الانقسام والبعبع الإيراني !!
بدون مقدمات وبتكثيف شديد
للعبارة, دعونا نتساءل : لماذا يتسم الموقف من الاتفاقية مع الأمريكان, بكل هذا
القدر من الانقسام, عند أصحاب السطوة والنفوذ
السياسي في مناطق الوسط والجنوب من العراق, وبكل السالب من انعكاسات ذلك, على صعيد
اتجاهات الرأي العام في هذه المناطق؟!
في ظل شيوع وطغيان نهج تغييب
العقل, وحتى المنطق, في سياق نصوص الكثير ممن يمارسون فعل الكتابة عن الشأن
السياسي, يجري وعلى نطاق واسع, وبذات القدر من معيب الحماس, تصوير هذا الانقسام باعتباره يجسد مدى خضوع أهل
الإسلام السياسي, وسط أتباع المذهب الجعفري, لتأثيرات وتوجهات البعبع الإيراني...الخ ما يجري وبشكل متزايد
وخصوصا راهنا, تأكيده بشكل متعمد وبوعي مقصود, في نصوص من يتحدثون بلسان جميع من
كانوا في موقع الجلاد, وبتوافق غريب وحد الشذوذ, مع دعاة الترويج للعصر الأمريكي
وبعض من يرتدون المزعوم من ثوب أهل اليسار, وبالاعتماد أساسا ومن حيث المنطلق, وأن اختلفت الدوافع, على ركام ما كان
يسود نص خطاب التحريض والتحشيد ضد (الفرس المجوس) خلال سنوات عار حرب القادسية!
و....بالمقابل هناك عدد غير قليل,
ممن لا يمكن حشرهم وسط رهط من تقدم
ذكرهم أعلاه, يشاركون بدورهم في هذا المعيب من الجهد, نتيجة الجهل بحقيقة دوافع كل
هذا القدر من المبالغة والتهويل في الحديث عن ما يسمى البعبع الإيراني, وذلك ما يمكن رصده وبشكل خاص,
في نصوص من يستسهلون ممارسة فعل الكتابة, انطلاقا من سالفة (حشر مع الناس عيد) أقصد الكتابة على
إيقاعات ( حس الطبل) ....دون إدراك أن الهدف, هدف هذه المبالغة في الحديث عن خضوع,
قوى الإسلام السياسي في مناطق الوسط والجنوب لما يريده بالتحديد البعبع الإيراني ,إنما كان ولا يزال ومهما
اختلف الدافع, يستهدف والله ومن حيث الأساس,التعريض طائفيا وسياسيا, بجميع أتباع
المذهب الجعفري في العراق,من خلال تعمد تصوير مواقف قواهم السياسية وحامي شامي,
كما لو كانت تعمل من موقع التابع والمطيع من العبد, لولاة الأمر في طهران!
السؤال : هل أن ما تقدم عن غلط
المبالغة وحد التهويل بدور البعبع الإيراني يعني بالمقابل تجاهل حقيقة الوثيق من
العلاقة سياسيا, بين بعض قوى الإسلام السياسي, وبشكل خاص المجلس الإسلامي الأعلى,
مع أشقاءهم مذهبيا في الجانب الأخر من الحدود؟! ..أو... أن ذلك يمكن أن يشطب على المعلوم من الحقيقة,
حقيقة التدخل الإيراني الواسع النطاق في الشأن العراقي, وفي إطار المكشوف من ضاري
ومحتدم الصراع, الذي يدور بين واشنطن وطهران على أرض العراق والخليج وعموم منطقة
الشرق الأوسط؟!
أعتقد أن الجواب أكثر من
معروف, ولا يحتاج بتقديري للكثير من عناء الجهد, لتأكيد العام من محتواه, مهما
أختلف المرء على مستوى التفصيل, وبحيث يغدو من السهل تماما, القول أن كل هذا القدر
من الانقسام بصدد الاتفاقية الأمنية, إنما
هو تحصيل حاصل, للمتوقع من سالب النتيجة, بحكم الوقوع طوعا أو غصبا, في موقع الوسط, ما بين تبعات
الغليظ من فعل المطرقة الأمريكية, والساخن من حديد السندان الإيراني ...و....لكن؟!
