العم
لينين طيب
الله ثراه واحد
عبقري ...اسألوني
ليش؟!
ذات
يوم قال: لكي يكتشف
المرء حقيقة
الشيوعي
الصدكّ (
التقدمي
والديمقراطي
بالضرورة وفق
توصيف ماركس)
عن الشيوعي
المزيف, عليك
أن تعرف موقفه
من القضية
القومية
وموقفه من
المرأة*
وفي
التفصيل:
الشيوعي
الصدكّ
على الصعيد
الفكري، لا يخضع
مطلقا لمشاعر التعصب
القومي ضد
أبناء
المغاير من
القوميات في
المجاور من الدول،
ولا يمكن أن
يكون أبدا شو
فينيا على
صعيد التعامل
مع القوميات
الصغرى داخل حدود
لمشترك من
البلد، وقبل
هذا وذاك يؤمن بثبات ودون
تردد بحق الشعوب,
جميع الشعوب
بتقرير المصير
بما في ذلك حق
الانفصال!**
السؤال
:
لماذا العودة
للعم لينين
وبهدف
التذكير بمنطوق
هذا العبقري
من المقولة؟!
والجواب
هو ما يجري
راهنا من
محتدم الصراع
فكريا
وسياسيا
وإعلاميا عن
وحول الموقف
من الفيدرالية
على أساس قومي
وجغرافي في
إقليم
كوردستان،
وذلك بعد رفض
قوى الإسلام
السياسي وسط
أتباع المذهب
الجعفري، ومن
هم في الظاهر
في الموقع
النقيض من أتباع
السيد
الأمريكي،
الموافقة على
الوارد في
مشروع القوى
الكوردستانية
بصدد الفيدرالية،
وعلى أساس أن
الأمر متروك
للشعب العراقي
والذي يجب أن
يقرر
وباستفتاء
عام الشكل
الواجب
اعتماده
للفيدرالية،
كما لو كانوا
لا يعرفون
وسلفا نتائج
هذا الغريب
والشاذ من
الاستفتاء،
أو كما لو
كانوا يعتقدون
أن أهل العراق
قطيع من
الخرفان يمكن
الضحك على
ذقونهم من
خلال ترديد
حلو الحديث عن
إرادة
الأكثرية،
للتهرب من هذا
الملح من
الاستحقاق،
ولضمان عدم
الكشف وبوضوح
عن مواقفهم
المعادية
للفيدرالية وبالشكل
الذي يتوافق
وينسجم مع
طموح ومصالح وإرادة
أبناء إقليم
كوردستان!
هل
يجهل هولاء
السادة حقا،
موقف
الأكثرية
التي عاشت
طوال 35 عاما في
ظل ثقافة
العفالقة
الفاشية
الشوفينية،
وحيث كانت
وعلى الدوم لا
يجري ذكر
مفردة
الكوردي إلا
مقرونة
بالانفصال أو
العصاة الذين
يتهددون
الوطن
بالانقسام
تنفيذا
للمخططات
الإمبريالية
والصهيونية
......الخ....الخ ما
يعاد اليوم تكراره
وبكل صفاقة في
قنوات توسيخ
الفضاء
العروبجية
وعلى صفحات مستنقعات
العفالقة على
شبكة
الانترنيت
وفي المقدمة
مستنقع
كتابات
لصاحبها عضو
المنظمة
الوطنية
للمجتمع
المدني
المدعو أياد
كامل
الزاملي؟!
إذا
كان الحزب
الشيوعي
العراقي, الذي
يربي أعضاءه
مبدئيا على
الأيمان
بوحدة البشر،
والتعامل مع
الإنسان
باعتباره
اثمن ما في الوجود,
بغض النظر عن
الانحدار
القومي
والديني ..الخ
ما يضع الحدود
بين الناس. إذا كان هذا
الحزب ويكفيه
مجدا, تجسيده
على مستوى
الفكر والموقف
والعضوية,
لمطامح
وتطلعات كل
مكونات الكوكتيل
من الناس في
بلاد الحضارة
والخيرات, بلد
الرافدين. شهد
توزعا حادا في
الموقف بين
الشيوعيين
الصدكّ ممن
كانوا
يعتقدون أن من
حق الرفاق
الكورد, اختيار
أشكال
وأساليب
العمل التي
تتناسب وطبيعة
الظروف
السائدة في
كوردستان, وبالتنسيق
مع رفاقهم من
الشيوعيين في
سائر مناطق
العراق
الأخرى, وبين
الشيوعيين
الجذب, ممن
كشفوا عن المطمور
من مواقفهم
الشوفينية وحد
المشاركة
اليوم في رفض
الفيدرالية
على أساس قومي
وجغرافي
إقليم
كوردستان
وتحت غطاء ذات
ما يردده عتاة
أهل
الشوفينة من
مزعوم الحرص عن
وحدة الوطن
المقدسة,
ومخاطر
الانفصال, والظروف
الموضوعية
والذاتية ….الخ
هذا البائس من
عار الذرائع!***
أريد
القول إذا كان
ما تقدم يعكس
بعض ما حدث
داخل صفوف حزب
أممي مثل
الحزب الشيوعي،
ترى والحالة
هذه، ماذا
يتوقع المرء
إذن أن يكون
الموقف من
الفيدرالية
إقليم كوردستان عند أهل
الأكثرية في
العراق، وهم
الذين ظلوا
طوال 35 عاما يصبحون
وينامون على
فكر العفالقة
الشوفيني
وحيث العرب أولا
وثانيا
وعاشرا وما
عداهم بالشط؟!
