حاتم عبد الواحد والحديث من موقع القباحة والقيح
هل هنالك ضرورة
لاستخدام أشكال وأساليب مختلفة على صعيد التعامل مع أعضاء حزب البعث وفق الظرف
التاريخي لمسيرة هذا الحزب الفاشي؟ وبشكل أدق هل هنالك ضرورة للتمييز بين بعثي ما قبل وبعد سقوط النظام ؟
قبل 9- -42003
كان الهيكل التنظيمي لحزب العفالقة يتخذ شكلاً هرمياً في عمله السياسي, يتربع في
قمته دكتاتور ألغى ابسط مقومات الحياة الحزبية, لقاعدة حزبية عريضة, توسعت بعد أن بات حزب العفالقة, بمثابة
الوحيد من السبيل, للتخلص من القمع, والحصول على ما يمكن من فتات المكاسب, وهذا بعد
اعتماد مختلف الوسائل, لتدجين من ينتمون حزبيا, وبشكل يضمن دمجهم في هيكلية الحزب ومختلف منظماته
وأجهزته القمعية.
وإذا كان من المقبول, الحديث عن من انتموا لحزب العفالقة, بفعل الخوف, أو
حتى طمعا بالحصول على المكاسب, باعتبارهم في موقع (البعثي الضحية ), ترى كيف يمكن منطقيا, وبعد أن سقط
الصنم وانهارت هرمية التنظيم الحزبي، وزوال عامل الترهيب والقمع, الحديث عن مبرر
وذرائع استمرار هذا الذي يسمى جزافا (البعثي الضحية ), في الدفاع عن هذا الحزب
الفاشي وعن تاريخه الدموي, إلا إذا كان هذا البعثي, يمثل قمة السقوط,, ولا يزال
كما كان, يمارس مهمة الدفاع وبمنتهى الضراوة عن حزب العفالقة, سواء كان حزبيا بدرجة
بهيمة, أو بعثي بدرجة وضيع .
*****
*****
*****
لا يغامرني
أدنى شك, أن أحد شعراء وزارة الدفاع ودائرة التوجيه السياسي, خلال الكالح من زمن حكم
حزب العفالقة, أنتابه الغضب والانفعال الشديد, لمجرد ورود ذكره عرضا, باعتباره أحد
المدافعين باستماتة عن البعث الفاشي، وذلك بعد أن شتم أمة الكورد, وأختار الذود عن
نجاسة ما ظل من صلب سيده الطاغية, والمطلوبة للعدالة دوليا, رغم أن منحه ما يستحق
من الشتيمة, كان يشكل بظني دعاية مجانية, لابد وتساهم قطعا, في رفع سعره في بورصة
نخاسة العفالقة.
كذلك لا يراودني
شك, من أن حاتم عبد الواحد, وبعد أن عاد ذليلا لبيت الطاعة, ووفق شروط موقع كتابات,
وبالذات شرط عدم التعرض من جديد لفرسان الترويج لثقافة العفالقة, وتكريس الجهد
لشتم الكورد والشيعة, ما كان يستطيع أن يرفض طلب مولاه الزاملي, يوم دعاه, بالذات وتحديدا
ودون سواه , ومن موقع الأمر, كتابة مطالعة دفاع عن موقع كتابات, إمعانا في إذلال هذا
الذي تجرأ وكشف بعض المستور البعثي, عن فرسان ثقافة العفالقة, رغم أن حاتم عبد
الواحد, كتب من الشتيمة بحق الأمي والجاهل الزاملي, ما لم يكتب سواه, وهذا السلوك
الزاملي في تجاهل من يركله في مؤخرته, يذكرني بشخصية طريفة في مدينتي السليمانية, والذي كان بدوره لا
يلتفت للوراء حين تأتيه ركلة من الخلف، وإنما يهاجم كل من كان يقف في مواجهته
بالصدفة!
