومتابعة جميع المؤشرات, عن بروز  هذا الاختلاف في الموقف من مستوى وشكل تنفيذ عمليات القتل والتخريب, بين العفالقة الأنجاس والمطايا من المجاهرين بالقتل, لان العفالقة وبتقديري الخاص, سوف يوظفون  وعلى نحو متزايد هذه المعركة, ضد المطايا من المجاهرين بالقتل من العربان, والمحسومة سلفا, لتأكيد مدى الحاجة لوجودهم ودورهم  في ضمان استقرار الوضع الأمني, بعد أن قدموا ومنذ سقوط نظامهم المقبور كل ما هو مطلوب لتجنيدهم وتسهيل مهمة تسللهم وتحديدا بالتعاون مع دوائر المخابرات السورية والإيرانية ...الخ, الى داخل العراق ومساعدتهم على الاختفاء واختيار الأهداف المناسبة لتفجير أنفسهم,  وقتل أكبر عدد ممكن من الضحايا الأبرياء وفي الغالب العام من العراقيين, بذريعة مكاومة الاحتلال, وفي الواقع بهدف العودة الى فرض وجودهم الكريه على المشهد السياسي في العراق, بالاعتماد على وجود قوات الاحتلال أساسا! 

أن من الخطأ الجسيم التعامل مع موضوعة القضاء على الإرهاب, باعتبارها قضية عسكرية أولا وأخيرا, في حين أن القضاء على الإرهاب, قضية سياسية بالدرجة الأساس, يجري حسمها باعتماد وسائل وأساليب مختلفة, ومن بينها استخدام القوة وليس العكس!

أن  عملية الاستعانة المتزايدة من قبل الحكومة المؤقتة, بالكثير من كوادر أجهزة القمع الصدامية, وحتى بعض قيادات حرس صدام الجمهوري, بدعوى الحاجة الى خبراتهم في ملاحقة الإرهابيين, سوف يجري استخدامها من قبل العفالقة( في الحقيقة ذلك واقع الحال وليس سوف!) والى أبعد الحدود الممكنة,  لتحقيق مكاسب سياسية, تصب في خدمة الهدف الأساس, فرض وجودهم من جديد على المشهد السياسي في عراق ما بعد صدام!

ما هي الوسائل والأساليب الأخرى التي بات يجري اعتمادها من قبل العفالقة وبشكل محموم, لتحقيق هدفهم بالعودة للعمل علنا, وفرض وجودهم الكريه على الحياة السياسية في عراق ما بعد صدام؟!

ذلك ما سوف أعود للتوقف عنده, وأتمنى أن يكون موضوع اهتمام, العديد من الزملاء, ممن يتابعون بالنقاش والتحليل تطورات الوضع السياسي, وخاصة على صعيد القادم من الشهور, والتي ستلعب أحداثها وتطوراتها, دورا غاية بالأهمية في تحديد مسار ومستقبل العملية السياسية في عراقنا الذي مازلنا نحلم ونتمنى أن يكون  ديمقراطيا فدراليا بلا عفالقة ولا قوات أجنبية, ويريده العفالقة نسخة محسنة عن نظامهم الهمجي, نظام القمع والحروب العبثية, نسخة ستكون حتما وقطعا أمريكية, وتتوافق تماما مع ما تريده ماما أمريكا (لشرق أوسطها) بعد أن باتت ( السيد المطاع وبلا منازع) في هذا الجزء الحيوي من العالم, وحيث ستلعب مصادر الطاقة ( النفط تحديدا) ورقة ماما أمريكا الرابحة في القادم من العقود من أجل (كض خصاوي) أوربا الغربية ( فرنسا وألمانيا بشكل خاص) واليابان,  وكل من يخرج عن بيت الطاعة, ويفكر أن يلعب بذيليه, بعيدا عن ما تريده وتقرره مجمعات الصناعات العسكرية والبترولية الأمريكية, التي بالمناسبة يزيد رأسمال بعضها عن مجمل ميزانية نصف دول القارة الأفريقية الخمسين!

و....من يريد أن يعرف شنو السالفة, سالفة تسويق النظام العفلقي من جديد بنسخته الأمريكية مع الرتوش والبهارات, بمقدوره أن يتابع عروض قناة البزاز للهجع والمجع, خاصة إذا كان يريد أن يشوف من جديد. هز الجتف والأرداف, للكاع للكاع على وقع : الله يخللي الريس ...صدام أو بوش ...ماكو فرق, عفوا أقصد كل واحد ويحي رئيسه المفدى, بطريقته الخاصة, سواء بالغناء أو هز الأرداف أو بوسائل أخرى, لا يجوز ذكرها, حرصا على مشاعر الربع من جماعة ماما أمريكا ! 

سمير سالم داود تموز 04

www.alhakeka.org

*سوف نعود ومن الضروري أن نعود لمناقشة هذه الموضوعة الخطيرة للغاية, ارتباطا بما جاء في سياق هذا التعليق.

** من الضروري التمييز بعناية, بين الموقف الرسمي في الكويت الذي دعم وبكل قوة مهمة الإطاحة بصدام, وبين موقف القوى السلفية التي تلعب دورا في منتهى القذارة على صعيد  دعم ومساندة عمليات القتل والتخريب في العراق!



