المطلوب... القليل
من الذمة والضمير!!
صديق عزيز من أيام زمان, تعرض
يراعه فجأة, وقبل أكثر من عامين من الزمن, إلى ( جلطة قلمية) وبحيث توقف, عن
ممارسة فعل الموقف عبر الكتابة, من منطلق ( شنو الفايدة) أو منو يقره ومنو يسمع
....الخ ذرائع من اختاروا الواحد بعد الأخرى,الوقوف مع جماعة التل, أقصد من انتهى
بهم المطاف وللأسف الشديد, لممارسة دور المتفرج, أو الشاهد الذي فقد القدرة, على
الصراخ بالدامغ من الشهادة , وبات لا يعرف من الكلام, غير ممارسة فنون النقد من
فوكّ كلش, وبالذات وبالتحديد نقد كتابات, من لا يزالون عندهم خلكّ وحيل, على
الاستمرار في خوض غمار جحيم الصراع
الفكري والسياسي, في الميدان الإعلامي!
هذا الصديق ومن منطلق حرصه الجميل
والأكيد, على مزاج وصحة العبد لله, تساءل وبعد طول انقطاع عن المراسلة, بما يمكن
إيجازه بالتالي من السؤال : هل أن هذا المدعو عبد الزهرة (يقصد علي ثويني الشوفيني) يستحق فعلا,
عناء كل هذا المبذول من جهدك, على صعيد التعليق بالعراقي الفصيح؟!*
ما تقدم من السؤال, يتكرر في
الواقع, وبأشكال متعددة, ولدوافع مختلفة, كلما توقف داعيكم, وبمنتهى العناية
والوعي, لفضح وتعرية البعض من أيتام
النظام المقبور بالعار, وبالذات ومخصوص من عملوا ويعملون
وبمنتهى الدناءة, على تبشيع عملية الكفاح ضد الاحتلال, من خلال التحريض وعلنا على
الإرهاب والقتل في العراق, أو البعض من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا وسط صفوف المثقفين,
وبالذات من عملوا ويعملون على خلط المواقف والمواقع, لفرض وجودهم الكريه في
الميدان الثقافي وبالاعتماد على مختلف أشكال النصب والخديعة, و...ثالثة الأثافي..قيح العفالقة والقومجية وسط حثالات الشوفينين مهما ارتدوا من اللباس والقناع!
و....لابد ومن جديد, العودة قليلا للماضي, للحديث عما جرى وصار, قبل أكثر من
عقد من الزمن, أيام صدور مطبوع الحقيقة الورقي, وبالتحديد يوم بادر العبد لله
وبالتعاون مع عدد من ولد الحلال, في الكشف عن أسماء عدد من مرتزقة جمعية المغتربين
المخابراتية في الدانمارك, وكنت أتوقع سلفا, أن الاعتراضات سوف تنهال على يافوخ
داعيكم, بحكم أن اعتماد هذا السبيل غير المألوف, في فضح مرتزقة العفالقة, كان
يتعارض مع السائد,في الغالب العام آنذاك وفي الواقع لغاية اليوم, عند التعامل مع
هولاء الحثالات, كما لو كانوا مجرد أشباح, مطلوب ملاحقتهم فقط لا غير, بتكرار
الجهاز والعام من العبارة, ولكن هذا المتوقع من الاعتراض تجاوز كل الحدود, وحيث
قامت القيامة على غضب الله سمير سالم داود...المتطرف والحاد
.....الخ....الخ.. وبالذات
وبالتحديد من جماعة التل,الذين عبروا ومن خلال فيض رسائلهم الغاضبة يوم ذاك, عن
(نفورهم) الشديد أو يمكن (إستهجانهم) ....
بصراحة لا أتذكر ... من اعتماد هذا السبيل المرفوض كلش بتقديرهم,
في الكشف وبالصريح من الاسم عن هذا الدون من الناس...و...مو عيب وحرام عليك أن تذكر أسم
( ...) وهو من عائلة مكافحة من عوائل ربعنا ....أو أسم (....) وهو أبن عمة خال
رفيقنا ......و ..هذا حباب كلش ...وذاك خطيه غشيم وقشمروه .......الخ هذا الساذج
من الاعتراضات أو بالأحرى البليد من تبرير سقوط, البعض من معارفهم أو من يرتبطون
معهم بالوثيق من العلاقة اجتماعيا, في مستنقع العمل مع جمعية المغتربين
المخابراتية, التي عمل على تشكيلها شخصيا المجرم برزان التكريتي خلال وجوده في
جنيف, وجرى اختيار محطة مخابرات مرتزقة العفالقة المشتركة في الدانمارك والسويد,
منطلقا للمباشرة في عملها المخابراتي, والذي توسع لاحقا, ليشمل جميع مناطق تواجد
العراقيين في سائر دول العالم, بما في ذلك في حضن ماما أمريكا ..و...أخاف أكّول بقيادة
الدوني شاكر الخفاجي, وبعدين يطلع الافندي, ناعب لو وكيل وزارة ....الخ....الخ....
