و...ربما هناك من يعتقد وعن صواب, أن تحويل خضير طاهر إلى قرقوز على صفحات عيلاف السعودي ومستنقع النصاب أياد الزاملي, ما كان يمكن أن يكون, وعلى هذا النحو من الفضيحة, بمعزل عن استعداده ذاتيا, لممارسة دور القرقوز, بدليل استمراره في أداء هذا المثير للهاون من الدور, وبحيث كان ولا يزال يرتضي وطوعا, عار أن يكون دائما ودون سواه في موضع التصنيف والسخرية, وعلى نحو بات والله يتجاوز كثيرا موقع الحنقباز على هذا الصعيد*....و...لكن؟!

هل أن افتراض استعداد خضير طاهر ذاتيا, لممارسة هذا المهين من الدور طوعا ومجانا, ينفي حقيقة القذر من هدف منبر نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي, أقصد تحديدا توظيف استعداد هذا المسخ, ومهما كان الدافع, للإساءة وعن عمد أولا لجميع مكونات أهل العراق,** وليس فقط ضد شيعة علي والكورد, كما يعتقد البعض بمنتهى السذاجة, وبهدف أن يكون ثانيا نموذجا يعكس مدى تفاهة جميع من يمارسون فعل الكتابة بشكل لا يتوافق مع السائد سعوديا وعروبجيا بصدد العملية السياسية في عراق ما بعد صدام العفالقة...وإلا ....أقول وإلا لماذا إذن يجري في هذا الموقع, المتطور للغاية حرفيا على مستوى التحرير الصحفي, تعمد استثناء تفاهات خضير طاهر بالذات وتحديدا, وبكل ما تتضمنه من مجازر على صعيد اللغة والصياغة, من معتمد شروط المواد الصالحة للنشر صحفيا, وفي موقع مثل موقع عيلاف, الذي يملك وكما هو معروف ما يكفي وزيادة من القدرة ماليا, على استكتاب الكثير من مشهور أهل الثقافة والإعلام, وتجنيد كل ما يريد من أهل الخبرة من متقدم الكوادر الصحفية , مقابل الوسخ من كثير مال الحرام السعودي؟!

و...لماذا أساسا بذل عناء التفكير, لمعرفة القذر من دوافع استغلال هذا المسكين من قبل  موقع نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي على شبكة الانترنيت, إذ من السهل تماما, إدراك حقيقة هذا السافل من الدوافع, من خلال مجرد مطالعة المنشور من الردود في أعقاب الجديد من هذيان هذا القرقوز, وبحيث بات خضير طاهر وما يكتب من الخريط, ليس فقط موضع التصنيف والسخرية, وإنما صار وتدريجيا, بمثابة بالوعة لتصريف المخزون من فضلات وبصاق المتراكم في وسخ مجاري نفوس من هب ودب من بني القعقوعة, ممن يكرهون وبمنتهى السافل من الحقد أهل العراق, جميع مكونات أهل العراق!

وأكرر عامدا القول أن خضير طاهر رجل مسكين وجدير بالشفقة وليس الاحتقار, على الأقل بحكم تأكيده المرة بعد الأخرى, على توضع ما يملك من القدرة أساسا في ميدان الكتابة, رافضا وحد التوسل أن يجري التعامل مع شخصه كما لو كان ( واحد تحفه مال الله) وذلك عندي والله دليل الصدق مع الذات والناس, بغض النظر عن مدى ضحالة مستوى ومحتوى ما يكتب من ( النصوص) أن كان في مستنقع أياد الزاملي أو موقع عيلاف السعودي....و....منعا لسوء الفهم, أقول دليل صدق, ولكن ليس قطعا بالمقارنة مع الأسوياء من البشر, وإنما بالذات وتحديدا مع من هم على شاكلته من المسوخ, وسط المئات الذين طفحوا بدورهم على شبكة الانترنيت بعد سقوط الطاغية, ويمارسون يوميا كل صنوف الزعم وحد البليد من المبالغة, للتأكيد على قدراتهم الخارقة في ميدان التحليل السياسي وعالم الإعلام والأدب وكلشي وكلاشي, والكثير منهم باتوا لا يتحرجون من  إقران أسماءهم بعبارة ( كاتب وصحفي وإعلامي وناقد عراقي)...الخ...الخ ***

و...في ذات السياق, سياق ما تقدم من السطور, لابد من القول أن خضير طاهر عندي, أكثر وضوح وانسجاما مع الذات, في ميدان التعبير عما يعتقده خطيه الصائب من المواقف, وذلك بالمقارنة حتى مع سواه من دعاة ( اللوبرالية والديمخراطية) على صفحات موقع أهل التخلف السعودي, والذين وكفيلكم الله وعباده, يشاطرون قرقوز عيلاف جميع مواقفه ( ربما باستثناء سالفة البحث عن عروسة!) وبحيث تراهم عمليا وبحكم ما يملكون من متميز القدرة في ميدان ممارسة فعل الكتابة, يعيدون تكرار عرض ذات المواقف, أكرر ذات المواقف, بشكل يختلف فقط من حيث الصياغة والأسلوب, عن المباشر والساذج والسطحي وحد الفجاجة, عند عرض ذات المواقف في سياق كتابات  خضير طاهر!****

