تعقيبا على ما جرى نشره
يوم أمس, في موقع البرلمان العراقي تحت عنوان ( المطلوب ...المزيد والمزيد!) والذي
يبدو أثار حفيظة البربوك مادونا المرادي ومو شلون ما جان, أستلم العبد لله ودون أن
أدري لماذا وليش, رسالة حافلة كالعادة, بما صار مألوف يوميا, من الشتائم المعتادة
على جهرتي التي تخبل ههههههه مرور بصب اللعنات على أرواح اللي خلفوني مع المقسوم من
الفشار على شقيقتي (العاهرة) بدليل مشاركتها في التدريب على السلاح في معسكر خاص
بأنصار الحزب الشيوعي العراقي في لبنان, وشقيقتي الأخرى (العاهرة) أيضا بدليل حجزها
وبعد إعدام خطيبها الشهيد عامر سلطان ( أيار 1978) مع العديد من
المناضلات الشيوعيات في السجن الخاص بالعاهرات, وبعد تأكيد البربوك وبالحرف الواحد
على أن ما قالته ( في الاتجاه المعاكس وهو بالصوت والصورة
هو أخطر من هذا الذي تناشد العالمين أن يرفدوه بالمزيد فتف عليك وعلى من يجمع لك ومن تجمع له وكلكم تحت حذائي )
تعيد مادونا التذكير وأكيد وهي تتربع فوق قنينة غاز على أن لا (أحد منكم يستطيع أن يمس مسمارا بنعالي، بينما أنا أنال منكم ولا
أفرق بين معممكم أو حاسركم) ومن ثم تختم الناطقة بلسان المكاومة
والأمينة العامة لكادر الدعارة مطالعتها الرقيقة بالطلب من العبد لله أن (
أبلغ سفير العراق بالسويد وقل له عني بأنه ممثل حكومة
عميلة لاحتلال، سيأتي يوم ويتحرر العراق وينكنس هو وحكومته التي أسفرته، ونبهه أيضا
أن لا يحشر أنفه بأمور بين مواطنين لا يتبعونه أو حكومته
العميلة!).
و.....بعدين مسك الختام
(أنشر هذا الذي يلي إن تجرأت) ومن ثم نص المنشور
يوم أمس في البرلمان العراقي مع إضافات البربوك مادونا المرادي باللون الأحمر ...و لا تعليق سوى: غالي يا بربوك والطلب
رخيص, للتأكيد على أن آلاتي أكثر من اللي راح....!
المطلوب ...المزيد
والمزيد!
التالي من السطور فقرات من
بعض كتابات المرتزق الصدامي نوري المرادي, التي (لا يجرؤ
عليها غيره) تحرض وبصريح العبارة على عمليات القتل والتخريب في العراق,
وتأمل من جميعالعراقيين الشرفاء, إرسال ما يفيد من المعلومات والمقتطفات الإضافية
من كتابات هذا المرتزق (وهي متوفرة على أرشيف الحوار
المتمدن وكتابات والكادر والبصرة ومواقع المقاومة العربية كلها) بهدف جمع
المزيد من الأدلة والشواهد, لغرض التعجيل بتقديمها للسفارة العراقية في السويد
(الف عفطة), وبما يمهد عمليا على ملاحقته قضائيا
بتهمة التحريض على الإرهاب والقتل أمام المحاكم السويدية أو تسهيل مهمة تسليمه
للسلطات العراقية (زيج منفرد على حكومة عليوي وسفير سفارة
العراق بالسويد إذا تجرأ وتدخل), ويهمنا التأكيد على أن هناك اليوم تحركا
واسعا, لضمان تحقيق هذا الهدف, وبالاستناد على وعود جدية وعلى أكثر من صعيد نأمل أن
تأخذ طريقها للتحقق (ستذهب كما ذهب غيرها وتبقى الغصة
تأكل قلوبكم أيها السفلة الخونة الساقطون), بالتعاون مع الجمعيات العراقية
(وكلها قبض ريح) ولجنة التنسيق بين القوى السياسية
على الساحة السويدية (وهي الأخرى حشفة تمر) .
البرلمان
العراقي
17 كانون الثاني
2005
(.......كل المعدات وكل الخبراء ممن
يعملون مع كل الشركات الأجنبية وبلا استثناء هم أهداف مشروعة للمقاومة. ......كل من
يتعاون مع المحتل أو تكون نتيجة عمله لصالح الاحتلال من العراقيين هو هدف مشروع
للمقاومة. ونعني بذلك مجلس الحكم ووزرائه وكل المستشارين والخبراء والمترجمين وكل
ما يمت لمجلس الحكم ومؤسساته بما فيها مقرات سياسية. ....... جيش الاحتلال ومعداته
وكل ما يمكن أن يحسب عليه من خبراء أو عمال مدنيين أو غير مدنيين، مباشرة
وبالواسطة، هم أهداف مباشرة للمقاومة....) (نعم ورأسكم تحت نعال المرادي).
