رسالة مفتوحة لجميع من يملكون سلطة القرار في العراق!
نحن الموقعون أدناه, نتمنى عليكم, القيام بما
هو ممكن, من الجهود, على الصعيد الدبلوماسي, لتعزيز ودعم, نشاط الكثير من أبناء
الجالية العراقية, ومن مختلف الاتجاهات والأعراق, والهادف إلى محاصرة تحركات
مرتزقة النظام المقبور في السويد, وبشكل خاص نشاطهم الإجرامي, في ميدان التحريض
على الإرهاب والقتل في العراق, وعبر موقعهم على شبكة الانترنيت المسمى (الكادر)
والمجاز رسميا في السويد باسم المدعو نوري المرادي.
أن استغلال المتاح من الحريات الديمقراطية,
في هذا البلد, للدعوة والتحريض, على الإرهاب القتل في العراق, بما في ذلك التحريض
على قتل علماء الدين والعاملين في الميدان الإعلامي, والتعريض بمشاعر الناس
الدينية والقومية, يعد في السويد, وسائر المجتمعات الديمقراطية,جريمة خطيرة من
الدرجة الأولى, باعتبار أن توظيف حرية التعبير, للتحريض على الإرهاب والقتل, لا
تشكل فقط النقيض تماما, لجميع قيم ومفاهيم الديمقراطية, وإنما تشكل تهديدا مباشرا,
للأساس والدعائم, التي تستند عليها هذه
المجتمعات في وجودها الحضاري, وهذا بالتحديد ما جعل الحكومة البريطانية,
والكثير من الحكومات الأوربية الأخرى, وبعد الجريمة البشعة للإرهابيين الأوغاد في
لندن, تدرك وأن كان بعد فوات الأوان, المخاطر الجدية للغاية, الناجمة عن الاستغلال
البشع للحريات الديمقراطية, وحرية التعبير والحركة خصوصا, من قبل عملاء المنظمات
الإرهابية, للتحريض على الإرهاب والقتل العشوائي, حتى في مناطق تواجدهم, لتجسيد
مدى حقدهم, وكراهيتهم لمجتمعات تقوم في وجودها, على ما هو النقيض من أفكارهم
المتخلفة, والتي لا تعرف غير الحقد, على كل ما هو جميل في هذه الحياة!
نحن نعتقد أن السيد سفير العراق في السويد, ومن خلال تكرار لقاءاته
الإيجابية, مع ممثلي مختلف الأطراف السياسية العراقية, ومع الكثير من المثقفين العراقيين, بات يملك
بتقديرنا, ما يكفي من المعطيات والمعلومات, عن الدور القذر لهذا المستنقع العفلقي,
في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق, وبشكل سوف يساعد كثيرا, على نجاح
جهودكم من أجل تحقيق التالي :
أولا : مطالبة السلطات السويدية, غلق موقع (الكادر) على شبكة الانترنيت, على أن
يجري التحقيق من قبل الشرطة السويدية, مع المدعو نوري المرادي, باعتباره المسؤول
رسميا عن هذا الموقع, وذلك بتهمة استغلال حرية التعبير, للتحريض على الإرهاب
والقتل في العراق, وإشاعة وتمجيد نشاطات العصابات الإرهابية, وبالخصوص, فرع منظمة
القاعدة في العراق بقيادة السفاح الزرقاوي.
ثانيا: التحرك صوب الحكومة السويدية, بهدف الحصول
على موافقتها بتسليم المدعو نوري المرادي للسلطات العراقية, للتحقيق معه حول
التحريض على الإرهاب والقتل, والكشف عن ما يملكه من المعلومات, عن نشاطات العصابات
الإرهابية في العراق وخارج العراق.
ثالثا: نأمل أن يجري العمل, لتحقيق ذات ما تقدم
من المطالب, على صعيد ملاحقة مرتزقة النظام المقبور, ومستنقعاتهم على شبكة
الانترنيت, في سائر الدول الأخرى,
وبشكل يساهم بالفعل, في الحد من نشاطاتهم الإجرامية, سواء في ميدان التحريض على
الإرهاب, أو تنسيق عمل وتحركات العناصر الإرهابية في هذه الدول.
كانون أول 2005
في العنوان التالي على شبكة الانترنيت, www.alhakeka.org/kdbild.html
هناك العديد من الصور عن بعض ما جرى نشره في مستنقع كادر الدعارة وبالخصوص ما
ينطوي على التحريض على الإرهاب والقتل, بما في ذلك الدعوة وبصريح العبارة لقتل
السيد السيستاني أو إحراقه حيا, وقد سبق وقام العديد من الزملاء, بتسليم بعض هذه
الوثائق مباشرة, لقسم مكافحة الإرهاب في السويد, علما أن الزميل أحمد الخفاف,
والمقيم في هولندا, تقدم بشكوى رسمية ضد المدعو
نوري المرادي, بعد نشره تعليقا, تضمن دعوة صريحة لقتل الزميل أحمد الخفاف, وكذلك
الحال مع الزميل وداد فاخر, والمقيم في النمسا,
الذي تعرض بدوره للتهديد بالاعتداء على حياته, على صفحات مستنقع الكادر, كما أن
الزميل أحمد مهدي الياسري والمقيم في ألمانيا تقدم
بشكوى مماثلة للشرطة الألمانية, هذا بالإضافة إلى قيام العديد من أبناء الجالية
العراقية في السويد, تقديم شكاوى ورسائل احتجاج
للسلطات السويدية, ضد دور المدعو نوري المرادي والشهير باسم ( مادونا المرادي)
ومستنقعه المسمى الكادر والمعروف على نطاق واسع باسم ( كادر الدعارة) في التحريض
على الإرهاب والقتل في العراق.