في ختام الماضي من النص* كان السؤال : هل هناك إمكانية واقعية راهنا لقيام كيان سياسي
وإداري للكورد الفيليين في العراق على أرض لورستان؟!
شخصيا وعلى ضوء الخاص من قراءة الوضع العام
في العراق, وطبيعة السائد راهنا من موازين القوى بين المختلف من الأطراف المشاركة
في العملية السياسية, أعتقد أن الأوان قد حان وأكثر مما مضى من الوقت, وفي إطار
واقع حال السائد راهنا من الشروط على صعيد العملية
السياسية, للانطلاق بالعمل لتحقيق هذا المشروع من الهدف, وعلى نحو يضمن وعمليا إنصاف الفيلين من الكورد, وتحقيق
أهدافهم وطموحاتهم المشروعة بعيدا عن موقع التسول والتوسل !
و... أقول عامدا, وفق السائد من
الشروط راهنا على صعيد العملية السياسية, إلا إذا كان يوجد هناك من يعتقدون
وبمنتهى السذاجة, أن أحكام وشروط نظام المحاصصة الطائفي والعرقي, سوف يجري تجاوزها
في القادم من قليل السنوات, أو على المدى المنظور من الزمن, وبحيث يجري إقامة نظام ديمقراطي حقيقي في
العراق, يكفل إنصاف الكورد الفيليين وجميع من كانوا في موقع الضحية في ظل حكم
العفالقة الهمج, ويضمن لسائر أهل العراق ومن مختلف الأعراق والأديان, متطلبات
العيش الرغيد في ظل المساواة والعدالة ...الخ ما كان ولا يزال مجرد أضغاث أحلام,
تتحول والله إلى ضرب من الكفر, حين يجري ترديدها بالذات من قبل من يعملون بوعي أو
بدون وعي, على إشاعة هذه الأوهام, بهدف إطالة أمد ممارسة المعيب من فعل الانتظار
والتعويل وسط الكورد الفيليين وسواهم من مظلوم الشرائح الاجتماعية الأخرى في
العراق, عوضا عن دعوتهم للعمل والتحرك وفق السائد راهنا وحتى أشعار أخر, من شروط
وأحكام العملية السياسية, ومن موقع الاعتماد على الذات أولا وقبل كل شيء وبما يضمن امتلاك ناصية اتخاذ
القرار, ووفق المتاح عمليا من سبل ووسائل العمل الديمقراطي, وبالاستناد ومن
حيث الأساس, على نص قانون مجالس المحافظات والوارد في بنود الدائم من الدستور!
السؤال : ماذا يحول دستوريا وعمليا وضمن الراهن من
الظروف السياسية, وفي ظل السائد من موازين القوى, بين المختلف من الأطراف المشاركة
في العملية السياسية, دون المباشرة بالعمل من أجل إقامة إقليم لورستان؟!
ضمن نصوص ما جرى بصدده الاتفاق برلمانيا
قبل أكثر من عام, بصدد موضوعة الأقاليم والذي بات بحكم القانون رسميا, لا يوجد
هناك دستوريا وسياسيا, ما يحول دون قيام إقليم لورستان, وعلى النحو القائم بالفعل
في إقليم كوردستان, والمتوقع أن يجري إنجازه عمليا عند قيام إقليم الوسط والجنوب
في القادم والقريب من منظور الزمن..و...على أرض
الواقع, لا يوجد هناك من لا يعرف, أن موازين القوى راهنا في العراق, تميل وعلى نحو
يكاد أن يكون حاسما, لحساب أهل الأكثرية وسط الكورد وشيعة علي وقواهم السياسية,
ولا أعتقد شخصيا, أن قوى التحالف الكوردستاني, والمجلس الإسلامي الأعلى وحزب
الدعوة (بعد أن تخلص من وجود مطلك
الجعفري ) يمكن اعتمادهم موقف
المعارض والرافض, لقيام إقليم لورستان, خصوصا وأن هذا الإقليم سيكون بشريا وجغرافيا,
خير واصل من الجسر, حاضرا ومستقبلا, بين أهل الأكثرية من أبناء إقليم كوردستان
وأبناء إقليم الوسط والجنوب من العراق!
و....إقليميا ربما هناك من يعتقدون أن ولاة الأمر في
إيران, وبكل ثقل دورهم المعروف في التأثير على مجريات الوضع العام في العراق, يمكن
اعتمادهم كل ما يملكون من الوسائل وسبل التأثير, لمنع قيام إقليم لورستان, وفي
منطقة بالغة الحساسية جغرافيا من خاصرة إيران الغربية, ولذلك بالذات وتحديدا جرى
تعمد اختيار وتحويل هذه البقعة الجغرافية من قبل نظام العفالقة, لتكون أحد المنيع
من قلاعهم عسكريا, والمنطلق لعمل عصابات مرتزقتهم من مجاهدي خلق ضد القائم من
النظام في إيران ...و....لكن؟!
