أن يتعمد أنجاس العفالقة ومن
خلال مستنقعاتهم على شبكة الانترنيت ومجاريهم لتلويث الفضاء، المبالغة وبشكل مفضوح
في عملية نفخ دور أشباح
الفيسبوك * على صعيد تنظيم وقيادة
حركة الاحتجاجات في الشارع العراقي، ذلك عندي تحصيل حاصل، ويتوافق وتماما مع
القذر من مسعاهم الهادف، استغلال
أتساع نطاق التذمر والنقمة، لامتطاء حركة الاحتجاجات عفلقيا، وبما يضمن تحويل
مسارها سياسيا، لتكون ووفق المعلن من سافل تصريحاتهم، الرديف لعمل عصابات إرهابهم
الهمجية، وطمعا في تعجيل استعادتهم عار المفقود من سطوتهم على أهل الأكثرية في
العراق!
و...أن تشارك في هذه العملية،
عملية نفخ دور أشباح الفيسبوك، المختلف من تجمعات صبيان التطرف اليساري، وبالتحديد أقصد من يدعمون وتحت غطاء عداءهم
المزعوم للإمبريالية عار (مقاومة) أنجاس العفالقة، ويرفعون ذات شعاراتها الداعية
للقضاء على القائم من النظام وحكومة عملاء الاحتلال، ذلك هو الأخر يندرج في إطار
المتوقع من موقف هذا الرهط من صبيان حرية الدعارة وأهل الدعوة لقيام سلطة المجالس
العمالية، وبالاعتماد أساسا على دور مواقع انطلاق صواريخهم الفتاكة من على شبكة
الانترنيت، ونشاط (الجم واحد مخربط) من أتباعهم من حملة الرايات الحمر وصور جيفارا
في شارع الرشيد!
الملح من السؤال، كان ولا
يزال: لماذا تشارك قوى التيار الديمقراطي في هذه العملية الشاذة، أقصد عملية نفخ وتعظيم شأن دور أشباح الفيسبوك وبحماس لا يختلف ( وأن أختلف
بالتأكيد المنطلق) عن حماس مواقع تجمعات صبيان التطرف اليساري ومستنقعات أنجاس
العفالقة ومجاريهم لتلويث الفضاء ؟!
للأسف الشديد، عوضا
عن الرد عما تقدم من واضح السؤال، يجري اعتماد ما هو العكس تماما، وبحيث كان ولا
يزال جميع من يكتبون من موقع الدفاع عن مشاركة التيار الديمقراطي في فعاليات أشباح
الفيسبوك، يتنافسون في المبالغة وعلى نحو شاذ بكل المقاييس سياسيا وإعلاميا، في
عملية نفخ دور هولاء الأشباح ، ودون امتلاك الحد الأدنى
من الشجاعة للسؤال، مجرد السؤال عن طبيعة مواقفهم وتوجهات فكريا وسياسيا، أو على الأقل السؤال عن لماذا أختار هولاء الأشباح ومن بين المئات من المواقع العراقية، مستنقع (كتابات)
بالذات، مكانا لنشر بياناتهم، رغم كل المعروف عراقيا عن قذر دور هذا المستنقع في
خدمة مواقف وتوجهات أنجاس العفالقة سياسيا ودعائيا، وبحيث كان ولا يزال الصادق من
أهل الديمقراطية، بما في ذلك جميع
من يشاركون اليوم في عملية نفخ هولاء الأشباح وبتطرف، يستنكفون عن نشر نصوصهم في
هذا الملوث عفلقيا من المستنقع؟!
وبتكثيف شديد بمقدوري القول أن
محتوى بيان
( الموت للديمقراطية) ما كان خطأ على صعيد العبارة، وإنما خلل واضح في
التفكير ، فضح وسلفا الهدف من اختلاق وتلفيق وجود أشباح الفيسبوك، أقصد استغلال
عوامل النقمة والتذمر، لامتطاء حركة الاحتجاجات، وتحويل مسارها سياسيا، وعلى أمل إنجاز هذا القذر من الهدف، بالاستفادة من تأثير ووهج
دور شباب مصر في استخدام ( الفيسبوك) للتحريض والتحشيد والتنظيم لحركة الاحتجاجات
ضد طغمة مبارك الدكتاتورية....و... لكن؟!
