تحية طيبة
من خلالك تحياتنا إلى الإدارة الأمريكية والمتمثلة بالرئيس (
بوش) الذي اثبت شجاعة ما بعدها شجاعة في حملته على الإرهاب والأنظمة المارقة ، لقد
رحلت طالبان ، وسوف يرحل نظام صدام ، ومن بعده جميع الأنظمة الديكتاتورية في
المنطقة ، نستغل هذه المناسبة لنرسل عزائنا إلى الرئيس ( بوش) والى الشعب الأمريكي
وذلك بمناسبة مرور عام على جريمة التاريخ بحق الإنسانية والديمقراطية ، نتمنى أن
تكون خاتمة الأقدار والأهوال ، ونسال الرب إن يعم السلام في العالم عامة وفي
الولايات المتحدة الأمريكية خاصة ،.
السيد
الكريم
الأيام تمر في تسارع ، والعراقيون
منتظرون مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية ، لقد تأكد لنا من الداخل ، ومن دوائر
مهمة في الدولة ، آن الجميع سوف يتخلى عن النظام في أول ضربة ستتوجه إلى النظام
العراقي ، إننا نناشدكم أي من خلالكم نناشد الرئيس ( بوش) والحكومة الأمريكية أن
تكون الضربات موجهه إلى جسد النظام ، وأجهزة النظام وليس إلى الشعب العراقي والبنى التحتية للبلد،
العراقيون لديهم خيبة أمل من ناحية
الولايات المتحدة الأمريكية لأنها تخلت عن الشعب العراقي في عام 1991 عندما سيطر
الشعب العراقي على ( 14) محافظة عراقية ،….. هل أمريكا
قادرة أن تجبر بخاطر الشعب العراقي؟… هل أمريكا
قادرة أن تكسب الشعب العراقي صديق للابد والى سنين هذا القرن؟… الكرة في
ملعبكم خصوصا وان الشعب العراقي يمتاز بالاعتدال وعدم الميل إلى التطرف على عكس
الشعوب المتجاورة التي تنخر فيها الطائفية ، فالنسيج الاجتماعي العراقي المتشابك
بقرابات السنة مع الشيعة يمنع حدوث
هزات اجتماعية ، والشعب العراقي شعب مبدع وصديق جيد إلى الذين يقفون معه ، فندعوكم
إلى هذه الفرصة الذهبية ، وكلنا أصدقائكم ، وسوف نحرص على علاقات مستقبلية جيدة ،
وأنا شخصيا اكتب في الصحافة بشكل أسبوعي عن هذه الأفكار ، وادافع عن هذه الأفكار في جميع مؤتمرات
المعارضة العراقية التي حضرتها ، في هذه المناسبة كذلك هناك أمور غفلتم عنها في
التحقيق لماذا؟ وهي:
1. قبل أحداث 11 سبتمبر بشهور صرح الأصولي (
أبو حمزة المصري) من على الصحافة والتلفزة ، وقال ( سنلجأ في معركتنا القادمة مع
أمريكا وقوى الاستكبار على الألغام
الطائرة ) وحينها هزات منه وسائل الأعلام ، ولكني تذكرتها بعد أحداث الحادي عشر من
سبتمبر ، لماذا لا تحققون في ذلك؟ علما هو مقرب من أسامة بن
لادن.
2. هناك شخص يدعى ( فاروق حجازي) وهو
السفير العراقي السابق في تركيا ، والسفير الحالي في ( تونس) هذا الرجل من اخطر
ضباط المخابرات العراقية ، وهو مهندس اللقاء بابن لادن والحكومة العراقية ، وهناك
شكوك حول لقاءه مع ( محمد عطا) في ( براغ)…. لما ذا لايتم
دعم مجموعة من المعارضة العراقية لخطفه من تونس والتحقيق
معه؟
3. هنالك شخص يدعى ( أبو وسام) هو السيد
( خالد محمد عبد الله) وكان مسؤول ملف الدول الاسكندنافية في الخارجية العراقية ،
وهو ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقية ، ودرس في جامعة كولومبيا الأمريكية ،
وسمعت انه في البعثة الدبلوماسية العراقية في ( واشنطن) منذ ما قبل اشهر قبل أحداث
( 11) سبتمبر ، ولا زال ، أنى لدي الشكوك في هذا الرجل ، والمواصفات التشيكية التي قالت هناك رجل التقى ( محمد عطا)
تنطبق عليه أيضا.
4. هناك معلومات أن النظام العراقي ، زود
رجالة في أوربا وفي داخل الولايات المتحدة الأمريكية ، أن ( يدسوا) قناني عطر وسط
العطور التي توجد للتجربة في كل الأسواق الأوربية ، لذا نتمنى أن تعطوا تعليمات إلى
جميع أسواق العطر في أمريكا وأوربا أن وفي المطارات العالمية ( السوق الحرة) أن
تمتنع عن ذلك ولا تدع عطرا مفتوحا إطلاقا ، لان النظام جهز قناني قناني تحتوي مختلفة من العطور مفتوحة
ومعبأة بالأسلحة الكيماوية والبايلوجية.
5.
الحذر الحذر أن هناك مجاميع تابعة
لصدام متهيأه لضرب السفارة والمنشات الأمريكية في البحرين، والإمارات ، وتركيا ،
وفنلندا
6.
هناك فجوة بين الحكام العرب الشباب والحكام
العرب ( العجائز) نتمنى معالجة ذلك ، وتخليص الشعوب العربية من هؤلاء التالفين في
كل شيء.
في الختام نتمنى أن تصل هذه الرسالة
إلى الإدارة الأمريكية بسرعة ، ونسخه منه إلى السيد ( روس) في الخارجية الأمريكية
والذي يتكلم العربية ، وكان سفيرا سابق في الجزائر ، ونتمنى أن تصل إلى السيد (
رامسفيلد) وزير الدفاع ونشكركم…. نتمنى لقاءكم
قريبا أن لم يكن هنا ففي بغداد أن شاء الله.
تقبلوا
تحياتي.
المرسل/ سمير
عبيد
معارض
عراقي
كاتب ومحلل
سياسي
عضو الأمانة العامة للائتلاف الوطني
العراقي/ مسؤول تنظيم الدول الاسكندنافية
عضو لجنة أعداد المؤتمر العسكري الذي انعقد
عي 14 يوليو / تموز في لندن
مخول من قبل المؤتمر الوطني العراقي
لتمشية امورة في اوسلو أيضا
ملاحظة: عند اللقاء نفضل أن يكون هناك
مترجما ليس عراقيا ، يتكلم العربية لكي يكون الشرح بتفاصيل أدق
وشكرا.
Region general sekretor I SKANDINAVIA ( INC)
Iraq National Coalition ( INC)
TEL: 0047 95 80 50 62
eller 41 51 55 58
Fax: 0047 22057848