صوت العراق : هوامش على المتكرر من الملاحظات!
كما وردت الإشارة في هامش ما
مضى من التعليق* تحول هاتف
وصندوق بريد العبد لله, ولا يزال في الواقع, لمرمى هدف العديد من الاتصالات
والرسائل, التي تتضمن المختلف من الملاحظات والتصورات, في سياق التعقيب, على ما ورد
في التعليقات الأخيرة, عن وحول مبادرة إدارة موقع صوت العراق, متمنيا ومن جديد, إدراك أن عدم الرد
وبسرعة الطيارة, وبشكل مباشر, على هذا الخاص من الرسائل, لا يعني مطلقا, ولا يمكن
أن يعني ( ..عدم الاهتمام أو التعامل
بدون حرص..) مع ملاحظات واعتراضات من
يتحملون عناء (...التعقيب على الوارد
من أفكارك بالعراقي الفصيح...) على حد تعبير أحد الزملاء وبالحرف الواحد!**
و...بدون مقدمات ولا هم يحزنون,
دعونا نتوقف للرد على البعض من متكرر الملاحظات, وبالخصوص تلك التي تعمدت ليس
فقط, وضع علامات الاستفهام, حول مغزى ودوافع, توقف العبد لله بتكثيف شديد, في سياق
ما كتب عن مبادرة إدارة موقع صوت العراق, عند بعض ما كان يستوجب بتقديرهم, مناقشته
بالتفصيل, وإنما اعتبار ذلك, ضربا من متعمد الهروب, لتجنب نقد أو انتقاد قوى
التحالف الكوردستاني, وفقا لتقدير البعض, أو قوى الإسلام السياسي وسط شيعة علي
وفقا للبعض الأخر ....الخ ما يعكس وكفيلكم الله وعباده, مفردات هذا النمط الغريب
في قراءة النص السياسي, انطلاقا من مقرر الحكم والتقييم سلفا, وكما لو أن الهدف هو
البحث لا غير, بوعي أو بدون وعي, عما يعمق الخلاف والاختلاف, بين من يفترض أن
يجمعهم المشترك من الحرص سياسيا, على تنسيق الجهد وسط الكورد الفيليين, وأقصد
تحديدا وبشكل خاص, تلك الملاحظات التي تتجاهل, الأساس وكل نواحي المشترك من الموقف
في سياق النص, للتركيز وفقط لا غير على ما يتناسب وما هو مطلوب, لممارسة فعل
الاعتراض ومن قبيل العناد, دون إدراك مضار وضرر هذا المرفوض من الأسلوب, والذي
ينطوي ضمنا, على مصادرة حق من يمارسون فعل الكتابة عن الشأن السياسي, ومن منطلق
الدفاع عن حقوق ومصالح جميع من كانوا في موقع الضحية, التعبير عما يريدون من
الاعتقاد, وبالشكل الذي يعبر ويجسد
بالفعل, عن تقديراتهم وقناعتهم الخاصة, أكرر قناعاتهم الخاصة, وعلى ضوء قراءتهم
المختلفة فكريا وسياسيا, لما يجري من عاصف التطورات على الصعيد السياسي, وعلى نحو
لا يمكن أن يتوافق دائما وغصبا, مع قناعات أو مستوى فهم, أو ما يريد ويرضي نفاقا,
حضرة جناب المتلقي!
السؤال: لماذا وما هو جدوى استمرار
نهج العويل والنحيب, منطلقا للشكوى من عدم قيام ذوي القربي قوميا, أو المشترك من
المذهب دينيا, بالمطلوب وكل المستطاع من الواجب, في دعم استعادة المسلوب من حقوق
الكورد الفيليين؟! ولماذا....لماذا العويل والتعويل أساسا, وكما لو أبناء هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد, مجرد
قطيع من الشحاذين, لا يملكون خطيه وبعد جبدي من السبيل, للحصول على المشروع من
حقوقهم, عير سبيل تكرار المثير للشفقة, وحد القرف من الشكوى, بهدف تسول عطف الجديد
من ولاة الأمر, في عراق ما بعد صدام العفالقة؟!