لا أعتقد أن حكام طهران ومهما كان مستوى
جهلهم أو غباءهم سياسيا, لا يعرفون أو يجهلون, أن الكورد الفيليين لا تسود أبدا بين صفوفهم, المسعور من
النزعات العنصرية عروبجيا, المعادية بالروح ...بالدم للفرس المجوس, على النحو الذي
كان ولا يزال يسود وعلى نطاق واسع وسط الكثير من عرب العراق, بما في ذلك وسط أتباع
المذهب الجعفري وتحديدا وبالذات أتباع فرسان الحوزة الناطقة بلسان العفالقة وسط
شيعة علي...و... فضلا عن ما تقدم, ترى ما هي مصلحة
إيران في أن تكون هذه البقعة من الأرض, أقصد منطقة لورستان بالذات, وهي تاريخيا
موطن الكورد الفيلين , بعضا من مسرح تنفيذ مشروع توطين الفلسطينيين في العراق,
والذي كان على وشك أن يكون موضع الاتفاق بين حكام بغداد وواشنطن في العام الأخير
من ولاية الرئيس الأمريكي كلنتون** وبات من المتوقع وكفيلكم الله وعباده, أن
يكون موضع التنفيذ عمليا, خلال القليل من قادم السنوات, أقصد تحديدا بعد الشطب على
حق العودة, والدخول في تفاصيل تحديد مكان توطين اللاجئين الفلسطينيين من سكان
المخيمات في لبنان وسوريا والأردن, والذين تتصاعد الدعوات وخصوصا في لبنان والأردن
إلى حل مشكلة تواجدهم مع رفض منحهم حق الدائم من الإقامة, لدوافع سياسية واقتصادية
وغير ذلك من الدوافع الأخرى***.
و....لكن كل ما تقدم عن الموقف الإيراني, يجب أن لا
يشطب حقيقة وجود أوساط داخل الجناح المتشدد في السلطة الإيرانية, تعمل وتدعوا
للاستحواذ على ارض لورستان في الجانب العراقي, تحت غطاء إعادة ترسيم الحدود بين
إيران والعراق, وذلك ما هو بالطبع موضع الرفض العام عراقيا وعربيا وأمريكيا,
وللمختلف من الدوافع, وبتقديري أن التعجيل بالموافقة على إقامة إقليم لورستان,
يمكن, أقول يمكن, أن يساهم في مواجهة هذا المرفوض من النزعات التوسعية, خصوصا وأن
الكورد الفليين بالذات لا يوجد هناك من ينافسهم عراقيا وكوردستانيا, في رفض هذا
الذي تعمل على تحقيقه ولدوافع عنصرية, بعض الأوساط المتشددة, وبالخصوص في المؤسسة
العسكرية, بكل ثقل دورها المعروف داخل السلطة الحاكمة في إيران!
ماذا عن موقف سلطان الاحتلال وبكل ما يملك من حاسم
الدور, على صعيد تقرير مسارات الوضع السياسي العام في العراق ؟!
صدقا لا أدري
وأجهل تماما الموقف الأمريكي, من مشروع قيام إقليم لورستان, ليس فقط بحكم أن هذا
المشروع غير مطروح للتداول من قبل جميع منظمات الكورد الفيليين السياسية, وإنما
لان صناع القرار الأمريكي, يتعمدون عدم الكشف عن مواقفهم تجاه الكثير من قضايا
المحتدم من الصراعات بين المختلف من القوى السياسية عراقيا, وهي مواقف سوف تظل
بتقديري في موضع المجهول, لغاية التوقيع على الاتفاقية الأمنية والسياسية
والاقتصادية الطويلة الأمد, وبما يضمن للأمريكان تحقيق ما يريدون من الهدف
إستراتيجيا في العراق...و...لكن ما تقدم يفترض باعتقادي, أن لا يحول دون طرح فكرة
إقامة إقليم لورستان ضمن إطار الراهن من التحرك, وسط تجمعات الكورد الفيليين
المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية, والذي يستهدف وكما هو معروف, تشكيل (
لوبي) يعمل إعلاميا على توضيح حقيقة وإبعاد محنة الكورد الفيليين في العراق, ومن
خلال السعي في ذات الوقت, لإقامة المباشر من العلاقات مع مراكز صنع القرار في
الكونغرس والحزبين الجمهوري والديمقراطي.
و....من أجل أن لا تكون هذه الدعوة لقيام إقليم لورستان, ضربا من زرع المزيد
من الأوهام في نفوس أبناء هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد, وللتحذير سلفا من
التعامل مع هذه الدعوة, بشكل غير واقعي وكما لو كانت لا تحتاج إلا للقليل من العمل
بهدف إنجازها عمليا, لابد من التوقف
للسؤال وحد المبالغة عن العقبات والمصاعب والمتوقع من متعمد العراقيل, التي يمكن
أن تعترض سبيل تنفيذ هذا المشروع, مشروع قيام كيان سياسي وإداري للكورد الفيليين
على أرض لورستان؟!
