عن سفاهة من يرتدون العمامة من أهل الحماقة!!

 

هذا الاستعداد البليد عند بعض دعاة الإسلام السياسي وسط شيعة علي, يجري وباستمرار, توظيفه وبمنتهى الدناءة, من قبل العديد, من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, ممن يغلفون اليوم, عار طائفيتهم المقيتة, بالحديث عن المجتمع المدني وغير ذلك من عبارات ومفردات مثقفي البسطال, وحيث تراهم يعمدون بين الحين والأخر, كتابة ما يعرفون سلفا, سوف يقود للساذج والحاد كلش, من ردود فعل القشامر, وسط شيعة علي, وتحديدا البعض من زعاطيط الانترنيت, ممن لا يملكون وكفيلكم الله وعباده, القدرة على كتابة سطر واحد, دون ارتكاب مجزرة, إملائيا ولغويا وأسلوبيا, والذين يسرعون ولفرط غباءهم للوقوع المرة تلو الأخرى في الفخ,  وبحيث تراهم ينطلقون لشتم الشيوعيين وأهل اليسار, عوضا عن الكشف وبالاستناد للملموس من المعطيات, حقيقة هولاء الطائفيين, المعادين من السما للكاع للشيوعيين, بحكم ماضيهم المعطوب عفلقيا, وحاضرهم المعطوب سعوديا وأمريكيا!       

و....حتى لا يكون ما تقدم, مجرد سطور لا تخرج عن إطار العام من العبارة, أتوقف بشيء من التفصيل عند نص لواحد من دعاة الإسلام السياسي نفاقا, وهو الأخر يقيم في الدانمارك, بعد أن وصل حقده على الشيوعيين إلى حد ممارسة الكذب المفضوح وبحيث أتهم حسن العلوي بالعمل مع الشيوعيين أو على حد تعبيره وبالحرف الواحد (.....كان شيوعيا ايام الحكم الملكي وعندما أفل نجم الحزب الشيوعي أيام الشهيد عبد الكريم قاسم تحول وبقدرت قادر الى بعثي) هكذا وبالحرف الواحد, * دون أن يقدم هذا القميء, ما يؤكد عمل حسن العلوي, وحتى ليوم واحد في صفوف الحزب الشيوعي العراقي, ورغم كل المعروف, لجميع من يعملون في ميدان الصحافة, عن عمل العلوي ومنذ ثورة تموز عام 1958 مع البعث, وخصوصا في ميدان الصحافة, وحيث تدرج في مواقعه ليكون بين المتقدم من كوادر البعث في هذا الميدان, وظل كذلك لغاية أواخر السبعينيات, يوم قرر أن يختار وبوعي, ليس فقط الانتقال لصفوف المعارضة, وإنما تقديم المتميز للغاية حقا, من شرف الشهادة, ومن موقع العارف, وبما يدين تاريخ البعث, سواء من خلال الكشف عن الكثير من الوقائع والمعطيات, عن الدور القذر للبعث في محاربة جمهورية تموز والشهيد قاسم تحديدا, والكثير ..الكثير من الحقائق المخزية عن البعث بعد أن تحول, إلى مجرد عصابة, يقودها البلطجي صدام, وسواه من عتاة الأوغاد من حثالات المجتمع العراقي, هذه الشهادة الدامغة, والتي يفترض أن تكون موضع اعتزاز وتقدير, جميع من كانوا حقا وفعلا, من المعادين للعفالقة في الماضي والحاضر, لا تشكل ذات قيمة, عند هذا القميء, الحاقد على أهل اليسار, يزعم الدفاع عن شيعة علي, وبحيث لا يكتفي بشتم العلوي بالمقذع من العبارة, تماما كما يفعل الأوغاد من العفالقة الأنجاس, لمنع سواه من البعثيين, المضي بذات السبيل, سبيل فضح حزب العفالقة, كما فعل العلوي, وانطلاقا من موقع الشاهد, وبالاستناد على الملموس من المعطيات والوقائع, وإنما هذا القميء, يصل بالسفاهة, إلى أخر مداها, من خلال التشكيك بجذور حسن العلوي العراقية!

