:
حكاية مرتزق صدامي يدعى ............الحنقباز ! – 4 –
لماذا لا يبادر مدير موقع
كتابات الى الاعتذار عما كتبه دفاعا عن الحنقباز بعد أن تم الكشف عن علاقته مع
مخابرات النظام الصدامي المقبور؟! لماذا توقف أياد الزاملي عن نشر تعليقات الحنقباز
في موقعه مباشرة بعد الكشف عن علاقة الحنقباز مع مخابرات النظام الصدامي المقبور,
ولماذا عاد الى نشر سخافات الحنقباز من جديد خلال الأيام الأخيرة؟!*
ولماذا .....ولماذا ...الخ
....وصدقا إذا ما توقفت للإشارة الى جميع رسائل اللماذات (!) حول الحنقباز,
فأن ذلك يحتاج بحد ذاته, الى أكثر من
تعليق, خاصة وأن هناك البعض من القراء دمهم خفيف للغاية! ويلحون على نشر المزيد من
رسائل الحنقباز الى كلينتون وسواه من رؤساء الدول, للتخفيف من التعب والإرهاق, جراء
مطالعة لعنة المقالات الطويلة ( المرصوصة رصا وعلى فد نفس!) كما لو أن الكاتب يريد أن (يكت) كل ما
عنده, وما يدور في مخه, قبل أن يودع وينتقل للرفيق الأعلى!!
السؤال : لماذا من المطلوب
أن يرد داعيكم بالتحديد على هذه التساؤلات؟! وهل من قبيل الأنصاف أن العبد لله وبعد
أن يتعب روحه, وما تبقى من عقله,
ويكتب عن هذا الحنقبوز, وبعد ذلك جماله لازم يرد على التساؤلات, التي تطفح
مع احترامي الشديد, براس هذا القارئ أو ذاك بعد مطالعة كل تعليق ؟!
شخصيا, لا يساورني أدنى شك
في أن هذه التساؤلات وغيرها, لابد وأن طخت دماغ العديد من الزملاء الذين يواصلون (
الله يساعدهم!) الصمود في مستنقع اياد نصاب الزاملي, وبالتالي أتوقع, ومو حرام
الواحد يتوقع! أن يبادر ولو واحد من هذا البعض القليل من الزملاء الشرفاء, الى
التفكير والبحث عن الإجابات المناسبة لهذه التساؤلات, وغيرها اكثر من كثير**, هذا بالطبع إذا ما كان هولاء الزملاء مازالوا
يمتلكون القدرة بالفعل على ممارسة فعل التفكير! وبالعراقي الفصيح: من الصعب للغاية أن
توقع قدرة الإنسان على التفكير في ظل مشاعر الغضب والشد العصبي, خاصة حين يكون
المرء مثقف مرهف الإحساس ورقيق الطبع ....الخ ومن ثم يطالع خطيه كتاباته منشورة, وسط ركام من
السخافات والتفاهات, لمرتزقة وحثالات صدام........الخ ما يدفع المرء للشعور بالقرف
والغثيان ! ***
ما تقدم كان أولا وقبل كل
شيء وثانيا وبعيدا عن لعنة اللماذات ومصايب الرص ( مو بذاك المعنى!) داعيكم والعباس
أبو فاضل, لا يملك من الوقت ( وهاي اللي يسموها صحة!) ما يكفي للرد على جميع
الرسائل والتساؤلات, خاصة في ظل التطورات المتسارعة والمعقدة داخل الوطن, والتي
تحتاج بتقديري الى تركيز المزيد من الجهد والانتباه, للقادم من الأحداث والتطورات
في غضون الأسابيع العشرة القادمة!
للعلم العبد لله لا يعتقد,
أن الخطر كما يتصور البعض من السذج, يمكن أن يتأتى فقط من التحالف الثلاثي بقايا
النظام المقبور في مناطق قاعدته التقليدية في الرمادي والموصل وتكريت وعصابة الجناح
المتخلف في إيران بقيادة مقتدى الصغير, وغربان القاعدة وحزب الله وعصابة أبو عتريس
الرنتيسي, وإنما الخطر يمكن أن يتأتى أيضا من الصراع البليد ( و كاد أقول
اللاوطني!) داخل مجلس الحكم بين مراكز القوى المختلفة على سباق المواقع, مواقع
القرار, وتحديدا من قبل الأطراف التي تفتقر الى الثقل الجماهيري, ولا تملك في
الواقع, من عناصر القوة ,ما هو أكثر من نصرة ودعم, هذا الطرف أو ذاك لمواقفها داخل
الإدارة الأمريكية!