هذه الفقرات , وردت في
سياق تعليق للمرتزق نوري المرادي, قبل أيام معدودة, من جريمة الهجوم على عدد من
العاملات, مع أحد الشركات الألمانية, بالقرب من مدينة الفلوجه, وأسفر عن مقتل خمس
نساء عراقيات! (بل وقبل مقتل 8 محتلين أمريكان في
الفلوجة، وهو يتفاخر بهذا).
و.... بعد المعلومات
الخطيرة التي نشرتها إحدى الصحف الإيطالية ( كورير دي لاسيرا) في مطلع كانون الثاني
من العام الماضي, عن العلاقات الواسعة بين
الشبكات الإرهابية في أوربا وما يسمى ( معسكر القوى المناهضة للإمبريالية)
الذي يدعم كما هو معروف دعائيا وماليا ما يسمى (المقاومة) في العراق (نعم تدعم، ورأسكم وعمائمكم تحت حذاء المرادي), وبعد أن
اعتقلت الشرطة الإيطالية في الأول من نيسان الماضي, العديد من العناصر القيادية في
هذا التجمع في إيطاليا, ولاحقا جرى اعتقال المزيد من عناصره في بلجيكا وألمانيا
وهولندا واليونان وتركيا, كتب المرتزق نوري المرادي تعليقا, تضمن دفاعا صريحا
(لا يجرؤ عليه غير المرادي، بل وتحديا رغم أنوفكم وأنوف
سادتكم أيها العضاريط) ولا يقبل التأويل عن منظمة القاعدة الإرهابية, وورد
في سياقه وبالحرف الواحد (......فما نراه الآن من
الحركات السلفية، أنها الرائدة في الصراع ضد الإمبريالية والأكثر فهما لجوهره
والأدق تنظيما والأشد عداءً للإمبريالية والأخطر أيضا عليها من جميع الحركات في
العالم. وهي ملهمة أقصى درجات الجهادية والإيثار (التضحية بالنفس) وهي ملهمة أدق
المخططات الميدانية في القتال، بحيث أبطلت كل ما بنته الإمبريالية من حيل وخطط في
محاربة الخصوم. ويا له من وجه جهادي ناصع مشرق لهذه السلفية. ...والذي أجج السلفية
في العالم هم الأمريكان. والشيخ أسامة بن لادن شاهد؟!......وضربة 11 أيلول في
أمريكا، قانونا لا تعتبر إرهابا.... لأن أمريكا والقاعدة أعلنا الحرب على بعضهما
البعض ولم تعترض الأمم المتحدة ولا أحد غيرها....)
علما أن المرتزق المرادي
شارك في شباط من العام الماضي, في أحد تجمعات هذا المعسكر الإرهابي, (ليس في شباط بل في أغسطس وفي مدينة أزيزي الإيطالية وبعد أن
اعتقلت السلطات الإيطالية والبلجيكية والألمانية من اعتقلت ونبحت جهاتكم ما نبحت،
كما تلقى المرادي دعوة من معسكر في برلين في بداية كانون الأول 2004، وإنتدب لها
رفيق له من ألمانيا حيث شارك المرادي ببرنامج الاتجاه المعاكس عن ترهات شرم
الشيخ) وعلى نحو يكفي للتأشير على طبيعة العلاقة التي تربطه مع هذه المجموعة
الإرهابية! (وعلاقة المرادي بالمنظمات المقاومة على أرض
العراق، هي علاقة المناصر التابع المخلص والكلب ( أكيد يقصد الكاتب!) المدافع
حتى الموت).
يبقى أن نشير في الختام
إلى حقيقة مهمة, لا يمكن للبربوك مادونا إدراكها, لفرط غباءها بالتأكيد, وهي أن
التحرك الراهن الهادف إلى ملاحقتها قضائيا وبالاستناد على السائد من القوانين
السويدية بما في ذلك التعليمات والإجراءات المتعلقة بمواجهة النشاطات الإرهابية,
يتجاوز أولا وقبل كل شيء إمكانيات العبد لله المحدودة للغاية, راهنا بسبب متاعب
الوضع الصحي, ويعتمد في الواقع على فريق عمل, يضم العديد ممن يجمعهم العداء المطلق
للعفالقة, وكل واحد من هذا الفريق, يعرف بالتحديد دوره, وماذا يريد, وكيف يجري
العمل لتحقيق هذا الذي يريد, بعيد عن لعنة ترديد الشعار أو ممارسة الجعجعة بحثا عن
الوجاهة ...الخ ما ساهم ولا يزال للأسف في تعطيل الجهود من أجل تشديد الخناق من حول
مرتزقة المخابرات الصدامية ومحاصرة نشاطاتهم ومواقع عارهم على شبكة
الانترنيت!!