المقالات | اضغط هنا للمزيد
|
أساطير أياد الزاملي .. رجل الموساد الغامض !!.. | (صوت العراق) - 20-09-2008
ارسل هذا الموضوع لصديق
بقلم: مهدي قاسم أساطير أياد الزاملي .. رجل الموساد الغامض !! ..ـــ مهدي قاسم
قرءنا أشياء كثيرة عن أساطير أياد الزاملي صاحب الموقع المثير ( كمجلة بلدية للفضائح السياسية ) " كتابات " للجدل و احتقان الأجواء و العلاقات والنفوس و القلوب بين كاتبات و كتّاب عراقيين من ذوي انتماءات مختلفة وخنادق متعادية ومتنوعة ومستنفرة وعلى أهبة استعداد لإطلاق مدافع الهاون عامي شامي !!..
و أخر ما عرفنا وقراءنا عن السيد الزاملي أنه قد تعرض إلى " انتهاك شنيع ؟ " في أحد معسكرات اللجوء في السعودية ، و أنه قد انتهى عميلا للموساد ومدافعا عن الدولة اليهودية حتى الموت من خلال جوقته و موقعه "كتابات " !!..
و كما قرءنا عنه أنه كان " شاذا " بحيث يلتهم النساء الجميلات بنظراته النهمة و الظامئة و الجوعانة ، ولا يترك منهن غير الجلد و العظام !!..
بالطبع كل واحد يرى و يتخيل صاحب موقع " كتابات " حسب " أبعاده " الخمسة أوالستة و التسعة؟!، ووفقا لحدة رؤياه ورؤاه هو !! ، وهو أمر لا يخصنا هنا بتاتا ، لا من قريب ولا من بعيد ..
إنما ما يهمنا هو " بعدنا " نحن ، حيث نرى و نتخيل أياد الزاملي على شكل " أوفو " أي على هيئة أحد سكنة الفضاء الخارجي : قصير القامة جدا بحجم طفل يبلغ ثلاث سنوات من العمر ، وحليق الرأس ومغطاة بتجاعيد وتكسرات حادة وعميقة ، و بعين واحدة فقط ، مع ناب كبير ــ كخرطوم الفيل ــ قد نبت فوق جبينه ، ولكن بعضلات هائلة و فتاكة ، بحيث عندما يتحرك تئن وتتصدع الأرض الصلبة تحت قدميه ذات القوة الجبارة و الرهيبة !! ..
يعني تماما كأي ساكن مجهول قد هبط من الفضاء الخارجي على يافوخ البعض ..
أما ملابسه التي يرتديها عندما يخوض معاركه الضارية ، فهي عبارة عن دروع ثقيلة من حديد و فولاذ صلب ، لا يمكن تحريكها إلا برافعة ضخمة ، كتلك التي ترفع عربات القطارات من على السفن الكبيرة والعملاقة !!..
فهذا هو أياد الزاملي هرقل العراق الجبار و العملاق و جيمس بوند العراق ، وعميل الموساد ، وفقا لأخر الأساطير المنسوجة حول شخصه الغامض جدا !!..
فتصوروا هذه القوة الخارقة و الخطورة المارقة والكامنة لهذا الرجل الخطير ، كقنبلة نووية على وشك الانفجار فور وصول أيعاز مفاجئ من الموساد ، أو من شارون فور يقظته من موته الإكلينيكي !!..
بالطبع نحن هنا لا نحتاج إلى فطنة كثيرة أو مخيلة خصبة وثرية، لندرك بأن تنقلات صاحب " كتابات " لا تتم إلا عبر مركبة فضائية بحجم الدبوس ، ذات السرعة الضوئية أسرع من رمش العين ، ولكنها ــ أي المركبة الفضائية ــ قابلة للاتساع والانكماش ، حسب الطلبات و الرغبات ، بالرغم من كونها بحجم الدبوس للتمويه !!..
و من ال" هناك " المتحرك دوما و المتنقل أبدا ، بالضبط ، يتم توجيه و إدارة و تحرير " كتابات ، بقصد إثارة أعمال الشغب والاضطرابات والحشود المتظاهرة والمتمردة في البلدان العربية و الإسلامية !!..
إلى جانب ترتيب انقلابات لقلب أنظمة وسلطات لدول المواجهة و الصمود والتصدي للشيطان الأكبر و الأصغر ، و إقامة أنظمة حكم أخرى محلها حسب أهواء الموساد والمسيحيين الجدد في البيت الأبيض !!..
بل و يقال أن مختبرات الموساد قد اكتشفت مادة زئبقية جديدة خصيصا لصاحب " كتابات " الأسطوري أياد الزاملي بحيث يستطيع أن يتحول بثانية إلى كائن خرافي ولكن غير مرئي ليكون بإمكانه التنقل عبر الحدود و الأجواء العالمية ، دون ملاحظة وجوده الخطير والمرعب ، لينشر ــ حيث يتواجد ويرحل و ينتقل ـــ أمراض الموت و الكوليرا و الإيدز ، والفقر و القحط و الجفاف لسبع سنين طويلات و بطيئات ومظلمات !!..
