حكاية مرتزق صدامي يدعى .........الحنقباز !! – 3-
على الرغم من توسلات
داعيكم في ختام القسم الثاني من فلم الحنقباز, ترك العبد لله, يتمزمز ويتمطك على
راحته في عرض وقائع هذا الفلم, فأن العديد من الأصدقاء وبعض الزملاء وكثرة كثيرة من
القراء, تطالب الاستعجال في الكشف عن المستور والمخفي من الأمور, وتقدم ذرائع,
بعضها طريف للغاية, للتأكيد على خطأ التأخير في نشر, ما في حوزتي من معلومات عن هذا
الحنقبوز, ووصل الحماس بزميل عزيز للغاية, أن طلب إرسال نسخ عن رسائل الحنقباز,
بهدف أعداد فلاش صورة وصوت بعنوان: رحلة الحنقباز من المستنقع الى
الحضيض!!
و.....يا جماعة الخير, صدقا كنت
أتمنى ( بعيدا عن سالفة المزمزة!) أن أستطيع وعلى عجل حشر كل ما هو ضروري, من
المعطيات والوقائع حول هذا الحنقبوز, في سياق تعليق واحد, لان هناك بالفعل الكثير
مما يستوجب المتابعة والتعليق في هذه الأيام, وحيث تجري جهود خرافية بكل معنى
الكلمة, من أجل تعطيل عملية انتقال السلطة في الثلاثين من حزيران القادم, وبالتالي
عرقلة مسيرة الشعب العراقي نحو التخلص من الاحتلال وبناء المجتمع
الديمقراطي.
ولكن هناك ما يحول دون
العجلة والاستعجال,, مازلنا نأمل أن يبادر الحنقباز وقبل أن نغمج أكثر, الإقدام على
إحدى حركاته البهلوانية الشهيرة, يعني بالعراقي الفصيح: يضرب جقلمبه ويقدم كل ما
لديه من معلومات وتفاصيل, لكي يلعب دور شاهد ملك, هذا بالطبع إذا كان يملك ولو الحد
الأدنى من الذكاء, ويدرك وقبل فوات الأوان , أن تطمينات مادونا المرادي الهاتفية
ومحاولاتها إقناعه بأن الأمر لا يتعدى حدود الإثارة الصحفية, ويمكن تفنيد الوثائق
من خلال الزعم بأنها مزورة من قبل جماعة الجلبي ...الخ كل ذلك سوف لا تجديه نفعا
بالمطلق, وبمقدوره الاتصال بمن تبقى من أفراد أسرته في العراق ليعرف ماذا حدث بعد
الكشف في القسم الأول عن شتائمه الرخيصة بحق الشهيد باقر الحكيم!
في الواقع هناك دافع, أكثر
أهمية يبرر عدم الاستعجال, وخاصة بعد أن حدث تطور مهم للغاية بعد نشر القسم الأول,
نتيجة الحصول على معلومات يجري دراستها بعناية شديدة, وبالتعاون مع العديد من
الأصدقاء, معلومات قد ( أقول قد وبتحفظ شديد) تؤدي الى ما هو أهم بكثير جدا من مجرد
فضح هذا المرتزق الصدامي : الحنقباز الذي يظل صغيرا, بمعنى ضئيل للغاية, نظرا
لتفاهته الشديدة ومو شلون ما جان!