الغريب والمثير للانتباه, أن جميع من يشاطرون خضير طاهر مواقفه في ميدان الحديث عن محاسن ومفاتن ( اللوبرالية والديمخراطية) من على صفحات موقع تابع لنظام ينتمي همجيا لعصور ما قبل التاريخ***** كانوا ولا يزالون ولغاية الساعة, يعتمدون سبيل المطبق من الصمت المطبق, دون التفكير بالاعتراض حتى وأن كان بشكل غير مباشر, على استمرار عملية تعريض شريك مواقفهم, لكل هذا الضرب من متعمد الإهانة والبهذلة على صفحات هذا الموقع السعودي, وهم الذين يفترض, وعلى الأقل وباعتبارهم أكثر الناس ضجيجا في تكرار القول صبح مساء ( آني عراقي) الكتابة بما يفيد حماية هذا المسكين خضير طاهر, حتى بعد أن صيره عميرهم السعودي وسواه من سدنة عيلاف ( قرقوزا عراقيا) ليكون في موضع الدائم من السخرية والتصنيف والشتيمة, لجميع السافل من حاقد البعران... عفوا أقصد العربان!

و...في الختام ما عندي من مزيد القول, سوى التأكيد على أن قرقوز عيلاف كما النصاب أياد الزاملي والحنقباز وسواهم من معروف المسوخ على شبكة الانترنيت, مجرد نماذج تحولت تدريجيا ولفرط التمادي في التفاهة,لرموز تجسد وعمليا, بؤس واقع حال ومصير الجيل العراقي الذي تعرض لخراب العقول والنفوس خلال البشع من سنوات حكم العفالقة, وجرى محقه إنسانيا وفكريا في ظل الهمجي من مفردات ثقافة الزيتوني والمسدس!

سمير سالم داود 5 كانون ثاني 2009

* للعلم والاطلاع في بداية نشر موقع عيلاف نظام التخلف السعودي عام 2000 على شبكة الانترنيت كان من المرجح أن يمارس الحنقباز دور القرقوز, وحيث كان يجري وكفيلكم الله وعباده إبراز سخافات أفلام الحنقباز وعلى نحو يلفت الانتباه تماما كما بات هو الحال مع تفاهات خضير طاهر, أقصد تحديدا يوم كان الحنقباز يقود قوى المعارضة الأمريكية للإطاحة بنظام صدام,...و...من بين الطرائف آنذاك, أتذكر فلم استضافة حافظ الأسد لشقيق الحنقباز في القصر المخصص لكبار الضيوف وكذلك تفاصيل ما جرى خلال اللقاء مع الأمير حسن, وكيف أن الأخير طلب معرفة توقعات الحنقباز عن القادم من تطورات الوضع في العراق هههههههههههههه

**هذا كما لو أن مشاركة السافل من وعاظ السلاطين في السعودية في التحريض على الإرهاب والقتل لتحشيد وتصدير المزيد من مطاياهم المجاهرين بالقتل للعراق, لا يشفي غليل حقد عثمان العمّير وسواه من سدنة مستنقع إيلاف ضد جميع مكونات أهل العراق!

*** البعض من هولاء ( النمونات) وطمعا بالحصول على الرخيص من المنافع وعطايا الساذج من ولا ة الأمر, باتوا لا يخجلون حتى من إقران أسماءهم بقيادة منظمات إعلامية وثقافية ومجتمع مدني ....الخ...الخ ما يظهر قبل أن يختفي على شبكة الانترنيت, دون أن يعرف الناس مكان وجود هذه المنظمات الوهمية أو عدد أعضاءها أو دليل واحد يؤكد نشاطها عمليا على أرض الواقع, أن كان داخل أو خارج العراق!

**** من يعتقدون غير ذلك, أدعوهم تكليف النفس ممارسة فعل المقارنة بين مواقف قرقوز عيلاف وسواه من أبرز دعاة الترويج للديمخراطية من على صفحات نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي...و...أتحدى سلفا من يعتقدون أن بمقدورهم اكتشاف وجود الكثير من جوهري الاختلاف!

***** طالع في التالي من العنوان بعض ما كتب العبد لله سابقا من النصوص عن وحول موقع عيلاف السعودي: www.alhakeka.org/498.html

هامش : بعد يوم واحد من نشر اللقاء مع خضير طاهر, جرى حذف الإشارة لهذا اللقاء من الصفحة الرئيسة في موقع عيلاف, على العكس من عناوين اللقاءات الأخرى....وشخصيا أعتقد, أقول اعتقد, أن صاحب الموقع عثمان العمّير السعودي, ربما سوف لا يمنح خضير طاهر المتميز من الاهتمام لاحقا, خصوصا بعد أن قدم هذا المسكين كل ما هو مطلوب من التفاهة, لتعميده في موقع قرقوز عيلاف علنا...و...بالمناسبة هذا العمير كان بدوره من بين سافل من يتنافسون على تمجيد طاغية العراق خلال سنوات قادسية العار!