سؤال ...مجرد سؤال !
كيف يمكن للمرء أن يكرس الجهد, لكتابة التعليق بعد الأخر, للتأكيد على رفض
المصالحة مع حزب أنجاس العفالقة, ومن ثم يتجاهل, أو يغض النظر,عن النشاط المتزايد
والمحموم, لعفالقة ( عمان) تحت واجهة مجلسهم الثقافي, بقيادة كوبونات إبراهيم
الزبيدي, وعفالقة ( الشام) تحت واجهة قلمهم الدولي بقيادة كوبونات أمل
الجبوري...الخ من يعملون معا, أو في ذات الوقت, وبمختلف الوسائل والسبل,
وبالاعتماد من حيث الأساس على ما يملكون من مصادر المجهول (المعلوم) من التمويل,
بهدف إدامة فرض نفوذ العفالقة فكريا وسياسيا, في الوسط الثقافي, هذا الوسط الذي
يفترض مبدئيا وفكريا وأخلاقيا, أن يقود مهمة تطهير الوعي العام العراقي, من تبعات
ووساخات ثقافة العفالقة, ثقافة الزيتوني والمسدس؟!