عن عباس
النجيفي وأسامة البياتي!!
قد لا يعرف الكثير ممن يتابعون المنشور من
النصوص السياسية على شبكة الانترنيت, وبالخصوص المكتوب من النصوص بصدد الوضع في
كركوك, أن عباس البياتي وسواه من فرسان ما يسمى المجلس الشيعي التركماني, هم في
موقع الأكثر تطرفا في ميدان معادة الكورد, ويستخدمون وبمنتهى الدناءة عباءة شيعة
علي, ووجودهم ضمن قائمة الائتلاف العراقي, لوضع العقبات والعراقيل أمام تطبيع
الوضع في كركوك, وعلى نحو لا يختلف من حيث سافل الدوافع, عن موقف ودور مرتزقة
أنقرة أو سواهم من أتباع كوردستان عدو الله وسط من شاركوا في تنفيذ جريمة التعريب
أو حثالات العفالقة الأنجاس وسط عرب الحويجة!
و....على ضوء ما تقدم من صارخ الحقيقة, تعمدت مع سبق الإصرار والترصد, الخبط
في عنوان هذا النص, ما بين حشه كّدركم أسامة النجيفي وعباس البياتي, لعد قدرتي
صدقا, معرفة من هو الأكثر سعار, في معادة الكورد والتصدي...بالروح ...بالدم...
للوارد في الدائم من الدستور, بصدد معالجة جريمة التعريب والتطهير العرقي, منطلقا
لتطبيع الوضع في كركوك!
منطقيا, أقول منطقيا, يمكن معرفة السافل من
دوافع أسامة النجيفي, باعتباره وأن
امتطى ظهر علاوي البعث بعد سقوط سيده السفاح, مجبول شأن سائر البعثلوطية
على ممارسة كل أشكال وصنوف الكراهية والحقد ضد الكورد, تماما مثل جميع العروبجيين
عنصريا, ممن يعانون من دودة مرض التفوق العرقي على سواهم من أبناء الأقوام الأخرى....و....لكن؟!
ترى ما الذي يدعو واحد مثل عباس البياتي (
زعيم) ما يسمى المجلس الشيعي التركماني, أن يمارس بدوره وبمنتهى الدناءة, كل ما هو
قرين عار فعل أسامة النجيفي وصالح المطلكّ وسواهم من سافل أيتام النظام المقبور بالعار ...و....لماذا
يسلك هذا الذي ارتدى فجأة بعد سقوط الطاغية, عباءة المذهب الجعفري, المشين من عار
الوقوف مع من كانوا في موقع الجلاد, إذا كان صادقا حقا وبالفعل, في الدفاع عن حقوق
التركمان, والذين وباستثناء العفالقة ومرتزقة أنقرة, كانوا بدورهم مثل الكورد
والكلداشوريين في موقع الضحية, وتعرضوا لكل ما جرى من البشاعات في إطار جرائم
التعريب والتطهير العرقي؟!
قد يعتقد البعض أن طرح ما تقدم من السؤال,
يرتبط بدور ونشاط عباس البياتي راهنا, ضمن إطار تحركات لملوم الشوفينين من أعداء
الدستور في البرلمان العراقي, أو عار موقفه من العراقيين في سجون نظام ما قبل عصور
التاريخ السعودي وهابيا,* ولكن وكفيلكم الله وعباده هذا الواضح والصريح من السؤال يعود تاريخه إلى
ما قبل أكثر من خمسة أعوام من الزمن, وبالتحديد يوم توقف العبد لله في 22
كانون أول 2003لمناقشة ما إذا كان فرسان ما يسمى المجلس الشيعي
التركماني في كركوك, يعملون حقا وبالفعل, وفق إرشادات الحوزة العلمية في النجف,
وما إذا كانت مواقفهم عمليا, تنسجم مع مصالح وتطلعات من كانوا في موقع الضحية وسط
شيعة, أو هم على العكس من ذلك تماما, لا يزالون وكما كانوا من حيث الأساس, رهط من
القومجية عنصريا ولا يختلفون سوى مذهبيا عن سواهم من عار الطورانيون وسط مرتزقة
أنقرة في كركوك!**
و...يوم ذاك وللتأكيد على ما تقدم من الحقيقة,
أقصد الكشف عن حقيقة بعض أصحاب الناقص من الذمة والضمير وسط التركمان, ممن باتوا
بعد سقوط الطاغية, يرتدون وفجأة عباءة شيعة علي, بهدف توظيف البغيض من ورقة الصراع
الطائفي, للتغطية على عار منطلقاتهم العنصرية وبما يساعدهم على عرقلة إلغاء نتائج
جريمة التعريب والتطهير العرقي في كركوك, تعمدت نشر بعض الفقرات من بيان صدر يوم
