عن طلفاح
والزبيدي و...عدنان القيسي!!
جميع العراقيين الذين كانوا في عام 1970 في عمر الشباب, وخصوصا وسط أهل السياسية, لابد وحتما, يتذكرون
وقائع وتفاصيل, الاستعراضات الكوميدية, التي كان يقدمها واحد كّلاوجي أمريكاني (
من أصل عراقي) يدعى عدنان القيسي, والذي كان ولغاية أن ( جابوه لبغداد) يشبع كل
يوم ( كفخات) ضمن ما يسمى المصارعة الحرة, والتي لا تمت بصلة مطلقا لعالم الرياضة,
ولا تعدو أن تكون مجرد ( عروض مفبركة) ضمن سوق المراهنات وبهدف كسب المال السريع,
وعلى النحو الشائع للغاية, وخصوصا في المدن الأمريكية....و....هذا الذي كان خطيه ( مكفخه)
للرايح والجاي في أمريكا, قرر نظام العفالقة الأنجاس, أن يكون وعلى غفلة, ( بطل
أبطال العالم) وعلى أن يشرف وبشكل مباشر, على قيادة هذه العملية, طلفاح شخصيا,
وبالتعاون مع هذا الذي امتطى ( بفلوسه) أهل الثقافة في عمان, يوم كان يلعب لعب
بالإذاعة والتلفزيون, والتي باتت يوم ذاك, كما هو معروف, تكرس الغالب العام من
برامجها, بهدف تلميع صورة هذا
الكلاوجي (عدنان القيسي) والترويج لفلم ( العراقي بطل الأبطال) ...و.. ولا أدري صدقا ما
إذا كان الزبيدي, في عداد أعضاء اللجنة الوطنية العليا, التي كان يقودها طلفاح
للإشراف على تنظيم هذه الاستعراضات المفبركة, وأن كنت لا أستبعد ذلك بحكم موقعه
المتقدم في الإذاعة والتلفزيون, فضلا عن الوثيق من العلاقة, ( علاقة السيد والتابع
الذليل) التي كانت تربطه شخصيا مع طلفاح, منذ أن كان في موقع الصديق كلش, ومو شلون
ما جان مع ( صدومي أو صديم أو صمصم) الذي صار لاحقا السفاح صدام!*
و...عمليا كان الهدف الأساس, من هذا الفلم, فلم عدنان القيسي, تحويل
الانتباه عراقيا وعربيا, عن ما حدث من عار الفضيحة في عمان, يوم مارس نظام
العفالقة الأنجاس, الدنيء من فعل الغدر, بالمقاومة الفلسطينية, وحيث وقفت قطاعات
الجيش العراقي, التي كانت ترابط يوم ذاك في الأراضي الأردنية, موقف المتفرج, على
جريمة نحر المقاومة الفلسطينية,خلال مجزرة أيلول عام 1970 رغم أن عماش وسواه من أركان حكم العفالقة, كانوا يغدقون الوعود,
علنا ومن خلف الكوالبس, بدعم فصائل المقاومة وبدون تردد, في حال أن قرر نظام الملك
حسين مهاجمة هذه الفصائل, وكانت هذه الوعود, وعود العفالقة, وفتح مخازن الأسلحة
العراقية أمام هذه الفصائل عشية المجزرة, من بين أهم الأسباب, التي دعت أهل
المتطرف من اليسار الفلسطيني, إلى ارتكاب حماقة رفع سعارهم الشهير : كل السلطة للمقاومة, والذي بات لاحقا
موضع تندر بعد أن صار : كل الزلاطة للمقاومة ...الخ المعروف من التفاصيل عن دنيء
فعل غدر العفالقة الأنجاس, والتي كشف وقائعها بالتفصيل الضابط الشهم وقائد القوات
العراقية في الأردن حسن النقيب, بعد أن أنشق عن النظام, وأنحاز للمقاومة, ليعمل في
موقع المستشار العسكري للرئيس الفلسطيني الراحل يسار عرفات!