وبعد نشر القسم الثاني
وجدت نفسي من حيث أدري ولا أدري طرف في مشكلة عويصة! مشكلة تقديم النصح والإرشاد,
لمن وردت أسماءهم في رسائل الحنقاز, مقرونة بالإساءات والاتهامات الباطلة, كما لو
أن العبد لله ضليع بالقانون, وخبير بالقضايا الجنائية ....الخ الأمور الخاصة بعمل
الشرطة والمحاكم! والاسوء من ذلك وجدت نفسي, مدعوا للتدخل,من أجل إقناع, أحد الذين
وردت أسماءهم, بعدم التهور واعتماد الأساليب القانونية, لملاحقة الحنقباز, بعد أن
اقسم أن يملص رقبة هذا الدوني!*
من الطريف أن أذكر أيضا,
أن أحد العراقيين الشرفاء في النرويج, تطوع مشكورا الى تزويد داعيكم, بعدد من
الوثائق والمستندات والصادرة عن بعض الدوائر الرسمية, وتتعلق ببعض الأمور العادية
للغاية عن الحنقباز, من قبيل تقرير
عن تنقلاته المكوكية القياسية على صعيد السكن منذ حصوله على الإقامة في النرويج في
14- 5- 1993 ولغاية اليوم, باعتبار
أن ذلك حسب تصور هذا العراقي الشريف, دليل إضافي على أن الحنقباز واحد نصاب, دون أن
يدري أن هذا التقرير يكشف وبشكل قاطع, أن المرتزق الذي كان يتحرك على صعيد العلاقة
مع بعض أطراف المعارضة ( الغبية مع احترامي المو شديد!) باسم سمير الياسري أو سمير
النجفي, هو ذات المرتزق الذي كان يرتبط بعلاقة مع المخابرات الصدامية باسم أحمد
الحسن!
ترى ما ذا سيحدث مع نشر
القائمة الجديدة من ضحايا تقارير الحنقباز الكيدية ضد معارضي نظام العفالقة الهمج
في النرويج, والتي كان يقدمها للشرطة النرويجية بالتعاون مع أقرانه من كلاب
المخابرات الصدامية؟! وماذا ستكون تبعات تقاريره الكيدية التي كان يكتبها عن من
يعتقدهم أقل شأنا ومقدرة عما بمقدوره أن يفعله لخدمة المخابرات صدامية, يعني
تقاريره عن بعض مرتزقة صدام من جماعة المغتربين؟!
ما هي ردود الفعل على كل
ذلك, وما زلنا في بداية المشوار في فضح هذا المرتزق
الصدامي؟!
صدقا لا أدري , ولكن ربما
من المفيد, أن تأخذ الجمعيات والنوادي وفروع القوى السياسية العراقية في النرويج,
على عاتقها متابعة هذا الموضوع, وملاحقة هذا المرتزق الصدامي, باعتماد الوسائل
والسبل المتاحة ووفقا للقوانين السائدة.
بعد هذه التوضيحات
الضرورية, نعود لنواصل من جديد التوقف عند الأسلوب القذر الذي كان يعتمده الحنقباز
للإساءة والسعي للأضرار بمختلف الأشكال بالكثير من ضحايا النظام الصدامي في
النرويج, شأنه في ذلك شأن جميع المجرمين من عناصر المخابرات
الصدامية.
في مسودة
تقرير للسفارة الأمريكية في أوسلو والشرطة النرويجية ( نشرنا في القسم الثاني عدد
من هذه الأسماء والتي وردت سياق رسالة الحنقباز لصديقه بيل كلنتون!) هناك المزيد من
الأسماء والتفاصيل عن الأشخاص الذين يتهمهم الحنقباز بالعمل لحساب الشبكات
الإرهابية ويعملون بالتنسيق مع السفارة الإيرانية في أوسلو وحيث ترد الأسماء
التالية:
رحيم عبد
عباس, نعمة الحياوي, صاحب الموسوي, عادل الموسوي, ( مع إشارة الى أن صاحب وعادل
يعملون في مجال سرقة السيارات!) السيد رياض..., كميل ..., هادي أبو حسن ( مع رقم
هاتف منزله وإشارة الى كونه مهرب معروف ويمارس التحويل عبر بيروت والأردن بالتنسيق
مع طه إبراهيم صالح في عمان مع رقم الهاتف) شحاته اللبناني , عباس يحي أبو ضرغام مع
رقم هاتفه,حاج رعد صالح, علي طعمه, معين دنمارك مع رقم الهاتف, أبو فاتن من السويد
مع رقم الهاتف, سيد ضياء من الدانمارك مع رقم الهاتف, علي محمد شريف في بولونيا مع
رقم الهاتف , هادي العبودي, عدنان الكربلائي, عماد راضي, نبيل المنصوري, زكي
الكربلائي مع إشارة الى عمله في التصوير, رياض الموسوي مع إشارة الى كونه مهندس
ويعمل في محل غذاء ( يمكن الاثول يقصد مطعم!).