الحادي والعشرين من كانون أول عام 2003 عن ما يسمى المجلس
الشيعي التركماني, وحيث ورد وكفيلكم الله وعباده التالي من السطور وبالحرف الواحد
...(....ان التهاون في فضح ومجابهة سياسة التكريد
العنصرية الحالية والجارية في مدينة كركوك وضواحيها ضد التركمان والعرب ومعاملتهم
كمواطنين من الدرجة الثانية، سيؤدي اجلا او عاجلا الى اقتطاع مركز اقتصادي ونفطي
عراقي مهم اولا. وثانيا، وهو الاهم، هو جعل شمال العراق مرتعا وموطأ قدم، يصعب
ازالته في ما بعد، للتوغل الاسرايلي الصهيوني المتواجد حاليا والنامي في شمال
العراق...) ***
السؤال : بماذا يختلف عار ما تقدم من السطور, عما
أعتاد تكراره وبالحرف الواحد أسامة النجيفي وصالح المطلك والدليمي وسائر فرسان
لملموم الشوفينين في البرلمان وخارج البرلمان, أو عما يجري تأكيده حرفيا وعلى مدار
اليوم, في سياق المسعور من نصوص حثالات البعثلوطية في مستنقع ( كتابات) وسواه من
عار مستنقعاتهم الأخرى على شبكة الانترنيت, وهل هناك حاجة للقول أن هذا المسموم من
مفضوح الكذب, هو بالذات وتحديدا, ما تعمل الجزيرة وسواها من فضائيات عهر
العروبجيين على إشاعته, وليس فقط من منطلق المستديم من الحقد والكراهية ضد الكورد,
وإنما من أجل تحويل قضية الاختلاف, على إلغاء تبعات البشع من جريمة التعريب
والتطهير العرقي, منطلقا لتدمير العملية السياسية في عراق ما بعد صدام العفالقة
وبما يقود للإجهاز نهائيا على حلم قيام عراق ديمقراطي أتحادي بلا عفالقة ولا
احتلال!
لا يساورني أدنى شك من أن جميع أصحاب الذمة
والضمير, من المعادين صدقا وحقا للعفالقة, بمقدورهم ودون عناء, ومهما كانوا يملكون
من محدود الوعي سياسيا, إدراك هذا الترابط والمطلق من التوافق فكريا وسياسيا, ما بين
موقف عباس البياتي وسواه من فرسان ( كوردستان عدو الله) ممن يرتدون زورا عباءة
شيعة علي, مع مواقف جميع من ورد عار ذكرهم أعلاه وسط السافل من أهل الشوفينية بين
عرب العراق وغير العراق,... و....السؤال كان ولا
يزال : لماذا والى متى تواصل قوى الإسلام السياسي وسط أتباع المذهب الجعفري, وبالخصوص
وتحديدا المجلس الإسلامي الأعلى, تجاهل هذا الخطير من دور عباس البياتي وسواه من
أهل الحقد عنصريا ضد الكورد, حتى بعد أن بات هذا القذر من الدور راهنا وبشكل
متزايد, لا يتوافق لا من قريب ولا من بعيد مع إرشادات وتوجيهات الحوزة العلمية في
النجف, ويتعارض تماما مع تصريحات السيد عبد العزيز الحكيم, وغيره من قادة المتبقي
في قائمة الائتلاف العراقي, والتي تؤكد الحرص وبثبات على دوام التعاون مع قيادة
التحالف الكوردستاني وتضمنت ما ينطوي وعلنا على رفض هذا الذي جرى من عار الفعل
بقيادة أعداء الدستور في البرلمان, للإجهاز على المادة 140 وذلك بهدف منع تطبيع الوضع في كركوك, نظرا لان ذلك بالذات وتحديدا, سوف
يفضح الدنيء من دوافعهم, يوم يقرر أبناء كركوك ودون سواهم من الناس, ممارسة
المشروع من الحق, في تقرير ما يريدون من مستقبل المصير ؟!
شخصيا أعتقد أن مشاركة عباس
البياتي وفرسان مجلس ما يسمى المجلس الشيعي التركماني في تعمد وضع العقبات
والعراقيل إمام تنفيذ المادة 140 لا يستهدف قطعا الدفاع
عن حقوق التركمان, وإنما العمل وبالتنسيق مع النجيفي والمطلك وسواهم من حثالات العفالقة,
على تعطيل مفعول هذه المادة من الدستور, قبل المباشرة في تنفيذ بنودها بصدد ما جرى
استقطاعه من أرض كربلاء لحساب إحدى قلاع العفالقة والقومجية ولدوافع طائفية قذرة؟!