مثل هذا الاعتقاد قد يكون
مفيدا, بهذا القدر أو ذاك, في توصيف, مجرد توصيف, جانب محدود من حقيقة واقع الحال
ومنذ سقوط صنم الطاغية في ساحة الفردوس نيسان عام 2003, ولكن لا يمكن أن يكون بتقديري, هو الأساس والمنطلق, لفهم وإدراك
دوافع كل هذا القدر من الانقسام في الموقف من الاتفاقية مع الأمريكان, والذي لا يزال يحكم راهنا
وحتى أشعار أخر, موقف أهل النفوذ واتجاهات الرأي العام في بغداد ومناطق الوسط
والجنوب من العراق, هذا على الرغم من أن معظم قيادات قوى الإسلام السياسي, وسط
أتباع المذهب الجعفري, تدرك سلفا أن عدم الموافقة على هذه الاتفاقية, يمكن أن
ينطوي على الفادح من التبعات سياسيا
وعلى أكثر من صعيد, في ظل الراهن من موازين القوى محليا وإقليميا, والمحوري من دور
سلطان الاحتلال في العراق, بما في ذلك خصوصا, احتمال تهميش ونهش الراهن من دورهم
المتنفذ, على صعيد العملية السياسية, وعلى نحو لابد وأن يخدم بالمقابل عدوهم
الطائفي في مناطق الغرب وشمال الغرب من العراق, وتحديدا وبالذات من كانوا دائما في
موقع الجلاد, وعملوا ويعملون كل ما في وسعهم من سافل الجهد, بهدف استعادة سطوة
سلطانهم المفقود مركزيا, ومهما كان حجم الثمن الواجب الدفع, لمن كان عندهم ولغاية
ألامس القريب, في موقع العدو الذي أحتل أرضهم وأنتهك عرضهم, وعلكّ على المشنقة
سيدهم السفاح!*
السؤال : ما هو إذن دوافع ومغزى هذا
الانقسام, في المواقف من الاتفاقية الأمنية, وسط قوى الإسلام السياسي في مناطق
الوسط والجنوب, وأقصد تحديدا وبشكل خاص, مواقف الأطراف الأساسية التي تتوزع النفوذ
عمليا وأكثر من سواها, وسط اتباع المذهب الجعفري في العراق؟!
للرد على ما تقدم من السؤال,
بشكل صائب, وبعيدا عن سخيف سالفة البعبع الإيراني, يفترض التوقف وعلى انفراد عند
المختلف من دوافع مواقف هذه الأطراف من الاتفاقية الأمنية, والتي تتراوح وعمليا ما
بين مطلق
الرفض
وبتوافق لا يقبل الغلط مع الموقف الإيراني حتى وأن كان الدافع مختلفا, وبين الاستعداد عمليا للتوقيع خلافا للمعلن من الرفض, وعلى نحو لا يختلف كثيرا, عن
ازدواجية موقف من يتصدرون واجهة العمل السياسي في مناطق الغرب وشمال الغرب من
العراق, وما بين هذا وذاك, موقف أهل الوسط المحصور ما بين القبول والرفض بحكم انتظار المناسب من الوقت,
ولا أقول بفعل الحيرة أو الارتباك!
تيار مقتدى الصغير, كما هو
معروف تماما, يتصدر صفوف من يرفضون هذه الاتفاقية بالروح ....بالدم, وعلى نحو لا
يمكن تجاهل نتائج ضجيجه سياسيا وإعلاميا, على مواقف واتجاهات الكثير من أتباع
المذهب الجعفري في العراق, خصوصا وأن هذا الضجيج يترافق ويتوافق, مع الفاعل من دور
وتأثير أجهزة الدعاية الإيرانية, في ميدان التصدي للاتفاقية الأمنية, وفي ظل تزايد
الحديث عن أن آية الله العظمى الحائري, وبحكم وجود مقتدى الصغير, غصبا أو طوعا في إيران, بات وأكثر مما مضى,
يمارس دور المرشد على صعيد تحديد مواقف واتجاهات تيار مقتدى الصغير ...و...لكن؟!