بتقديري الخاص, الجواب على ما
تقدم من ملح السؤال, يضع الفاصل من الحد وبمنتهى الوضوح, بين من لا يعرفون ولا
يجيدون في الواقع, غير ممارسة فعل العويل والتعويل, *** وعلى نحو قادهم ويقودهم,
للبقاء مع تنظيماتهم واتحاداتهم في موضع ( محلك سر) وبين من لا تعوزهم القناعة
وبالمطلق, من أن هناك وسط الكورد الفيليين يوجد الكثير والكثير للغاية, ممن يملكون
من الكفاءات والقدرات المتميزة, وفي المختلف من ميادين العمل, وبما يكفي ويزيد في
الواقع, على قيادة عملية انتزاع المسلوب من الحقوق, وتحقيق الكثير من مفردات
المشروع والطبيعي من الطموح, وبحيث يكون في المستطاع وعمليا, إطلاق قدرات
وإمكانيات أبناء هذه الشريحة, على المساهمة في العملية السياسية وفي مجتمع عراق ما
بعد صدام العفالقة, وبشكل ينسجم ويتوافق مع دورهم المتميز تاريخيا, بما في ذلك
خصوصا, منذ إقامة المصطنع من الكيان العراقي قبل ثمانية عقود من الزمن!
و....مو غلط من تكرار التأكيد, على
أن ما تقدم من التوصيف, يرسم بتقديري الفاصل من الحد وبمنتهى الوضوح, بين أتباع ( حزب العويل والتعويل) وبين أنصار ( حزب الفعل والعمل) وأقول ذلك, عامدا متعمدا ومع
سبق الإصرار والترصد, ليس فقط انطلاقا من متابعة العبد لله, لواقع حال وما يجري في
وسط الكورد الفيليين, وإنما لان من السهل, والسهل للغاية في الكثير من الأحيان,
ملاحظة مدى تردد وعزوف, ربع العويل والتعويل,حتى لا أقول عملهم, وبغض النظر عن
النوايا, باتجاهات مغايرة تماما, لجميع المحاولات التي تستهدف تنسيق الجهود,
وتوحيد نص الخطاب, عما هو موضع العام من الاتفاق منطلقا نحو اختيار مرجعية سياسية
للكورد الفيليين, على العكس وبالضد تمام من موقف, دعاة اعتماد الفعل والعمل, ممن
رفضوا ويرفضون, ممارسة عار المراوحة أو الوقوف بجماد, في موقع الانتظار, ولمجرد
تكرار سخيف العويل على المزري من واقع الحال,
وبليد التعويل
على عون
ذوي القربي قوميا, أو المشترك من المذهب دينيا, وكما لو كانوا يجهلون حكم السائد
في إطار (نظام سياسي) يقوم في وجوده على عار المحاصصة, وعلى نحو حال ويحول, دون
تحقيق الحد الأدنى من العدالة, على صعيد ضمان استعادة, جميع من كانوا في موقع
الضحية, المسلوب من حقوقهم, بعد أن باتت هذه الحقوق المشروعة, تخضع وبمنتهى
الدناءة, للوسخ من المساومات والصفقات, خلف الكواليس وبعيدا, وبعيدا تماما عن حكم
المبادئ والقيم الأخلاقية, والتي أعتاد أن يرددها وبضجيج, جميع الجديد من ولاة
الأمر,عن مزعوم حرصهم كلش, على إنصاف سائر ضحايا نظام العفالقة الهمج...إذا.....إذا ما وافق مولانا سلطان
الاحتلال, ولم يعترض حكام دول الجوار ...وقبل هذا وذاك, بعد إنجاز المهم والاهم
أولا وقبل كل شيء, على صعيد تأمين استعادة العفالقة وجميع من كانوا في موقع
الجلاد, لما فقدوه من المنافع والامتيازات, بعد أن تكشف فجعأة لسائر الجديد من
ولاة الأمر ومولاهم سلطان الاحتلال: أن من شاركوا في تنفيذ ما يتجاوز الوصف, من
همجي البشاعات والجرائم, بما في ذلك المشاركة في جريمة تخريب عقول وضمائر الناس,
إنما كانوا بعد جبدي مجرد عبد
المأمور ...ولا يستوجب إطلاقا معاقبتهم خطيه, وإنما التنافس علنا وعلى المكشوف,
بهدف تسهيل مهمة عودتهم الظافرة, لمواقعهم وحيث كانوا وعلى مد عقود من الزمن,
يمارسون فعل الجريمة, بما في ذلك المتقدم من مرافق الدولة والمجتمع....!