لفرط غباء العفالقة وصبيان التطرف
اليساري، فاتهم إدراك أن شباب مصر وفي ظل قمع النظام الفاشي، مارسوا الباسل من
عملهم علنا، وبالصريح من أسماءهم وليس من موقع الأشباح، كما تجاهلوا المعروف من
الحقيقة، حقيقة أن في مصر لا توجد هناك أزمة كهرباء خانقة على مدار الساعة واليوم
كما هو الحال في العراق، فضلا عن أن مصر بالذات وتحديدا، تحتل وعلى العكس تماما من
العراق، المرتبة الأولى عربيا ليس فقط في ميدان استخدام الفيسبوك وإنما سائر
تقنيات ووسائل الانترنيت الأخرى!
و.... قبل هذا وذاك، بروز دور شباب الفيسبوك في
مصر على صعيد حركة الاحتجاجات وبالصريح من أسماءهم والواضح من توجهاتهم، أقترن
وسريعا بدعم ومساندة المختلف من قوى المعارضة السياسية وبكل المتعدد والمتنوع من
توجهاتها الفكرية، على العكس مما جرى في العراق،حيث أقترن الإعلان عن وجود أشباح
الفيسبوك يوم العاشر من شباط الماضي، بظهور العشرات من التجمعات المجهولة تماما
سابقا، وجميعها ودون استثناء تنطلق في نص خطابها التحريضي من مواقف وتوجهات أنجاس
العفالقة، وهدفها الأساس كان تحديد ما يستوجب عمله ميدانيا من أجل تحويل ما سمي
عفلقيا ( يوم الغضب العراقي) منطلقا لتفجير ( الثورة الشعبية ضد الاحتلال وحكومة
عملاء الاحتلال) ....الخ ما ساد محتوى الخطاب والمنشور من مسعور النص في مستنقعات
أنجاس العفالقة ومجاريهم لتلويث الفضاء وتحت غطاء دعم ثورة شباب الفيسبوك!
وشخصيا لا أعتقد أن تكرار
تأكيد هولا الأشباح على مزاعم عدم انحيازهم لمواقف جميع القوى والأحزاب السياسية،
وتلك في بلد مثل العراق، تعد طرفة تبعث على الرثاء،يمكن أن تنطلي حتى على عقول من
يملكون الحد الأدنى من الوعي ، وبحيث يصدقون وعمياوي أن هولاء الأشباح في موقع (
الهب بياض سياسيا) وهم الذين كشفوا ومنذ البداية عار هويتهم وتوجهاتهم من خلال
بيان الموت للديمقراطية...و... في الواقع لا يزالون يفضحون أنفسهم وبمنتهى الغباء، بدليل أن الوارد
في سياقات اللاحق من متضارب بياناتهم واختلاف نص خطابهم من التطرف والتشدد وحد
الدعوة لنحر الديمقراطية باعتبارها ديمقراطية الاحتلال وعملاء الاحتلال، نحو
المزعوم من الاعتدال، وحد استعارة الكثير من مفردات نص خطاب قوى التيار
الديمقراطي، ترافق وفجأة مع اختفاء ما طفح من كثير التجمعات العفلقية، بعد أن فضحت ومبكرا
وبدافع من الاستعجال وبمنتهى الغباء،** حقيقة القذر من هدف
اصطناع وجودهم في عالم الفيسبوك، وعلى نحو ساهم من بين عوامل أخرى، في اضمحلال عدد
من يشاركون في ( مظاهراتهم) وتحت غطاء المختلف من عار المسميات عفلقيا !
و...صدقا لا أدري كيف يمكن
لقوى التيار الديمقراطي وبالتحديد تلك القوى التي تملك وتاريخيا، تجربة طويلة
وغنية في ميدان العمل السياسي وسط الناس، الانجرار أو بالأحرى تترك موقعها المبادر
في تنظيم حركة الاحتجاجات في الشارع العراقي، لقياد حفنة من الأشباح ، وفي وضع
بالغ التعقيد أمنيا وسياسيا مثل الوضع العراقي، ولمجرد أن هولاء الأشباح اختاروا
العمل تحت يافطة ما يسمى ( انتفاضة شباب الفيسبوك)....و....السؤال
: هل أن هذا الغريب والشاذ في عملية نفخ دور أشباح الفيسبوك، منطلقا لمشاركة قوى
التيار الديمقراطي في حماقة التظاهر في الموعد والمكان الذي يحدده هولاء الأشباح،
ينطلق بالفعل وحقا من الجهل أو قلة الوعي؟!