هناك تقرير
يحمل نكهة خاصة, مرفوع للشرطة النرويجية من قبل الحنقباز دون توقيع ! التقرير يتعلق
بالعديد من المثقفين وبعض عناصر المخابرات الصدامية في أوسلو ممن كان الحنقباز
ينافسهم على موقع قيادة العمل وتحديدا وليد الكبيسي وماجد دخيل ووسام رشيد باعتباره
من ( العناصر الوطنية التي
تعمل بكل جد طيلة هذه السنين لخدمة العراق ولا تريد أن يعرفها أحد خوفا من التأويل
والاتهامات الجاهزة) كما جاء حرفيا في سياق رسالته بتاريخ 29
تموز 2000 الى المرتزق أبو يحي أحد الذين
كانوا حلقة الوصل بين المركز العام للمخابرات في بغداد وعملاء المخابرات الصدامية
في الدول الاسكندنافية!
وعودة
لمسودة هذا التقرير من بين هذه الأسماء مع التفاصيل حرفيا: ( الكاتب وليد
الكبيسي ( ابن عم جبار
الكبيسي) وهو القنصل الفخري العراقي
ولقد حضر العام الماضي مؤتمرا لهذا الغرض في تركيا وفي المغرب, وله كتابات ضد
الإسلام, وعضو ناشط في اتحاد الكتاب النرويجيين وهو الذي تبنى دعوة كتاب وشعراء
وأدباء لهذه الأمسيات المشبوهة تحت يافطة ( اتحاد كتاب النرويج) ومركز السنونو وهو
من اخطر المراكز. ماجد أحمد
دخيل – عضو اتحاد
الاشتراكيين ( جوقد) سابقا, عضو ناشط جدا في جمعية المغتربين, وعضو في التحالف
الوطني العراقي برئاسة جبار الكبيسي ويوزر العراق كل عام مرتين..وبعث أبنه أحمد
للتدريب في مقرات المخابرات في بغداد العام الماضي وصديق مقرب الى عبد الأمير
الركابي في باريس. هادي الطائي من
المسفرين وله علاقات مع النظام منذ أن كان في باكستان في مدينة كويته وهو ناشط
إسلامي واخوايه ضابطا في المخابرات العراقية ويقيمون في الكاظمية عمارة ابو شخاط
ويرسل زوجته كل فترة الى العراق. جواد الصالح من أهالي
الناصرية , له ارتباطات سابقة مع المخابرات السورية, وقبل عام أصبح من أنشط
العراقيين لصالح المخابرات العراقية.....) وهناك عدد من أسماء المثقفين, الذين جرى
تبلغيهم بفحوى اتهامات الحنقباز, مع ترك الخيار أمامهم للتعامل بالشكل المناسب مع
هذه الاتهامات, ومن بينهم أحد الزملاء الأعزاء الذي طلب نشر هذه الاتهامات لان مجرد
صدورها عن مرتزق صدامي مثل الحنقباز مدعاة للفخر والاعتزاز!
في القسم
اللاحق من هذا المسلسل عن الحنقباز,
سوف يتوقف العبد لله مشكورا ! عند بعض مراسلات هذا المرتزق مع أبو يحي ( الدانمارك)
أحد المسؤولين عن العلاقة بين مرتزقة المخابرات في الدول الاسكندنافية ومركز
المخابرات في بغداد ومع رسائل الحنقباز الى عطوان وكود قناة الجزيرة والعلاقة مع
فيصل المقسوم من يومه لسعدي الحلي
والملكية الدستورية وبرزان التكريتي وأبن برزان وسفارة صدام في استوكهولم
وأبو وسام في بغداد ومشعان الجبوري وغير ذلك كثير!