و...كل ذلك لماذا ؟! أقصد لماذا عمد هذا القميء, إلى  اتهام حسن العلوي بالشيوعية والتشكيك بجذوره العراقية؟!

لان العلوي, وفي ظل تصاعد الصراع الطائفي همجيا, وأقول ذلك بالاستناد على ما ورد, تحديدا في نص هذا القميء,حاول أن يقدم, ما يفيد من الاجتهاد, لدحض المزعوم من الصراع واختلاف المواقف, بين الأمام علي والخليفة عمار بن الخطاب, وذلك بهدف التأكيد, على المعروف والشائع من الرأي, عن أن اختلاف المواقف, ورغم احتدام الصراع في أعقاب وفاة رسول الإسلام, ما كان أبدا, على النحو الذي يجري تصويره, من قبل الأوغاد من تجار الطائفية, ممن يزرعون الكذب والمزاعم والخرافات, بين صفوف المتدينين وسط المختلف من الطوائف, لضمان بقاءهم أبدا في موقع التخلف والبلادة, وبحيث تراهم, يتصارعون ويتناطحون, ومنذ قررن مديدة, حول من كان يملك حق الخلافة, بعد وفاة الرسول, وما إذا كان تناول الجري من السمك, حلال لو حرام...الخ الغبي كلاش من أسباب الصراع, بين المختلف من المذاهب والطوائف, والتي صدقوني باتت حتى الحمير, في الراهن من العصر,  تستنكف التوقف عنده بالمناقشة والجدل, إلا إذا كان يوجد هناك, من يعتقدون وبمنتهى السفاهة والسذاجة, أن الصراع الهمجي راهنا, بين المختلف من أتباع الطوائف, يدور حول الديمقراطية والفيدرالية وغير ذلك من محاور الصراع الفكري والسياسي المحتدم في عراق ما بعد صدام العفالقة! ...و...أين الخطأ, أو بالأحرى أين الخطيئة, ووفقا لمنظور لهذا القميء, في دعوة العلوي تسخيف ما تقدم من أسباب البليد من الصراع, وبحيث يكون كما يفترض ومنذ البداية, أن يكون صراعا محوره الأساس القراءة المختلفة للإسلام, وفقا للمختلف من الاجتهادات, بين علماء المذاهب الإسلامية, وبهدف البحث عن القواسم المشتركة, وبما يساعد عمليا, على تقديم قراءة عصرية للإسلام, مغايرة للبشع والهمجي من صورة الإسلام السائدة على نطاق واسع للغاية على صعيد الرأي العام العالمي؟!

