مبادرة صوت العراق ......ملاحظات إضافية!
1 - 3
بدون مقدمات أو تكرار ما سبق وورد
في سياق الماضي من التعليق* عن وحول مبادرة إدارة موقع صوت العراق,
دعونا نتساءل وبالواضح من العبارة: هل أن المبادرات التي تستهدف ضمان تجاوز
الانقسامات, وتحقيق المطلوب من التنسيق وسط الكورد الفيليين, وباتجاه يكفل توحيد
نص الخطاب, عما هو موضع العام من الاتفاق, منطلقا نحو اختيار مرجعية سياسية, تملك
حق التفويض, للعمل وبما يفيد استعادة المسلوب من الحقوق هذه الشريحة المظلومة من
أمة الكورد, تندرج في إطار الخاص من المبادرات, ولا تهم بالتالي سوى من يملكون ما
يكفي من روح الإقدام, على اقتحام ميدان هذه الضرب من المغامرة ؟!
أسوق ما تقدم من السؤال
وبالعراقي الفصيح, على ضوء متابعة ما يجري نشره راهنا, من كثير النصوص, المكرسة
لمناقشة مبادرة إدارة موقع صوت العراق, وحيث من السهل تماما وللغاية, ملاحظة هذا
التباين الملفت للانتباه حقا, ما بين الاهتمام الجميل والواسع النطاق بالمبادرة,
من قبل الكثير من صادق أهل الحرص, بين أبناء هذه الشريحة من أمة الكورد, سواء من
يمارسون فعل الكتابة على شبكة الانترنيت, أو على المستوى الشعبي العام, أن جاز التعبير,
على العكس تماما,من موقف بعض من اعتادوا الكتابة والثرثرة وحد الإسهال, ومن فوكّ
كّلش ,عن مظلومية الفيليين, وتراهم حين يحين آوان الجد, كما هو الحال راهنا,
يلوذون بالمطبق من الصمت, تماما كما هو
شانهم, مع كل مبادرة جديدة, تستهدف ترتيب وضع البيت الكوردي الفيلي!
و....منعا لسوء الفهم, أو سيئ التأويل, أقصد
فيما تقدم من السطور تحديدا وبالذات, جميع من يتخندقون خلف الواهي من الأعذار, منطلقا لتكرار
ذات البليد من العبارة : يا جماعة تره ماكو فايدة ...حتى لا أقول وبعيدا عن
الأنصاف, يتمنون فشل جميع المبادرات, التي تستهدف تجاوز الانقسامات في الوسط
الفيلي, طالما لا تقترن بأسماء (جناب حضراتهم) وباعتبارهم ووفقا للساذج من
اعتقادهم, يملكون الحق تاريخيا, في ممارسة دور الزعيم والقائد, وهم الذين باتوا
ولكثرة ممارستهم مجرد الفارغ من اللغو وبضجيج, عوضا عن العمل, وحتى في إطار القليل
من مفيد الفعل, لا يحضون والله بالكثير من الاحترام والتقدير, ومن بينهم من صاروا وصدقوني,
موضوع تصنيف وسخرية, وفي بعض الأحيان, موضع الحاد للغاية من النقد وعلنا, بعد أن
بات هذا الضار من دورهم, وبغض النظر عن نواياهم وأوهامهم, يساهم وبشكل مباشر في إدامة حالة
الانقسام وسط الكورد الفيليين, على الرغم من أنهم وأكثر من سواهم, يكررون المزعوم
من الإدعاء عن ( حورصهم) على عدم بقاء أبناء جلدتهم في موقع المظلوم!**
وفي موازة توصيف موقف من تقدم ذكرهم,
من منطلق الرثاء والشفقة, المرء قطعا وبالتأكيد لا يحتاج ممارسة عناء التفكير طويلا,
لمعرفة وتشخيص مواقف الدون من سافل الناس في الوسط الفيلي, من جميع المبادرات التي
تستهدف تجاوز الانقسامات وليس فقط الراهن من مبادرة إدارة موقع (صوت العراق),
وتحديدا وبالذات أقصد, من يتاجرون بمعاناة الفيلين, ويمارسون
كل ضروب العويل والنحيب, على واقع حال البدبخت الذين ( خطيه ما عندهم أحد
ووضعهم يبجي الصخر) ....الخ مفردات هذه اللطمية, التي يجري تكرارها وبضجيج, من قبل
من باتوا يرتدون العمامة نفاقا, أو من يغطون عار ماضيهم العفلقي, بالمزيف من رداء (العوراقجية واللوبرالية) وغير ذلك من
مختلف عار القناع, بهدف التعريض أساسا بقوى التحالف الكوردستاني, ومنطلقا لتحقيق
ما يريدون من دنيء الهدف, وبشكل خاص واستثنائي, وضع (الانتماء
المذهبي) للمتدينين وسط الفيلين, وكذلك ما
يسمى (الشعور
العوراقجي) ... بالضد من انتماء
الفيليين قوميا للكورد, لقطع تواصلهم الطبيعي والمطلوب والضروري, مع أشقاءهم في
كوردستان, وما هو أخطر من ذلك عندي, محاصرة الكورد الفيليين, بالمزيد والمزيد من
عوامل الفرقة والانقسام, الأمر الذي كان ولا يزال, يضمن لهذا الضرب من الأوغاد,
القدرة على مواصلة سافل عملهم بنشاط وحرية, وبشكل يتعارض تماما وبالمطلق مع الحقوق
والمصالح والطموحات الحقيقية لهذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد!