ومن جديد, وبعيدا عن كل ما
تقدم , ما دعاني بشكل خاص لكتابة هذا التعليق, رسالة خاصة وصلت عبر البريد العادي
من الدانمارك, وتحتوي على نسخ مصورة
عن: استمارة طلب تصريح للحصول على جواز عراقي تم إرساله عبر الفاكس للحنقباز بتاريخ
15 آذار 1998 من قبل المرتزق أبو يحي في الدانمارك, وفاكس من القائم بالأعمال في
سفارة صدام في استوكهولم ( عبد الوهاب عبد الستار الجواري) يتضمن دعوة الحنقباز
لحضور أعمال ندوة شمال – جنوب البحر
المتوسط بأشراف جريدة الجمهورية في بغداد يوم 28 تشرين الأول 1997 هذا إضافة الى
العديد من الوثائق الأخرى التي تؤكد حجم ومدى العلاقة التي كانت , وأكيد لا تزال
تربط الحنقباز نجم موقع كتابات النصاب مع المرتزق أبو يحي في الدانمارك!
الى جانب هذه الوثائق هناك
معلومة, تتعلق ببعض الذين تم إجبارهم على العمل مع جمعية المغتربين في السويد بعد
سفرهم من خلال هذه الجمعية الى العراق, ويخشون اليوم من تقديم ما بحوزتهم من
المعلومات عن مرتزقة صدام, خوفا من قيام هولاء المرتزقة بنشر أسماء كل من سافر الى
العراق عبر الجمعية, والمحفوظة وفقا لمزاعم عناصر المخابرات الصدامية في سجل خاص
بالمخابرات تم إيداعه لدى الحكومة الروسية قبل سقوط النظام ....الخ هذه الأساليب
المخابراتية في التهديد والوعيد لمحاصرة كل من يريد التخلص من عار ارتباطهم بجمعية
المغتربين..وهي أساليب معروفة للغاية, وحكاية سجل مخابرات صدام في روسيا بالتحديد
سبق وورد قبل بضعة شهور في سياق إحدى تعليقات العاهرة مادونا المرادي...الخ****
فحوى هذه المعلومة يكاد
يتطابق حرفيا مع العديد من الرسائل الأخرى وتحديدا من الدانمارك وهولندا, ولنفترض
أولا أن هذه المعلومة عن وجود سجل
مخابرات صدام في موسكو , صحيحة تماما ومو شلون ما جان, ترى من يملك حق التصرف في
هذا السجل؟!
الجواب قطعا الحكومة
الروسية بقيادة العزيز بوتين! وبالتالي هل هناك من يساوره أدنى شك, في أن البوتين
الروسي, مستعد ليس فقط تسليم هذا السجل الى السلطات العراقية, وإنما ما هو اكثر
أهمية من ذلك بكثير ( أم العيال مثلا!) مقابل الحصول ولو على 5% من عقود النفط
الأسطورية التي كانت من نصيب روسيا من النفط العراقي في عهد العفالقة
الهمج؟!
ولعل قرار الحكومة الروسية
مؤخرا تحويل الملايين من الدولارات التي كانت مودعه في حساب سفير نظام صدام الى
حساب السفارة العراقية الجديدة في موسكو, إشارة واضحة ولا تقبل التأويل, لمن يفهم
لغة الإشارات على الصعيد الدبلوماسي, والتي توقف عندها بالتحليل أبو فيصل القاسم (
سعدي الحلي) يوم قال لافض فوه: سلم عليه بطرف عينه وحاجبه, ورد التحية وزين يعرف
واجبه....الخ هذه الدراسة المهمة عن فن الإشارة!
راجيا أن تكون هذه
الدراسة, أقصد هذه الإشارة, أكثر من كافية, لكي يتجاوز البعض ممن تورطوا وشاركوا
بسفرات المغتربين, تردده ويساهم في تعرية مرتزقة صدام و......قبل فوات
الأوان!