و…بتكثيف
شديد للعبارة
أريد القول :
لماذا يجري وضع
ورقة
الأكثرية في
موقع النقيض
مع إرادة الكورد
في تحديد شكل
ما يريدون من
الفيدرالية،
منطلقا لدوام
اتحادهم
طوعيا مع أهل
الباقي من
مناطق
العراق؟! إلا
يكشف هذا
المعيب من الفعل
على اعتماد
سبيل الدجل
وفي بداية ما
يفترض أن يكون
عند من كافحوا
معا ضد حكم
العفالقة،
المنطلق والمشترك
من مشوار
العمل نحو
إقامة
الديمقراطية
في العراق؟!
بالتأكيد
وقطعا لا أحد
بمقدوره أن
يمنع جميع من
يريدون اليوم
لحس كل ما كان
يرددون في
الماضي عن
مزعوم
الأيمان بالديمقراطية
وحقوق
الإنسان
والفدرالية
في كوردستان،
ولكن
بالمقابل ليس
من حق هذا
الضرب من أهل
الدجل،
الاستمرار
بتأكيد كونهم
يمثلون البديل
عما كان يسود
من متخلف
الفكر والحقد
الشوفيني في زمن
حكم أنجاس
العفالقة،
وأقول ذلك لان
جميع من كانوا
في موقع
الضحية، لابد
وحتما وعبر
المعاش من
التجربة، سوف
يكتشفون
عاجلا أم آجلا
ومهما طال
الزمن، حقيقة
من يؤمنون بالفعل
وعمليا بقيم
الديمقراطية
وبين أهل الدجل
ممن يتاجرون
بالديمقراطية،
والى أن يكتشف
الناس هذا
الضروري من
الحقيقة،
ينبغي القول
وحد الصراخ :
ليس من حق
أحد، كائن
من كان,
تعهير الفعل الديمقراطي,
من خلال
التلويح
بورقة
الأكثرية,
سواء
للاستحواذ
على النفوذ
ومواقع
القرار, أو
كما هو الحال راهنا
للتغطية على
موقفهم
الشوفينية
المعادية
للفدرالية في
كوردستان….و…بالعراقي
الفصيح : العبوا
غيرها… سالفة
(الاجثرية) وكفيلكم
رب العباد
,مكشوفة فدنوب
وكلش ومو شلون
ما جان!!
* وفق
منطوق هذا
الصائب من
المقولة الشيوعي
الصدك على
الصعيد
الاجتماعي
يرفض كل أشكال
اضطهاد
المرأة أو
التجاوز على
حقها المطلق
بالمساواة مع
الرجل.
** على
ضوء المعاش من
التجربة
شخصيا, في سياق
العمل وطوال
أكثر من ربع
قرن من الزمن مع
الكثير …الكثير
من الشيوعيين
وفي بلدان
وظروف مختلفة,
كان دائما ما
قاله العم
لينين يشكل محك
واقعي, للكشف
عن الشيوعي
الصدكّ من
المزيف !
*** لا
ادري صدقا وين
صاروا هولاء
الشيوعيين
الجذب, لان
داعيكم تقاعد
عن العمل الحزبي
منذ أكثر من
عشرة أعوام,
ولكن بمقدوري
القول أن بعض
من اعرف وسط
من وقفوا من
منطلقات
شوفينيةضد طموح
الشيوعيين
الكورد,
بالعمل بشكل مستقل
عن الحزب
الشيوعي
العراقي, باتوا
اليوم لا
يختلفون في
مواقفهم، حتى
ولو كانوا
يواصلون
العمل, عن
مواقف باقر إبراهيم ومادونا
المرادي
وغيرهم من
الشيوعيين
الجذب أساسا
الذين قادهم
الحقد
الشوفيني ومع
مرور الوقت
للسقوط في
مستنقع الفكر
القومجي
عروبجيا
وبحيث انتهى
بهم المطاف
للدفاع عن
طاغية العراق باعتباره
أمل الأمة
وباعث
أمجادها, وبالترافق
مع تصعيد
شحنات حقدهم
الشوفيني ضد الكورد
وبشكل يتجاوز
في بعض
الأحيان, حقد
عتاة أهل
الشوفينة !
**** أتمنى على
جميع الزملاء,
ممن يفكرون
بالكتابة عن
الفدرالية,
والوضع في
مدينة كركوك,
مطالعة الدراسة
المهمة
للغاية
للزميل
الدكتور جبار
قادر, ونص
الزميل سلام
عبد الله في
موقع
البرلمان
العراقي عن وحول
الموقف
الشوفيني من
الشعب
الكوردي, وفي
السياق
مقتطفات
ضافية تعكس
وتكشف حقيقة العديد
من قوى
الإسلام
السياسي ومن
يزعمون الأيمان
بالليبرالية
على الطريقة
الأمريكية !