و....شخصيا وكفيلكم الله وعباده, لا يهمني لا من قريب ولا من بعيد, موقف
جميع من يمارسون اليوم, وعن عمد, كل هذا القدر من الصمت, بصدد مبادرة موقع صوت
العراق, وبالخصوص وسط جماعة (محللك سر) من حزب التل, أقصد ربع ( غصبا زعيم) لو
أخربط الملعب, ...و....لا أعتقد أن هناك وسط من
يملكون حتى القليل من الوعي السياسي بين صفوف الكورد الفيليين, من يجهلون أو لا
يعرفون الدنيء من دوافع من يتاجرون
بمعاناتهم بهدف قطع تواصلهم قوميا مع أشقاءهم في كوردستان...... ما يهمني وبشكل
خاص واستثنائي, معرفة موقف جميع ( وليس بعض) التنظيمات
والاتحادات الكوردية الفيلية, والشخصيات السياسية والاجتماعية المستقلة حزبيا, من
مبادرة إدارة موقع صوت العراق, أقصد على صعيد ضرورة وأهمية تبيان الرأي ووجهة
النظر, بصدد هذه المبادرة, وسواء كان من موقع الإشادة أو المناقشة أو الإضافة, أو
حتى الاعتراض لهذا السبب أو ذاك....الخ ما هو مطلوب وضروري وبإلحاح, لتطويرها
وإغناء محتواها العام, وبما يساعد بالفعل وعمليا, على تحقيق ما يمكن من معلن
الهدف, وخصوصا وأن موقف التردد والانتظار, لا ينسجم مطلقا, مع هذا الاهتمام الواسع النطاق بالمبادرة, في
الوسط الكوردي الفيلي, وعلى نحو يمكن وبتقديري, تلمس بعض تجلياته بوضوح, من حلال
رصد هذا المنشور وبكثافة من النصوص, عن وحول مبادرة إدارة موقع صوت العراق!
و.... لماذا البقاء أساسا في موقع التردد
والانتظار, طالما أن مبادرة إدارة موقع صوت العراق, لا تستهدف ومن حيث الأساس والمنطلق,
غير تحقيق هدف الكثير, مما سبق من متكرر المبادرات على هذا الصعيد, أقصد على صعيد
الدعوة المرة بعد الأخرى, من أجل ترتيب وضع البيت الكوردي الفيلي, باعتباره يشكل
الأساس وحجر الزاوية, في العمل من أجل استعادة المسلوب من الحقوق, وفرض وجود الدور
المتميز للكورد الفيليين على العملية السياسية....الخ المشترك من هدف العديد من
المبادرات, وكان أخرها مبادرة الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي, والذي نظم مطلع
الشهر الماضي, ندوة في العاصمة السويدية مكرسة لمناقشة هذه الموضوعة وتحت شعار :
ما العمل!
السؤال : هل ترى أن البقاء في وضع التردد,
وممارسة فعل الانتظار, وخصوصا راهنا وبالترافق مع مبادرة موقع ( صوت العراق) يمكن
أن يساهم وعمليا, في التصدي لخبيث دور من يعملون بقصد ومع سبق
الإصرار والترصد, على إدامة وتعزيز
عوامل الفرقة والانقسام بين صفوف الكورد الفيليين عموما, وبشكل خاص وسط من ينشطون
سياسيا بين تجمعات الكورد الفيليين في العراق وخارج العراق؟!
جواب ما تقدم من السؤال, يحتاج
بدوره التوقف عنده لاحقا بوضوح وبالعراقي الفصيح!
* طالع نص الماضي من التعليق في العنوان
التالي : www.alhakeka.org/611.html
** للعلم والاطلاع, موقف هذا الرهط من
العبقورات, هو ذات الموقف وطوال الماضي من السنوات, من جميع ما سبق من المبادرات,
التي تستهدف ترتيب وضع البيت الكوردي الفيلي,وحيث اعتادوا وفي الغالب العام,
التخندق وباستمرار خلف ذات الواهي من الذرائع والأعذار, ومن قبيل ذلك ممارسة
المصطنع حد الرثاء من فعل الدهشة قبل القول : أن المبادرة جرى طرحها فجأة وعلى ( غفلة) وأن ( الوكّت) أبدا (
مو مناسب) ...الخ ما بات معروف كلش ومو شلون ما جان, نتيجة تكرار هذا الساذج من
الاعتراض المرة بعد الأخرى, كما لو كان هولاء العبقورات, يجهلون حقا وبالفعل, أن
من المناسب والضروري والمطلوب بإلحاح دائما, وفي كل يوم, حتى لا أقول في كل ساعة,
العمل وقدر المستطاع وبما يفيد حقا, تجاوز المرير من
واقع حال هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد!