السؤال : لماذا العودة وفي هذا الوقت بالذات, للحديث ومن جديد
عن الشرف وميثاق الشرف, وانطلاقا مرة أخرى من على صفحات مستنقع نفايات الانترنيت
,والذي يحتل ودون منازع, عار صدارة جميع المنابر المعادية لحكم أهل الأكثرية وتكرس
جل الوسخ من صفحاتها, للتحريض على الإرهاب والقتل في العراق, ولشتم جميع من كانوا
في موقع الضحية, وأهل الكفاح ضد السافل من نظام العفالقة...و...ثم ميثاق شرف مع منو, وهذا
المستنقع بالذات وتحديدا, يضم أكبر عدد من أصحاب عار المستعار من الأسماء,* ممن يتجنبون وعن عمد,
وبالخصوص من يعيشون خارج العراق, الكتابة بالصريح من أسماءهم, خشية الكشف عن سافل
هويتهم والدنيء من فعلهم, أيام العمل طويلا في خدمة النجس من نظام العفالقة!
أسوق ما تقدم من السؤال,
للتأكيد على أن من الغريب
بالفعل وحقا, أن يجري تكرار هذا الضرب من حرام الفعل, فعل عار الدفاع عن الزاملي,
واحد من بين من تعرضوا في الماضي, لما هو أكثر من الإهانة على صفحات مستنقع
كتابات, أقصد يوم جعله الزاملي كبش الفداء, ليس للتأكيد وحسب على ما يملك من مطلق
السطوة للتعامل كتاب المستنقع كما لو كانوا حشد من القطيع, وإنما على ينتظر جميع
من يفكرون بالخروج, عن طوع ما أصدره يوم ذاك من عار الفرمان, خصوصا وأن ما كتب هذا
المسكين من الشتيمة ضد سمير سالم داود, وفي إطار قادسية الشتائم يوم ذاك ضد
داعيكم, ما كانت بالمستوى المطلوب الذي يرضي السلطان الزاملي, وبحيث كتبت العبد
لله داعيا إياه إلى عدم التردد في كتابة المزيد من مطلوب الشتائم وبما يساعده في
الحصول على عفو وغفران الزاملي, خصوصا بعد أن راح خطيه يولول باكيا, من قرار وقف
نشر نصوصه, في مستنقع كتابات, كما لو أن ذلك كان عنده نهاية العالم والتاريخ!
لماذا إذن وبعد كل هذه السنوات, ومرة أخرى
ومن جديد, يعود هذا العراقي من ذاك الزمان, زمن الأصالة والطيبة ,هذا الرجل الذي
لاتملك سوى أن تحبه, حتى لو اختلفت معه عن حول كل شيء, ويضع الجميل من الاسم
والصادق من المشاعر ومجانا, في موضع التصنيف والسخرية, أو في موقع التعامل معه في
أحسن الاحتمالات, من باب الرثاء والشفقة....وعلى شنو ....ولماذا؟!... أقصد ما هو
المبرر أساسا لممارسة هذا العار من الفعل, فعل الدفاع عن واحد بمستوى حشه كّدركم
صاحب مستنقع كتابات, وهو الذي بات وكما هو معروف, رمزا لجميع سافل من يوظفون عالم
الانترنيت, للتحريض على الإرهاب والقتل وإشاعة الحقد والكراهية بين المختلف من
مكونات أهل العراق, وكل ذلك صدقوني بهدف الانتقام لما حدث ضده من بشع الفعل في
مخيم رفحا السعودي!
و...لماذا ومن حيث الأساس ممارسة عار الدفاع عن
( الزاملي العراقي الذي يحترق على بلده) وهو الذي يرفض أن يعود للعراق حتى بعد أن يتحول
للمتعفن من الجثة, هل تراك تزعم جهلك بما أكده وعلنا هذا المتحرك من الجثة,
وبالصريح من العبارة,عن عدم استعداده مطلقا وأبدا العودة للعراق, ويرفض هذه
العودة, حتى بعد أن يموت, أو على حد تعبيره وبالحرف الواحد سوف ( ....لن اعود اليه حتى لو اصبحت جثة هامدة وقد اوصيت
زوجتي ان ادفن في المانيا اذا ما مت فيها ...) وهو قول لا يمكن ومن المستحيل أن يردده
والله, إلا فاقد الذمة والضمير والشرف, للتأكيد وعلى نحو قاطع, عن مدى حقده على
العراق وأهل العراق وأرض العراق!