باعتباره وماكو داعي للضحك محسوب هو الأخر على حزب شيلني وأشيلك
السؤال: هل هناك اليوم, بين
صفوف جماعة التل, من بمقدورهم القول وعلنا, أن ما جرى نشره من المعلومات
والمعطيات, في مطبوع الحقيقة الورقي وعلى شبكة الانترنيت, عن العشرات من مرتزقة
صدام في الدانمارك ( وفي طليعتهم عوني القلمجي) ولاحقا في السويد والنرويج وهولندا
والعديد من مناطق عار تواجدهم الأخرى في العالم, كان يفتقر للمصدافية أو مغايرا
للحقيقة؟! وهل أن إصرار العبد لله
والعديد من الأصدقاء, المعادين حقا وفعلا للعفالقة, على ملاحقة هولاء المرتزقة,
مرتزقة جمعيات المغتربين المخابراتية وبالصريح من عار أسماءهم, كان لا يستحق فعلا,
عناء المبذول من الجهد, على هذا الصعيد قبل عقد من الزمن؟!
و.....أعيد التذكير بما تقدم, للتأكيد على أن العبد لله, حين يتوقف عامدا متعمدا, للكتابة المرة تلو
الأخرى, عن الدوني علي ثويني الشوفيني, لا يهمني وكفيلكم الله وعباده ( شخص هذا
الجربوع بالذات) وإنما يهمني فضح عار موقعه المتقدم, وسط السافل, من الحثالات
الشوفينين, وبالخصوص وسط من يمارسون تعهير فعل الكتابة شوفينيا, على صفحات المواقع
العراقية على شبكة الانترنيت, خصوصا وأن حقده ضد الكورد, فضلا عن شيعة علي, يتجاوز
كثيرا حدود المعروف من الدور على المستوى الفردي, نتيجة نجاحه وبفضل الأغبياء, من
دعاة الفصل بين العلاقات الاجتماعية
والمبدئي من المواقف, في إقامة شبكة علاقات واسعة من العلاقات الاجتماعية,
تضم العديد من المثقفين ومن كل شكل ولون, ومن بينهم بعض المعروف بمواقفه المعادية كلش للعفالقة والشوفينية,
وأقصد تحديدا, من لا يترددون ( ولكن خلف الكواليس) من التعبير عن رفضهم لمواقف (
صديقهم) الشوفينية, والتأكيد مع الحلفان براس العباس أبو فاضل, على استمرارهم, في
بذل المزيد من الجهد في سبيل أن
يصير غير شكل ...الخ ما كان يردده قبل بضعة أعوام, العديد من الزملاء
والأصدقاء, أيام المباشرة من على صفحات مطبوع الحقيقة الورقي, في الكشف عن القذر
من دور المرتزق الصدامي, فلاح حسن شمخي ( شمخمخ مالمو) والذي تمكن بدوره, من إقامة
شبكة واسعة النطاق كلش, من العلاقات الاجتماعية, مع الكثير من المناضلين في صفوف
أحزاب المعارضة العراقية, وخصوصا من أهل اليسار, وأبناء المختلف من الإقليات
القومية والدينية,** وبالاعتماد على ذات الدنيء من السبيل, الذي يعتمده اليوم ثويني الشوفيني, أقصد تحديدا, توظيف
العلاقات الاجتماعية, وترديد وكتابة النص المعادي لصدام, للحصول على المطلوب من
التزكية السياسية والاجتماعية...الخ ما يفيد للتغطية, على دوره القذر عفلقيا, في
إشاعة الحقد الشوفيني ضد الكورد! ***
بالعراقي الفصيح ومن جديد, هذه الحملة الشوفينية راهنا, ضد
السفير ( الكوردي) في السويد, وضد وزير خارجية العراق(الكوردي) لا
تتعلق من حيث الجوهر والأساس, بموضوع قيام بعض العاملين في سفارة العراق في
السويد, بيع أو تسهيل إصدار جوازات, دون أن تستوفي المطلوب من الشروط....و.... لو كان الأمر كذلك حقا, لماذا لا يجري ولغاية
الساعة, تقديم الملموس والمطلوب من الدليل, أقصد الملموس من الدليل, وليس المفبرك
من وثائق مستنقع كتابات الزاملي **** على الأقل لمعاينة مدى جدية السفير
الدكتور أحمد البامرني, في تنفيذ ما يعيد تكراره وباستمرار, عن استعداده ودون
تردد, طرد من تثبت إدانته, توظيف عمله في السفارة لتحقيق الدنيء من الهدف, وفي
الواقع ذلك ما ردده الرجل وعلنا, منذ أن باشر ثويني الشوفيني, حملته المسعورة ضد سفارة
العراق في السويد, بعد أقل من شهر, على مباشرة الدكتور البامرني لعمله في السفارة,
وسواء بالصريح من الاسم أو عار المستعار من الأسماء,***** وبالتعاون مع أيتام النظام المقبور
بالعار, والبعض من الأغبياء, ممن يلوثون ماضيهم, بوساخات تكرار فحيح ثويني
الشوفيني عمياوي!