سمير سالم
داود – 14
نيسان 04
* الى الأخ الذي تساءل:
لماذا لا يجري إعادة نشر هذه التعليقات في الصحف العراقية, الصادرة في الوطن
والمواقع العراقية على شبكة الانترنيت؟! أرجو أن تكون استلمت الرد مع
التفاصيل.
**
من قبيل :
لماذا وما هو الهدف من قيام مادونا فجأة وعلى غفلة بمهاجمة مستنقع كتابات, بعد كل
ما هو معروف عن التنسيق بين موقع مادونا ( كادر الدعارة) وبين مستنقع كتابات على
صعيد النشر المشترك لكتابات مرتزقة صدام وخاصة نجوم المستنقع : ملكة جمال البطيخ
سوسن كمال الدين ( نادية فارس) قاسم هجع , نديم عوعو , الحنقباز, .....وكل ...كل
أصحاب المستعارة في موقع النصاب ولا أستثني أحدا ؟! وما علاقة هذه التزكية
المجانية, بما يتردد عن احتمال اختفاء موقع كادر الدعارة من شبكة الانترنيت؟! هل
تعتقد مادونا أن هناك من يمكن أن يصدق مزاعمها عن أن موقع الزاملي منحاز ومكرس
للدفاع عن الشيعة, في حين أن كل أمة
محمد تعرف أن علماء الشيعة بما فيهم الشهداء تعرضوا في موقع كتابات بالذات
وبالتحديد الى أقذع أنواع الشتائم؟!
*** عند سؤال أحد الزملاء ممن
كانوا ينشرون موادهم سابقا في مستنقع النصاب, حول كيف كان يتحمل نشر مواده وسط ركام
كتابات مرتزقة صدام, رد مسرعا: لا سر ولا هم يحزنون, حين يعمد النصاب الى تحديث
الموقع, داعيك يكون غايب عن الوعي بفضل بركات بنت الأكارم!
**** لا أدري كيف يمكن لمن عنده شوية عقل
بالراس, ويتعامل مع أكاذيب مادونا وسواها من الحثالات والمرتزقة على أساس أن هولاء
( الجرابيع والجربوعات) عندهم أيضا وجهات نظر ههههههه أو أفكار ههههههه كما لو
كانوا حقا من البشر! الغبية ومو شلون ما جان مادونا المرادي, زعيمة كادر الدعارة
والناطقة الرسمية للمكاومة, عبرت يوم أمس
عن دهشتها الشديدة وبحيث طلعت للشارع صلوخ وهي تصرخ من الفرح: شفتوا شلون
هذا الدوني سمير سالم داود طلع كذاب....والدليل شلون عرف داعيكم ما عجزت الشرطة
السويدية والمخابرات المركزية....الخ عن معرفته من أن مدينة مالمو كانت مصدر رسالة
تهديد السفارة التايلندية في استوكهولم, على الرغم من أن هذه المعلومة جرى نشرها في
جميع الصحف السويدية والعالمية والعربية ويكفي مجرد كتابة : سفارة تايلاند في
استوكهولم في محرك البحث المعروف Google لكي يكتشف الجميع أن مادونا المرادي فقدت
ليس قدرتها المعهودة في كسب الزبائن وحسب, وإنما حتى قدرتها المعروفة في ميدان
ممارسة الكذب المصفط مثل أيام زمان...كما لو أن وضع المسكينة داج فدنوب ومو شلون ما
جان, وخاصة بعد أن قرر العزيز مقتدى الصدر ..قايد اللي ما أدري شنو النزول الى
السرداب والتفرغ الى ما أدري شنو ...و بعد أن بات وضع المطايا من المجاهدين في
الفلوجة, شذر مذر, وبحيث صار يجري طمر عارهم جماعيا في قبور, تقرر أن تكون ( هذا
خبر من مصادر عليمة!) الأساس لبناء عدد من التواليتات العمومية الملحقة بمحطات
الزراب ( عفوا صدقوني أقصد محطات الاستراحة) للقادمين الى العراق عبر الأراضي
الأردنية !!