:
حكاية مرتزق صدامي يدعى ...........الحنقباز! – 2-
بعد أن تم في القسم الأول
من هذه المتابعة, تفنيد مزاعم الحنقباز حول أن عمله
لحساب المخابرات الصدامية, كان من قبيل الاختراق, وبعلم
الشهيد باقر الحكيم, وقبل المباشرة بالكشف عن الرسائل الودية المتبادلة بين الحنقباز ومحمد برزان التكريتي!! ( بس لا يطلع هذا أبن
المجرم برزان التكريتي ههههههه أو بالأحرى هوهوهوهوهوهو!!)
قبل ذلك دعونا نستعرض جوانب من رسائل الحنقباز
الى صديقه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ( كتب مؤخرا رسالة لصديقه بشار الأسد!) لان محتوى
هذه الرسائل, تشكل عمليا, الأساس والمنطلق, في جميع ما يسمى بكتاباته التحلليلة ههههههه في مستنقع
كتابات, ومستنقع كادر الدعارة, الذي بات اليوم موضعا لنشر تفاهات الحنقباز, بعد أن أصبح
مكشوفا للغاية ومفضوحا جدا ......ومو شلون ما جان !!
أهمية نشر هذه النصوص,
تكمن بتقديري, في الاستفادة للمقارنة, مع ما يجري نشره في المواقع الصدامية ( كتابات, كادر الدعارة ومجاري الصراف وموقعهم الذي
يستمد عنوانه من فيصل 5 ...الخ) وحتى للأسف, في بعض المواقع
العراقية المعادية للعفالقة, ولكن ليس بهذا القدر من
الوضوح, وإنما من خلال تمرير ذات الطروحات, والمفاهيم
القومجية الشوفينية ضد الشعب
الكوردي, بصيغ وأساليب غير مباشرة, ولكنها تتطابق من حيث
الجوهر والمنطلق
( المقصود النظرة الدونية
للشعوب الأخرى من غير العرب) مع ما كانت تردده ماكينة الدعاية الصدامية, ضد الإيرانيين ( الفرس المجوس....الخ) أو على حد
تعبير مشعول الصفحة خال الجريدي ( ونعم الخال!) الذي كان
يردد وهو يصدر أصوات غريبة من فوك وجوه: ثلاثة كان على الرب ( وفي رواية أخرى أخطأ
الرب!) في خلقهم: اليهود والفرس والذباب!*
بتاريخ 26 كانون الثاني
1996 كتب الحنقباز رسالة طويلة الى صديقه ههههههه كلينتون جاء فيها
( ملاحظة مهمة ممنوع الضحك إثناء المطالعة!) وبالحرف الواحد:
( إني من مدينة النجف واعرف من هم
الايرانيون منذ ولادتي ( للعلم الحنقباز من مواليد
1960!) وأنا اعرفهم لانهم سكنوا
مدينتي حفاة في بادىء الامر
... فقراء نتصدق عليهم.... وقسم طلبة للعلم الديني...