أولا وقبل كل شيء وبشكل عام, لا
يساورني أدنى شك, من أن جميع المعادين للنظام الفيدرالي في العراق, أقصد المعادين
بالمطلق, لحق أهل المتعدد من الإقليم ممارسة المشروع دستوريا في إدارة وتطوير
مناطق تواجدهم,سوف يعارضون بالروح ...بالدم قيام إقليم لورستان, وعلى نحو ربما
يكون أكثر سعارا, من معاداتهم للقائم من الإقليم في كوردستان, وللقادم من مشروع
إقليم الوسط والجنوب, وأقول متعمدا أكثرا سعارا, لان هذا الرهط من عار الناس
بالذات, ومن يمثلونهم ضمن لملوم علي الكمياوي في البرلمان العراقي, يتعاملون مع
الكورد الفيليين باعتبارهم حايط نصيص, ويفتقرون لما يؤكد عراقيتهم أساسا, والمطلوب
بالتالي بقاءهم دائما في دائرة ترديد الشكوى وفي موقع التسول والتوسل!
ولكن في الحاضر من الزمن, وعلى ضوء السائد من الأوضاع محليا وإقليميا,
وبالاستناد وبشكل خاص واستثنائي على طبيعة الراهن من موازين القوى عراقيا, والذي
يميل وعلى نحو حاسم, لأهل الأكثرية وسط الكورد وشيعة علي, بمقدوري القول أن مواقف
هذا الملموم من الشوفينين, ومهما كان مستوى المحتدم من سعارهم المعادي أساسا
للنظام الفيدرالي, لا يمكن بتقديري أن يحول أو يعرقل عمليا, دون إقامة إقليم
لورستان, وأن كان من الضروري بالمقابل, عدم الاستهانة بقدرة فرسان علي الكمياوي في
البرلمان وخارج البرلمان, في وضع المتعمد من العقبات أمام هذا المشروع من الهدف,
خصوصا بعد أن انتقل فرسان الشوفينية وعلنا, للعمل والتعاون مع أيتام النظام
المقبور بالعار, وعلى نحو يمكن أن يدعم مواقف العفالقة والهمج من الوهابيين ممن
يفرضون وجودهم بقوة في العديد من المناطق المحاذية للعديد من مدن وتجمعات الكورد
الفيليين ضمن حدود لورستان !
بتقديري الخاص, أن من بين أهم العقبات في البداية, والتي يمكن أن
تحول دون المباشرة, بالجاد من العمل في سبيل إقامة إقليم لورستان, هو السائد من
مشاعر اليأس والإحباط بين صفوف الكثير من أبناء هذه
الشريحة المظلومة من أمة الكورد, بما في ذلك بعض من ينشطون وسط الكورد الفيلين
سياسيا أو إعلاميا, وأقصد بالتحديد جميع من يمكن تعاملهم مع هذه الدعوة, باعتبارها
مجرد حلم وردي غير قابل للتحقق راهنا, أو على المدى المنظور من الزمن....الخ ما
يسود نص خطاب ربع حزب ماكو فايدة!
و....أقول ما تقدم , لان العديد من
الأصدقاء بين الناشطين سياسيا وإعلاميا وسط الكورد الفيلين, ممن جرى استطلاع
أراءهم, بصدد مشروع إقامة إقليم لورستان, كان رد فعلهم وعفو الخاطر, لا يتعدى حدود
ترديد ما يمكن إيجازه بالقول : إذا كان أبناء هذه الشريحة وبعد كل هذه السنوات
والكثير من الوعود, لم يحصلوا حتى على الحد من مشروع حقوقهم, ترى من سيوافق إذن على منحهم هذا المستحيل من الهدف, هدف
إقامة إقليم لورستان؟!
هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم
الله وعباده, والأمر صدقوني لا يعود ولا يتعلق, برفض هذه الفكرة من حيث الأساس,
ولكن ذلك تأكيد إضافي يجسيد بالملموس وعمليا, مضار التعود على ممارسة التفكير, من موقع التعويل على الوعود, **** وليس من منطلق القدرة, على
ممارسة الفعل من موقع الاقتدار, وبالاعتماد على الذات والمتاح من الوسائل والسبل وبالاستناد على بنود الدائم
من الدستور, وبما يفيد في انتزاع جميع المسلوب من الحقوق والانتقال لممارسة الفعال
من الدور, ووفق السائد من الشروط على صعيد العملية السياسية, وبشكل ينسجم ويتناسب
بالفعل وعمليا, مع المتميز من قدرات وإمكانيات الكثير من أبناء هذه الشريحة في
المختلف والمتنوع من مجالات العمل السياسي والاقتصادي والثقافي وغير ذلك من ميادين
النشاط في المجتمع العراقي!