*****
*****
حاتم عبد الواحد لا يختلف عن أقرانه في فيلق الإعلام البعثي,
على صعيد تخليه وعن طيب خاطر عن ملكة الوعي في مخاطبته للمتلقي الذي يتصوره ساذجا
للغاية وبحيث يصدق تفاصيل بطولاته الدونكيشوتية عن رفض مواصلة الدارسة في الكلية الفنية
العسكرية, بحجة رفضه التحول إلى أداة طيعة بيد الآخرين, وهو الذي يرتضي العمل وبدرجة
عريف في نفس المؤسسة العسكرية، بزعم أن قرار مباشرته العمل في هذه الدائرة الأمنية
كان نتيجة (...إعجاب وزير الدفاع البعثي عدنان خير الله بأحد قصائده )،
ودعونا نصدق مزاعمه عن السعي إلى إقناع بعض العاملين في سفارة أجنبية كان
يتردد عليها بحكم عمله في تلك الدائرة الأمنية مساعدته على الخروج من العراق بمنحه
زمالة دراسية, وكذلك زعم المشاركة
دون قناعة بمهمة قذرة في دولة الكويت المحتلة آنذاك من قبل همج جيش
صدام العقائدي...وغير ذلك من المزاعم الكاذبة والتي اعتاد حاتم عبد الواحد وغيره من
اتباع حزب العفالقة, ترديدها لنفي ما يعرفه تماما, جميع من كانوا يتابعون ما يجري
تقديمه عبر وسائل وأجهزة دعاية العفالقة, ومهرجانات تمجيد سيدهم القائد.
ولكن هل كان من قبيل التجني القول أن حاتم عبد الواحد
كان من بين الذين يكتبون من موقع ( المدافع الأمين عن البعث الفاشي ورموزه القذرة
)؟
لنترك حاتم يتحدث عن حاتم ,: ( يا حاتم ستعرض علي يوما ما ملايين الدنانير كي أعيد لك نسخة
ديوانك الذي اهديتنيها، لان هذا الديوان سيكون وسيلة لإدانتك، وان كنت مجبرا على
كتابته..... ولكننا أنا وأنت وآخرون من زملائنا لا سبيل لنا إلا أن نداهن بالكتابة
لتمجيد أشخاص ...) ذلك ما
أورده حاتم عبد الواحد وحرفيا على لسان صاحبه عماد آل جلال!
وحاتم الذي يدعي ما يفتقده,
وبالخصوص على صعيد زعم الابتعاد عن أزلام العفالقة, تراه لا يجد حرجا من التوسل
بواحدة من ماجدات العفالقة من طراز أحلام
اللامي لضمان وساطتها بهدف ترتيب اللقاء مع أحد حارس السفاح علي كيماوي بغرض
الحصول على قطعة ارض وحيث كتب وبالنص (استطاعت بنت لا دخل لها بالصحافة واسمها
احلام اللامي الاستحواذ على ضرغام بغنجها، ولدى تحققي من اتصالاتها اتضح لي انها
على علاقة باحد حراس علي حسن المجيد ايام كان وزيرا للحكم المحلي، وقد استطعت في
احدى المرات ان ارى ذلك الحارس، بعد ان توسلت باحلام اللامي ان تتوسط لي عنده
لاحصل على قطعة ارض،...) هذا قبل أن يضيف وفي معرض الحديث عن شاطرته في ميدان الاحتيال : (كانت حياة ضرغام
هاشم التي شهدتها مزيجا من الثورة والرغبة والصدق، فبينما كنت احتال على الموت
بالذل، كان هو يذل الموت بالحيلة ).
ولان الصفاقة, ووفقا
لفكر حزب العفالقة, هي من بعض صفات البعثي الجيد, لا يجد حاتم عبد الواحد حرجا, من
المطالبة بالدليل على مشاركته في الدفاع عن العفالقة وقبل يجف حبر ما كتب في معرض
الدفاع عن سيدة
الإرهاب الأولى رغد صدام حسين, وفي مقالة يفضح محتواها نص العنوان (عندما تتحول الانتربول إلى فرع لفيلق بدر) والذي لا يتضمن سوى التعبير عن استهجانه ورفضه (...أن توجه إلى السيدة رغد صدام حسين تهمة الإرهاب أو تمويله ) مؤكدا وهو الذي يدعي عدم الدفاع عن البعث ولا
البعثيين, أن ( القرار القديم الجديد الهادف إلى
إعادة رغد للعراق، ليس سوى إصرار من
قبل الحكومة العراقية المعينة من قبل إيران لملاحقة
كل ما له علاقة بصدام حسين،رغم أن الرجل دفع حياته ثمنا كي لا يتحول العراق إلى
كهف بدائي تتصارع فيه وحوش الطائفة والعرق والدين وقد يكون القرار الذي تسرب قبل عام على لسان كريم شهبوري قد
عاود الظهور بسبب ان السيدة رغد ليست " علوية " وتصر على اللباس المودرن
مخالفة بذلك تعاليم المرشد الأعمى في طهران وربما توهمت حكومة المالكي بأنها
تستطيع إجبار الحكومة الأردنية على تسليمها لرغد بعد أن امتنعت عمان في مناسبات
عديدة، عن طريق إصدار الأوامر للانتروبول وفبركة ملف جنائي زائف يخفي وراءه هدفا
سياسيا رذيلا يتلخص بمحو الحامض النووي لصدام حسين غريب هذا العراق الذي يلاحق
نساءه ورجاله وشبابه وأطفاله بهراوات النار، وغريب هذا العراق الذي يقتل أبناءه
بتلذذ مازوشي بعد أن فقد لذة الحياة وغريب أن تطالب حكومة المرشد الأعمى في بغداد بمطاردة امرأة عراقية فقدت اعز
ما تملك بسبب العراق وفتن العراق) .
