ملحق: ليش شاله الزاملي بساع؟!

من باب الافتراض، وانطلاقا من كثير المعرفة،بنمط تفكير أنجاس العفالقة، بمقدوري القول أن هذا الاتصال الهاتفي بين الخاشلوك والزاملي، لابد وحتما وبالتأكيد جرى على النحو التالي :

الخاشلوك وهو في غاية الغضب : بساع وبسرعة أحذف بيان علاوي!

الزاملي وبشيء من الدهشة: ليش إستاد ...مو البيان كلش قوي ضد المالكي وحزب الدعوة  والفرس المجوس.

الخاشوك: لك الدنيآ  مكّلوبه على علاوي بعد ما طلع هذا اللي فضحنآ فراس الجبوري من ربع الوفاق وبنفس اليوم اللي ينضرب بالقنادر بساحة التحرير، تجي حضرتك وبكل فطاره تنشر نص هذا البيان... أكو أكثر بعد هذا ثولان يا دريع.

الزاملي : بس إستاد آني حسبت نشر البيان، راح يخوف ربع المالكي ودولة الفرس المجوس وحتى أخليهم  من يقرون تهديدات علاوي يتراجفون وما ينامون الليل و...

الخاشوك: لك آثول هو أنت تعرف تقره وتكتب حتى صرت تحجي بالحساب، وكل عقلك يا غبي جم تهديد فاشوشي من علاوي على الورق، يخوف هذوله اللي صار عشر سنين نكّتل بيهم حتى يرجع زمان الأول وما كو فايده، بعد ما صار صغيرهم كّبل جبيرهم يكّول : آخذنهآ وبعد ما ننطيهآ.  

الزاملي : إستاد آني أريد أكّول.......

الخاشوك يقاطعه غاضبا: واحد مثلك ما يطلعلك أتكّول، أنت تسمع وبس ، وآني جم مره كّايلك، آحنه بكل شغلنا نريد نقشمر الناس ونكّول أحنه تره مو من ربع علاوي وهدفنا محاربة حكومة عملاء الاحتلال وباقي الفلم اللي تعرفه، زين بعد كل هذا تجي حضرتك وتنشر بيان علاوي المحروكّ فلمه من فوكّ ومن جوه عند اللي أنريد نقشمرهم!

الزاملي: بس إستاد آني جنت مفتهم سالفة فلم شياب نصب الحرية وغيرهم من ربع الفيسبوك كلها لخدمة علاوي وحتى نخلص من مصيبة المالكي وترجع السلطة لربعنا اللي ما يلوكّ الحكم لغيرهم مثل ما كّال الإستاد ظافر.

الخاشلوك : ولهذا السبب أرجع وأكّول، أنت واحد أثول، ما دامك تعرف كل تفاصيل هذا الملعوب، لعد ليش بصخام وجهك، تكشف هذا اللي أنريده يظل مضموم. 

الزاملي : بس إستاد آني جان قصدي........

الخاشلوك يقاطعه بغضب: بلا استاد.... بلا بطيخ، بعدنآ نحاول نغطي ونركّع اللي سويته وجماعتك من الفضيحة باسطنبول، تجي حضرتك وتشكّلنه هذا الشكّ الجبير.

الزاملي ودون أن يفهم المقصود: إستاد كفيلك الله وعباده هذا اللي صار بحمام الفندق، جان ملعوب تركي، خبطولنه حشيشه ويه السكنجبيل، وصرنا واحد يركب الثاني* وهما يصورونه يضحكون علينه وأريد أكول .....

الخاشلوك مقاطعا : لك يا حشيشة ...يا إسكنجبيل، مقصودي فضيحة هذا البكّوع اللي جبته من كل أمة محمد بالموصل يشارك بالمهرجان.

الزاملي : استاد والله الربع هم اللي رشحوه، كّالوا هذا عز الطلب، مدعوم من النجيفي وأبو تبارك ويحجي لبلبان باسم المجتمع المدني وجماله سكرتير أتحاد الحكّوكّين، ولهذا السبب مولاي أعتقدت، هذا البكّوع أحسن واحد يعوضنا عن مكانة الاستاد فراس الجبوري.

الخاشلوك بانفعال شديد:  لك شنو أنت من مخلوق، أتريد تخبلني تالي عمري. شنو يعوض مكان الجبوري وأحنه بعدنه ما نعرف أشلون نخلص من هاي الورطة من ساعة ما لزموه وأنكشف أمره وصرنا مثل الجلب المحصور بالجامع، وجناب حضرتك بكل فطاره، تجي وتجيب واحد مثل البكّوع، أخوه من ربع القاعدة ويمكن يطلع هو مسووي مثل شغلات الجبوري ويمكن أكثر.

الزاملي بتوسل : بس والله إستاد آني ما جنت أدري هذا البكّوع يطلع هيجي وفلمه محروكّ من زمان .