و....عودة للمبتدأ من هذه السطور , وبعيدا عن الملاحظات التي لا تستحق عندي,
عناء التوقف عندها بالمناقشة, وأقصد بالذات وتحديدا, تلك الملاحظات التي تعتمد
منطق العويل والتسول وتكرار المتبادل من الاتهامات, ولا تستهدف في الواقع, وبغض
النظر عن النوايا, غير خوض غمار المكافش والمهامش,.... ترى
هل أن تعمد التوقف عابرا وفي الهامش, عند تجربة
مؤتمر أربيل, وعدم الحديث وبالتفصيل عن العقبات التي حالت دون تنفيذ ما جرى إقراره
من الخطوات, لجمع وتنسيق جهد المنظمات والاتحادات الكوردية الفيلية, إنما كان
يندرج لا غير في إطار التهرب من
انتقاد قوى التحالف الكوردستاني....الخ....ما ورد من متكرر الملاحظة في
سياق رسائل التعقيب على الأخير من نصوص العبد لله عن وحول مبادرة إدارة موقع صوت
العراق؟!
لا جواب عندي صدقا غير السؤال : لماذا ومن حيث الأساس الوقوع
في هذا الخطأ من التصور؟! أقصد هل هناك حقا وفعلا, يوجد هناك وسط هذه الشريحة
المظلومة من أمة الكورد, من يجهل السالب من انعكاسات التنافس, حتى لا أقول المحتدم
من الصراع الحزبي, ما بين حدك وأوك على واقع حال العمل والنشاط السياسي وسط الكورد
الفيليين, وعلى نحو ربما يكون وبحكم الجغرافيا, أكثر ضررا على واقع حال ما يجري في
إقليم كوردستان, وبكل ما نجم وينجم عن استمرار عمليات الشد والجذب, للعمل مع هذا
الطرف أو ذاك, وفي الغالب العام, باعتماد المرفوض مبدئيا وأخلاقيا, من إغراءات كسب
الناس عن طريق منحهم رخيص المنافع والمكاسب...الخ ما يجري اعتماده بصور وأشكال
مختلفة, نتيجة خطأ التعامل
مع أهداف وأساليب ممارسة الفعل والنشاط السياسي في الوسط الكوردي الفيلي, وكما لو
كان غصبا وبالفرض, يشكل امتدادا, أو
ملحقا لمواقف وأساليب عمل الشقيق من القوى السياسية في إقليم كوردستان!
و... كفيلكم الله وعباده, ما عاد يكفي مجرد
تكرار القول, وبما ينطوي على الاعتراف بتقدير وتفهم نواحي الاختلاف على هذا الصعيد,
وإنما بات المطلوب وبإلحاح, إقران القول بالملموس من الفعل, وهو الأمر الذي لا
يجري, في الغالب العام, مراعاته بالقدر المطلوب والاستثنائي من المتابعة من قيادة
التحالف الكوردستاني ومن يقودون عمليا من الكورد الفيليين, نشاط فروع الأحزاب
الكوردستانية في الوسط الفيلي, وبحيث
لا يزال من الممكن ودون
عناء, تلمس السالب من التبعات والكثير من الضرر وبالخصوص على صعيد تحجيم, أو
بالأحرى تهميش الدور الكوردي الفيلي, على صعيد العملية السياسية في عراق ما بعد
صدام العفالقة, وبشكل لا ينسجم ولا يتوافق بتقديري, مع طموحات وتطلعات وقدرات سائر
أبناء الكورد وليس فقط الفيليين, خارج حدود إقليم كوردستان!