و....حمد لله أن هذا  القميء, الذي يشهر خنجره الطائفي علنا, على صفحات العديد من الدكاكين على شبكة الانترنيت, يجهل ولا يعرف, أن الزميل حسن العلوي, هو شقيق الفذ من أهل الاجتهاد, شقيق الراحل هادي العلوي,... و...أقول حمد لله, أن هذا القميء يجهل هذه المعلومة, وإلا لكان تعمد, وبمنتهى الدناءة, شتم الراحل هادي العلوي, خصوصا وهو الذي كتب, فيما كتب, عن تاريخ وإشكال ممارسة التعذيب في ظل المختلف من العهود الإسلامية, والتي يجري اعتمادها وعلى نحو أكثر بشاعة في العصر الراهن, وخصوصا هذا الذي يجري في عراق ما بعد صدام العفالقة, من قبل سائر الهمج من الطائفيين, ممن يزعمون الأيمان بدين محمد واليوم الأخر....الخ ما يردده هولاء الهمج, منطلقا لتنفيذ البشع من جرائمهم يوميا وعلى مدار الساعة, وتحت راية ( الله أكبر) وتحديدا تلك آل ( الله أكبر) التي خطها السفاح, بالنجس من الدم, والتي وحدت المنقسم من صفوفهم, وجعلتهم يتغاضون, ولو لبعض الحين, عن صراعهم الدائم حول ( منو جان أحق بالخلافة) وعن ما حدث ( لضلع الزهرة) وقبل هذا وذاك ومخصوص الخلاف حول الموقف من السمك الجري ....والذي بات خطيه بعد سقوط الطاغية, يسبح ضد التيار, هربا للمناطق الواقعة تحت نفوذ ( جماعة ربعه) في أعلى الفرات, أو يستعجل السباحة, للمضي سريعا صوب الخليج, تماما مثل حال, من شاء حظهم السيئ, أن يحملوا في هذا الزمان, أسم أمام الحق , وتراهم عند الدخول والخروج من العراق, عن طريق الأردن, يستعجلون بدورهم الهروب, وهم يرددون الدعاء, بعد الدعاء, لضمان السلامة, عند المرور من خلال مناطق تواجد الهمج من المطايا المجاهرين بالقتل, ممن على استعداد دائم لنحر كل من يتبعون مذهب أمام الحق, ربما لفرط تناولهم الجايف من سمك الجري, والله أعلم ههههههههههه

و….صدقا أكتب كل ما تقدم, ليس من منطلق الدفاع عن حسن العلوي, لان الرجل مازال على قيد الحياة, وبمقدوره, أن يمارس هذه المهمة أن أراد, وشخصيا لست بحاجة للقول أن العبد لله, في موقع النقيض تماما, لمواقف العلوي السياسية في الحاضر, ولكن أرفض حد الاحتقار, هذا الاستعداد البليد, عند بعض دعاة الإسلام السياسي, اعتماد الكذب المفضوح, لشتم الشيوعيين وأهل اليسار, ولابد من أن أعترف, أن ما تقدم ليس فقط, كان الدافع الأساس, لفضح بلادة هذا القميء في الدانمارك, وإنما هو السبيل المتاح, للتعبير عن الغضب, من تعمد هذا القميء وبشكل غير مباشر, الإساءة وبمنتهى السفالة, لذكرى المفكر الراحل هادي العلوي, الذي يعد من بين أبرز المفكرين, من أهل اليسار عراقيا, ممن توقفوا عند دراسة التراث الإسلامي, وكان رمزا من رموز النضال ضد التخلف والتعصب.**

و....بالمناسبة, هذا القميء ومن هم على شاكلته, وسط هذا الرهط ممن يرتدون العمامة, من أهل الحماقة, لا يعرفون لفرط غباءهم, حتى ممارسة الدفاع عن بعض صوابهم, وتحديدا في مجال الرد, على تخرصات الطائفيين وشتائمهم ضد شيعة علي, وبحيث باتت ما يسمى تعسفا ( كتاباتهم) مدعاة للسخرية والتصنيف وكفيلكم الله وعباده, وذلك نتيجة جهلهم المثير للشفقة, عن معرفة البسيط للغاية, من فواعد وشروط ممارسة فعل الكتابة, والتي مع ذلك ورغم ذلك, تأخذ طريقها للنشر, ولكن فقط لا غير, على صفحات ( دكاكين) تعود ( ملكيتها) لبعض من أختار الدخول لعالم الانترنيت, من قبيل التجارة, بعد أن فقدوا خطيه ( الصايه والصرمايه) في ميدان العمل طويلا, في بيع الخضراوت واللحوم والعمبه .....الخ المهن التي ترتبط قندريا, بميدان العمل الإعلامي ههههههههههه   

سمير سالم داود  23  تشرين الثاني 2006

alhkeka@hotmail.com

* أدناه النص الحرفي لخريط هذا القميء, والذي جرى نشره يوم في السابع من الشهر الماضي في العديد من الدكاكين العراقية على شبكة الانترنيت تحت عنوان : المفكر حسن العلوي الدونيه وتزييف الحقائق لأجل المال:  