أعتقد أن هذا الدور, دور
الحائري, وارتباطا راهنا بالموقف الإيراني من الاتفاقية الأمنية, يظل بتقديري
محدود التأثير, بمعنى لا يزال بعيدا, عن ممارسة الحاسم من الدور على صعيد تحديد
توجهات أتباع تيار مقتدى الصغير على أرض الواقع في مناطق تواجدهم في العراق, خصوصا
في ظل تعدد مراكز اتخاذ القرار ميدانيا, بين المختلف حد التناقض في مواقف الباقي
من أركان قيادة هذا التيار, بعد التصفية أو الاعتقال أو الهروب, هذا فضلا عن وجود
اتجاهات عنصرية عروبجيا, تطبع مواقف العديد من رموز هذا التيار, بما في ذلك مقتدى
الصغير, وتسود بقوة وسط صفوف الكثير من اتباعه, وخصوصا وسط جيل قادسية العار, وهي
اتجاهات تكاد لا تختلف في النتيجة, وأن اختلفت الدوافع في الظاهر, عن السائد من
اتجاهات معادة ( الفرس المجوس) التي تحكم وبالمطلق, مواقف أنجاس العفالقة, وسائر
القومجية عنصريا في مناطق الغرب وشمال الغرب من العراق!
السؤال : هل يملك تيار مقتدى الصغير,
وحتى على افتراض توحد المتناقض من مواقف أركان قيادة هذا التيار, ما يكفي من
القدرة وعمليا, على منع أو عرقلة التوقيع على هذه الاتفاقية, في حال أن قررت باقي
الأطراف السياسية, وبالخصوص قوى الإسلام السياسي في مناطق الوسط والجنوب , المضي
قدما في طريق تمرير الاتفاقية مع الأمريكان؟!
شخصيا أعتقد أن الجواب لابد
وأن يكون بالسالب, انطلاقا مما بات يعد ضربا من الحقيقة, حقيقة أن سائر مواقف تيار
مقتدى الصغير, ومن مختلف محاور المحتدم من الصراع, ومنذ أن نجح هذا التيار في فرض
وجوده الضار وغصبا على العملية السياسية, وبقوة مفعول البشع من الجريمة في ضريح
أمام الحق, لا تنطلق مما يسود على أرض الواقع, على صعيد موازين القوى محليا, وفي
ظل الحاسم من دور سلطان الاحتلال, وإنما من مجرد اعتماد نهج المبالغة وحد التهويل,
بحجم دوره ونفوذه وسط أتباع المذهب الجعفري, وما يملك من عدد وعتاد جنود جيش
المهدي, والصائب دائما وأبدا من حكيم مواقف السيد القائد ....الخ مفردات المبالغة
وتعظيم الذات, وبما يخدم دائما المطلوب من متطرف هيجان المواقف, ولضمان وهج حماس
الشعارات, ودوام فعل ضجيج التظاهر على وقع طبول بالروح ...بالدم ..الخ ما يتوافق
وينسجم تماما مع متطلبات وعي القطيع الذي يتحكم في مواقف الغالب العام من أتباع
هذا التيار, ويجسد في ذات الوقت وعمليا, المتدني من وعي مقتدى الصغير, فكريا
وسياسيا وفقهيا, في أمور الدين والدنيا, وعلى نحو مثير للشفقة !