و هكذا تضاءلت التصورات السابقة والتي كانت سائدة حتى الآن ، وذلك وفقا لتصورنا وقناعاتنا القائمة على :
إن صاحب " كتابات " خاضع بشكل من الأشكال لسطوة البعثيين ، و خاصة كتّاب " التفخيخ و الذبح و المقاومة الشريفة " و الداعرة على حد سواء ، وهو الأمر الذي جعل العديد من الكتّاب إما عدم الكتابة في " كتابات " أو ترك الكتابة فيها نهائيا ، إما أن نتفاجئ بإن السيد الزاملي كان وما زال عميلا للموساد فالمصيبة أعظم و أدهى و أفظع من كل ذلك !!.
و خاصة إننا كنا أحد كتّاب " كتابات " في فترة من فترات غابرة ، و ربما نحن أيضا كنا نعمل لصالح الموساد دون إن نعلم ذلك ؟!ّ..
من يدري ؟ ..
و الله أعلم !!.
و مما يعزز عمالة السيد الزاملي للموساد ، هو ما جاء في رواية لعميد اليهود العراقيين الكهانة مردخاي عزرا إسحاق النائحي الموصلي ، حيث قال لجاره الذي رواه لشقيقه الذي قال أنه سمع من جدته من طرف أمه التي قالت إن أمها كانت صديقة لجارتهم زوجة إسحاق النائحي الموصلي الذي قال و روى : إنه قد قرأ في كتاب " دقة النظائر بين أقبية المآذن وروعة الفطائر خلف ستار الحرائر " ما معناه :
إن جد مردخاي عزرا إسحاق الماسوني الثالث ، وهو تاجر الأقمشة الإنكليزية في بغداد ، كان على صلة وثيقة ووطيدة مع الجد الثالث للسيد إياد الزاملي ، و ذلك قبل تأسيس الدولة العراقية في العشرينات من القرن الماضي ، و الذي كان ــ أي الجد الثالث للزاملي ــ يُعد من أهم و أشهر و أخطر قادة المواكب الحسينية في كربلاء آنذاك ، بل و أفضل ضاربي السيوف البتارة ومشققي الجباه الجبارة !!..
و الآن وبما قد وصلنا إلى الخيوط و الآثار التاريخية التي قادتنا إلى كشف واكتشاف وانكشاف " حقيقة " عمالة صاحب" كتابات " للموساد الصهيوني ، فلا يبقى غير عتابنا البسيط عليه إلا وهو ليبدي شيئا من الإنصاف للعاملين له دعاية و شهرة :
ــ أن لا يكون ناكر جميل إلى هذا الحد ، لهؤلاء الذين يعملون له ولموقعه " بروغاندا " مجانية يومية ، بل ليلا ونهارا ، عبر مقالات شبه يومية تنشر في مواقع عديدة ومعروفة التي يزورها آلاف من القراء المتصفحين الذين بعد قراءة هذه المقالات الهجومية على الزاملي و على " كتابات " ، ينتقلون فورا ــ بدافع فضولي ــ إلى تصفح موقع " كتابات " لمعرفة الأسباب الكامنة وراء تلك المقالات الصاروخية الهجومية المضادة لفانتوم كتابات ..
ليزداد الموقع وصاحبه شهرة وقراؤه كثرة و عددا ، يوما بعد يوم ، فأليس الأمر يتطلب إذن ولو كلمة شكر واحدة ، تثمينا لجهود هؤلاء المهاجمين ؟! ..
•و بالمناسبة لقد لحظنا أن ما يكتب في " كتابات " من نقد أو انتقاد ضد الحكومة أو الوزارات أو السفارات وغيرها من دوائر و مؤسسات الحكومة ، فسرعان ما يأتي الرد الرسمي نفيا أو توضيحا ..
•و كذلك الأمر ذاته على صعيد مطالبة المسئولين بمعالجة هذا الكاتب أو ذاك الشاعر فتأتي الاستجابة سريعا ــ وهو أمر نفرح له بالطبع ـــ بينما في مواقع أخرى كصوت العراق مثلا ــ لا تقابل تلك الكتابات و المطالبات والاستغاثات من قبل المسئولين أو المعنيين بالأمر ، إلا بالإهمال و عدم الاكتراث واللامبالاة على أساس القناعة السائدة عند هؤلاء المسئولين ومفادها :
إن هذه الأصوات النابحة هي في أغلبها أصوات محسوبة علينا نحن أهل الحكم و الحكومة ، فلتنبح إذن ما يشاء لها النباح و العواء حتى التعب و الإنهاك !!..
و هنا بالضبط نلتقي ــ بالطبع سيكولوجيا ــ مع " الضحايا " المفترضين أو المزعومين وشعورهم بالدونية و الضآلة والتفاهة أمام جلاديهم السابقين !..
mahdi_kasim@yahoo.com
نسخة سهلة الطبع |
|
|
Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!
|
|