المفكر حسن العلوي يتلون تلون الحرباء وحسب الضروف كان شيوعيا ايام الحكم الملكي وعندما أفل نجم الحزب الشيوعي أيام الشهيد عبد الكريم قاسم تحول وبقدرت قادر الى بعثي بمعني تحول من الشرق الى الغرب ولما رأى بأن بعثيته لم تشفع له لانه شيعي وأن الخناق بدء يضيق عليه خصوصا بعد تسلم جرذ العوجه السلطه هرب مذعورا الى سوريا ودخل المعارضه العراقيه واليوم وبقدرة قادر أصبح مفكر اسلامي ويبحث في التأريخ الاسلامي ويجد بأنه لا يوجد خلاف بين الامام علي وعمر ابن الخطاب ويريد هذا المفكر الاعور أن نلغي كل احداث التاريخ من رزية يوم الخميس الى تقمص عتيق ابن ابي قحافه الخلافه ومن ثم تعيينه عمر بعد موته وكذلك عمر وتعيينه عثمان بطريقه خبيثه وجعلها في سته من الرجال احدهم الامام علي عليه السلام وقد ادعى هذا الدعي بأن الخلاف بين السنه والشيعه العرب سببه الصفويون ولا ادري كيف نسى هذا المفكر الذي يتاجر بقلمه المعارك التي دارت بين الامام علي وشيعته مع كل من كان يدعي الاسلام فهل السبب كان الصفويون ثم هذه الزيجه بين عمر وام كلثوم فهل فكر هذا الحسن بأن ام كلثوم كان عمرها ايام عمر خمس سنوات حسب ادق الروايات 0 يا حسن البغوي أنك بغيت على الشيعه بكتابك القذر هذا الذي تريد بيعه على حساب الشيعه وثوابتهم التي لا يتطرق لها الشك لان مصادرها متينه ثم من اين لك الامانه في الطرح وأنت خائن وبأعترافك عندما كنت تدخل بيت الشهيد عبد الكريم قاسم وتدس منشورات حزبك الحقير الذي لم يزل يجري في عروقك وقد فتحوا بيتهم لك 0 والعجيب أن الحمير من الوهابيين والسعوديين قد صدقوا ما جاء من كذب في كتابك ويعتقدون بأنك مفكر شيعي حقا وما علموا بأنك احد الشيعه الغير ملتزمين فقط لاغير لأن الشيعي الحق لا يغير مبادئه حسب الدفع ولو كان الشيعه مثلك لما بقي شيعي على وجه الارض ؟ ثم بأي صفه تتكلم عن الاسلام وأنت حسب أعترافك بأنك لم تصلي ركعه واحده وهذا معناه أنك كافر زنديق وقد روي عن الصادق عليه السلام عندما سئل عن الفرق بين الكافر والمؤمن قال الصلاة ومادمت كافر فقد حقت عليك اللعنه من الشيعه وباقي المؤمنين ولا تحسب بأنك كسبت رضا السنه بفعلتك هذه واليك مقالتة احد السنة فيك وهو يرد عليك المستشار :حيدر مفتن جارالله الساعدي |05/10/2006 م، 04:34 صباحا (السـعودية) 01:34 صباحا (جرينيتش)