بالعراقي الفصيح: شخصيا أعتقد أن تيار مقتدى
الصغير, ومهما أعتمد راهنا من ضجيج موقف رفض الاتفاقية مع الأمريكان, بما في ذلك
التهديد بجحافل لواء ( اليوم الموعود) بقيادة السفاح أبو دريع,** لا يملك وبعد أن بات في موقع
( المكّفخه سياسيا) بفعل السالب من تبعات ضربات (توثية التطويع), ما يكفي من القدرة عمليا, على منع التوقيع
على هذه الاتفاقية, حتى لا أقول على استعداد في الواقع, لتمرير هذه الاتفاقية,
ولكن دون التورط مطلقا, بالموافقة علنا, وعلى النحو الذي تكرر, وفي أكثر من
مناسبة, لتمرير العديد من القرارات والصفقات السياسية, في البرلمان وخارج
البرلمان, ومنذ أن قرر قائد هذا التيار, المشاركة في العملية السياسية في ظل
الاحتلال, بعد أن كان يعتبر ذلك, ضربا من الحرام والكفر ...الخ المعروف تماما على
صعيد المتكرر من ساذج المتقلب من متطرف
المواقف, وبحيث بات هذا التيار , لا يمكن إطلاقا, أكرر إطلاقا, الركون
لثبات مواقفه السياسية, ليس فقط نتيجة المفرط من الجهل, وحد تكرار فعل الحماقة,
على صعيد ممارسة العمل السياسي,
وإنما بحكم أن قيادة هذا التيار وفي الغالب العام, كانت ولا تزال, تنطلق في تحديد
مواقفها السياسية, من مجرد اعتماد المعاكس من المواقف وعمياوي, لمواقف سواهم من
قوى الإسلام السياسي, وسط أتباع
المذهب الجعفري, وبشكل خاص وتحديدا, مواقف المجلس الأعلى وتوجهات علماء الحوزة
العملية في النجف, وعلى نحو كان في الكثير من الأحيان, يجعل من موقف تيار مقتدى
الصغير, وبغض النظر عن المختلف من الدوافع, تتوافق وتتطابق تماما , مع مواقف سافل
من كانوا على الدوام في موقع الجلاد !
ماذا عن موقف ربع ...لا....نعم , الذين في موقع الاستعداد عمليا للتوقيع على هذه الاتفاقية, وخلافا للمعلن من مزعوم الرفض, وعلى نحو لا يختلف كثيرا,عن
ازدواجية موقف من يتصدرون واجهة العمل السياسي, في مناطق الغرب وشمال الغرب من
العراق؟!
ذلك ما يتطلب التوقف عنده
لاحقا بالمزيد من التفصيل والمناقشة!
* بتقديري الخاص لا يمكن تجاهل
مثل هذا الاحتمال, خصوصا في ظل هذا الحاد والمتزايد من الانقسام, بين المختلف من
قوى الإسلام السياسي في مناطق الوسط والجنوب, وبكل ما يمكن أن ينجم من سالب وفادح
التبعات, عن الراهن من شاذ مواقف جناح الدعوة بقيادة السيد المالكي, باتجاه دفع
العلاقة مع المجلس الإسلامي الأعلى والتحالف الكوردستاني, صوب القطيعة, وذلك من
خلال الإصرار على العمل باتجاه عسكرة المجتمع, على طريق فرض عودة سطوة وسلطان
السلطة المركزية, وبشكل لا يتعارض وحسب مع حكم الدستور والمشروع الديمقراطي في
العراق, وإنما يهدد عمليا قبل ذلك, مستقبل ومصير أهل الأكثرية, وبشكل خاص
واستثنائي, مصالح وتطلعات من كانوا في موقع الضحية, في مناطق الوسط والجنوب من
العراق, وبما يتوافق ومهما أختلف الدافع, أكرر مهما أختلف الدافع, مع المطلوب إنجازه حرفيا, من قبل جميع من
كانوا في موقع الجلاد في مناطق الغرب وشمال الغرب من العراق, وضمن ذلك أو بالأحرى
في المقدمة من ذلك, المختلف من أجنحة حزب أنجاس العفالقة!