ومن أجل إدراك حجم ومدى هذا الضرر سياسيا, لابد من التذكير أن الكورد
الفيليين وبحكم الجغرافيا وتواجدهم خارج مناطق إقليم كوردستان, يعانون وفي ذات
الوقت, وربما على نحو أكثر ضرارا, من سالب تبعات جهود قوى الإسلام السياسي, التي
وظفت ولا تزال, ثقل وجودها في إيران, ودورها المحوري راهنا في مناطق الوسط
والجنوب, من أجل إشاعة التوجهات الداعية, إلى وضع الانتماء المذهبي للمتدينين وسط
الكورد الفيليين في موقع التضاد مع انتماءهم القومي,**** وهو ذات الهدف, وأن أختلف الدافع, الذي تعمل على تحقيقه وبشكل
محموم, العديد من القوى السياسية ( العلمانية) بين قوسين , والتي لا تملك من
الرصيد الجماهيري, وما يعزز من دورها على صعيد العملية السياسية, وباتت تعمل على
استغلال وجود الكورد الفيليين خارج حدود إقليم كوردستان, لوضع ذلك في تعارض مع
انتماءهم القومي, وفي بعض الأحيان, من منطلقات تتخفى شوفينيا تحت غطاء (العوراقية)
....الخ ما يوسم عمل ونشاط جميع من يعملون, وللمختلف من دنيء الدوافع, على إذابة
الكورد الفيليين وسط محيطهم العربي, وبشكل لا يختلف صدقوني عن القذر من أهداف جرائم
التعريب الهمجية, التي نفذها نظام العفالقة, والتي لم يقتصر تنفيذها على كركوك
وسواها من المناطق الكوردستانية الأخرى, وإنما شملت جميع الكورد الفليين الذين لم
يجري تهجيرهم, وظلوا يعيشون في بغداد وديالي والكوت وسائر مناطق تواجدهم الأخرى,
وحيث جرى إرغام الكثير منهم على التنصل من انتماءهم القومي, تحت طائلة الوعيد
والتهديد بسبي ممتلكاتهم وتهجيرهم وخطف شبابهم, وعلى النحو الذي تكشف وبوضوح, بعد
سقوط طاغية العراق, ويعرف المرير من تفاصيله, الكثير ممن ينشطون سياسيا واجتماعيا,
وسط الكورد الفيليين وخصوصا في بغداد , وتوقف عنده مؤخرا, وبالصريح والواضح من
العبارة الزميل حسين علي الفيلي*****
و....هناك ملاحظة أخرى, أو في
الواقع دعوة من أحد الزملاء, للكتابة عن التناقض ما بين المعلن رسميا من قبل
السلطات الإيرانية, على صعيد ضرورة لتعامل مع ضحايا جريمة الأنفال ضد الكورد الفيليين
باعتبارهم ( ضيوف الجمهورية الإسلامية) على العكس من التعامل معهم بمنتهى الدناءة
وعنصريا على المستوى العام في مناطق
تواجدهم غصبا في طهران وسواها من المدن الإيرانية الأخرى, ....و.... ما عندي في الواقع من الجواب
على هذه الدعوة في إطار الملاحظة, سوى القول أن الدخول في تفاصيل وتوصيف, واقع حال
من جرى اقتلاعهم وسبي ممتلكاتهم وخطف الشباب من أبناءهم تهجيرهم من قبل نظام
العفالقة الهمج, عنوة وعبر حقول الألغام, موضوعة تستحق الاهتمام بالفعل, ولكن ذلك
كان يتجاوز الهدف من التعقيب وكتابة المقسوم راهنا, من الملاحظات بصدد مبادرة
إدارة موقع صوت العراق, فضلا عن اعتقادي أن هناك في سياق نص هذه المبادرة, إشارة
وأن كانت مكثفة للغاية, ولكن بتقديري تعكس وبمنتهى المرارة, مشاعر جميع الكورد
الفيليين, ممن جرى وهمجيا تهجيرهم من قبل نظام العفالقة الأنجاس, إلى إيران, وحيث
جرى وعمليا محاصرتهم بكل أشكال الرفض حتى لا أقول الاحتقار, نتيجة التعامل معهم
وعلى المستوى العام, باعتبارهم ( عرب أنجاس) وهو الأمر الذي تعزز وعلى نطاق واسع
لاحقا, في ظل تصاعد حدة المشاعر القومجية فارسيا, بعد أن أشعل نظام ( عروبة...يا
عروبة) العفلقي, وبدعم من سافل حكام العرب, الضروس من الحرب ضد الفرس المجوس!