بالعراقي
الفصيح: هذا الذي حدث مع فلم عدنان القيسي, يعد بتقديري,
نموذج كلاسيكي, على فنون تحويل الانتباه, انتباه الرأي العام, عن ما هو مطلوب, أن
يظل بعيدا عن دائرة الاهتمام والمتابعة, والترويج لما هو مطلوب, أن يكون في صلب
الاهتمام, اهتمام الرأي العام..الخ ما يمكن ذكره عن بعض الشائع والمعروف كلش, من
وسائل وأساليب عمل, أجهزة الدعاية في ظل جميع أنظمة القمع والاستغلال, وبالاعتماد
من حيث الأساس, على إمكانيات وقدرات فاقدي الذمة والضمير من وعاظ السلاطين ووسط
أهل الثقافة, والذين بات دورهم أكثر خطورة ومو شلون ما جان, في عصر الفضائيات
والانترنيت, وخصوصا على صعيد صناعة وإعادة تشكيل وعي القطيع!
و...ربما ( شنو ربما.. أكيد وحتما) هناك من سوف يتساءل : ماذا يدعوك يا غضب
الله ( المقصود داعيكم ههههههههه) العودة للماضي البعيد من الزمن, والحديث عن (
المكفخه) عدنان القيسي, ودناءة فعل العفالقة على صعيد تحويل الانتباه, من جديد وفي
هذا الوقت بالذات؟!
وما عندي من الجواب سوى الإشارة وبالقلم
العريض, على هذا البليد من السعي راهنا, لتحويل الانتباه, عن قصد وتعمد, عما جرى
من الفضيحة في عمان, من خلال التركيز على مهاجمة سعدي يوسف, وبذريعة أن يوسف تعرض
للمشاركين في المؤتمر بالشتيمة, والمقذع من العبارة, كما لو كان يفعل ذلك, أول
مرة, وهو الذي يكرر المرة بعد الأخرى, ذات الخطيئة, خطيئة الخبط حامي شامي, بين
مثقفي البسطال من عبيد الاحتلال, مع من شاطروه بالذات وبالتحديد, مجد الكفاح ضد
الفاشية, وما ناصروا عار الاحتلال, ولمجرد رفضهم وعن صواب, اعتماد الراهن من عار
مواقفه, في دعم ( جهاد) من عهروا وبمنتهى الدناءة, المقدس من فعل المقاومة, وبحيث
باتت عمليا, قرين فعل الهمج من المطايا المجاهرين بالقتل,وهذا بالتحديد ما جرى
تأكيده, وبوضوح لا يقبل الـتأويل, من قبل الدكتور عدنان الظاهر والزميل العزيز
وداد فاخر, وسبق, وكان محور ما كتب العبد لله من النص, قبل بضعة أسابيع, تحت عنوان
: سعدي...لا ترش ملح على الجرح**
و...أدري, أو في الواقع حذرت منذ البداية, من احتمال قيام بعض أصحاب المعطوب عفلقيا, عمل كل ما في
وسعهم, من أجل تحويل الانتباه, عما جرى من الفضيحة في عمان, وبحيث تراهم جعلوا
الموقف, من سعدي يوسف, هو القضية الأساس ومحور النقاش, ..و...الغريب والمثير للدهشة حقا, أن
يشارك في هذا الذي يجري ( التركيز على سعدي وليس على مجلس دلال الزبيدي) وطبعا
للمختلف تماما من الدافع, بعض من يفترض, أو في الواقع, لا يساورني أدنى شك, من
قدرتهم المتميزة, في معرفة الدنيء من أساليب ووسائل, أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا,
في تحويل الانتباه, عما يفضح المعطوب من عار دورهم وسط أهل الثقافة في الحاضر!