و...صدقوني لو كان الأمر, من حيث الأساس والمنطلق غير ما تقدم, أقصد خارج
إطار توظيف المختلف من أشكال ومظاهر الخلل والفساد الإداري, التي باتت تطغى على
مختلف مناحي العمل والحياة في عراق ما بعد صدام العفالقة, لدوافع شوفينية ضد
الكورد أو طائفية ضد شيعة علي, لما ترددت والله من الصراخ وبالعراقي الفصيح, داعيا
إلى تعرية وفضح من يوظفون عملهم في السفارات, للحصول على المال الحرام وما هو أسوء
من ذلك, ولكن ليس بالاستناد على الكاذب من المزاعم, المنشورة في صحيفة المترو ,
والتي جرى التنصل عنها علنا ورسميا من قبل السلطات السويدية, وإنما بالاستناد أولا
وقبل كل شيء, على الدامغ من الشهادة والدليل, ودون أن يعني ذلك قطعا بالمقابل, نفي
وجود نماذج تافهة, على استعداد أن تستخدم مواقعها الوظيفية, للحصول على المال
الحرام, وغير ذلك من دنيء الهدف, في هذه السفارة أو تلك, أو هذا المفصل أو ذاك, من
مفاصل عمل دوائر ومؤسسات نظام المحاصصة
(الطايح حظه) داخل وخارج العراق! ******
هذه الحملة الشوفينية القذرة, لا تتعلق وكفيلكم الله وعباده, بسالفة جوازات
ونواقص وثغرات, في عمل سفارة العراق في السويد ( أو في الواقع ضد جميع السفارات
التي يقود عملها سفراء من الكورد) وإنما تندرج في إطار حملة عفلقية المصدر, شوفينية الجذور, وواسعة النطاق للغاية,
تتجاوز من حيث الاتساع, حجم ومستوى ما كان يجري إشاعته, من الحقد الشوفيني ضد
الكورد, في ظل نظام العفالقة الأنجاس, وذلك بحكم التطور المذهل في وسائل وتقنيات عالم
الانترنيت والفضائيات!
و....المطلوب راهنا, أن نصدق وعمياوي وبدون نقاش, أن سفارة العراق, أصدرت مو
عشرة ولا عشرين ولا ثمانين جواز, دون استيفاء المطلوب من الشروط, وإنما 26 ألف جواز ! ..دون تقديم ما يؤكد وبالدليل
الملوس, صحة هذا الزعم, من خلال عرض ولو ألف أو حتى 100 جواز مزور, من بين هذه آل 26
ألف جواز!... و....المطلوب أن نرفض ولا نصدق, نفي السلطات الرسمية في السويد لهذه المزاعم
وعلنا,.... وعوضا عن ذلك, المطلوب وغصبا, أن نصدق فقط لا غير,مزاعم نوري كينو (
صحيفة المترو) على هذا الصعيد, ونتجاهل بالتالي صمته المطبق, رغم تعرضه للصريح من
الإهانة, بعد اتهامه علنا بالكذب وعلى لسان المستشار في وزارة العدل السويدية!
السؤال : كيف يمكن للمثقف, إذا كان معاديا حقا
وصدقا للعفالقة, ورافضا حقا وصدقا, لجميع وساخات العفلقية الشوفينية والطائفية,
ويفترض أن يمارس فعل الكتابة, من منطلق الحرص على الحقيقة, واحترام وعي المتلقي,
أن يعتمد فقط لا غير على الكاذب من الزعم, منطلقا لتحديد الموقف من هذه القضية أو
تلك؟!