ذلك ما يستوجب التوقف عنده
بالمناقشة من قبل جميع من يدعمون وبصدق قوى التيار الديمقراطي، ودون الحاجة
للتأكيد ومن جديد على أن هذا الاختلاف الحاد في الموقف من أشباح الفيسبوك وضمنا المشترك من الفعاليات
مع أنجاس العفالقة وصبيان اليسار المتطرف، لا يتعلق لا من قريب ولا من بعيد،
بمشروع حق قوى التيار الديمقراطي، ممارسة المطلوب والواجب سياسيا من فعل الاحتجاج
ودون توقف، ضد جميع مظالم وشرور نظام التحاصص،*** وانطلاقا من باب الانحياز
مبدئيا لضحايا نظام التحاصص وبعيدا وبالمطلق عن الدفاع عن مثالب ونواقص وقصور
القائم من الحكومة ....الخ ما جرى تأكيده المرة بعد الأخرى في سياق العديد من ماضي
النصوص وبالعراقي الفصيح!****
* للعلم الحديث عن أشباح الفيسبوك يدور
بالذات وتحديدا عن ما يسمى شباب نصب الحرية، ممن
باتوا وعمليا ومنذ أن طفحوا وفجأة يوم العاشر من شباط الماضي، يمارسون ومن خلال
مستنقع نفايات الانترنيت ( كتابات) دور القائد
والزعيم في تحديد مواعيد وتسميات فعاليات
الاحتجاج في ساحة التحرير وعموم العراق؟!
**في إطار هذا الغبي من الاستعجال جرى الكشف ومن على عار شاشة قناة شرقية بزاز
العفالقة عن هوية ( واحد) ركابي باعتباره الناطق الرسمي لما يسمى شباب نصب الحرية،
وحيث أعاد هذا العفلوقي تكرار محتوى بيان ( الموت للديمقراطية) وعما اسماه العزم
والتصميم على اقتحام المنطقة
الخضراء للتخلص من عملاء الاحتلال ...الخ العنتريات التي قادت غيره من الأشباح
للتحرك وبساع من أجل قطع الطريق على أن يكون هذا الركابي في موقع الزعيم، هذا قبل
أن يتزايد ومن مرور الوقت، عدد من يزعمون ومن باب التلميح إلى أن (حضراتهم) بالذات
وتحديدا كانوا السباقين في ميدان الدعوة إلى استخدام الفيسبوك، وبعضهم صار يوزع ( الألقاب)
على أصحابه مجانا وبدون حساب، وبحيث صار هناك من يحمل لقب ( المتظاهر الأول) أو (
شيخ شباب الفيسبوك) أو ( رمز شباب الفيسبوك) وصولا إلى حد اصطناع لقب ( مؤرخ ثورة
الشباب) .....الخ ....الخ!
*** للوقوف على موقف العبد لله من عار نظام
التحاصص، يمكن العودة لما جرى نشره مطلع كانون أول الماضي تحت عنوان : الكتابة عن ماذا ولماذا؟! www.alhakeka.org/749.html
هامش :بالترافق مع ظهور أشباح الفيسبوك، وبعد أن شتم جميع أهل العراق وبالحاد من سافل العبارة، وتحت غطاء ماكو فايدة،
عاد ( ..........) وهو الذي كان في موقع الكادر في فيلق الترويج لثقافة الزيتوني
والمسدس، للكتابة من جديد في مستنقع نفايات الانترنيت كتابات ، تحت أسم شلش العراقي، وهو الذي كان وقبل أن يختفي عن الأنظار
يكتب باسم ( (شاعر بصراوي) ومباشرة بعد أن جرى ( تصفيته جسديا من قبل القوى
العملية للفرس المجوس) يوم كان يكتب تحت أسم (شمس
الدين الموسوي)...و....أتعمد عدم ذكر
عار أسم هذا المختص في شتم جميع من كانوا في موقع معارضة نظام سيده السفاح، لعدم
منح العفالقة فرصة تصفيته بالفعل وعمليا، للمتاجرة بدمه راهنا وعلى نطاق
واسع، بعد أن خدمهم وتحت قناع
المستعار من عار الأسماء طويلا، وللعلم هذا النذل يواصل وبالاسم الصريح ذات العار
من المهمة، ولكن بشكل غير مباشر وبعيدا عما يفضحه من مكشوف العبارة، وذلك من على
صفحات هذا الذي صار هو الأخر مثل
مولاه إبراهيم الزبيدي، من دعاة رفض الاحتلال وحكومة عملاء الاحتلال، وهو الذي عاد
للعراق على ظهر دبابة أمريكية، ترجل عنها حين وجدها تمضي صوب ساحة الفردوس، ليمضي
مسرعا مع من هم على شاكلته من اللصوص ونهازي الفرص، لنهب جميع مكائن ومعدات دار
الجمهورية، وليغدوا وفجأة وهو
الحافي على الدوام، في موقع المليونير في غمضة عين، تماما كسواه من سافل أهل
الحواسم ولصوص نهب المال العام!