ولكن بعد هذا عرفناهم انهم شعب لا يستحق إلا الاهانة وعدم الاحترام...... فلا يكن في اعتقادكم سيدي الرئيس
ولو لدرجة بسيطه أن الشعب الايراني يحب الشعب العراقي)**... وفي الرسالة مقاطع كاملة حول الحوزة العلمية وفلوس
الحقوق الشرعية التي تقدر بالمليارات....الخ ما أعتاد الحنقباز نشره
في مستنقع اياد نصاب الزاملي من سموم ضد الحوزة العلمية والمراجع
الدينية من أصول غير عربية وخاصة أية الله العظمى السيستاني***
سطور الحنقباز أعلاه, كنموذج للنظرة الدونية للشعوب والأقوام غير
العربية, التي كانت عماد الدعاية الصدامية لتبرير الحرب
العدوانية القذرة ضد إيران, والتي هي اليوم عماد كتابات مرتزقة صدام ضد الشعب الكوردي, اقترنت وتقترن كما هو معروف, بما هو اكثر من مجرد ترديد الحاقد من الكلام والتعبير, وتحديدا تحويل
هذه المواقف الشوفينية الى
وسيلة للإضرار والإساءة والتحريض وبمختلف الوسائل والسبل, بما في ذلك ( على المستوى
الفردي) تقديم المعلومات الكاذبة لتدمير الخصم من أبناء الشعوب الأخرى, وعلى النحو
الذي ورد في سياق أخرى بتاريخ الأول من أب 1996 حيث كتب الحنقباز وبالحرف الواحد: ( فخامة
الرئيس..هنا أشخاص لهم ارتباطات مباشرة مع الحكومة الايرانية منهم العراقيون من اصول
ايرانية وهؤلاء مؤدلجين بأدجله ( والعباس أبو راس
الحار كما في النص!) صرفه ومتطرفين جدا وهولاء الذين سفرتهم الحكومة العراقية ( المقصود أبناء الشعب الكوردي من
الفيليبين) ومعهم اللبنانيون المنتمين الى حركات اصولية ومن الخليج العربي
ومن الكويت البدون لاني كتبت
ذلك لاني أحب السلام والعالم
....... وحوربت من قبل هولاء منها الفتوى بقتلي
أنا مع زميل آخر لي, ( لو الزاملي لو هجع ههههه) واسمي وصوري في ايران هذا ما عرفته
من المصادر المحايدة وهذا لا يخيفني اطلاقا لاني من اسرة معروفة لكثير من الايرانين في الحكومة
.....).....وبعد هذا التمهيد ينتقل الحنقباز الى ما هو أخطر, ذكر الأسماء التي يتهمها بالعمل لحساب
المنظمات الإرهابية, حيث كتب وبالحرف الواحد: ( ....لذلك يمتلكون هولاء هواتف نقاله
غير مسجله في الدولة ( المقصود النرويج)
أي مهربه ومفتوحه (
يمكن الاثول يقصد
مبرمجه!) من قبل اختصاصين ليتسنى لهم الاتصال
بجميع دول العالم دون رقابه ومنهم عباس يحيى ( أبو ضرغام), علي طعمه, رعد صالح
الملقب حاج رعد, شحاته اللبناني, مكي الموسوي, وهناك شبكة في الدنمارك
والسويد والمانيا تتعامل معهم. أما الخبراء في التزوير
اضافه للهواتف منهم نبيل المنصوري, عدنان الكربلائي, عاجل ( أبو عادل) أبو مهدي, عدنان يعمل في مدرسة دكتور علي النرويجي وغيرهم ........ومن الامور التي
استعملوها هولاء هو تطليق نسائهم على الطريقة النرويجية
للحصول على مخصصات اضافيه وسكن اضافي يستعمل للتزوير والتهديد والاجتماعات أو التجاره منها الايجار, علما انهم ينامون مع زوجاتهم ليلا
.........وأن سفارتكم في النرويج خيبة ظني كثيرا لاني
ارسلت لهم رسالة مفصله يوم 29 – 1- 1996 ولكنهم لم
يهتموا بي ولا حتى برسالتي وهذا اسلوب لا يليق بدبلوماسي
امريكا الاولى في العالم إني
رهن اشارتكم اذا رغبتم بالحديق أو شرح هذه الامور
مشترطا ( أبن الطراك
يشترط جماله!!) الابتعاد عن الاعلام والاضواء والاغراءت الاخرى ).
