بعد الزاملي جاء دور...البزاز !!
لا أدري وصدقا، كيف يمكن للمرء،
اختيار المطلوب من مناسب العبارة، بهدف توصيف حال بعض من يعملون ولفرط حماقتهم على
تكرار تقزيم فعل من يخدمون دعائيا أهداف
أنجاس العفالقة، وبحيث يجري ( وبعد سبعين يا علي) ملاحقة بعض هذا السافل من الناس قضائيا، ولكن بصدد
جرائم لا تستحق الذكر، بالمقارنة مع
البشع من دورهم على صعيد
التحريض على الإرهاب، والترويج وتلميع مواقف جميع من يعملون بالروح ...بالدم من أجل
إعادة فرض أيتام النظام المقبور بالعار على العملية السياسية، وعلى النحو الذي صار
مع اقتراب موعد الانتخابات، يجري علنا وعلى المكشوف، من على شاشات المختلف من
فضائيات العفالقة سعوديا وسوريا ومصريا وقطريا ...الخ...الخ وفي المقدمة( شرقية البزاز) فضلا عن الكثير من صحفهم الصفراء
ومستنقعاتهم على شبكة الانترنيت، وبالخصوص موقعهم المتقيح عفلقيا كتابات الزاملي !
و...كنت أعتقد ومن باب التمني، أن هذا الضرب من
الحماقة، حماقة تقزيم سافل فعل مرتزقة العفالقة، سوف لا يتكرر مرة أخرى ومن جديد،
بعد فضيحة ما حدث، يوم جرى تقزيم دور أياد الزاملي
في ميدان التحريض على الإرهاب
وإشاعة الأحقاد والكراهية بين المختلف من مكونات المجتمع العراقي* لمجرد قضية ( تافهة) لا تتعدى حدود الرد
قضائيا على تعرض ما أدري منو في مكتب رئيس الحكومة، للإساءة على صفحات مستنقع قيح
العفالقة كتابات قبل أن يجري وسريعا
التراجع عن هذه الحماقة، بعد أن تعرض هذه المرة، رئيس الحكومة شخصيا، لما هو أكثر من الإساءة وبشكل مباشر
وصفيق ...الخ كل المعروف عن تفاصيل ووقائع هذه الفضيحة الحكومية، أقصد فضيحة تحويل
واحد مثل حشه كّدركم الجربوع الزاملي ( لمدافع عن حرية الإعلام) من قبل أنجاس
العفالقة وعبيد كوبوناتهم النفطية من العربان، وبحيث تعمد وزير ثقافتهم، أقصد وزير
ثقافة العفالقة في الحكومة، اختيار هذا النصاب بالذات وتحديدا، لتمثيل أهل الإعلام
في المهرجان الثقافي العراقي في القاهرة!**
أقول كل ما تقدم، بعد أن اكتشفت وصدقا عن طريق الصدفة، قبل المعدود من
الأيام، أن هناك من يريد، أو في الواقع، تعمد تكرار ذات الضرب من الحماقة، وهذه
المرة من خلال تعمد تقزيم دور سعد البزاز وذلك من خلال إصدار أمر قضائي، يقضي
بملاحقة هذا الافندي، ليس بجريرة القذر من دور إمبراطوريته السعودية ( فضائية
الشرقية، صحيفة الزمان، موقع ألفياء)
في ميدان التحريض على الإرهاب والقتل في العراق، والترويج لما يخدم ومن حيث
الأساس، مواقف وتوجهات وأهداف أيتام النظام المقبور بالعار ممن يتجمعون اليوم تحت
غطاء ( عراقية) علاوي البعث، وإنما بجريرة دوره في ميدان ( الكّوادة) لحساب أبن
الطاغية عدي، كما لو أن مشعول الصفحة هذا، كان بحاجة لخدمات خريج ( باب الدواسة)
بالذات وتحديدا ، لتسهيل مهمة تنظيم جرائم اغتصاب ضحاياه من جميلات بنات الجامعات،
خصوصا وأن هذا السافل من المهمة، كان يندرج وكما هو معروف، في صلب وأساس عمل،
العاهرات في اتحاد ( ما جدات العفالقة) و أعضاء اتحاد مسعور كلاب السلطة، في جميع
المرافق الجامعية***، فضلا عن
دور أقرانهم من فرسان الدعارة في
المختلف من دوائر ما كان يسمى اعتباطا مؤسسات النظام الثقافية والإعلامية، هذا من
غير المتطوعين بين فرسان الطماطة في الوسط الصحفي!****
بالعراقي الفصيح: إذا كان الهدف الأساس، تعطيل القذر من دور
إمبراطورية البزاز السعودية، في ميدان الدعاية والترويج وبشكل لا يمكن الاستهانة
بتأثيره، لحساب قائمة من يعملون وبقيادة علاوي البعث على إعادة فرض أنجاس العفالقة
على العملية السياسية، ترى لماذا يجري وحصرا مقاضاة البزاز وفي هذا الوقت بالذات،
عن القذر من دوره في ميدان الكّوادة؟!