أدري أن المرء يمكن أن يختلف في قراءة,
وفهم هذا النص أو ذاك, أو في استيعاب مغزى هذا الحدث أو ذاك, ولكن كيف يمكن للمرء,
إذا كان يملك الحد الأدنى من الذمة والضمير,أن يعيد تكرار نشر معلومة كاذبة, عن
واقعة محددة, كما هو الحال مع موضوعة المزاعم حول الجوازات المزورة, مع تجاهل الإشارة حتى ولو بحرف واحد, إلى نفي هذه المزاعم
وبشكل رسمي ؟!
السؤال : لماذا يتجاهل ثويني الشوفيني, ومن هم على شاكلته وسط
السافل من الناس, التأشير, حتى ولو بشكل عابر إلى الهدف
الأساس من نشر المزاعم الكاذبة, في صحيفة المترو عن سفارة العراق وسالفة آل
26 ألف جواز مزور, والتي جرى نفيها
لاحقا على الصعيد الرسمي السويدي؟! أقصد هل ترى أن هولاء الأوغاد من الشوفينين, لا
يملكون حتى الحد الأدنى من الذمة والضمير, وبحيث تراهم يريدون وبمنتهى الدناءة, أن
تغلق السويد وسواها من دول العالم الأبواب أمام العراقيين الهاربين من الجحيم؟! أو
وصل الحال بهذا السافل من الشوفينين, عار السقوط, إلى حد عدم المبالاة, بوجع وعذاب آلاف العراقيين,
ممن جرى رفض طلباتهم للإقامة وبات
الرأي العام السويدي, وبعد إشاعة المزعوم من الكذب عن الجوازات المزورة, على
استعداد أكبر بتقديري, للقبول دون الشديد من الاعتراض, على عملية إبعادهم من
السويد؟! وهل ترى حقا أن ثويني الشوفيني, ومن هم على شاكلته وسط السافل من الناس,
يجهلون أن إشاعة هذا الكاذب من المزاعم عن الجوازات المزورة, سوف يضيف المزيد من
العراقيل والعقبات أمام عملية منح الإقامة للألوف من العراقيين ممن يجري, ومنذ
أعوام عديدة دراسة طلباتهم للإقامة, وعددهم في السويد فقط بحدود سبعة آلاف مضى على
وجودهم ما يزيد على خمسة أعوام دون حسم طالباتهم ولغاية اليوم؟!*******
و....صدقوني البحث عن المناسب من الجواب, لما تقدم من التساؤلات, كفيل ليس
بالكشف عن حقيقة دوافع وأهدف الحملة الشوفينية ضد الكورد, التي يقودها ثويني
الشوفيني ومن هم على شاكلته وسط السافل من الناس, وإنما كفيل بالكشف وبمنتهى
الوضوح عن مدى سفالة وانحطاط هذا الرهط من الشوفينين! ...و.....حاصروهم بالسؤال : هل أن هذا الحرص المزعوم على سمعة ( الجواز العراقي)
والتأكيد على استيفاء جميع المطلوب من الشروط عند إصدار (
الجواز العراقي), يعني ضمنا, رفض هولاء الأوغاد, منح جميع البدبخت من الكورد
الفليبين في السويد, حق الحصول على هذا الجواز, خصوصا وهم لا يملكون, وثائق تؤكد
عراقيتهم, بعد مصادرتها, من قبل الهمج من قطعان الطاغية, في بداية حملات الأنفال
البربرية ضد الكورد في نيسان عام 1980
يوم جرى ترحيل مئات الألوف من الفيلين قسرا إلى إيران, مع اختطاف الألوف من
شبابهم, ممن جرى تصفيتهم في مختبرات الأسلحة الجرثومية وبأشراف السفاح طه الجزرواي, والذي يجري
اليوم وبمنتهى الدناءة العمل للتعجيل بإعدامه, قبل عرض ملف جريمة العفالقة ضد الفيلين
أمام محكمة الجنايات, لان فتح هذا الملف قد يطيح برؤوس العديد, ممن باتوا اليوم,
وللأسف الشديد, في عداد حاشية, بعض أهل العمامة من ولاة الأمر!