و... في الواقع, حتى في عراق ما
بعد صدام العفالقة, والذي يفترض على مستوى الزعم, أن يكون عراق جميع من كانوا على
الدوام في موقع الضحية, لا يزال الكورد الفيليين وفي العديد من مناطق التماس
الطائفي همجيا في بغداد, يتعرضون وباستمرار
للمزدوج من بشع الاضطهاد الطائفي والعرقي, بما في ذلك تعرضهم لعمليات
الاختطاف والتصفيات الجسدية, وسبي بيوتهم وممتلكاتهم, من منطلق اعتبارهم( روافض
وفرس مجوس) في المناطق الخاضعة لحكم السافل من قذر الوهابيين من شاكلة عدنان
الدليمي وضاري الدناءة, في حين يجري في المناطق الخاضعة لحكم ربع كوردستان عدو
الله, اعتماد ذات البشع والهمجي من الفعل, ضد الكورد الفيليين من منطلق اعتبارهم
كورد من نسل الجن...و....صدقوني لا أدري, كيف سيكون واقع حال البدبخت من الكورد الفيليين, بعد
اتفاق سافل ما خلق الله, على المشترك مع دنيء العمل ضد الكورد في إطار المشين
للغاية من التحالف القومجي عروبجيا, والذي يضم سائر المعادين
للكورد شوفينيا, بين سافل من كانوا في موقع الجلاد في مناطق الغرب من العراق,
وراهنا بقيادة ضاري الدناءة والمطلك وأسامة النجيفي, مع الساقط من حزب الدعوة
وفرسان الحوزة الناطقة بلسان العفالقة في مناطق الوسط والجنوب من العراق!
و...السؤال: هل انتهى حقا وللابد, خطر تعرض الكورد
الفيليين, وبحكم وجودهم خارج حدود إقليم كوردستان, لمخاطر التطهير العرقي
والطائفي؟! وهل هناك بالفعل وحقا ما يكفي من الضمانات, لعدم دفع أبناء هذه الشريحة
المظلومة من أمة الكورد, ثمن تصاعد الصراع, وعلى نحو حاد في القادم من الشهور,
الحاسم من الشهور على صعيد إلغاء جميع نتائج وتبعات جرائم التعريب والتطهير العرقي
في كركوك وسواها من المناطق الكوردستانية الأخرى؟! هل هناك ما يحول وعمليا, دون
اعتماد فرسان عار هذا التحالف, تحالف عار الأنفال على ذات القذر من الوسائل والأساليب,
التي أعتمدها نظام العفالقة الهمج, بهدف إرغام أكبر عدد ممكن من الكورد الفيليين,
على الذوبان في وسط محيطهم العربي, لضمان عدم تعرضهم للمزيد من الاضطهاد, وعلى
النحو الذي حدث بالفعل, للكثير ممن نجوا من جريمة التهجير وظلوا وعلى مدار اليوم
والساعة, يعيشون تحت سطوة حكم العفالقة الأنجاس, محنة القلق الدائم,خوفا من اختطاف
أبناءهم الشباب, وسبي بيوتهم وممتلكاتهم, قبل تهجيرهم عنوة إلى إيران ....الخ ما
جرى اعتماده من قبل العفالقة الهمج في مدينة كركوك وسواها من المناطق الكوردستانية
الأخرى, التي تعرضت وأكثر من سواها لجرائم التعريب, وحيث جرى إرغام الكثير من
أبناء هذه المناطق, ومن مختلف الأعراق, على تغيير انتماءاتهم القومية قسرا, وبحيث
صاروا خطيه وغصبا, عرب قحقوحة من بني القعقوعة؟!
و....تساؤلات وتساؤلات, أتمنى صدقا أن تكون محور
اهتمام, جميع من لا يدركون المر من الحقيقة, وبالتحديد من يمارسون بفعل قلة الوعي,
مصيبة العويل والتعويل, وتراهم حين يحين أوان
الجد, يعملون كل ما في وسعهم, بالضد من جميع المبادرات,التي تستهدف إنجاز ما يمكن
على صعيد تنسيق الجهود, وتوحيد نص الخطاب السياسي, منطلقا نحو اختيار أو انتخاب
مرجعية سياسية, تملك من التفويض ما يساعدها وعمليا, على تحشيد طاقات وقدرات أبناء
هذه الشريحة المليونية المظلومة من أمة الكورد, بهدف استعادة المسلوب من الحقوق,
والتأكيد بوضوح ما بعده وضوح, لجميع ولاة الأمر وسلطان الاحتلال, على أن الفيليين
من الكورد يرفضون استمرار التعامل معهم, من منطلق الرثاء والشفقة باعتبارهم مجرد
خطيه أو حايط نصيص, في زمن ما بعد صدام العفالقة, حتى لا أقول في زمن شعيط ومعيط,
ممن جعلوا من العملية السياسية, ضربا من ممارسة التهريج في السيرك, وأن كان على
نحو, لا يبعث على المتعة والسرور, وإنما الكثير من الحزن وحد اللوعة والله!
* طالع نص الماضي من التعليق في العنوان التالي : www.alhakeka.org/614.html
** رغم التأكيد وأكثر من مرة, على عدم قدرة
العبد لله, الرد وبشكل مباشر على الخاص من رسائل أهل الكتابة, أقصد تلك التي تدور
وتتعلق أساسا بالمنشور من النصوص بالعراقي الفصيح, لا يزال الحال كما كان, ودون
مراعاة أن عدم الرد, لا يتعلق فقط بالوضع الصحي والمتاح من الوقت, وإنما ومن حيث
الأساس, بخطأ اعتماد هذا الضرب من عبث السبيل, سبيل تبادل الأفكار وخلف الكواليس,
عن وحول المنشور علنا من نصوص العبد لله.....و....دائما كان ولا يزال, الرد على ملاحظات من
لا يمارسون فعل الكتابة, يندرج عندي في إطار قرض فرض لازم من الواجب, ولكن لماذا
يفترض وغصبا, أن أقوم بذات الواجب وجماله بسرعة الطيارة, تجاه ملاحظات من يمارسون
فعل الكتابة, ولا تعوزهم الإمكانية أو القدرة, على التعبير عن وجهات نظرهم وعما
يريدون تأكيده من مختلف الرأي وعلنا ؟!
*** للعلم والاطلاع, يجري وفي
أحيان غير قليلة, توظيف تكرار هذا العويل والتعويل وبالخصوص سالفة ( ما عدنه
أحد...) ...الخ مفردات الشائع من اللطمية, من قبل حثالات العفالقة وبمنتهى
الدناءة, لتصعيد حملات الحقد والكراهية ضد الكورد وشيعة علي...و...مطالعة سريعة لنصوص المسعور
شوفينيا علي ثويني وسواه من فرسان مستنقع كتابات مجلس ثقافة كوبونات الزبيدي, تكفي
وكفيلكم الله وعباده, وبمنتهى السهولة, لتوضيح ما تقدم من المعلومة, وحتى دون
الحاجة, لممارسة عناء التفكير طويلا !
**** هذا دون أن يوجد وسط هذا
الرهط, ممن ارتدوا العمامة نفاقا بعد طول عهر,ولو واحد نص شريف, يمتلك شجاعة ذكر عدد الشباب من الفيلين, الذي جرى سوقهم للموت عبثا,
في محرقة الحرب ضد جيش عفالقة صدام, وبالتحديد من كان يجري زجهم عنوة, أو يتطوعون
مقابل تأمين حصول عوائلهم على الكارت الأخضر,ضمن صفوف الانتحاريين, الذين كانوا
يقتحمون حقول الألغام بدراجاتهم البخارية, لفتح الطريق أمام تقدم الجيش الإيراني,
بعد أن أنتقل للهجوم بهدف احتلال ما يمكن من أرض العراق على أساس أن ذلك هو الطريق
لتحرير القدس, وهي ذات السافل من الذريعة, التي اعتمدها طاغية العراق, ذريعة تحرير
القدس عبر احتلال عبدان !
***** طالع المزيد حول هذا المرير من المعلومة
في سياق حديث الزميل علي حسين الفيلي رئيس مجلس إدارة
مؤسسة شفق للثقافة والأعلام للكورد الفيليين, وذلك في العنوان التالي: www.wattan4all.org/wesima_articles/derasat-20071220-25770.html
هامش : صدقا بدافع الاستفسار , ومن
قبيل الفضول وحسب, لابد من السؤال عن مغزى عدم قيام العديد من مواقع منظمات الكورد
الفليين على شبكة الانترنيت, نشر الأخير من سلسلة التعليق وبالعراقي الفصيح عن
الهم والهموم الفيليية, وباتجاه لا يتضمن ما هو أكثر من التأكيد ومن جديد على
ضرورة وأهمية تنسيق الجهود وبما يفيد في استعادة المسلوب من حقوق هذه الشريحة
المظلومة من أمة الكورد,...و...صدقوني ما كنت أريد أن يجري التعامل وبمنتهى الاهتمام بما كتب العبد
لله في سياق هذه النصوص, وعلى النحو الذي جرى اعتماده وبشكل متميز , في موقع أهل
المبادرة ( صوت العراق) وموقع الحزب الديمقراطي الكوردي الفيلي (وطن للجميع)
ولكن....ولكن أليس من الغريب بالفعل
وحقا, أن يجري حتى عدم نشر هذه النصوص, في مواقع منظمات واتحادات كوردية فيلية,
وصفحاتها يفترض أن تكون مكرسة من حيث الأساس, للدفاع عن حقوق ومصالح هذه الشريحة
المظلومة من أمة الكورد, وخصوصا أن المحتوى العام لنصوص العبد لله, لا يختلف ولا
يتعارض مع توجهات واتجاهات هذه المنظمات, بما في ذلك التي يرتبط داعيكم مع العديد من كوادرها بالوثيق للغاية من
العلاقة ومنذ سنوات وسنوات! ...و....بالمناسبة وبهدف الوقوف ومن موقع المستمع وبشكل مباشر, على
ملاحظات أكبر عدد ممكن من الكورد الفيليين, عن وحول مبادرة إدارة موقع صوت العراق,
حاول داعيكم مساء أول أمس وفي أول تجربة اقتحام مباشر لعالم الغرف الحوار على شبكة
الانترنيت, الدخول لغرفة (البرلمان العراقي) ولكن للأسف الشديد, هذه المحاولة
انتهت للفشل لعدم قدرتي على حل مشكلة الصوت وضمان مطالعة النصوص بالعربية, مما جعل
من وجودي أو عدم وجودي في الغرفة.. سيان ...على حد تعبير ما أدري منو!