الخاشوك: المهم أريد تفتهم زمال، ترى سوالفك المكسره زادت عن حدها، وأذكرك بسالفة الفلوس، من اتهموك تآخذ فلوس من عندي، كلت حضرتك أنت ما تحتاج فلوس أبدا، لان موقعك ما يكلفك أكثر من 100 دولار بالسنه وعلى غفلة تنشر إعلان يبجي الصخر عن استعدادك نشر الإعلانات التجارية بعد ما صار من الصعب تتحمل وحدك تكاليف الموقع، وبعدين جرب وأتروح أتسوي مهرجان باسطنبول يكلف مئات الألوف من الدولارات** وغيرها ...وغيرها.     

الزاملي : بس عفوا إستاد هاي سالفة أسطنبول خو ما طلعت من جيبي.

الخاشوك: لك أثول أدري، مقصودي من الحجي، لا أجفص وتسئل قبل ما تتصرف، ومن تكذب خللي كذبك يكون مصفط، حتى لا تفضح روحك وتفضحنا وياك....أفتهمت لو بعدك، يقول ذلك متسائلا بحنق وغضب وهو يغلق الهاتف قبل سماع جواب الزاملي!

سمير سالم داود 14  حزيران 2011

alsualnow@hotmail.com

* من بين بعض طرائف مهرجان الخازوق ما جرى من اللقاء بين من كانوا في موقع الأعداء كلش، كما هو الحال وعلى سبيل المثال، اللقاء بين ناصر الياسري جحش ما يسمى نقيب الصحفيين مؤيد اللامي مع المدعو سيف الخياط والذي كان في موقع عدو سيده ومن ربع المرشح العفلوقي الأخر خلال مهزلة ما سمي انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين قبل عامين من الزمن، ...و...لمعرفة مستوى الحقد بين الاثنين، لابد من التذكير بما ردده الصعلوك الخياط يوم ذاك عن مزعوم التعرض لمحاولة اغتيال من تدبير جماعة مؤيد اللامي وبتحريض من ناصر كيديه، وليوظف هذا الكاذب من الزعم للحصول على الإقامة في فرنسا، وأكيد وحتما ما يردده الناطق بلسان صبيان 15 شباط من كاذب المزاعم راهنا عن تعرضه للتهديد والوعيد، لا يخرج عن إطار تكرار سخيف ما فعل عدوه سابقا وصديقه لاحقا سيف الخياط، ولمن يجهلون ولا يعرفون منو هذا الافندي نقول:  هو ذات من ضرب أبو القندرة بالقندرة في باريس، وعلى أمل أن يكون مشهور كلش ( قندرجيا) هو الأخر، وحتما وبالتأكيد، ذلك ما دعاه للجلوس طوعا هو الأخر على الخازوق العثماني في اسطنبول، باعتباره ( وما كو داعي للضحك) من بين أبطال انتفاضة شباب فيسبوك مستنقع كتابات!

** على ذكر تكاليف عقد مهرجان الخازوق، يبدو أن الحبيب بات في موقع الحرج بعد أن أكتشف أن ما سمي وجزافا انتفاضة شباب نصب الحرية من على صفحات مستنقع كتابات كان مجرد المضاف من عمليات النصب والاحتيال التي أعتاد أن يمارسها النصاب الزاملي ومنذ نشر المتقيح من ثقبه ( كتابات) على شبكة الانترنيت، وشخصيا لا أعتقد أن الدكتور في وارد ممارسة نقد الذات، لخطيئة الوقوع ضحية لهذا الملعوب وبحيث دافع وبحماس شاذ عن شباب نصب الحرية وحد اتهامه جميع من عارضوه ومن باب الحرص على مكانته بالعمل لحساب المالكي ..و..لكن إلا يفترض على الأقل وبحكم ما يملك من متميز القدرة في ميدان الاقتصاد، تقديم حساب عن تكاليف عقد هذا المهرجان في واحد من اشهر الفنادق السياحية في اسطنبول، وفي عز موسم الاصطياف، أقصد تكاليف الإقامة والطعام وأجور السفر، وأن أمكن وكما أتمنى، كشف أجور المساح والتدليك لجميع المشاركين في مهرجان الخازوق وفي أشهر حمامات المدينة، وإذا كان بمقدوره إرفاق قائمة الحساب، بجم صورة للزاملي وهو راقد جوه العتوي التركي خلال عملية التدليك، ذلك حتما وبالتأكيد، سيكون مفيدا كلش في تعزيز جهد جميع من يواصلون تحشيد ( الجماعير) للمشاركة في المشبوه من الفعاليات في المحتل عفلقيا من ساحة التحرير!

هامش : أتمنى على من يريد، إضافة المزيد من سخيف القول على هذا المفترض من الحديث هاتفيا بين الخاشلوك والزاملي...و....الثواب وسلفا مضمون عند رب العباد !