سمير سالم داود 15 شباط 2007
* هذا ارتباطا بما جرى نشره مؤخرا من التعليقات, ويمكن مطالعتها
وحسب تاريخ النشر في العناوين التالية : www.alhakeka.org/547.html
و www.alhakeka.org/548.html
وكذلك :
www.alhakeka.org/549.html ومو غلط العودة لمطالعة المزيد عن ثويني
الشوفيني في التالي من العنوان : www.alhakeka.org/451.html
و www.alhakeka.org/406.html
** على سبيل المثال فقط لا غير, قبل بضعة شهور, كان هناك جهد
استثنائي, لتنظيم حملة واسعة النطاق, ضد عمليات الاضطهاد والملاحقة التي يتعرض لها
المندائيون من قبل الهمج ممن يرتدون المزعوم من عباءة الإسلام, هذا الجهد والذي
أنطلق من حيث الأساس بمشاركة فعالة من قبل العديد من المثقفين الكوردستانيين, توقف
يوم ذاك, بعد أن دعت شاعرة مندائية إلى ضم ثويني الشوفيني بالذات, إلى اللجنة
الخاصة بمتابعة هذا الجهد, باعتباره وما كو داعي للضحك (...نصير المندائيين
...) تماما على النحو الذي يعتقده. البعض من السذج وسط الكورد الفليين
....دون السؤال : كيف يمكن لهذا المسعور شوفينيا ضد الكورد, أن يكون نصيرا لسواهم ممن
كانوا بدورهم في موقع الضحية, في ظل نظام العفالقة الأنجاس؟!
*** ...و.....بالمناسبة بس الله يدري طبيعة مهمة
شمخمخ مالمو, وما نحج في تحقيقه فعلا من دنيء الهدف, قبل أن يجري الكشف عن عمله
لحساب المخابرات الصدامية, وحيث بات بعد ذلك, يروح ويجي, خري مري لبغداد, للمشاركة
وعلنا في اجتماعات ( قواد المغتربين) المكرسة لمتابعة نشاط عملاء مخابرات صدام
خارج العراق! ...و...للعلم في أخر اجتماع لمرتزقة جمعيات المغتربين المخابراتية قبل
سقوط السفاح, ( كان يجري نقل وقائعه علنا) كاد هذا الشمخمخ, أن يغدو زعيم كواد
جميع فروع المغتربين, لولا احتجاج مرتزقة فرع السويد والدانمارك على هذا الاختيار,
باعتباره هو الأخر مثل الدوني ثويني من جماعة : طفي الضوه والحكني و...
للعلم شمخمخ مالمو وبعد أيام معدودة من سقوط سيده السفاح, أسرع ونشر بيان ندم
واعتذار, عن دوره القذر في خدمة نظام العفالقة, جرى إعادة نشره, قبل أكثر من
شهرين, على ما أذكر, في موقع صوت العراق, ولكن للأسف بدون ذكر التاريخ, وكان ذلك
مهم بتقديري لفضح هذا الدوني, بعد أن تراجع عن المزعوم من الندم, وبات كما هو
معروف من فرسان مستنقعات العفالقة, وخصوصا كادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة, فضلا
عن إشرافه شخصيا, على موقع خاص بخطابات أو بالأحرى خريط طاغية العراق ...و...على ذكر شبكة مجاري
البصرة العفلقية والمكرسة من حيث الأساس للتحريض على الإرهاب والقتل في العراق,
عمد رئيس تحرير نادي البرلمان العراقي ( ما أعرف منو) إلى إعادة نشر مادة من مواد
هذه الشبكة العفلقية, بقلم عماد البندك ( أعتقد فلسطيني) وذلك على صدر صفحة موقع
البرلمان العراقي, وتحت عنوان عريض : الأكراد ينفذون خطة تكريد كركوك استعدادا
للاستفتاء على مصيرها) وهو مغاير للعنوان الأصلي, ودون ذكر المصدر (
شبكة مجاري البصرة) www.drwebau.net/vb/showthread.php?t=8760
وذلك لمجرد أن الوارد في سياق هذه المادة يتطابق حرفيا,
مع موقف ثويني الشوفيني وسواه من سافل الناس, حول موضوع المزاعم عن الجوازات
المزورة وقضية كركوك....و....كما أقول دائما, الحقد الشوفيني أو الطائفي, لابد أن يقود ( أن لم يكن
ينطلق) نحو مستنقع العفالقة الأنجاس!