ترى كيف يكون الدفاع إذن يا شاعر
وزارة دفاع طلفاح؟ وماذا تراك تسمي المسموم من كتاباتك التي وصلت حد دعوة الحكومة الأردنية
(..الكف عن استقبال دورات الشرطة العراقية, لان وزارة
الداخلية في العراق لا تمثل السيادة الوطنية ولان أفراد الشرطة ليسوا عراقيين ) في تحريض واضح وصريح
على قتل أفراد الشرطة العراقية, الذين
يشاركون وببسالة في محاربة الإرهاب ويتعرضون ويوميا لمخاطر الموت, ومهما كان حجم
الاعتراض على الأخطاء والنواقص التي
ترافق عمل المؤسسات والأجهزة الأمنية العراقية؟ ومن ترى أعطاك الحق في تجريد جميع
أفراد الشرطة من عراقيتهم, إلا إذا كنت تكتب انطلاقا من ذات الوسخ من ارث البعث، والذي
اعتمده حزب العفالقة لتجريد مئات الألوف من هويتهم العراقية.
وقبل كل الأمور,
ترى لماذا قررت العودة ذليلا, لحضن مولاك أياد الزاملي بعد أن تعرضت للطرد مع
الشتيمة علنا, وحتى دون أن تكتب القليل من التوضيح, حول ما إذا كانت عودتك, اعتراف
بخطأ قيامك بفضح ما كان يجب أن يظل مستورا عن أمل الجبوري, أو باعتبارك مثل جميع
من جرى تدجينهم عفلقيا, لا تعرف من الحال, غير ممارسة دور الدجاجة التي تموت وعينها على الزبالة على حد تعبير المثل الشعبي العراقي ،
ومهما كان الدافع لعودتك ذليلا لموقع كتابات, ترى هل أن ذلك سوف يلغي حقيقة ما
كشفت من المعلومات عن أمل الجبوري, التي (عرفتها عشيقة لزملاء كثيرين يتصدقون عليها بكلمات ترصفها في نهايات بعضها
لتصنع منها قصيدة ، وترصفهم في نهايات بعضهم لتصنع منهم لاجئين في اصقاع السويد ،
فعشق أمل الجبوري لا يورث الا المنافي !!) على حد تعبيرك وحرفيا يا شاعر وزارة دفاع العفالقة.
وتعيب على واحد كوردي من ( بدو
الفرس) كما كتبت في معرض شتم أمة الكورد, ما
يرتكب من قليل الغلط عند الكتابة, بلغة أهل الضاد من العرب, ومن ثم ترتضي ودون
حياء العودة للعمل رهن إشارة واحد من بني القعقاع مثل مولاك الزاملي, وهو الذي
يجهل وعلى حد تعبيرك, التمييز ما بين الضاء والضاد, ولا يجيد حتى كتابة جملة واحدة
صحيحة بلغة أهل الضاد.
تمنيت أن تطول لحظة صدقك بعد أن
كتبت ما يكشف بعض المستور ألبعثي في عالم الثقافة، ولكن يبدو إن الخروج من المستنقع ألبعثي, أمر ليس
بالهين. على من جرى تدجينهم عفلقيا, والذين تراهم وان لم ينتموا لحزب العفالقة كما
يزعمون, أكثر قبحا وصفاقة, في شتم من كانوا في عداد الضحايا, وفي الدفاع عن الغابر
من زمن البعث, زمن القيح والقباحة, الذي لطخ صفحات الجميل من التاريخ العراقي, بكل
ما هو شاذ وهجين وهمجي من بشع الفعل!
في العناوين التالية يمكن قراءة الكثير عن شاعر وزارة
دفاع طلفاح حاتم عبد الواحد.
http://www.bentalrafedain.com/contact/200507/n624.htm
http://ankido.us/n/modules.php?name=News&file=article&sid=636
http://www.akhbaruna.com/node/1344?from=50&comments_per_page=50
http://www.alhakeka.org/hatm.html
http://www.al-falahiya.net/modules.php?name=News&file=article&sid=225