ومنطقيا دعونا نتساءل : هذا الذي
يقود اليوم, عملية تحويل الانتباه, عما جرى وصار من الفضيحة في عمان, من خلال
التحريض على مهاجمة سعدي يوسف, ترى لماذا يفعل ذلك ألان, ودفاعا عن منو بالتحديد,
وهو الذي كما سواه, التزام المطبق من الصمت, يوم تعرض سعدي وقبل إقامة عرس مجلس
الزبيدي, للنصير وفاضل ثامر وسوهما من مثقفي أهل اليسار, بالمقذع من العبارة, وعلى
النحو الذي اعتاد تكراره, بمناسبة أو بدون مناسبة, منذ سقوط تمثال الطاغية في ساحة
الفردوس ؟!
وهولاء المزعطة الذين يشتمون
سعدي, للتعريض بالشيوعيين وبمنتهى الحقد, من المستحيل التصور, أن تكون مشاركتهم في
وليمة الشتم, إنما تنطلق من موقع الدفاع عن الحبيب والجزائري والنصير والفريد
سمعان وسواهم من أهل اليسار, ولا يبقى والحالة هذه, غير الدفاع عن الزبيدي وسواه
من مثقفي البسطال, وأصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, وفي هذه الحالة, ماذا يحول
بينهم, وبين تأكيد دعمهم وعلنا, لمجلس أبو الفلوس, مجلس دلال الزبيدي للتجارة
والأعمال الحرة, عوضا عن أن تقيؤ المسموم من حقدهم ضد أهل اليسار, بزعم شتم سعدي
يوسف ؟!
و...لفضح هذا الرهط ممن يعملون اليوم, وللمختلف من الدوافع, على تحويل
الانتباه, عن الأساس والجوهر من الصراع الراهن وسط أهل الثقافة, في أعقاب هذا الذي
جرى من صفيق الإساءة للثقافة والمثقفين العراقيين في عمان, دعونا نفترض, مجرد
نفترض أن سعدي يوسف, غلطان من السما للكاع, وهو مجرد واحد خواف وطائفي وإرهابي
...الخ...الخ....قائمة المتداول راهنا, من الشتائم ضد سعدي يوسف, للسؤال : هل ترى
أن ذلك وغيره, يبرر عار المساهمة في تسهيل مهمة واحد مثل إبراهيم الزبيدي أن يمتطي
أهل الثقافة؟! أو يبرر فرض واحد هب بياض ثقافيا, ونصاب معروف مثل الزاملي,
وسكرتيرة نشاطات الزبيدي التجارية, على الأمانة العامة لقيادة أهل الثقافة في
العراق؟! و هل أن شتائم سعدي يوسف حامي شامي ضد جميع من شاركوا في إعمال مجلس دلال
الزبيدي, تدعو إلى غض النظر عن دور
ضابط المخابرات سرمد عبد الكريم, والعفلقي كهلان القيسي, والنصاب الزاملي,
في عملية التحضير والإعداد لمؤتمر
الفضيحة في عمان, بكل المعروف للجميع, عن القذر من دورهم, ولغاية عام من الزمن, في
التحريض على الإرهاب في العراق؟! وهل أن خطايا وأخطاء سعدي يوسف, كانت السبب
والدافع لحجب أسماء, جميع من شاركوا في مؤتمر الفضيحة في عمان, وعدم الكشف حتى
الساعة, عن الجهة أو الجهات التي تحملت الباهض من تكاليف عقد هذا المؤتمر وما سبق
قبل عام, وفي ذات المكان: فندق خمس نجوم ؟!