...و...إذا كان الأمر لا يستهدف تحقيق هذا الدنيء
من الهدف, ترى لماذا إذن يعمل عباس البياتي وسائر أتباع كوردستان عدو الله في
كركوك, كل ما في وسعهم من أجل
إشاعة الفرقة بين أهل الأكثرية, وعلى نحو لا يمكن أن يستهدف غير تجريد شيعة علي من دعم المساند والحليف من
أبناء كوردستان,ساعة المتوقع من محتدم الصراع, مع لملوم الشوفينين في البرلمان
وسائر حثالات العفالقة في محافظات صدام البيضاء, وبالخصوص عند ممارسة أبناء الوسط
والجنوب, المشروع من الحق دستوريا, في
إقامة المطلوب من موحد الإقليم, بعد القادم من انتخابات مجالس المحافظات
أواخر هذا العام أو مطلع القادم من العام؟!
طكّ ...بطكّ : لماذا هذا المرفوض من هجين الازدواجية في
التعامل مع الكورد, والذي يتجسد وعمليا من خلال كل هذا القدر الغريب من شاذ الصمت,
على دور جميع من يرتدون عباءة شيعة علي وسط تركمان كركوك, وبالتحديد دور عباس
البياتي وسواه ممن يستخدمون وبمنتهى الدناءة, السائد من محتدم الصراع الطائفي,
لتمرير حقدهم المستديم عنصريا ضد الكورد, وعلى نحو لا يستهدف والله, غير إدامة
التوتر في كركوك, وبما يقود لتعميق الانقسام بين صفوف من كانوا في موقع الضحية,
وسط أبناء إقليم كوردستان, وأشقاءهم من أبناء بغداد ومناطق الوسط والجنوب من
العراق, وهو ما يتوافق تماما مع مواقف وهدف جميع أيتام النظام العفلقي المقبور
بالعار, ممن يعملون وبالتعاون مع جميع حكام المجاور من الدول وبدون استثناء, على
استعادة المفقود من سلطانهم سواء عن طريق الانقلاب وبالاستفادة من انقسام مواقف
أهل الأكثرية, أو من خلال تعمدهم إشاعة نار الاحتراب طائفيا وعرقيا على نطاق واسع,
على أمل النجاح في إرغام شيعة علي تحديدا, على الخضوع من جديد, لسلطان أهل الأقلية
وعار سلطتهم المركزية, الأمر الذي لا يملكون القدرة على إنجازه مع أبناء كوردستان,
مهما كان عدد أتباعهم من شاكلة عباس البياتي وسواه من سافل فرسان كوردستان عدو
الله!
* ما عندي إضافة إلى ما ورد في سياق تعقيب
الزميل العزيز قيس القرداغي, على ما يسمى توضيح مكتب سعادة عباس البياتي, وبالخصوص
ما ورد في سياق التعقيب عن هذا المتعمد من سفاهة إقحام الحديث عن موت المادة 140 في حين أن الموضوع كان يتعلق أساسا, بمصير العشرات من العراقيين, ممن
ينتظرون نحرهم في سجون نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي, والسؤال : لماذا يتهرب
عباس البياتي عن تقديم ما يمكن على صعيد التعاطف, مجرد التعاطف, مع هولاء الضحايا,
وهو الذي لا يجد حرجا من الدفاع بالروح ...بالدم....عن من كانوا أداة نظام
العفالقة الأنجاس, في تنفيذ البشع من جريمة التعريب والتطهير العرقي في كركوك
وسواها من المناطق الكوردستانية الأخرى؟! أو من يدري ربما يجهل فارس فرسان
كوردستان عدو الله في كركوك, أن هذا الرهط من العراقيين ومهما ارتكبوا من الجرم, وفق قانون نظام التخلف الوهابي,
يظل نعال كل منهم, أشرف مليون مرة, من جميع هامات المطايا المجاهرين بالقتل, الذين
يواصل نظام الهمج السعودي إنتاجهم وهابيا على مدار الساعة, تمهيدا لتصديرهم خارج
حدود مملكة الظلام والتخلف, وبهدف إشاعة الإرهاب والموت في العراق وغيره من بروع
العالم الأخرى!
** طالع هذا النص في التالي من العنوان : www.alhakeka.org/nytal18.html
*** جرى نشر نص هذا البيان على صفحات مستنقع (كتابات)
وللعلم أن فرسان المجلس الشيعي
التركماني, كانوا يحرصون كلش خلال تلك الفترة من الزمن, على نشر هذا الضرب من حاقد
الشتائم ضد الكورد, على صفحات هذا المستنقع تحديدا بشكل خاص واستثنائي, وذلك بهدف
تعزيز وتفعيل تأثير المنشور من شتائم رفاقهم من مرتزقة جبهة أنقرة التركمانية في
هذا المستنقع, وصدقوني لولا تمادي حثالات البعثلوطية في التعريض برجالات الحوزة
العملية بما في ذلك السيد السيستاني, وتكرار التعريض حتى بالشهداء وشرف النساء من
آل الحكيم, لظل فرسان عباس البياتي ولغاية اليوم يستخدمون مستنقع الزاملي, لمنافسة
رفاقهم من مرتزقة أنقرة, في مضمار شتم الكورد وبمنتهى الحقد والكراهية!