يبقى
أن نشير, يعني للعلم
والاطلاع, لقد تعمدنا تأخير نشر هذه المتابعة عن
المرتزق الصدامي الحنقباز, من
أجل تسهيل قيام جميع ضحايا اتهاماته, وخاصة ممن وردت أسماءهم أعلاه في رسالته
المؤرخة في 29 – 1- 1996 الاتصال بالسفارة
الأمريكية في النرويج للحصول على نسخة من هذه الرسالة, وتقديمها لدوائر الشرطة بهدف محاكمة الحنقباز بتهمة القذف والتشهير, والمطالبة بالتعويضات المالية,
فيما يعرف برد الاعتبار, راجيا تخصيص جم دولار ( كل واحد ومروءته) من المبالغ
الكبيرة, التي سوف يحصلون عليها, لدعم استمرار موقع البرلمان العراقي بما يساعد على
الكشف عن المزيد من مرتزقة صدام ودون
هوادة!
و.....الى المزيد في
القادم من الأيام, ويخليكم الله, لا داعي ولا مبرر, لطلب الاستعجال في نشر ما في
حوزتنا من معلومات عن الحنقباز, يعني بالعراقي الفصيح:
عوفوا داعيكم يتمطك ويتمزمز براحته في الكتابة عن هذا الدوني!
سمير سالم
داود – 24 آذار
04
*
سوف أتوقف ذات يوم ( شوكت ما أدري!) عما حدث في عام 1969
حين تمت دعوة العلامة
الدكتور علي الوردي, لتقديم محاضرة عن اجتهاداته, بصدد
ازدواجية الشخصية العراقية, في جمعية خير الله طلفوحه ....جمعية المحاربين القدماء!
**
هل ترانا بحاجة الى لفت انتباه القارئ, الى أن النص الحرفي,
لسطور الحنقباز, باللون الأزرق, يحفل كما هو واضح,
بكارثة حقيقية على صعيد الصياغة والقواعد والإملاء...الخ
؟!
***
بعد أن نجح العبد لله
في إرغام العفلقية سوسن كمال الدين ( نادية فارس) على
الاعتذار عن ما كتبته من شتيمة في منتهى الدناءة بحق السيد اليستاني, عاد المرتزق الصدامي
اياد نصاب الزاملي, ونشر في مستنقعه ( بعد 24 ساعة من اعتذار الخرنكعيه)
شتيمة أكثر بذاءة وقذارة بحق السيد السيستاني,
حيث كتب الدوني نادر السبع( نادر يمكن لعدم وجود من يضاهيه بالتفاهة ولكن سبع ...ما
أعتقد...النذل ..مناسب
جدا!)
وبالحرف الواحد :( ... واليوم تعاني امريكا، ما تعانيه من اتباع الشهيد
الصدر، فلقد سئل احد كبار المسعورين (المسؤولين الامريكين) عن رايه باتباع الصدر( المقصود جماعة مقتدى) فقال:… (مشكلة) .. وسئل هذا
المسعور عن السيستاني فقال:..
(ورقتنا) الرابحة، وقوله لا يحتاج الى توضيح، فهل سبب
السيستاني أي ازعاج لصدام؟؟
هل سبب السيستاني أي ازعاج
لامريكا..؟؟ هل سبب أي ازعاج
لاسرائيل..؟ كذلك الطنطاوي
حبيب (شيراك) .. وكذلك ابن باز (اليهودي ) حبيب اسرائيل ..الذي يحث على التعامل مع
اسرائيل ويكفر المسلمين..ونسال انفسنا ..هل سببنا ازعاج لامريكا ؟؟ هل سببنا ازعاج لاسرائيل..؟؟ والجواب هو دليل اسلامنا.. او .. نفاقنا..؟؟؟) هل حقا أن السيد
السيستاني منافق أو مثل ابن باز (اليهودي)؟! ولماذا لا
يوجد بين كل الزملاء, من الكتاب
المدافعين,عن شيعة علي ولو واحد, يملك الحد الأدنى من......, ويتصدى علنا للزاملي وجرابيعه, جراء هذا التعريض بالعلماء والمراجع الدينية للشيعة في العراق
وخارج العراق كما, يفعل العبد لله وهو المحكوم سلفا بجهنم وبئس المصير؟!