المقطع
الأخير, أرجو أن يكون جوابا كافيا, لمن كتب داعيا العبد لله أن يعفو عن الحنقباز
لعدم وجود ما يبرر ملاحقته بعد أن بات جثة, لان من الحرام المثلة حتى بالكلب
العقور!***
سمير سالم
داود – 8 نيسان 04
* بصدد بعض الرسائل التي
وردت في سياقها إشارات الى عدد من أفراد عائلة الحنقباز أو ممن يرتبطون معه بصلة
قرابة أو علاقات اجتماعية, أود لفت الانتباه الى أن ذلك لا يدخل في إطار اهتماماتي
بالمطلق, وإذا كان هناك بين معارفه من هم على شاكلته, فأن ذلك لا يعني ودون أدنى شك
أن هناك بالمقابل الكثير ممن كانوا يرتبطون اجتماعيا مع هذا الدوني ويتعاملون معه
اليوم بكل ما يستحقه من الاحتقار, لذا أرجو التركيز والتركيز فقط على ما يتعلق
بالحنقباز ( أو سواه من المرتزقة) دون التعريض بالأهل والعائلة والأصدقاء...الخ لان
ذلك هو أسلوب مرتزقة صدام بالتحديد!
**الغريب أن وليد الكبيسي
أكتشف هذا التقرير, وكتب رسالة بهذلة للحنقباز على ما جاء في سياق التقرير من
اتهامات بصدده وبصدد ماجد دخيل, سوف ننشر بعض مقاطعها لاحقا!
*** على ذكر
الكلب العقور التي تكرر ذكرها بعد جريمة التمثيل بالجثث في الفلوجة إذناه نص رسالة
وصلت للحنقباز عن طريق الفاكس من المدعو رافع دحام وعبر مكتب
تابع للمدعو سليمان
الفلوجي وتحمل تاريخ 26 – 11 –
1997 ننشر نص التحية الفلوجية دون تعقيب :
(
استلمنا رسالتكم المفعمة
بالمشاعر الوطنية المخلصة التي تؤكد موقفكم الأصيل في الوقت الذي يواجه فيه عراقنا
الغالي التهديد والغطرسة الامريكية رغم إيفائه بكافة التزاماته الدولية. وأننا إذ
نحييكم نسأل الباري عز زجل أن يوفقنا جميعا للدفاع عن وطننا العزيز وتحقيق أماني كل
الوطنيين من أمثالكم وتقبلوا وافر الشكر والتقدير).
هامش للضحك
والتصنيف! في إطار مسح الأكتاف والتملق الذي كان يمارسه
الحنقباز من أجل أن يصير زعيم أو حتى مدلكجي عند زعيم, ننشر هذا المقطع الصغيرون من رسالته الى كلينتون : ( إني اوجه رسالتي هذه الى فخامتكم ...علما إني تجاوزت ربما
حدودي ( معود أخذ راحتك!) ولكن أتصور أن توجد حدود مقيده اتجاه الأخ أو الاب فأنت
بمثابة الاب بغض النظر عن ما ينظر اليكم من قبل بعض الشعوب من نظرة ربما (
ربما يا حنقبوز؟!) خاطئه.... إني مستعد للحضور اليكم ( لا توجد إشارة الى من يتحمل فلوس التذكرة!) لشرح أبعاد
هذه القضية ولدينا نخبه كبيرة من الشباب الواعي والمثقف في المنافي والداخل وأرجوكم
عدم المراهنة على الكبار ونحن ( يمكن يقصد النصاب
الزاملي وهجع أبو زوعه ومادونا المرادي وملكة جمال البطيخ....و...الله
اعلم) نرفض أي اتفاق لا تدخل فيه المملكة العربية
السعودية لانها لها حب وتقدير في نفوسنا للحكومه وللشعب السعودي..)
.