وعلى الهامش
وبهدف السؤال لاحقا, لابد من القول مرة أخرى ومن جديد, حين يعمد صبيان مستنقع
نفايات الانترنيت, لتكرار ذات الشتائم ضد العبد لله وحد التنافس على إضافة المزيد
من أشكال العوق على جسد داعيكم, وبشكل
كان ولا يزال في سياق ذات المعروف كلش من شتائم حثالات العفالقة, قبل وبعد
سقوط طاغية العراق, ضد غضب الله سمير سالم داود, ذلك صدقوني عندي والله مدعاة
للفرح والسرور, باعتباره القاطع من الدليل, على أن المكتوب بالعراقي الفصيح, جعلهم
ومن جديد, يفقدون صوابهم من فرط الانفعال والغضب, ولكن للأسف الشديد, الفرح
المقرون بالشفقة, على جميع من يعانون بالفعل من كل أشكال العوق, ويجري من قبل هذا
السافل من العفالقة وبمنتهى الدناءة, استسهال شتمهم والسخرية من عوقهم ....و...أقول كل ما تقدم لسؤال هذا الذي أختار عار
الدفاع عن الزاملي : ترى ماذا يدعوه بالذات وتحديدا, المضي في هذا الغلط من
السبيل, سبيل الدفاع عن واحد ساقط
بكل معنى الكلمة, لا يراعي حتى الحد الأدنى من مشاعره, وبحيث يسمح بمرور
شتائم تتعامل مع ما يعانيه من العوق, باعتباره نقيصة ومدعاة للتصنيف والسخرية** وهو من نعل حذائه عندي, أشرف مليون مرة من
الزاملي وجميع سافل العفالقة في مستنقع نفايات الانترنيت؟!
و... في الختام, وفي المباشر من الخطاب : ما هو
شعورك حين ترى أن لا أحد شاطرك عار الدفاع عن الزاملي بالصريح من الاسم, غير
من كان هو الأخر من ضحايا الصفيق من
إهانات الزاملي, أقصد حاتم عبد الواحد الذي يتفاخر اليوم بكتابة أكثر من مائة
قصيدة في مدح طاغية العراق, وبشكل يقودني للقول ومن موقع الرثاء والشفقة والصادق
من الحزن, وبالحزين من لغة أهل الناصرية:
يا حسسسسسسسسسسسسسسافة !
سمير سالم داود
27 أيلول 2008
* بمناسبة الإعلان عن قرب تشكيل منظمة تحت
أسم ( جماعة الضمير) تجمع ( نخبة من أهل الرأي ضد
نخبة من شيعة السلطة) وضمن السياق الحديث عن قرب
صدور كتاب تحت عنوان (ظاهرة الكوفة)
لهاشم الظاهر ( وهو أسم مستعار لكاتب معروف) لابد من السؤال : هل يوجد هناك بالفعل وحقا من يجهل أن
الأمر, يتعلق أولا وأخيرا بعمل الشيخ ضياء الشكرجي, الذي لا يجد حرجا ولغاية
الساعة من استمرار التعاون مع صاحب مستنقع نفايات الانترنيت ...وعلى ذكر الأسماء
المستعارة, ترى ماذا يمكن أن يحدث, لو جرى إرغام الزاملي بهذا الشكل أو ذاك, على
كشف الصريح من الأسماء, لجميع من يستخدمون عار المستعار من الأسماء على صفحات هذا
المستنقع, وهو احتمال أعتقد, مجرد أعتقد, ربما قد يتحقق بالفعل ومن حيث لا يتوقع
الجبان كلش .... أبو طارق !
**هل هناك حاجة للتأكيد من جديد, أن هذا
القذر من السبيل, كان ولا يزال, من بين الشائع للغاية, من سلاح العفالقة الأنجاس,
بهدف إرهاب من هم في موقع الخصم فكريا وسياسيا وأخلاقيا وسط أهل الإعلام والذي من
الممكن ( أقول من الممكن) أن ينجح في تحقيق الدنيء من الهدف, حين يجري اعتماده, ضد
من يفتقرون للراسخ من القناعة, بصواب ما يكتبون من النص, أو يعانون من عطب في
ماضيهم السياسي, على العكس تماما, ممن لا يهمهم ولا يبالون, مهما تعرضوا للشتائم
والإساءة, كما هو حال العبد لله, والذي وكفيلكم الله وعباده, أطنان من هذه
الشتائم, أكرر أطنان من هذه الشتائم, لا يمكن ومن المستحيل أن تجدي أو تنفع, في
إرغامه على عدم المجاهرة بما يعتقده
الصواب من الموقف, أو يتوقف عن ممارسة فعل الصراخ بالعراقي الفصيح ضد المنابر
المعادية وفي المقدمة مستنقع كتابات, وذلك في إطار الثابت من الدفاع عن حقوق
ومصالح وتطلعات جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس....و...بالمناسبة من غير سالفة كريم العين جرى قطع ساقي
وتغيير حتى محل ولادتي وإقامتي من بغداد إلى الناصرية للتأكيد على أسمي الحقيقي مو
سمير سالم داود وإنما ( ر.ع)....و....في سياق أخر
دفعة من الشتائم الواردة على صندوق بريد موقع الحقيقة, شتيمة جديدة ضد لحية العبد
لله باعتبارها مثل ( لحية اليهود) ودون أن أفهم حتى الساعة شنو المقصود, وهل ترى ينبت
على ذقون اليهود ضربا أخر من الشعر مثلا, راجيا من صاحب الشتيمة التكرم بكتابة المزيد من التفصيل, وجزاه
الله كل خير سلفا ههههههههههههههههه
هامش : طالع في العنوان أدناه القسم الثاني من هذا النص والذي يتضمن مقتطفات ضافية مما كتب العبد لله بالعراقي الفصيح, قبل ما يقرب الخمسة أعوام من الزمن, وتحديدا في كانون أول عام 2003عن وحول موضوع إصدار ميثاق على مقاس شرف مستنقع كتابات الزاملي : www.alhakeka.org/646.html