Go back to TOP

عن النصاب والعفلقي أبو العباس و....الكيولية

صاحب الزاملي أبو البطاقة السحرية, طلع مو بس عفلقي, وإنما عفلقي ونذل ودوني مع سبق الإصرار والترصد!

صدقا الفقرة أعلاه, كانت بداية لحديث شيق ومو شلون ما جان, مع أحد الزملاء الذين أتصل هاتفيا بداعيكم, بعد مشاهدته لقاءا مع الدوني محمود أبو العباس في قناة البزاز للهجع والمجع, هذا اللقاء, الذي توقف عنده بالتفصيل الزميل العزيز زهير الزبيدي في موقع الحالم بغد أفضل ونعيد نشره تعميما للفائدة!

السؤال الذي يهمني التوقف عنده, ما الذي يدعو هذا العفلقي القذر ( قذر لان جنابه الزفر مازال يحن لماضي الأيام في ظل نظام العفالقة الهمج!) الى تقديم العون وفي ظل نظام نادر المثال تاريخيا في مستوى القمع, لواحد مثل الزاملي, الذي كانت تطارده فرق الإعدام الجوالة  لتنفيذ حكم الإعدام بحقه رميا بالرصاص (لرفضه المشاركة في الحرب والتطوع في الجيش الشعبي) فيما كانت الشرطة وأجهزة المخابرات تطارده لتنفيذ حكم الإعدام بحقه شنقا حتى الموت ( بجريمة هروبه مع ثوار الانتفاضة الى السعودية) ...الخ أفلام النصاب اياد كامل الزاملي,  هذه الأفلام التي يا سبحان الله, لا تكاد تختلف, من حيث التفاصيل, كثيرا عن أفلام الحنقباز وقاسم هجع؟!

لو أن النصاب الزاملي ينحدر ( لاسامح الله ولا قدر من البصرة) ويرتبط بالتالي بصلة قرابة, حتى على مستوى الجد السابع مع الدوني محمود أبو العباس, لكان من المنطقي الى حد ما, أن يقول المرء: أن هذا العفلقي قدم العون للزاملي بحكم صلة القرابة, ولو أن ذلك ضرب من المستحيل, خاصة والحديث يدور عن العراق في التسعينيات, حيث نجح نظام القمع الهمجي من إشاعة حالة من الرعب والذعر بين العراقيين, بعد أن بات الإعدام, مصير كل من يتستر على المطلوبين لفرق الإعدام الجوالة, وبحيث صار الأب, لا يغامر بفعل الخوف, وحرصا على حياته وحياة باقي أفراد العائلة, من التستر على فلذة كبده في حال هروبه من الجيش, هذا إذا لم يبادر أحد أشقاء المطلوب لفرق الإعدام الجوالة أو الأمن والمخابرات, الى الإبلاغ عن شقيقه, الذي جاء يحاول أن (يضم روحه) عند من كان ينتظر منهم منحه ولو القليل من الأمان  قبل أن يجري سوقه للموت أمام أنظار أفراد عائلته وجيرانه ودون أن تملك ألام أو الأخت أو الحبيبة, حتى حق الصراخ وجعا, على من ينحر أمام أبصارهم, لرفضه المشاركة بعار حروب صدام أو تصديه لنظام همجي زرع العراق بالمقابر الجماعية.*   

لو أن النصاب اياد كامل الزاملي هو الأخر ممثل مسرحي** مثل حشه كدركم محمود أبو العباس, لكان من المنطقي الى حد ما, أن يقول المرء أن مغامرة هذا العفلقي بالتستر على واحد مثل النصاب الزاملي, المطلوب للإعدام رميا بالرصاص ومن ثم شنقا حتى الموت...الخ إنما كانت بدافع من التضامن بين العاملين في مهنة واحدة, ولو أن ذلك بدوره ضرب من المستحيل, خاصة وأن هذا الدوني محمود أبو العباس, لايمكن أن يقدم العون لمطلوب للنظام وهو الذي, وبعد سقوط النظام العفلقي وتكشف جرائمه البشعة, مازال وفيا لما مضى من الزمن وكادت (دموعه) على حد تعبير الزميل الزبيدي, تطفر من عيونه وهو يتحدث عن أيام زمان, أيام نظام العفالقة الهمج, نظام الحروب العبثية والمقابر الجماعية ....الخ أمجاد العفالقة التي تحرص قناة البزاز للهجع والمجع على تذكير ضحايا صدام, بوقائعها الزاهية مو شلون ما جان, للتأكيد على أن محاكمة ( صدامهم) لاتعني نهاية المطاف, وهناك في ( الجعبة) من الأفلام والوجوه العشرات بل المئات من شاكلة أبو العباس والساهر وشمه والجميلي ودنانير وحسين سعيد ....الخ التي ستظل تطارد العراقيين من ضحايا النظام بالصورة والصوت وعلى مدار الساعة وعبر الفضاء, الى أن يعود العراقي المظلوم أبدا الدهر, ويغني غصبا من جديد: الله يخللي الريس ...الله يطول عمره!!

لماذا إذن يقدم هذا العفلقي النذل, مع سبق الإصرار والترصد, العون والمساعدة, لواحد مثل النصاب الزاملي, المطلوب للإعدام رميا بالرصاص ومن ثم شنقا حتى الموت...الخ؟!

كما تساءل العبد لله من قبل, وسوف يظل يتساءل: هل حقا أن بطاقة نادي السينما بتوقيع محمود أبو العباس , كانت تكفي, ليس فقط, للتغطية على واحد مطلوب للإعدام رميا بالرصاص ومن ثم شنقا حتى الموت...الخ, وإنما  كانت كافية لعودته الى مقاعد الدراسة من حيث انتهى ومن ثم مغادرة العراق بسلام الى أوربا؟!

وإذا وضعنا ما تبقى من العقل في الثلاجة, وافترضنا أن هذه بطاقة نادي السينما,  بتوقيع هذا العفلقي محمود أبو العباس, كانت حقا وفعلا, بطاقة من صنف خاص مو شلون ما جان, وبحيث ( أنعمت عيون) كل جهاز القمع الصدامي وكل مؤسسات دولة الإرهاب الصدامي عن هذا الزاملي المطلوب للإعدام رميا بالرصاص ومن ثم شنقا حتى الموت...الخ ترى لماذا ينمح محمود أبو العباس, هذا العفلقي مع سبق الإصرار والترصد هذه البطاقة السحرية بالذات ومخصوص للمناضل الصديد اياد كامل الزاملي المطلوب للإعدام رميا بالرصاص ومن ثم شنقا حتى الموت...الخ؟!

أتمنى أن يبادر واحد أبن حلال, كائن من كان, ويقدم لعقلي الصغيرون الجواب المناسب, أو حتى المو مناسب, وسوف أكون في غاية الشكر والامتنان والشكر , لو بادر  فاروق سلوم التكريتي بالذات للرد والتوضيح, باعتباره كان مدير محمود أبو العباس, أيام أشراف الأخير على نادي السينما, خاصة وأن العفلقي أبو العباس, مشغول مو شلون ما جان, بالحديث لتلامذته في البحرين, عن أيام زمان (ومجد العفالقة) يوم كان الفنان العراقي برعاية ( القائد حفظه الله ورعاه) لا يساوي كفيلكم رب العباد, حتى حشه كدركم قندرة عتيكة, بالمقارنة مع إبداعات صبي من صبيان الكيولية في ميدان الهجع! 

سمير سالم داود تموز 04

www.alhakeka.org

*هامش: هذا النمط الشاذ من الجرائم والمنافي لكل القيم والأعراف الإنسانية ( تسليم أحد أفراد العائلة لفرق الإعدام)  كان يجري تقديمه من قبل أنذال فيلق صدام الإعلامي, باعتباره مدعاة للفخر والاعتزاز ونموذجا يستحق الإشادة والتمجيد ( للعراقي الجديد!) حيث الولاء المطلق ( للقائد صدام) فوق جميع الاعتبارات والقيم والأعراف الأخرى!

** شخصيا ومنعا لسوء الفهم والتأويل, أعتبر الزاملي والحنقباز وهجع, من أبرز نجوم التمثيل وبامتياز على خشبة العرض السياسي انترنيتيا!  



Go back to TOP

نعم ....كان الوضع سيكون مختلفا بالتأكيد

هل تعتقد لو أن صدام سقط بفعل تقدم قوات المعارضة بدعم من قوات التحالف كان ذلك سيحول أو يؤدي الى نتائج مختلفة على صعيد ما جرى ويجري في المناطق الغربية منذ اجتياح قوات الاحتلال للأراضي العراقية في آذار عام 2003؟!

هذه ترجمة بالعراقي الفصيح, للعديد من الملاحظات التي وردتني تعقيبا على ما جاء في سياق تعليقي الأخير, حول رسالة الشكر للأخ بوش والعم بلير.

والجواب على هذا التساؤل لايمكن أن يكون سوى بالنفي حتما وبالتأكيد! إلا إذا كان هناك من يعتقد أن ما جرى ويجري في هذه المناطق يندرج حقا, تحت إطار ما يسمى مكاومة الاحتلال والدفاع عن الوطن, ومن أجل القضاء على الإمبريالية في كل مكان, عن طريق تحويل العراق الى فيتنام وما أدري شنو...الخ ما يردده حثالات وجرابيع صدام, وتعيد قنوات العهر الفضائية تكراره, منذ أكثر من عام على مدار ساعات الليل والنهار, وبحيث وصل الأمر الى حد, أن فيصل المقسوم من يومه لسعدي الحلي, صار يواصل البث في بعض الأحيان, حتى وهو يقضي حاجته في المرحاض, هذا بالاستناد الى معلومات أكيدة مصدرها الحنقباز أو يمكن هجع!  بالعراقي الفصيح: نظام عصابة العفالقة, وفي بلد مثل العراق يعوم على بحور من النفط, تمكن,من صنع طبقة طفيلية هجينه بكل معنى الكلمة, طبقة  ( نقول طبقة مجازا مع الاعتذار للخال ماركس!) يقودها الرعاع المنحدرين من عائلة الطاغية وعشيرته في العوجة وتكريت, بالاستناد أساسا, على شبكة كبيرة من كوادر وقيادات الجيش والمخابرات والشرطة وسائر أجهزة القمع الأخرى, ممن ينحدرون  في الغالب, من المناطق الغربية من العراق أو المحافظات البيض, وفق توصيف الطاغية حرفيا!

هذه الطبقة العفلقية, والتي تركز عملها في سرقة المال العام عبر عقود الاستيراد والتصدير ....الخ بات وجودها وتحقيق المزيد من الثروة والأرباح, يرتبط بوجود النظام, ومهمتها الأساس كانت فرض وإدامة وجود النظام العفلقي بقوة القمع وتقديم كل ما بساعد على ضمان الولاء المطلق للعصابة والزعيم ( صدام)  بالاعتماد على( الجناح العسكري للطبقة) في حين أن ( الجناح الدعائي للطبقة)  كانت مهمته الأساس الى جانب فرض ونشر ثقافة القمع والاستبداد, الفاشية والشوفينية والطائفية, إشاعة التفاهة على مستوى الوعي العام, لحساب ثقافة هذه (الطبقة) المتخلفة ثقافيا بكل معنى الكلمة, وبحيث سادت في العراق, وخلال العقود الثلاث الأخيرة, ما يمكن أن نصطلح على تسميته ( ثقافة الكيولية) ليس على صعيد الموسيقى والغناء وحسب, وإنما على صعيد المسرح والتلفزيون والسينما ....الخ هذا في مجتمع مثل المجتمع العراقي, الذي كان يعد ولغاية نهاية السبعينيات, من بين المجتمعات العربية المتقدمة ( بالمقارنة مع المجتمعات العربية, وليس بموصفات وقياسات التقدم المعروفة) في ميادين الثقافة والأدب وتدني نسبة الأمية ....الخ

والعودة الى السؤال من جديد, لو جرى إسقاط صدام عن طريق تقدم قوات المعارضة انطلاقا من كوردستان, وبدعم فعال من قوات التحالف, هل كان ذلك سيؤدي الى نتائج مختلفة على صعيد ما جرى ويجري في المناطق الغربية منذ اجتياح قوات الاحتلال للأراضي العراقية في آذار عام 2003؟!

الجواب أكثر من معروف, وفي الواقع, من الصعب التفكير, مجرد التفكير, أن الطبقة العفلقية, كانت سوف تقبل التخلي عن مصالحها ومواقع نفوذها في الدولة والمجتمع  طوعا وبدون مقاومة, كما لو أن العفالقة ينحدرون من حزب يقوم في وجوده ويستمد أفكاره من تعليمات طيب الذكر غاندي, وذلك قلم هندي يموت من الضحك!

لماذا إذن أنهار النظام وبسرعة قياسية؟!

لا أحد كان على استعداد للموت في معركة محسومة سلفا, والأمر لا يتعلق كما يتصور البعض بالقوة والكثافة النارية لقوات الاجتياح, أو خيانة هذا المسؤول أو ذاك من جماعة زعيم العصابة صدام, حيث حدث ذات الأمر في عام 91 يوم نجحت الجماهير التي لم تكن تملك من السلاح سوى الحقد والكلاشنكوف من تحرير 14 محافظة من أصل 18 محافظة وفي غضون أيام معدودة!

كانت هذه الطبقة على المستوى العام تدرك استحالة الدخول في مواجهة مع قوات التحالف, وليس هناك ما يدعوها, الى أن تضحي بمصالحها التجارية الكبيرة, والواسعة للغاية, من أجل سواد عيون صدام, رغم دوره المشهود في تعزيز مواقعها, وتأمين سرقتها للمال العام والتوسع في نشاطاتها التجارية داخليا وحتى خارجيا.

هذه  الطبقة العفلقية, كانت على استعداد للتعاون ليس مع أمريكا وحسب, وإنما حتى مع الشيطان, لضمان ودوام مصالحها, حتى في الاضطرار الى تقديم تنازلات غير قليلة ( لتجار الخارج) القادمين مع قوات الاحتلال!     

طبقة العفالقة مثل التاجر الجشع, الأساس والمهم عنده دوام مصالحه التجارية, وبما يكفل تحقيق المزيد والمزيد من الأرباح, هذا التاجر الجشع لايمكن أن يغامر ويجازف بكل ما حققه من رصيد وما جمعه من الأرباح, إلا في حال تعرض مصالحه للخطر واحتمال ضياع (الصايه والصرمايه) عندها فقط يتحول الى (ذئب الذائب)  وعلى استعداد أن يحرك الأخضر واليباس وما بينهما دفاعا عن الأرض والعرض والدين والشرف .......الخ! 

ما تقدم رغم التبسيط للغاية, الذي تعمدناه بهدف التوضيح, يعكس الى حد بعيد صورة عن ما حدث, يعد قرار قوات الاحتلال, مهاجمة القواعد الأساسية ( لطبقة العفالقة) وذلك من  خلال الشطب على جناح الطبقة العسكري ( الجيش والشرطة والمخابرات ) وعلى جناح الطبقة الإعلامي ( وزارة الأعلام وسائر الدوائر والمؤسسات) فضلا عن جناحها السياسي ( الحزب),  بدلا من الاستفادة, من حالة الاستسلام الضمني, للواقع الجديد والعمل على ضمان ( تحييد هذه الطبقة) أطول فترة ممكنة, أو على الأقل, لغاية استقرار الوضع عسكريا, وتشكيل حكومة بديلة تقود وتشرف على عمل أجهزة الدولة, حكومة تملك القدرة, عمليا على مواجهة (دولة العفالقة بكل إمكانياتها وخبرتها الدموية ) والتي اختارت ( الانكفاء طوعا) بانتظار معرفة مصيرها في عراق ما بعد صدام!

ومن جديد , لو جرى إسقاط صدام عن طريق تقدم قوات المعارضة انطلاقا من كوردستان, وبدعم فعال من قوات التحالف, هل كان ذلك سيؤدي الى نتائج مختلفة على صعيد ما جرى ويجري في المناطق الغربية منذ اجتياح قوات الاحتلال للأراضي العراقية في آذار عام 2003؟!

من وجهة نظري, كانت النتيجة بالتأكيد ستكون مختلفة, وعلى نحو جذري, حتى على افتراض أن تحقيق هذا الهدف, كان يحتاج عمليا الى شهور عديدة, وذلك في حال لو تحقق, وكانت هناك إمكانية واقعية, كان في نتائجه على الأرض, أقل ضررا  ومو شلون ما جان , وأكثر فعالية ومو شلون ما جان, في تحقيق طموحات العراقيين في التخلص من نظام العفالقة الهمج, والمباشرة بوضع اللبنات الأولى للنظام الديمقراطي البديل, دون الحاجة لكارثة الحرب واحتلال وطنهم بكل المصايب والبلاوي التي أعقبت ولاتزال سقوط صدام ( مو النظام!) عن طريق اجتياح العراق؟!

لماذا كانت النتيجة ستكون مختلفة الى حد بعيد؟!

لان مواجهة العنف والإرهاب الذي تفجر في المناطق الغربية من العراق, ومن ثم أتسع ليزرع الموت والتخريب في سائر إرجاء العراق, كانت ستكون مواجهة ضمن إطارها الصحيح, مواجهة بين تحالف جميع القوى السياسية المعادية للعفلقية الهمجية, وفي الواقع جميع ضحايا النظام الصدامي ضد العدو المشترك: طبقة العفالقة الأنجاس!

في حين ما حدث عمليا, وتحديدا بعد إسقاط صدام عن طريق اجتياح العراق, أن طبقة العفالقة, استغلت والى أبعد الحدود, الوهم الساذج الذي ساد ( وهم الانتصار الحاسم على نظام العفالقة) من أجل أن تأخذ زمام المبادرة وتبدأ خوض الصراع ضمن شروطها, وتحديدا الصراع تحت غطاء النضال من أجل الحق في مواجهة الاحتلال والحق في الدفاع عن الأرض والعرض وما أدري شنو, وبدعم سياسي وإعلامي, ليس فقط من دول الجوار ( باستثناء الكويت) وليس من سائر أنظمة العهر العربية والدولية التي تضررت مصالحها في العراق, وإنما وذلك هو الخطير في الأمر بتعاطف واسع النطاق على الصعيد الشعبي عربيا وفي أوساط اليسار عالميا, جراء الحقد والكراهية التي تعتمل في ضمائر جميع الشرفاء في العالم, ضد الإمبريالية الأمريكية بكل تاريخها الحافل بالجرائم والبشاعات ....الخ

و....من يزعم بعد كل ما تقدم, عدم الفهم, أدعوه للتمعن والتفكير قليلا, لماذا ماما أمريكا اليوم هي اللاعب الأساس والسلطان في عراق ما بعد صدام؟! هل ترى كان ذلك سيكون واقع الحال لو أن قوى المعارضة قادت عملية التخلص من صدام بدعم فعال حقيقي من قوات التحالف ؟!

هذا الاختلاف على صعيد إسقاط صدام, وهذا الاختلاف في شكل ووجهة الصراع, قضية ليست شكلية, وبتقديري, كارثة حقيقية, يواجه العراقيون اليوم تبعاتها وبشكل من الصعب التكهن بنتائجها على صعيد المستقبل, وهكذا بدلا من القضاء على هذه طبقة العفالقة وتصفية مراكز نفوذها وتخليص العراقيين من شرورها وبشكل يعجل من تحقيق البديل والنقيض لنظام العفالقة, بدلا من ذلك تصدعت جبهة القوى المناهضة للنظام الصدامي, والطبقة العفلقية باتت اليوم تمارس الكثير, ومن موقع القوة, وعمليا ليس هناك من عقبات حقيقية, تعترض طريقها وسعيها لفرض وجودها الكريه من جديد على صعيد الوضع السياسي في عراق ما بعد صدام!

و.....ما كو داعي للخشية أو التشاؤم! العفالقة في طريقهم للعودة هذه المرة, ديمخراطيا, يدا بيد مع ربع وكوادر ماما أمريكا, وعبر ...صناديق الاقتراع!

ترى ماذا يريد ضحايا نظام العفالقة الهمج, ضحايا القهر والقمع طوال أكثر من   35 عاما أكثر من عودة العفالقة الأنجاس للتحكم في مصائرهم من جديد ...ديمخراطيا؟! 

سمير سالم داود تموز 04

www.alhakeka.org



Go back to TOP

من حق المتلقي أن يفهم ....شنو القضية

مرارا وتكرارا, وسوف أعيد ذلك مستقبلا! الحنقباز يا ناس يا عالم, ليس فقط هذا الدوني المدعو سمير عبيد, وإنما جميع من يتنقلون بين المواقف, وفي غضون شهور قليلة أو أسابيع معدودة, و هناك كفيلكم الله من ينتقل من موقف الى النقيض خلال أقل من أسبوع واحد!

