عن كتابات وعار شهرة المنابر المعادية !!


كنت والعباس أبو فاضل على وشك كتابة رسالة خاصة على عنوان البريد الآلي لسناء الحربي بصدد سالفة عمل الزاملي مع الموساد انطلاقا من النمسا,* للتأكيد على خطأ اعتماد هذا المرفوض من السبيل, أقصد عرض معلومة خطيرة بهذا المستوى, دون تقديم ما يؤكدها  بالدليل الدامغ, لان ذلك يندرج في باب المفضوح من الاختلاق, وعلى نحو لا يقود لغير تحويل الانتباه, عما يستوجب عمليا الإدانة, ولا يفيد قطعا في فضح من هم في موقع الاتهام, وإنما على العكس من ذلك, يضع علامة استفهام على مدى مصداقية الكاتب, ويبدد حتى أثر الصادق والصحيح من ثابت المعلومة في سياق ما يكتب من النصوص, وللسؤال في ذات الوقت, عن مغزى تكرار الوقوع في هذا الضرب من الغلط من جديد, أقصد تحديدا بعد ما ورد سابقا بصدد تعرض الزاملي للاغتصاب في مخيم رفحا,** بالاستناد على معلومة للشاعر ناصر الحجاج الذي أسرع للتأكيد وبعد القاطع من النفي, عن دهشته الشديدة, من إقحام أسمه بصدد معلومة جرت وقائعها في مخيم رفحا, وهو الذي ما كان مطلقا في عداد سكان هذا المخيم في يوم من الأيام ....و...كان الهدف الأساس من التفكير بكتابة هذه الرسالة, التأكيد على أن المرء لا يحتاج عمليا ومهما كان الدافع, تكرار ممارسة هذا الخطأ, بهدف إدانة عار فعل الزاملي, بحكم وجود الدامغ من الدليل, في سياق ما يجري نشره يوميا, من مسعور النصوص التي لا تستهدف غير إشاعة الحقد والكراهية ضد الكورد وشيعة علي, والمتعمد من الإساءة وبمنتهى الدناءة لمشاعر المتدينين من الناس....الخ المعروف عن القذر من دور مستنقع الزاملي على شبكة الانترنيت !             

و...أقول كنت على وشك, كتابة ما تقدم من سطور الرسالة, حين طالعت عنوان نص الزميل مهدي قاسم, والذي تضمن أسم الزاملي مقرونا بمفردة أساطير, وبحيث تصورت صدقا وقبل المباشرة في مطالعة محتوى النص, أن ذلك سوف يوفر على العبد  لله, عناء بذل المزيد من محدود الجهد*** ويحول دون تعب الدخول في كتابنا وكتابكم مع د. سناء الحربي..و... لكن؟! للأسف الشديد اكتشفت وبعد مطالعة النص, أن منطلق وهدف الزميل مهدي قاسم, مغاير تماما لما كنت أتوقع , أقصد أن ما ورد من التأكيد وعن صواب, على خطأ اعتماد أسلوب المبالغة, وإيراد ما لا يعتمد الأكيد من المعلومة عند الكتابة عن مستنقع كتابات, ما كان يستهدف إطلاقا, تصويب مهمة من يعملون على فضح الزاملي, وغيره ممن يستحقون عار الاحتقار, وإنما على العكس من ذلك, دعوتهم لعدم الاستمرار, أكرر عدم الاستمرار, في بذل المزيد من الجهد على هذا الصعيد, وعلى أساس أن  ذلك, يساهم في تعزيز شهرة مستنقع كتابات, وهو الأمر الذي ما كان يمكن باعتقاده أن يتحقق إلا بفضل (....الذين يعملون له ولموقعه " بروغاندا " مجانية يومية ، بل ليلا ونهارا ، عبر مقالات شبه يومية تنشر في مواقع عديدة ومعروفة التي يزورها آلاف من القراء المتصفحين الذين بعد قراءة هذه المقالات الهجومية على الزاملي و على " كتابات " ، ينتقلون فورا ــ بدافع فضولي ــ إلى تصفح موقع " كتابات " لمعرفة الأسباب الكامنة وراء تلك المقالات الصاروخية الهجومية المضادة لفانتوم كتابات ..ليزداد الموقع وصاحبه شهرة وقراؤه كثرة و عددا ، يوما بعد يوم ...) هكذا وبالحرف الواحد, ودون أن  يقدم بالمقابل,ما يعتقده المناسب والصائب من السبيل, للمساهمة في فضح القذر من دور مستنقع كتابات, والذي يكرس كما هو معروف, جل عار صفحاته للتحريض على الإرهاب والقتل في العراق, وإشاعة الحقد والكراهية بين المختلف من مكونات أهل العراق, بحكم خضوع الزاملي  ( ....لسطوة البعثيين ، و خاصة كتّاب " التفخيخ و الذبح و المقاومة الشريفة " و الداعرة على حد سواء ، وهو الأمر الذي جعل العديد من الكتّاب إما عدم الكتابة في " كتابات " أو ترك الكتابة فيها نهائيا) على حد الصائب تماما من تشخيص الزميل مهدي قاسم وبمنتهى الوضوح وبالصريح من العبارة ****