نتمنى ان يكون صاحب المقال صادقا قلبا وقالبا وليس ترويجا لكتابه الذي يطمح بان يحقق اعلى الايرادات ,فحسن العليوي وهو ليس من اسره شيعيه معروفه كما ادعى كاتب المقال وهذا هو لقبه الحقيقي هو اصلا من التبعيه الايرانيه حيث هاجر اجداده الى العراق من ايران عن طريق البصره ,ونتيجه لسلوكه الوضيع وتملقه الزائد ومدحه الغير محدود للبعثيين تمكن من ان يحجز له مكان بارزا في الاعلام العراقي في زمن صدام _ البكر وجريدة الثوره ومجلة الف باء العراقيتان شاهد حي على دنائته وكيف كان يهاجم المناضلين ويسئ الى سمعتهم في ذلك الوقت ,الى ان حانت ساعة الندم عندما بدأت المشاكل بين العراق وايران وقيام العراق بحملة تسفيرات شملت كل ذوي التبعيه الايرانيه وكان هذا الكاتب مشمولا بتلك التسفيرات ولم يشفع له كل المديح الذي كان يصبه على صدام في ذلك الوقت ,فذهب متوسلا الى برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام لما تربطه به من علاقة وطيده عن طريق العزائم والولائم التي كان يقيمها حسن العليوي والتي كانت تشمل ايضا كل المحرمات بشهادة كثير من الشهود ,حيث توسط له برزان وقد تم استثنائه من حملة التسفيرات ونقل للعمل الى سفارة العراق في الكويت وعند بداية الحرب العراقيه الايرانيه هرب الى سوريا وعمل مكياج على لقبه ليتماشى مع الوضع الجديد والارتزاق الجديد ,,وعند التحضير للهجوم على العراق والاطاحة بصدام امسك حسن العليوي برئاسة تحرير جريدة المؤتمر التي مهدت الارضيه لاطروحات الامريكان في الديمقراطيه والتخلص من النظام الدكتاتوري الذي كان قائما في العراق ,حيث كان لحسن مقال يومي ينزل في تلك الجريده يهاجم فيه نظام صدام ويدعو الى تغييره بالقوه ,,وبعد قيام الحرب وسقوط نظام صدام استولى حسن العليوي على السفاره العراقيه في دمشق ونصب نفسه سفيرا للعراق في سوريا لكن ماضيه الاسود وعلاقته السابقه بنظام صدام اضافة الى ان العلاقات بين العراق الجديد وسوريا التي عارضت الحرب على العراق لم تكن على ما يرام قد افشلت خطط الكاتب في الحصول على منصب في الدوله العراقيه الحديثه, كل هذا دفع بحسن الى محاولة الظهور مرة اخرى للفت الانتباه اليه ومحاولة ممارسة دور ريادي عن طريق نشر مثل هذا الكتاب.من منا لا يرغب في ان تكون هنالك وحده اسلاميه حقيقيه ؟ من منا لا يرغب في ان تحترم الاختلافات ولا تؤدي الى صراعات دمويه ؟؟المهم هو صدق النيه والتجرد من كل انانيه في ما يخص هذا الك

هذا هو رأيك القوم فيك يا حسن البغوي وحتى لو أصبحت خنزير وهابي فلن يقبل بك القوم لانها احقاد الجمل وصفين والنهروان 0فهل تعلمت الدرس يا حسن لا اعتقد ذلك لأن الفلوس تخرب النفوس 000 سيف الله علي  ) انتهى هذا الخريط....أقصد هذا الذي صدقوني, ما أدري كيف للمرء أن يصنفه في عالم الكتابة ههههههههههههه  و....الغريب حقا, أن السيد الزبيدي, الذي كتب مداخلته الطويلة العريضة للتعريض بالعبد لله, وخصوصا أسلوب العبد لله في الكتابة, يتجاهل أو بالأحرى يمارس منطق ( صاموط لا موط) ولا يشير ولو بحرف واحد, إلى الرخيص والبليد, من شتائم هذا القميء, ومن هم على شاكلته ممن يزعمون الدفاع عن قوى الإسلام السياسي, وسط شيعة علي, كما لو كان يعتقد أن من يرتدون العمامة, من شاكلة هذا القميء, من حقهم شرعا, استخدام ما يريدون من الشتائم والفشار ...الخ ما لا يملكون في الواقع سواه, من عهر العبارة, وذلك وفقا للتفويض الإلهي, الذي يملكون على الأرض, أو شيء من هذا القبيل, في حين ممنوع على سواهم, وخصوصا إذا كان ( سواهم) من أهل اليسار, حتى استخدام المناسب ضمن السياق, من العبارة والتوصيف, لفضح وملاحقة العفالقة الأنجاس ووساخات الأرض من الطائفيين والشوفيين والوهابيين الهمج!    