** الإعلان عن قرار مقتدى الصغير
تشكيل لواء أبو دريع لمقاتلة قوات الاحتلال, في حال التوقيع على الاتفاقية الأمنية,
تأكيد جديد على هذا الضرب من الجهل والتخبط وحد التناقض المفضوح, ما بين ضجيج المرفوع
من الشعار, والعجز سلفا عن التنفيذ, ولمجرد إدامة فعل التسلط والسطوة على اتجاهات
وعي القطيع, وإلا ترى ما هو مغزى التأكيد وبحزم أن الهدف هو مهاجمة قوات الاحتلال,في
حين أن جحافل أبو دريع, ستكون وعمليا في مواجهة القوات الحكومية قبل الأمريكية, بحكم
المسؤولية قانونيا ورسميا,عن ضمان تنفيذ بنود هذه الاتفاقية من الجانب العراقي...و....شخصيا أعتقد أن الهدف, لا
يتعدى حدود العمل على استعادة بعض المفقود سياسيا من النفوذ, نتيجة السالب من
ضربات ( توثية ) التطويع وتبعات المشين من هروب السيد القائد نحو فردوس الحائري,
وعلى أمل الحد في ذات الوقت, من تسرب المزيد من أتباع هذا التيار, لحساب العمل في
مجالس إسناد المالكي, وخصوصا وبالتحديد وسط المصطنع عفلقيا, من هجين شيوخ العشائر,
في زمن عار القادسية, والذين كانوا ولا يزالون, وكما هو معروف تماما, على كامل
الاستعداد دائما, لمنح المطلوب من الولاء, مقابل وسخ المكاسب والعطايا, وبحيث
كانوا يدينون في الماضي, بالمطلق من الولاء للطاغية صدام, ومن بعده للسيد القائد الهمام
مقتدى الصغير, واليوم يساندون المالكي, بذات القدر من الحماس, طالما أن الرجل لا
يزال في موقع السلطة, ويملك من عطايا المال العام,ما يكفي لسد المزمن من جوعهم,
للمزيد والمزيد من وسخ الدنيا ....و.....غدا بس الله يدري!
هامش : بصدد تكرار سؤال العبد لله عن حقيقة من
يكتب تحت أسم عشتار, لتمجيد طاغية العراق, ومن على صفحات مستنقع العفالقة ( نفايات
الزاملي) , ما عندي من الجواب سوى القول : لماذا عناء السؤال, طالما أن هذا الساقط
من الشطرة, والذي على أساس مو بعثي قذر, وإنما صدامي نذل, سبق وكان يكتب وبالصريح من الاسم, ما يعيد
تكراره اليوم تحت عباءة عشتار, إلا إذا كان هذا البعض ممن تستهويهم لعبة التخمين,
ما عادوا يذكرون عار أسم صاحب
الدعوة, لتقديم الاعتذار لكريمة السفاح قبل المعدود من الشهور ...و....لماذا
أساسا ممارسة عبث التخمين, طالما أن رقيع الزاملي
سيكون عاجلا أم آجلا, في موقع المضطر, للكشف وغصبا, عن الأسماء الحقيقة لجميع سافل
من يكتبون على صفحات مستنقع (نفايات) بالمستعار من عار الأسماء, وفي المقدمة منهم
المخانيث, الذين يستخدمون وبشكل متزايد أسماء النساء, لممارسة العويل والنحيب, عند
التعامل مع سخيف كتاباتهم, بما
تستحق من مقذع العبارة, وبحيث تراهم يسرعون في ترديد عبارات الجهاز, من مستلزمات فعل
العياط ومن قبيل ذلك القول : نزول عليكم ...أو كافي عاد .....الخ ما يردده راهنا
عشتار الشطري, وبغنج المخانيث من مزعوم الرجال!
طالع في العنوان التالي ما سبق نشره
من النصوص, بصدد الموقف من الاتفاقية الأمنية مع الأمريكان : www.alhakeka.org/atfaki.html