و....إذا كان الزميل مهدي قاسم المعادي وبمنتهى الضراوة للعفالقة, والذي ترك مستنقع كتابات, حفاظا على نقاوة أسمه, وعلى حرمة ما يكتب من النص, يعتقد وعلى كامل القناعة, من أن استمرار العبد لله وسواه من الزملاء في الكتابة عن مستنقع كتابات وسواه من المنابر المعادية, يساعد بتقديره هذا الوسخ من المنابر, في الحصول على المزيد من الشهرة, ما عندي من التعقيب على هذا الغلط من الاعتقاد والتصور سوى قول : ثم ماذا؟!

أقصد لماذا الخشية والخوف أساسا, من قيام زوار الانترنيت وخصوصا من العراقيين, بالدخول لهذه المستنقعات, طالما أن ذلك يمكن أن يفيدهم في التمييز وبمنتهى الوضوح, بين مواقف وتوجهات السافل من أتباع النظام المقبور بالعار, ومهما ارتدوا اليوم من مختلف القناع, عن مواقف من يعادون بالفعل وحقا العفالقة في وسط أهل الإعلام والثقافة, والذين يفترض واجبا بتقديري, مشاركتهم في تقديم كل المستطاع من الجهد, لفضح المنابر المعادية, وعلى نحو لابد وأن يساهم بالفعل وعمليا, في تسهيل مهمة زوار شبكة الانترنيت, على الفرز بين المختلف من المواقع, وتبعا لوجهتها وتوجهاتها العامة, وبشكل لابد وأن يقود وتدريجيا, لمحاصرة المنابر المعادية وفي المقدمة مستنقع كتابات, بكل ما تسحق من شهرة عار الاحتقار!

بالعراقي الفصيح: أن يتعامل الزميل مهدي قاسم مع ما يجري نشره من النصوص لفضح مستنقع كتابات من موقع الرفض والاعتراض أو حتى السخرية, ذلك متروك لتقديره, ولكن من الغريب بالفعل وحقا, أن يضع فيتو, على مهمة الاستمرار في فضح هذا المستنقع, وسواه من المنابر المعادية وبذريعة أن ذلك يساهم في تعزيز شهرة هذه المستنقعات, وكما لو كان يجهل ولا يعرف مدى الاختلاف, ما بين شهرة مواقع عراقية, تعتمد في وجهتها العامة, على الطموح بتقديم المتميز من الجهد إعلاميا, وبما يفيد التعبير عن حقوق ومصالح وتطلعات أهل الأكثرية في العراق والدفاع بثبات عن الديمقراطية, وشهرة مستنقعات تعتمد في وجودها وتوجهاتها على عار فعل التحريض على الإرهاب والقتل, وإشاعة الحقد والكراهية بين المختلف من مكونات أهل العراق, وهو ما جعل من مستنقع كتابات الزاملي بالذات وتحديدا, يحتل على شبكة الانترنيت ودون منازع, دور الصدارة وفي طليعة السافل من المنابر المعادية للعملية الديمقراطية ولمصالح جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس!