والحديث لا يدور قطعا, عن القناعة الفكرية التي قد تختلف باتجاه التطور أو النكوص, لان هذه العملية, عملية التطور أو النكوص على صعيد الفكر, لايمكن أن تحدث بالمطلق هكذا فجأة, ينام الواحد وهو عفلقي بكل ما ينطوي عليه هذا الفكر من مفاهيم فاشية وشوفيينية ...الخ     ثم يكعد الصبح وهو صاير ديمخراطي مطبك على ليبرالي, على النحو الفضائحي الذي يجري تقديم مشاهده يوميا عبر قناة البزاز للهجع والمجع...الخ؟!

كما أن الحديث لا يدور قطعا عن تبدل الموقف السياسي, ارتباطا بما يجري على ارض الواقع من تطورات...الخ الموقف مثلا من مجلس الحكم أو الحكومة المؤقتة ...الخ وأن كان من الصعب من وجهة نظري التعامل مع اختلاف تقييم ما يجري على صعيد الوضع السياسي, بمعزل عن تطور أو نكوص القناعات على الصعيد الفكري.* 

الحديث يجري تحديدا, وبشكل خاص, عن الانتقال من الموقف الى النقيض تماما, على صعيد التعامل مع ناس ( ناس من لحم ودم), يحملون أسماء محددة, وارتباطا بمواقف ( هولاء الناس) على صعيد الممارسة العملية على أرض الواقع أو على صعيد المعلن والمكشوف على شبكة الانترنيت! **

و...دعوني أختار في المبتدأ, نموذجين في الظاهر العام,  على نقيض أكاد أقول جذريا على صعيد ما جرى يجري في العراق منذ سقوط صدام, تاركا لفطنة القارئ أن يفهم هذا الذي أريد تأكيده, حول أهمية وضرورة, التعامل مع هذا الكاتب أو ذاك, ليس فقط على ضوء نصوصه, وإنما ارتباطا بمواقفه العملية, بعبارة أخرى تنشيط  محاكمة النصوص بوعي, وضرورة تجاوز, لعنة الوقوع تحت تأثير سحر العبارة, وحلو الشعار وترديد المأثور من الأقوال.

بالعراقي الفصيح: حين يتعامل مثقف أو كائن من كان, مع واحد مثل ....خللي نكول حشه كدركم النصاب الزاملي بكل احترام وتقدير واعتزاز ...الخ ثم يحدث يكتشف هذا المثقف الحقيقة, حقيقة أن هذا الذي كان موضع احترامه وتقديره ...الخ طلع عميل مخابرات وما أدري شنو, وبالتالي لا يستحق سوى اللعنات وما هو أكثر من النعالات...الخ

طالعوا النص التالي والمعنون بكلمة ( الفضيحة) (.... الى جميع الذين قلنا لهم مبكرين تصورنا عن حقيقة صاحب موقع" كتابات" ورفضوا تصديق ذلك لأسباب كثيرة ومنها اعتقادهم أننا نمارس لعبة السياسي القذرة في التشهير، ومنهم من لا يريد أن يصدق لأسباب غير ذلك، الى هؤلاء جميعا نقدم لكم  الحقيقة الساطعة عن هوية صاحب موقع "كتابات " الذي جند مغفلين وسذج وحقراء في لعبة مخابرات دون وعيهم.  ....أن التاريخ لن يرحم من تعامل مع هذا المجرم تحت أية ذريعة لكن لماذا كان البعض مصرا على التعامل معه رغم كل صيحات التحذير؟!!) .

وما تقدم صدقوني مجرد نموذج غاية في التهذيب, ورقيق جدا من كتابات هذا الأخ بالتحديد  ضد الزاملي! هذا قبل أن يعود للجلوس في حضن اياد كامل الزاملي ( المجرم الحقير ...الخ) !

دعونا نفترض, أن كاتب هذا النص, أكتشف فجأة, خطأ تصوراته عن هذا العميل ...الخ  ...هكذا على غفلة, ترى إلا يفترض بالكاتب الذي يحترم ما يكتب أولا, ويحترم المتلقي لما يكتب, ثانيا, تقديم الاعتذار أو حتى التوضيح, عن ما ظل ينشره وطوال شهور عديدة, من اتهامات صريحة  وقاسية للغاية بحق الدوني الزاملي؟! إذا كان هذا الكاتب, حريص حقا على دوام مصداقيته أمام نفسه والقارئ, إلا يفترض أن يتراجع وعلنا عن جميع الأدلة والبراهين, التي ظل يطرحها وبحماس منقطع النظير, للتأكيد على أن هذا الزاملي واحد  .....الخ؟!

ماكو لا اعتذار, ولا توضيح ولا هم يحزنون! وعليك يا متلقي ...يا غبي أن تكبر عقلك, وتفهم الأبعاد الكامنة, في سياق هذا التحول البطيخي من الزاملي,وتتعامل مع هذا الانتقال من الموقف الى النقيض, باعتباره دليل عافيه ونضج فكري, يجسد عمليا حقيقة أن هذا الكاتب واحد عبقورة وما كو مثيله لا من قبل, ولا من بعد, والى يوم يبعثون!    