و...مع ذلك دعونا نقول أن الأمر
كذلك بالفعل وحقا, أقصد أن الدعوة إلى قيام إقليم لورستان, لا تعدو أن تكون راهنا
سوى ضرب من الأحلام الوردية ...و....لكن على ماذا
تراهم يخشون من الضياع, في حال العمل لتحقيق هذا الهدف, وهل يوجد هناك عند
الفيليين من الكورد ومنذ سنوات وسنوات, ما يخشون ضياعه, وهم الذين لا يملكون
والله, غير لوعة المقيم من الحزن, وقيود عار البقاء غصبا, في موقع المتسول والذليل
من التوسل؟!
صدقوني أن طرح هذا المشروع, مشروع
قيام إقليم لورستان, وفي هذا الوقت بالذات, وعشية القادم من انتخابات مجالس
المحافظات, يمكن أن يساهم كما أتمنى, في تقديم ما يفيد على طريق توحيد نص الخطاب
السياسي, للمختلف حد اللعنة من المنظمات التي تعمل وسط الكورد الفيلين, وبتقديري
الخاص أن مناقشة هذا المشروع, يمكن وبهذا القدر أو ذاك, أن تكون بداية الصائب من السبيل لتنسيق جهود
الصادق من الناس وسط الكورد الفيليين وباتجاه العمل نحو اختيار مرجعيتهم السياسية,
كما يمكن أن يساهم في الكشف عن حقيقة مواقف من يعملون حقا وصدقا, من أجل مصالح
وحقوق هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد, ومن يوظفون الدائم من معاناة أبناء هذه
الشريحة, لتحقيق المختلف من دنيء الأهداف***** وفي المقدمة من ذلك إدامة التشتت
والانقسام, وبالاعتماد على عار فعل بعض القليل من السافل وسط الفيلينن, والكثير من
خارج صفوفهم ممن يتاجرون بمعاناة الكورد الفيليين للحصول على الرخيص من
المنافع!
سمير سالم داود 17 آب 2008
* طالع الماضي من النص في العنوان التالي: www.alhakeka.org/634.html كما يمكن مطالعة القسم الأول في www.alhakeka.org/633.html
** طالع المزيد عن هذا المشروع في سياق ما كتب العبد لله من النص بالعراقي الفصيح تحت عنوان : www.alhakeka.org/565.html
*** هذه الدعوات التي باتت تتزايد منذ أن تخلت السلطة
الفلسطينية ونهائيا,عن المطالبة بحق عودة اللاجئين من مهجري عام 1948
والذين يتواجدون في لبنان وسوريا والأردن إلى ديارهم في دولة إسرائيل, بعد أن كان
هذا الشرط بالتحديد, الأساس للموافقة على قيام الدولة الفلسطينية على ارض الضفة
الغربية وقطاع غزة, هذا فضلا عن المتوقع من الاعتراف عروبجيا بدولة إسرائيل
فور التوصل إلى معاهدة الصلح, بين
حكام دمشق وتل أبيب في القادم كلش من قريب الزمن, أكرر في القادم كلش من قريب
الزمن!
**** لا يمكن تجاهل حقيقة أن
السافل من شكل تعامل العفالقة الهمج وسائر الشوفينين, مع أبناء هذه الشريحة, كما
لو كانوا في موقع الأدنى مرتبة من باقي الناس في العراق, وبكل ما رافق عمليات
اقتلاعهم وتهجيرهم من صنوف الإذلال, تجعل الكثير من أبناء هذه الشريحة وبدون وعي,
لا يعرفون من مفيد السبيل, للحصول على المشروع من حقوقهم غير سبيل التسول والتوسل!
***** أقصد بشكل خاص وبالذات عتاة الشوفينين من
المعادين للكورد بما في ذلك وسط من لا يعرفون من العلمانية واللوبرالية, غير شتم
الكورد وشيعة علي,من يكررون وبدون أدنى حياء, في الحاضر من الزمن, عار دعوة الكورد
الفيليين للعمل فقط بما يؤكد (
الحورص على عوراقيتهم) باعتبار أن ذلك هو ( أحسن دربونة) للحصول على المطلوب من (حكوكهم) مهما طال الزمن
...الخ....الخ ما أعتاد ترديده هذا السافل من الناس, والذين يتاجرون وللمختلف من
دنيء الدوافع, بمعاناة أبناء هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد, وبهدف توظيف
فلم (العوراقية) لضمان تحريضهم
وبمنتهى الدناءة, ضد أشقاءهم من الكورد, أو من يشاطرونهم المذهب وسط أتباع المذهب
الجعفري!