و...بالمناسبة لا أدري صدقا لماذا تعامل الزميل مهدي, مع ما ورد من الإشارة في سياق ما كتب العبد لله مؤخرا من النص عن مستنقع كتابات بصدد تعرض الزاملي للبشع من الفعل في مخيم رفحا, باعتباره ضربا من المبالغة, هل تراه يملك من المعلومة ما ينفي وبالمطلق هذه الإشارة, أو أن الأمر لا يتعدى حدود الاعتقاد, وإذا كان الأمر كذلك حقا, ترى لماذا أختار هذه المعلومة بالذات من بين عشرات الوقائع والمعطيات عن وحول الزاملي, والتي وردت في سياق نصوص العبد لله عن مستنقع كتابات راهنا وخلال الماضي من السنوات, وقبل هذا وذاك, هل تراه يجهل بالفعل أن العبد لله ما أعتاد أن يورد معلومة مهما كانت محدودة, دون أن يمتلك ما يؤكدها وبالدامغ من الدليل, ولا أتحدث فقط عن ما جرى نشره بعد سقوط الطاغية, وإنما قبل ذلك, وبالخصوص يوم كان العبد لله ومن خلال مطبوع الحقيقة الورقي, ولاحقا موقعها على شبكة الانترنيت, يكشف وبالتفصيل عن عمل وتحركات الكثير من مرتزقة شبكة مخابرات العفالقة في الدول الاسكندنافية!

ومع ذلك ولمعلومات الزميل مهدي قاسم, ما ورد من الإشارة بصدد تعرض الزاملي للبشع من الفعل في مخيم رفحا, ما كان مطلقا من قبيل المبالغة, أو بهدف الإساءة للزاملي, وإنما كان ومن حيث الأساس, لتوضيح ما دعاه للكفر بكل القيم والمبادئ وبحيث عاد للعراق, رغم كل المخاطر التي كانت تتهدده, بعد أن أختار سبيل التعاون مع العفالقة, للحفاظ على حياته والعودة لمقاعد الدراسة منطلقا لمغادرة العراق نهائيا....الخ المعروف تماما من التفاصيل والوقائع, التي يجري تعمد تجاهلها وبوعي مقصود, من قبل جميع من يرتضون عار نشر نصوصهم على صفحات مستنقع كتابات!

و...العبد لله تجنب متعمدا عدم الدخول في تفصيل هذه المعلومة, لان هناك من غير الزاملي العشرات من ضحايا بشع فعل عتاة المجرمين, ممن جرى إطلاق سراحهم خلال ما ساد من الفوضى أيام الباسل من الانتفاضة الشعبية, والذين اختاروا الهروب بدورهم صوب مخيم رفحا, ليس فقط بحكم الأكيد من إعادة اعتقالهم من جديد, وإنما احتمال تصفيتهم جسديا بتهمة مشاركتهم في الانتفاضة, وهذا الرهط من عتاة المحرمين وخلال الأسابيع الأولى من إقامة معسكر رفحا, مارسوا كل ما يمكن أن يخطر على الذهن من جرائم السطو والاغتصاب, وتحت بصر وسمع السافل من رجال الشرطة السعوديين, وذلك كان الأساس من السبب لدفع أهل المخيم للتوزع حسب مناطق سكانهم في العراق لحماية أبناءهم وبناتهم من بشع فعل هذا السافل من عتاة المجرمين, ومن يجهل كل ذلك, وهدفه معرفة الحقيقة, يفترض أن يسوق ما يريد من الملاحظة, عبر السؤال عوضا عن المتعمد من غلط التأويل !*****

في الختام أتمنى مخلصا أن يعيد الزميل مهدي قاسم, النظر بسالفة الشهرة وما أدري شنو بعد من غلط الاعتقاد والتصور,أو على الأقل  يتجنب تسخيف جهد وعمل, من يملكون المغاير من الاعتقاد, ويعملون وبثبات مبدئي, كل ما في وسعهم, من أجل فضح ومحاصرة مستنقع كتابات وسواه من المنابر المعادية وبكل ما تستحق من الاحتقار!