**** الغريب والمثير للدهشة حقا, أن هذه الحملة الشوفينية القذرة, من قبل ثويني
وسواه من فرسان مستنقع كتابات, لا تزال لغاية الساعة, تفتقر للمطلوب من شتائم من جرى
طردهم من السفارة, أو حتى المفبرك من وثائق إباد كامل النذالة الزاملي, وخصوصا تلك
الوثائق التي تفطس من الضحك, في بعض الأحيان, كما هو الحال يوم جرى قبل بضعة
أسابيع, نشر الوثيقة الشهيرة, والتي
تضمنت فتوى مقتدى الصغير المزعومة, بالسماح في إقامة حفلة للجماع الجنسي وفي مدينة
الثورة و...دون أن يعترض على هذا
الشكل, من تعمد السافل, من الإساءة لجميع أتباع المذهب الجعفري, شيخ مشايخ مستنقع
كتابات مولانا الشكرجي, أطال في عمره وأدام ظله الوافر على عباد الله من أهل
الإسلام في ألمانيا وما يجاورها من البلدان !
***** أخر عار المستعار من أسماء هذا الدوني وماكو داعي للضحك : جمال الناصر فاضل
الطائي
****** من يصدق أن يصل الاستعداد لبيع الذمم,
إلى حاشية مستشار الأمن القومي, الذي يشارك في تحمل المسؤولية عن حماية أمن ولد
الخايبه من العراقيين, وبحيث يعمد أثنين من قواد فوج حراسه شخصيا, لبيع فلم إعدام
الطاغية, بكل ما خلفه من النتائج الكارثية إعلاميا, ولقناة الجزيرة مقابل عشرين
آلف دولار, وبس الله, ماذا كان يمكن لهذا الدون من الناس, التطوع لتنفيذه من دنيء
المهام... مقابل نص مليون دولار!
******* للعلم والاطلاع شخصيا لا يساورني
الشك, من أن حثالات الشوفينين سوف يواصلون
وبمنتهى الحماس القذر من مهمتهم ضد الكورد بقيادة
(مهندسهم) ثويني الشوفيني بزعم الجوازات المزورة, بالترافق مع تصعيد
الأوساط اليمينية في السويد, لهجومها المعادي للمهاجرين, بتوظيف المختلف من
الذرائع والمزاعم بما يفيد تحقيق الدنيء من الهدف, بعد أن باتت السويد تواجه مشكلة
حقيقة جراء استمرار تدفق اللاجئين العراقيين, وبحيث دعت السويد ورسميا الباقي من
الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي مساعدتها على مواجهة هذه المشكلة, وفقا لتصريح
وزير الداخلية الألماني يوم أمس!
هامش : قدر تعلق بالملاحظة عن الكورد
الفيلين, في ختام سطور هذه التعليق, للأسف الشديد لا أملك التصريح, بما أعرف من
التفاصيل على هذا الصعيد, وكل ما يمكن قوله راهنا, أن الملف
الخاص, بجرائم نظام العفالقة الأنجاس, ضد الكورد الفيلية, في محكمة الجنايات, يعد من
أكثر القضايا, التي تتوفر فيها جميع المطلوب من المستمسكات و التفاصيل الجنائية,
ومع ذلك يجري ومن قبل عناصر, كانت تعمل ضمن الجهاز القضائي أيام النظام المقبور,
عرقلة إنجاز هذا الملف بمختلف الوسائل, وذلك بهدف تأخير المباشرة, بمحاكمة المجرمين
الذين أشرفوا على تنفيذ جريمة التهجير وتصفية آلاف من شباب الكورد الفيلين, وفي
مقدمتهم السفاح طه الجزراوي, ...و...أدعو الخاتون
( أقصد الحجية) أن تتحرك عبر موقعها في البرلمان, للتحرك والعمل على التعجيل
بتقديم ملف الكورد الفليين للمحاكمة, على الأقل, حتى يكون هذا الجليل من العمل, ( كفارة ذنب) عن عار
مشاركتها, ضمن وفد العفالقة الرسمي, في زيارة العديد من الدول الأوربية, ومن بينها
السويد, خريف عام 1988بهدف تبييض
البشع من صورة نظام العفالقة الأنجاس بعد جريمة قصف حلبجة بالسلاح الكمياوي! ...و....b>أتمنى على جميع منظمات وجمعيات الكورد الفيلين
وسائر الجمعيات والمنظمات العراقية الأخرى في استوكهولم التحرك السريع وبكل المتاح
من السبيل, للمطالبة بعدم تنفيذ حكم الإعدام بالسفاح الجزرواي, قبل تقديمه أولا
للمحاكمة, بجريرة دوره القذر, في جرائم نظام العفالقة ضد الفليين من الكورد!