النموذج الثاني, والشهادة لله! كان أكثر أنصافا وموضوعية....الخ , هو الأخر كان في البداية  يتعامل مع حشه كدركم اياد كامل الزاملي باعتباره ( مناضل ومثقف وهو ملء السمع والبصر عن جدارة وبذراعه) الى أن أكتشف فجعأة:  أن الزاملي لا مثقف ولا هم يحزنون, وعندها بادر ودون تردد ( وذلك عندي دليل صدق مع النفس) الى الكشف عن حقيقة هذا الذي كان (ملء السمع والبصر)  دون اتهامه بالعمل لحساب المخابرات الصدامية وما أدري شنو, كما فعل صاحبنا أعلاه,  وإنما اتهامه, بما هو في الظاهر, دون ذلك بكثير : النصب والاحتيال! وأن كان ذلك ( النصب والاحتيال) قدر تعلق الأمر, خصوصا بمن يعمل في ميدان الصحافة, هو الأساس الذي يقود الى تحول الصحفي, الى مرتزق يعمل لحساب مخابرات صدام أو عفالقة الشام أو أطلاعات إيران أو الميت التركي أو  ..ماما أمريكا! 

هذا الزميل كتب يخاطب الزاملي وبالحرف الواحد (.... فكيف حصلت على بكالوريوس من كلية عريقة وهي الفقه كما زعمت لقطايف وأنت كفؤاد ام موسى؟؟ وكيف دعوتني لكي أكون مشرفا عليك في الدكتوراه وأنت بطرك البكالوريوس وليس معك ماجستير ولا حتى دبلوم عالي؟؟ وجعلتني أتعاطف معك وأقول لك نعم!! ولكنك حين كلمتني في بيت السيد والي الزاملي وسألتك عن مصير الدكتوراه ارتبكت وتلعثمت وقلت كأنك  تريد إغلاق الموضوع حتى لا يسمعه السيد والي:  دكتور خليها بالعراق وغيرت الموضوع بلا شطارة كما غيرت موقفك من قلمي الرسالي (هذا تعبيرك ولديَّ عباراتك الجميلة احتفظ بها وأنت تصف قلمي بأنه قلم رسالي ثم اكتشفت ويا للهول أن قلمي امريكاني  مقلَّم) وأنت لا تعرف الإملاء البسيط والنحو الابتدائي واقسم برب الكعبة أنني استحي نيابة عنك حين تصدر بيانات ركيكة مبهظة بفاحش الخلل الإملائي والأسلوبي والنحوي والصرفي!! هل ثمة أمرٌ خبأته عني؟؟!! هل صارت الفقه بعدنا تخرج طلبة لا يفقهون شيئا؟؟ وعهدي بها كلية عريقة وخريجوها علماء وفقهاء وأدباء!! صارحني لكي تريح مروءتك!! )

بعد كل هذا, وهو القليل من كثير, للتأكيد على أن الزاملي مو فقط نصاب ومحتال, وإنما واحد جاهل ومتخلف وكتاباته حافلة ( ... بفاحش الخلل الإملائي والأسلوبي والنحوي والصرفي...الخ) يسرع صاحبنا ( الله يطول عمره ) الى العودة للكتابة في دكان النصاب والمحتال ....الخ

وحين يتساءل المتلقي المسكين, مجرد يتساءل, كفيلكم رب العباد: مولانا شنو القضية؟! أو كيف ترتضي وأنت من أنت, الكتابة والنشر في دكان, يشرف على صفحاته, واحد متخلف وكتاباته حافلة ( ... بفاحش الخلل الإملائي والأسلوبي والنحوي والصرفي...الخ) ؟!

بدلا من الرد والتوضيح, يأتيك الجواب صاعقا ماحقا, وكيف تجرأ على السؤال يا أثول؟! إلا تدري أن كلماتي مثل المطر, أينما هطلت تشع نارا ونورا و .....الخ.....الخ .....الخ*** 

السؤال :ترى كيف سوف يكون رد فعل المتلقي ( خطيه) الذي يتابع تعليقاتي ومنذ شهور عديدة عن مستنقع النصاب الزاملي, حين يصاب داعيكم فجأة, وبدون سابق إنذار, بلوثة عقلية ( يعني يطيح حظي) وبحيث أسرع للكتابة في دكان الزاملي؟!****

لا يساورني أدنى شك, في أن المتلقي لا خطيه ولا هم يحزنون , وبالتالي سوف يشطب, ومن حقه أن يشطب, وأن يفعل ما هو أكثر من كل ذلك, على كل ما كان في داخله من الاحترام لهذا المحتال ( داعيكم!),الذي كان يستخدم قدرته في ميدان الكتابة لخداعه وطوال شهور عديدة وجماله بالعراقي الفصيح وما أدري شنو!

على صعيد المتلقي ماكو مشكلة! حين يكتشف حضرة جناب المتلقي, هذا التناقض في مواقف الكاتب وتحول موقفه دراماتيكا, حتى على مستوى التعامل مع هذا الشخص أو ذاك, لا يحتاج عمليا ( الله ربه) الى ما هو أكثر من أن يتجاهل مطالعة المزيد من كتابات هذا العبقري, الذي لا يستطيع, اعتماد موقف من واحد مثل حشه كدركم الزاملي, أو أن يتعامل بمنتهى الاستهانة والسخرية, بكل ما يطرحه هذا العبقورة من مواقف وأفكار, يعيد تكرارها دون ملل أو كلل على أساس أن جنابه كلش يفتهم, ومو شلون ما جان, و....أبوكم الله يرحمها!