سمير سالم داود  24   أيلول 2008

* لا أدري صدقا دوافع تجاهل الأكيد من المعلومة عن الزاملي خلال فترة وجوده في النمسا والتي توقف عندها العبد لله بالممكن من التفصيل وبالاستناد على معطيات شخص مقيم في هولندا وكان يرتبط سابقا بعلاقة اجتماعية وثيقة مع الزاملي, لغاية ما حدث بينهما في عمان أولا ولاحقا بعد أن تمكن من الوصول للنمسا وقبل الحصول على الإقامة في النمسا...هذه المعلومات التي جرى لاحقا تأكيد محتواها العام من  العزيز من الزميل وداد فاخر وللمزيد يمكن مطالعة النص المعنون : ماذا كان يفعل الزاملي في النمسا : www.alhakeka.org/453.html
**
أعتقد وللأسف الشديد, أن إيراد هذه المعلومة في سياق نص سناء الحربي بهدف الإساءة والانتقاص من شخص الزاملي, وهو الذي كان في موقع الضحية,ولا يستحق مطلقا, لا يوم ذاك ولا حتى هذا اليوم, التعرض لهذا الضرب من بشع الفعل!

*** نتيجة تراجع قدرة داعيكم على ممارسة فعل الكتابة, بفعل الوضع الصحي المتدهور صوب السماء ...العبد لله والعباس أبو فاضل, يفرح كثيرا وكلش, حين يكتب سواه من الزملاء, أقصد أهل الديمقراطية من المعادين للعفالقة, نصوصا تتضمن ما يريد تأكيده من المواقف بصدد هذه أو تلك من الموضوعات المتعلقة بالشأن السياسي, لان ذلك يوفر المزيد من الجهد للكتابة عن غير ذلك من الموضوعات وبالعراقي الفصيح!

**** يمكن مطالعة نص الزميل مهدي قاسم في موقع صوت العراق وذلك في العنوان التالي: www.alhakeka.org/mhdi.htm

***** للعلم والاطلاع هذه  التفاصيل وغيرها من كثير التفاصيل عن بشع فعل عتاة المجرمين وردت في سياق رسالة طويلة لمثقف من أهل كربلاء عاش وقائع ما جرى في مخيم رفحا وكتب للعبد لله بهدف تقديم صورة جميلة عن الزاملي وما تحتله أسرته من متميز المكانة في المجتمع الكربلائي, وعن نشاطه ضمن شلة من هواة الأدب ممن كان معروف  عدم اهتمامهم بالسياسة وما كانوا من العفالقة, مشيدا بموقف الزاملي الرافض للحرب ...الخ ما ينطلق من موقع الواضح من صادق التعاطف مع شخص الزاملي قبل أن يعود من رفحا للعراق, حيث يجهل كاتب الرسالة ما جرى لاحقا, بحكم بقاءه في رفحا قبل الحصول على اللجوء في ...... ...و.....صدقا كنت ولا أزال أنتظر أن يتجاوز كاتب الرسالة تردده, ويوافق على نشر نص هذه الرسالة, ليس بسبب ما تتضمنه عن الزاملي من المعطيات ومن موقع التعاطف, ليكون على كامل القناعة, من أن موقف العبد لله من مستنقع كتابات, لا ينطلق والله من شغل عداوة أو لدوافع شخصية ضد الزاملي, وإنما أولا وأخيرا بحكم القذر من وجهة وتوجهات مستنقع كتابات, والاهم من ذلك عندي الكشف عن المهم للغاية من المعطيات, عن بعض عتاة المجرمين الذين وبعد خروجهم من المخيم, وخصوصا بعد سقوط حكم الطاغية, باتوا يتحدثون