**  طالع أدناه نص ما جرى نشره, في مطبوع الحقيقة الورقي, في تشرين الثاني عام 1998 وتحت عنوان : رحيل الداعية هادي العلوي وتضمن التالي من السطور:

في أيلول الماضي غيب الموت رمزا من رموز النضال ضد التخلف والتعصب, رحل عنا في وقت نحن في أمس الحاجة إلى دوره الرائد العلامة والباحث هادي العلوي الذي كرس جل حياته من أجل رفع لواء العقل ضد القوى الظلامية التي ناصبته العداء وكانت تسعى إلى تصفيته جسديا على النحو الذي فعلته مع العلامة الشهيد حسين مروة والكثير من رموز الفكر المتنور في مجتمعات التخلف العربية. وإلى جانب كفاحه المثابر والدؤوب في ميدان البحث العلمي والمعرفي وما أنتجه من دراسات وبحوث توزعت ما بين التراث واللغة فقد كأن العلوي واحدا من أبرز وأصدق المناضلين عبر كتاباته ومواقفه العملية ضد حكم البلطجية في بغداد على حد توصيفه الذي شاع بين صفوف جميع المناضلين بثبات ضد نظام العصابة الحاكمة في العراق. جراء مواقفه الجريئة وعدم خشيته من قول ما يعتقده صحيحا مهما كأن متعارضا مع الوعي السائد توسعت قاعدة أعدائه لتشمل إلى جانب النظام ومرتزقته قوى محسوبة على ملاك المعارضة العراقية, سواء في صفوف تيار التعصب القومي أو رعاة جحافل التخلف السلفي والطائفي. وخلال مسيرة حياته الحافلة بالبحث والاجتهاد والنضال عرف هادي العلوي بالنأي عن الملذات السطحية وبالزهد الممزوج بتصوف الباحث العلمي, الساعي إلى السمو بالعقل والروح , مرتحلا وباحثا عن الحقيقة التي تتبدل وتتغير عبر الأزمنة, عاملا على خلق حالة من التوازن الفكري المتجدد , مؤمنا بمسيرة العلم والتقدم الإنساني وما قد ينتج عنهما من تطور خليق بانتقال المجتمعات البشرية صوب رحاب متجددة على ضوء نور العقل والحرية. لقد رفد العلوي المكتبة العربية بالعديد من الكتب والمؤلفات التي تعد من الإنجازات المهمة في ميدان الثقافة العربية المعاصرة ومن أبرزها حسب العلامة الشهيد حسين مروة كتابه المعنون: نظرية الحركة الجوهرية عند الشيرازي, هذا فضلا عن طائفة واسعة من المؤلفات نذكر من بينها على سبيل المثال: في السياسة الإسلامية, المستطرف الجديد, فصول من تاريخ التعذيب في الإسلام, فصول من تأريخ الاغتيال في الإسلام, المعجم العربي المعاصر, مدارات صوفية وغيرها كثيرا هذا إلى جانب عشرات المقالات والدراسات التي توزعت صفحات العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية. أن رحيل داعية حرية العقل هادي العلوي وهو في أوج عطائه الفكري هو خسارة جسيمة لعقلية باحثة وجادة ومخلصة في جبهة النور ضد الظلام والتخلف وعزاؤنا الوحيد أن العلوي خلف لنا تراثا فكريا هو خير معين لجميع الذين لديهم الاستعداد والعزم لمواصلة نضال العقل ضد التخلف بدون خوف أو تردد.