ولكن ترى كيف للصحفي أو الكاتب, أن يتعامل مع هذه العينات من العباقرة, حين يكتشف من خلال المتابعة, هذا الذي توصل الى معرفته المتلقي دون عناء؟! 

هل المطلوب من هذا الصحفي المسكين ( داعيكم مثلا) أن ( يقشمر روحه) وكأن شيئا لم يكن؟! أو أن يدعو هذا الصحفي المسكين ( داعيكم)  الى عدم التوقف عند ما تقدم من الفضائح, حرصا على عدم تحويل الانتباه, عن المهمة الأساس في مطاردة مرتزقة صدام؟! أو يمارس هذا الصحفي المسكين ( داعيكم) الصمت المطبق, حرصا على مكانة هذا العبقري أو ذاك في نفوس قرائه ( الخطيه مو شلون ما جان) ممن يتابعون بانبهار وإعجاب كتاباته الجنجلوتيه, الحافلة بالعنتريات والكلمات الجبيره والشعارات....الخ؟!

وحتى على افتراض أن هذا الصحفي المسكين ( داعيكم) قرر أن يترك الأمر ( أكتشاف حقيقة هذا العبقري مو شلون ما جان) لفطنة القارئ, مع تقديم ما هو مستطاع من العون عبر التلميح والإشارة, هل أن ذلك سيحول دون تعرض هذا الصحفي المسكين ( داعيكم) الى غضب من يعتقدون أنفسهم في موقع السلطان في الوسط الثقافي ؟!

بالعراقي الفصيح :عليك أن تختار ما بين الصمت والسكوت وتحرك بروحك حرك, أو تنحاز لما تعتقده الصواب وتجاهر بالحقيقة, ما تعتقده الحقيقة, دون أن تبالي بضجيج من يريدون تالي عمرك محاصرة قلمك أو تعليمك شلون الواحد يكتب دون أن يبالي بوعي المتلقي!

داعيكم يعتقد, لا والله, يؤمن, أن المتلقي وبغض النظر عن مستوى الوعي, ينتظر من الصحفي وكل من يمتهن الكتابة عموما, الوضوح, وحتى الشروح, من أجل أن يفهم , ومن حقه أن يفهم, لماذا ممارسة كل هذه الحنقبازيات على صعيد المواقف؟! وإذا كان هناك, من لا يملك القدرة على الثبات وتحديد الموقف, حتى من قضية غاية في التفاهة, من قبيل الموقف من واحد حشه كدركم مثل النصاب الزاملي, ترى كيف ينتظر هذا العبقورة, من المتلقي أن يتعامل مع (جناب حضرته) بكل احترام وتقدير؟! لو شنو السالفة يا جماعة الخير , هل تراكم لا تعتقدون, أن من حق المتلقي خطيه, أن يعرف هو الأخر ... شنو القضية؟!

سمير سالم داود  تموز 04

www.alhakeka.org

* كما هو الحال عند الانتقال من القناعة بالماركسية الى ما أدري شنو, وبحيث يجري الدفاع عن السياسية الأمريكية بهذا القدر أو ذاك, وحتى التعامل بطريقة مختلفة, تكاد أن تكون جذرية, مع كل ما هو معروف, عن الاستغلال الفض للبشر.....الخ شرور وبلاوي النظام الرأسمالي!

** سوف أتوقف بين الحين والأخر, عند نماذج صارخة, تعكس هذا التحول الدرماتيكي, على صعيد الانتقال من موقف الى النقيض, دون ذكر الأسماء, لان ما سوف أذكره, مجرد نماذج تشمل العديد, ممن ينتهكون يوميا شرف الكتابة على شبكة الانترنيت!

*** حتى البربوك مادونا استغلت هذا الانقلاب في موقف صاحبنا هذا, لشتم داعيكم أو بالأحرى للشماتة بداعيكم حيث كتبت للعبد لله وبالحرف الواحد (......  أولا تف على وجهك ووجه بطن حملتك  وهي لابد كلبة عفنة جرباء  وثانيا ألا ترى أن جميع من كنت تعتقد أنهم يستمعون إلى ما تكتب قد عادوا إلى  الموقع الذي كنت تحرض عليه وهو كتابات حتى هذا الهرم المأبون عاد أيضا  هل  تعلم الآن قيمتك التي كانت عندهم  تف عليك يا أبن الزنا  أبق بمكانك حتى تجيف وتموت)

**** أحد الزملاء جزء الله كل خير, زعم مفتريا ( هاي جديدة!) أن العبد لله كان هو الأخر من نجوم دكان كتابات, وهو يدري والعالم يدري أن ذلك مغاير, ومو شلون ما جان للحقيقة, للأمانة هذا الزميل بادر مؤخرا للاتصال مع داعيكم هاتفيا, ووعد بتصحيح هذا الخطأ, أو بالأحرى هذه الخطيئة في أقرب فرصة ممكنة!  



Go back to TOP