جميع ما تقدم من التساؤلات
المطلوب أن تظل خارج إطار المناقشة, لان مجرد مناقشتها وبالعمق, سوف تقود حتما
لفضح الهدف الأساس, لهذا المجلس السياسي الذي يرتدي عباءة الثقافي, ومرة أخرى ومن
جديد, أعيد التأكيد وبالعراقي الفصيح:
أن الهدف من إقامة هذا المجلس, أقصد تحديدا, هدف الزبيدي ومن هم على
شاكلته, والجهة أو الجهات, التي تدعم جهودهم, لا يختلف وكفيلكم الله وعباده, عن الهدف
من إقامة مجلس خبراء الثقافة والإعلام, ذلك كان يستهدف الترويج لخيار الحرب,
واستخدام القوة أمريكيا, بزعم فرض الديمقراطية في العراق, وهذا الجديد من المجلس,
لا يستهدف غير الترويج والتمهيد إعلاميا, لخيار إعادة فرض العفالقة, وتحديدا من
جرى تطويعهم أمريكيا, على مواقع القرار والعملية السياسية في عراق ما بعد صدام
العفالقة, وسواء جرى تنفيذ هذا القذر من المهمة, بقيادة علاويهم, علاوي البعث أو
سواه, ممن باتت ترتبط مصالحهم ووجودهم السياسي عضويا, مع ولاة الأمر في المجمع
الصناعي العسكري الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية!***
سؤال أخير: هل هناك من يعتقد حقا, أن هذه الحملة الواسعة, التي تستهدف تحويل
الانتباه وعبر هذا التحريض وعلنا, على المشاركة وعمياوي, في وليمة شتم سعدي يوسف,
مجرد فعل عفوي وبدون قصد, ولا يستهدف وبوعي مقصود, تجاوز تبعات هذا الذي حدث من
الفضيحة في عمان؟!
أعتقد أن الجواب معروف, وسافل القصد
والدنيء من الهدف, بات واضحا ومكشوف كلش, والسؤال ترى لماذا إذن, يتواصل الصمت,
ولا يشارك من يمارسون فعل الكتابة, وسط شيعة علي والكورد وأهل اليسار, في مهمة فضح
هذا الذي يجري اليوم, أمام أبصارهم على صفحات الانترنيت؟!
سمير سالم داود 28 أيار 2997
* كان من المتوقع وبعد عودة العفالقة الأنجاس للسلطة في عام 1968
أن يحتل الزبيدي المتقدم كلش من الموقع في الميدان الإعلامي وحتى الوزاري,
بحكم الوثيق من العلاقة التي كانت تربطه أيام الصبا والشباب, مع طاغية العراق,
ولكن هذا المسكين ( وتلك شهادة لصالح الزبيدي) كان وما أدري ليش, رقيق كلش ومو
شلون ما جان, ويحب الموسيقى والغناء, وحتى قبل أن يقترن لاحقا مع دلال الشمالي,
وتلك نقيصة لا تغتفر, في عرف جميع النجس من عفالقة تكريت, وذلك باعتقادي, كان من
بين الأسباب التي دعت التافه طلفاح, للتعامل مع الزبيدي بمنتهى الاستهانة, وكما لو
كان مجرد واحد جربوع, يوم التقاه في الشهير كلش من اللقاء على شاشة التلفزيون....و...صدقوني هذا الرجل, ما
غادر العراق لدافع سياسي, أو نتيجة تحول في مواقفه الفكرية عفلقيا, وإنما بعد أن
بات خطيه, محاصرا بنظرات الاستهجان والسخرية من قبل العفالقة, وقبل سواهم من
الناس, يوم صار لا يجري ذكر اسمه إلا مقرونا بمفردة ...مفردة....خللي نكّول الأمين
العام لمجلس الليالي الملاح في عمان!