أقصد لماذا يجري إقحام القضاء، في قضية ذات
دافع سياسي مكشوف، وعلى نحو يسيء للقضاء ولا يحقق المطلوب من الهدف سياسيا
وإعلاميا، في حين يمكن وبحكم القانون محاسبة هذا المجرم، أكرر المجرم، على ما
أرتكب ومع سبق الإصرار والترصد، من بشع الجريمة، يوم تعمد فبركة واقعة لا تمت
للحقيقة بصلة، بهدف إشاعة التحريض وعلى نطاق واسع، وبما يخدم تصعيد عمليات الإرهاب
والقتل في العراق!
و...قبل الدخول بوقائع جريمة سعد
البزاز، لابد وبهدف تبيان وسخ وهمجي ما أرتكب من الجريمة، التذكير أولا بما جرى في إعقاب
نشر صور مثيرة للتقزز في إحدى الصحف الأمريكية، تكشفت وعلى نحو دامغ السافل من عمليات
الإذلال، ضد عدد من المحتجزين في سجن أبو غريب بتهمة المشاركة في عمليات القتل
والتخريب, على يد بعض المنحط أخلاقيا من جنود قوات الاحتلال الأمريكية ...و...معروف تماما كيف جرى يوم ذاك توظيف بشاعات هذه
الجريمة، من قبل أنجاس العفالقة ومطاياهم المجاهرين بالقتل، بهدف تنفيذ المزيد
من جرائمهم الهمجية، فيما عمد القرضاوي وغيره من سافل ما خلق الله من وعاظ
السلاطين مع مرتزقة كوبونات صدام النفطية، ليس وحسب لتوظيف صور هذه الجريمة للتغطية على ما شهده هذا السجن,
سجن أبو غريب بالتحديد, من بشاعات وجرائم طوال 35 من نظام العفالقة الهمج, وإنما استخدام
هذه الصور منطلقا لتصعيد السافل من
عمليات التحريض، تحريض المطايا المجاهرين بالقتل على تنفيذ المزيد من جرائمهم
الهمجيبة في العراق....الخ ما جرى من معروف ودامي التفاصيل في أعقاب فضيحة
الأمريكان في أبو غريب!
أعيد التذكير بما تقدم، بهدف الكشف عن
خلفية سافل فعل المجرم سعد البزاز، الذي تعمد توظيف كل ما حدث من غاضب ردود الفعل،
بعد نشر الصور عن سجن أبو غريب، منطلقا لعار إدامة فعل التحريض على الإرهاب والقتل
في العراق، وذلك من خلال الإقدام على استخدام موقع (ألفياء) التابع لإمبراطوريته على شبكة الانترنيت , لنشر
عدد من الصور الجنسية، باعتبارها تمثل مشاهد اغتصاب لعراقيات من قبل بعض جنود من قوات
الاحتلال الأمريكية، وبشكل ساهم وعلى نطاق واسع في تصعيد حملة التحريض على الإرهاب
في العراق، وبشكل تجاوز كثيرا ما حدث في أعقاب نشر صور سجن أبو غريب، بحكم كل ما هو معروف عن تأثير موضوعة
العرض والشرف على نفوس الملايين من العرب والمسلمين. وعلى نحو كان لابد وأن يقود
لدفع المزيد من المطايا المجاهرين بالقتل، للمشاركة وقبل غيرهم، في تنفيذ جرائمهم
الهمجية، وهذه المرة تحت غطاء الانتقام للشرف والعرض المستباح من قبل الصليبيين في
العراق!
السؤال : ما هو المطلوب أكثر من ذلك، لمحاسبة سعد
البزاز، بجريرة سافل ما أرتكب من متعمد الجريمة
بحق أهل العراق؟!
و...أقول متعمد
الجريمة عامدا، بحكم أن هذه الصور بالتحديد، لا تمت للواقع بصلة، لا من
قريب ولا من بعيد، ومصدرها موقع أباحي أمريكي على شبكة
الانترنيت، مختص بالذات في نشر صور جنسية فاضحة، تمثل عمليات اغتصاب
للنساء في المختلف من مناطق الحروب في العالم (أفريقيا ...أفغانستان...العراق
...أمريكا اللاتينية..الخ) فضلا عن مشاهد تمثل ما يجري جنسيا في معسكرات المختلط
من الجيوش ( بشكل خاص الأمريكي والإسرائيلي) وعمليات الاغتصاب في مواقع ومراكز
الحدود، وخصوصا على تخوم المشترك من الحدود الأمريكية مع المكسيك، ...و...كل ذلك بالاعتماد ومن حيث الأساس، على ممثلات من
ذات الجنسيات التي يجري في إطارها تمثيل هذه المشاهد الجنسية المثيرة!*****
في عرف أهل القضاء، ما تقدم من الجريمة،
جريمة سعد البزاز، تحتوي وقبل المباشرة بالتحقيق مع المتهم، كل المطلوب قانونيا من
أركان الإدانة، أن كان على صعيد ثبوت واقعة التنفيذ مع سبق الإصرار والترصد ( تعمد
اختيار الصور من موقع إباحي والزعم أن جرت في العراق) أو على صعيد تحديد ومعرفة الدافع (التحريض على الإرهاب والقتل) فضلا عن وجود شهادة مصورة تلفزيونيا،
وتكفي تماما لتأكيد ما تقدم من قذر الدافع والهدف!******
السؤال : ما هو المطلوب أكثر من ذلك، لضمان سوق
المجرم سعد البزاز للمثول أمام القضاء بتهمة هذا المباشر والمكشوف من بشع
الجريمة؟! وهل حقا لا يوجد هناك اليوم، ولو واحد شهم وعنده ذمة وضمير بين جميع أهل
القضاء، وبحيث يبادر لمتابعة المنشور من الوقائع في هذا النص، بهدف تحديد الواجب
اعتماده قضائيا لملاحقة هذا المجرم،خصوصا وهناك إمكانية واقعية للحصول على المزيد
من التفاصيل عن هذه الجريمة، من خلال مجرد كتابة ( اغتصاب العراقيات من قبل الجنود
الأمريكان) في إطار محرك البحث غوغول لكل
من يريد معرفة كيف تحولت هذه الصور المفبركة، مصدرا للمئات من مسعور التحريض في
صحف ومواقع وفضائيات وجوامع جميع السافل من دعاة الانتقام للشرف والعرض المستباح
في العراق!*******
و...أقول كل ما تقدم، ليس والله في
إطار السؤال، أو الوردي من التوقع، وإنما فقط لا غير، من باب التمني والرجاء،
خصوصا بعد هذا الذي حدث سابقا من الحماقة، حماقة وفضيحة تقزيم جرائم الزاملي!
* بما في ذلك التحريض ضد نقيب الصحفيين العراقيين
الشهيد شهاب التميمي وعلى النحو الذي توقف عنده العبد لله، قبل وبعد جريمة اغتيال
الزميل التميمي، ويمكن مطالعة ذلك
في العنوان التالي:www.alhakeka.org/598.html
** أتمنى، أقول أتمنى، قد جرى
وبعد لفت الانتباه لهذه الفضيحة في هامش أحد الماضي من النصوص، التراجع عن هذا
البليد والسخيف من القرار، والذي أعتقده ربما يستهدف وضع السيد المالكي في موضع
التصنيف والسخرية...و....شخصيا لا أدري وحتى الساعة ورغم تكرار السؤال: كيف جرى هذا العار من الاختيار، بدون علم ومعرفة وكيل
الوزير السيد فوزي الاتروشي، وأتمنى صدقا أن يملك ما يفيده من مناسب الذريعة، ولكن
شريطة أن لا يتذرع بلعنة المرفوض سلفا من القول: والله ما أدري ...و...أقول ذلك لعدم ممارسته ولغاية
الساعة فعل الاحتجاج وعلنا على هذا المعيب من الاختيار، أن لم يكن من باب رفض هذا
الصفيق من الإهانة لسائر أهل
الإعلام في العراق، فعلى الأقل من قبيل مراعاة مشاعر أهل كوردستان الذين يتعرضون
ويوميا، أكرر يوميا، لمختلف أشكال وصنوف الإساءة شوفينا من على صفحات مستنقع هذا
الجربوع!
*** للعلم جرى في بغداد
قبل بعض الوقت الإعلان عن إعادة تشكيل اتحاد طلاب سلطة العفالقة، أو بالأحرى مسعور
كلاب سلطة العفالقة، وربما بهدف ممارسة فعل الكّوادة وهذه المرة لحساب السمان من
قطط نهب المال العام في العهد الجديد، خصوصا وأن الغالب العام من ( ماجدات
العفالقة) جرى نقل خدماتهن للعمل وعلنا في سوريا والأردن وتركيا ومعظم دول الخليج
فضلا عن اليمن ومصر، ...و....للعلم بعضهن حصلن على اللجوء الإنساني في السويد
وغيرها من الدول الأوربية فضلا عن أمريكا وكندا من باب الخشية على حياتهن نتيجة
التهديد بالقتل بجريرة ممارسة فعل
الدعارة عفلقيا في الماضي!
**** فرسان الطماطة هو الرقيق من التوصيف، لسافل
فعل من كانوا يشاركون في سهرات قذف زملائهم بالطماطة، تنفيذا لقرار معاقبتهم من
النقيب ( مشعول الصفحة عدي) لخطأ ارتكبوه أو لمجرد التسلية ...و....للعلم العديد من فرسان الطماطة
يواصلون في الحاضر عملهم في خدمة هذا أو ذاك من ولاة الأمر، ومن بينهم، وبالخصوص
الأكثر صفاقة، يعملون راهنا في العديد مما يسمى لجان الدفاع عن حرية التعبير وحقوق
الصحفيين وبالتحديد أقصد من يجري وباستمرار ( تلميع) الكالح من أسماءهم في فضائيات
ومستنقعات أنجاس العفالقة وبشكل خاص واستثنائي على صفحات مستنقع كتابات الزاملي !
**** في موقع الحقيقة حصرا يمكن لمن يريد مشاهدة البعض من هذه الصور
لمعرفة مدى البشع من تأثيرها في ميدان التحريض على الإرهاب والقتل في العراق، ومع
النص في العام من المواقع، أرفق فقط
ملصق دعائي لفلم سينمائي أمريكي إباحي،جرى كذلك اختيار صور بعض مشاهده المثيرة،
للنشر على صفحات مستنقع البزاز ( الفياء) منطلقا للسافل من بشع التحريض على
الإرهاب، والغريب جرى تصديق هذه الكذبة المفبركة، حتى من قبل بعض الرصين من الصحف المصرية ( الأخبار،
الوفد) وبحيث أعادت نشر هذه الصور
على صدر صفحاتها الأولى باعتبارها تمثل مشاهد لاغتصاب العراقيات من قبل جنود قوات
الاحتلال الأمريكية...و...
للعلم أن مواقع أنجاس العفالقة ومطاياهم المجاهرين بالقتل على شبكة الانترنيت, لا تزال
وبالاستناد على هذا المزعوم من المشاهد، تتعامل ولغاية اليوم مع هذا المفبرك من
الكذب، باعتباره حقيقة, للاستمرار في عار التحريض على الإرهاب والقتل في
العراق!
***** أعتقد أن فضائية الفيحاء، لا تزال وحتما
تحتفظ في الخاص من الأرشيف، نص اعترافات أحد هولاء المطايا المجاهرين بالقتل (
سعودي) وحيث أكد أن مشاهدة هذه الصور بالذات، صور الاغتصاب، كانت الدافع الأساس
للقدوم إلى العراق ، بهدف التضحية بحياته انتقاما لشرف النساء العراقيات، علما أن
هذا المجرم ساعة اعتقاله بعد حدوث خلل في صاعق التفجير، ما كان في الطريق صوب أحد
مواقع قوات الاحتلال، وإنما كان يقود صهريج نفط مفخخ، ويروم تنفيذ البشع من جريمته
الهمجية وسط جمع كبير من العراقيين في موقع محطة لبيع الوقود!
هامش : للعلم سبق للعبد لله وذكر
جانبا من هذه التفاصيل في سياق نص عن فبركة الأكاذيب عفلقيا....و....أتمنى على بعض الزملاء الذين شاركوا يوم ذاك في الكتابة عن
قذر دور البزاز في فبركة صور تعرض العراقيات للاغتصاب، إعادة نشر نصوصهم أو كتابة
الجديد من المعطيات وبما يفيد تدعيم الدعوة لمحاسبة هذا المجرم أمام القضاء
العراقي بجريرة هذا البشع والسافل من الجريمة!