** طالع هذا النص في العنوان التالي: www.alhakeka.org/554.html
*** صدقوني جميع من يتحدثون وبشكل متزايد, عن ضرورة الإطاحة بحكومة السيد
المالكي, بهدف تشكيل حكومة إنقاذ وطني, فوق الطوائف, وخارج نظام
المحاصصة...الخ...الخ ما يتردد من سخيف القول راهنا, إما ناس يمارسون وعن عمد فعل الدجل,
كما هو حال الزبيدي وجماعة بالروح ..بالدم نفديك يا أبو فلوس, أو ناس قشامر ولا
يفهمون خطيه, الجك من البك في ميدان العمل السياسي, لان نظام المحاصصة الكريه
والمقيت, والذي بات وبقرار من سلطان الاختلال, أمر واقع في عراق ما بعد صدام
العفالقة, لا يمكن تجاوز المحدد من مفرداته, أقصد نسب ( توزيع حصص) المتقدم من
المواقع في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية, بين القوى المشاركة في العملية
السياسية بما في ذلك حتى على صعيد السلك الدبلوماسي, إلا بالتوافق وبطلعان الروح,
وضمن عملية ( استبدال) هذه الحصة مقابل غيرها, وخلاف ذلك صدقوني ...سوف تعلك وطاخ
وطوخ, والدم يوصل للكّوكّه بعد أن وصل من زمان للرجاب!
نصيحة مجانية لبعض فرسان مجلس دلال الزبيدي وسائر مثقفي البسطال : توقفوا ونهائيا,
عن ممارسة الضغط وتهديد بعض أصحاب المواقع, بالمقاطعة وغير المقاطعة من دنيء
السبيل, لمحاصرة المكتوب بالعراقي الفصيح, لان ذلك سوق يقود العبد لله, توظيف
المتاح من الإمكانية في غرف الحوار المباشر, لفضح عار ماضيكم وحاضركم, وعلى نحو
سوف سيقود بعضكم, للموت ناقص عمر مجللا بالفضيحة, ....و...إذا كنتم ديمقراطيين كما
تزعمون, مارسوا المشروع من الحق, في الرد على كتابات العبد لله, وبالأسلوب الذي تريدون,
ومستعد شخصيا أن أقدم العون لجميع من يرغبون, مناقشة مضمون أو دحض الوارد من
المعلومة, في المكتوب من التعليق بالعراقي الفصيح, انطلاقا من أيماني المطلق بحق
جميع الناس, التعبير عن مواقفهم ووجهات نظرهم, وبما يعتقدون من مناسب الأسلوب في
ميدان الكتابة, طالما يفعلون ذلك مثل البشر, أقصد لا يخجلون من انتماءهم لعالم
البشر, ويتخفون مثل الصراصير خلف المستعار من عار الأسماء !
هامش: لجميع من كتب للعبد لله, من موقع الاعتراض, نص ونص, على موقف داعيكم
من الاحتلال, وفي معرض الدفاع كلش, ومو شلون ما جان عن السيد الجلبي, ما عندي من
الرد سوى الدهشة والعجب, أقصد شنو علاقة الجلبي ( السياسي) بما كتب العبد لله من
التعليق عن موضوعة صراع وسط أهل الثقافة, وفي إعقاب هذا الذي حدث من الفضيحة في
عمان, بعبارة أخرى داعيكم, لا يمكن ومن غير المعقول, أن يتعامل مع المثقف, كما
يتعامل مع السياسي, لان السياسي وعلى العكس من المثقف, برغماتي يحدد الراهن
والقادم من المواقف, انطلاقا من طبيعة فهمه, للسائد من الموازين على أرض الواقع,
بين المختلف من القوى السياسية, وعلى النطاق الإقليمي والدولي, للعمل وفق الممكن
والمتاح عمليا, وبالاعتماد على ملاعيب التكتيك والمناورات, للحصول على المزيد من
المكاسب ...الخ ما يحكم طبيعة العمل في الميدان السياسي, والذي يتعارض من حيث
المبتدأ, والهدف وطبيعة النشاط, عن العمل في الميدان الثقافي, والمثقف الصدكّ من
المستحيل أن يكون برغماتي أو يعمل بوظيفة بسطال في خدمة الاحتلال, أو حتى يشارك في
فعالية ثقافية, يجهل مصدر تمويلها, وأسماء جميع من يشاركون في حضورها, أو يرتضي أن
يمارس فعل الخنوع, وبحيث يمتطيه ثقافيا, واحد لا يملك من الموهبة, غير المناسب من
الصوت, والمتميز من القدرة في عالم التجارة, وميدان العلاقات العامة!