كينو
......أنت واحد كذاب !!
في ختام الماضي من التعليق* كان
السؤال: ما هو الهدف الحقيقي من فبركة كذبة إصدار سفارة العراق الاتحادي في
السويد 26 آلاف جواز مزور ؟! و....لماذا جرى ( نفش ) خبر
القبض على عصابة التزوير في النرويج, منطلقا للترويج لسالفة المزعوم عن الجوازات
المزورة والعمل على إشاعتها, وعلى هذا النطاق الواسع, وبالاعتماد على صحفي من أصول
مهاجرة, وفي هذا الوقت بالذات ؟!
دعونا وقبل الرد على ما تقدم من
السؤال, نستعرض وبتكثيف شديد, وقائع ما حدث, بعد قيام صحفي مهاجر من تركيا (نوري كينو)
بكتابة نص فضائحي بكل معنى الكلمة, في صحيفة (المترو) التي تصدر ويجري توزيعها
مجانا, في العاصمة السويدية, وتحت عنوان مثير كلش ومو شلون ما جان وبالبنط العريض
(سفارة العراق تصدر 26 آلاف جواز مزور) ومباشرة
عنوان فرعي : ( قتله...مجرمو حرب ...إرهابيون...حصلوا ( لم يستخدم مفردة kanshe التي تعني ربما, وإنما
مفردة kanبمعنى استطاع) على فسم من هذه الجوازات ..)...و....ذلك يكشف ومنذ البداية, من
العنوان, عن مدى عدم مصداقية هذا الكذاب(نوري كينو) خصوصا وأن السياق العام لما ما جرى نشره في الصحافة النرويجية,** عن خبر
مداهمة عصابة لتزوير الوثائق, وبالخصوص العراقية, يختلف والى حد بعيد, مع المحتوى
العام, لسياق ما ورد في نص هذا ( الكينو) والذي تعمد تحريف ما ورد في الصحافة
النرويجية, منطلقا للحديث مع موظف في دائرة الهجرة السويدية .....والذي أكد وفقا لمزاعم ( كينو) أن: ( دائرة الهجرة حصلت خلال
العامين الآخرين, على معلومات تشير إلى أن هناك من بمقدورهم من خلال السفارة
العراقية في السويد, الحصول على شهادات ووثائق, تمكنهم من الحصول على جوازات سفر
عراقية, حتى وأن كانوا من تركيا أو إيران أو سوريا أو لبنان) !
و....الغريب جدا, والذي يكشف عدم مصداقية هذا ( الكينو) وبشكل كلش مفضوح
كلش, أن اتهاماته البالغ الخطورة على صعيد العنوان, تتعارض تماما, مع ما ورد في
سياق ذات التقرير, على لسان السيد كوستاف ليند المستشار في وزارة العدل السويدية,
وهي الجهة المخولة رسميا, في التدقيق بصحة هذه المزاعم, وحيث أكد و بوضوح, عدم وجود
إمكانية, لتقييم صحة هذه المعلومات عن الجوازات المزورة, قبل مناقشة الأمر أولا مع
سفير العراق في السويد,
و....بالطبع كان لابد لمثل هذه المعلومة الخطيرة للغاية, أن تحتل اهتمام جميع الصحف
ووسائل الأعلام السويدية وغير السويدية, والتي عملت بدورها, على إشاعة هذا الكاذب
من الزعم, وبالاعتماد فقط لا غير, على النص المنشور للكذاب كينو, في صحيفة
المترو,, على الرغم من المعروف, أن هذه الصحيفة باتت تعمد بين الحين والأخر,
افتعال هذا الضرب من الفضائح, بهدف فرض وجودها, بين العريق من الصحف السويدية,لكسب المزيد من فلوس الإعلانات, وبما
يساعد في تغطية نفقات صدورها وتوزيعها مجانا, فضلا أو بالأحرى أولا وقبل كل شيء,
الحصول على ما يمكن من الأرباح!
السؤال : لماذا أختار نوري كينو اللقاء
مع موظف في دائرة الهجرة, وليس مع موظف من الخارجية, بحكم أن وزارة الخارجية هي
الجهة الوحيدة, التي تملك الحق رسميا, في متابعة أوضاع السفراء وأعضاء السلك
الدبلوماسي وفي جميع السفارات الأجنبية في السويد؟! وقبل هذا وذاك لماذا تجاهل هذا
الكينو, الاتصال مع السفارة العراقية, للاستفسار أو الحصول على المطلوب من
التفسير, حول قضية الجوازات المزورة, إذا كان هدفه ينطلق من الحرص حقا, على معرفة
الحقيقة والصادق من المعلومة, الأمر الذي يفترض أن يكون دائما, عماد وأساس العمل
في الميدان الصحفي؟!
دعونا نفترض أن نوري كينو (مو
سخفي بدرجة طماع بالشهرة عن طريق
الفضائح) ولا حشه كّدركم واحد دوني, مثل القميء ثويني الشوفيني, وإنما مجرد واحد
غشيم, أرتكب دون قصد, حماقة الإساءة, لجميع حاملي الجواز العراقي, في الدول
الاسكندنافية, ترى إلا يفترض في حال العكس, أقصد في حال كان كينو حريصا بالفعل,
على مصداقيته صحافيا, أن يبادر للرد وبغضب, على موظف دائرة الهجرة, الذي أكد
للمدير العام في وزارة العدل السويدية:( أن نوري كينو تعمد تحوير كلامه, وهو لم
يصرح بما ورد من المزاعم في سياق تقرير هذا الصحفي)! *** والذي يعني وبالعراقي الفصيح: كينو
......أنت واحد كذاب !!
وإذا كان كينو مو كذاب, ونشر
اتهاماته الخطيرة للغاية, بالاستناد على تصريحات الموظف في دائرة الهجرة, لماذا
إذن ( بلع الإهانة) ولم يبادر حتى الساعة, لكتابة حرف واحد, في معرض الرد على هذه
الإهانة الصريحة, إلا إذا كان يعتبر هذه الشتيمة, بمثابة وسام تقدير ؟!
ولماذا صار هذا الكينو فجعأة من ربع ( صاموت لا موط) وبحيث لم يبادر على الأقل,
تقديم ما يفيد من الدليل الملموس, تسجيل صوتي مثلا, يؤكد أن ما جرى نشره من
الاتهامات الخطيرة, في سياق تقريره, استندت بالفعل على تصريحات الموظف في دائرة
الهجرة, إلا إذا كان الافندي أجرى هذا اللقاء بالذات, بطركّ القلاقيل, أقصد بدون جهاز
تسجيل ولا تصوير وصوت بالفديو, وعلى النحو المعتمد في السويد, أو بالأحرى في معظم
دول العالم, عند أجراء اللقاءات, خصوصا وبالتحديد, في سياق مثل هذا اللقاء
الاستثنائي, الذي تضمن مزاعم خطيرة كلش, ومو شلون ما جان, لا تنطوي فقط على
الإساءة, وبمنتهى الدناءة, لجميع حاملي الجواز العراقي, في السويد وسواها من الدول
الاسكندنافية الأخرى, وإنما مزاعم يمكن أن تؤدي لحدوث أزمة دبلوماسية حادة بين
العراق والسويد؟!
و....قبل هذا وذاك, لماذا تجاهل هذا
الكينو , إذا كان مو جذاب, ممارسة
المشروع من حق الدفاع عن مصداقيته, في الرد على اتهامه بالكذب بالاسم والصريح من
العبارة, في سياق المؤتمر الصحفي للسفير العراقي, والذي جرى تكريسه من حيث الأساس,
للرد على ما نشره نوري كينو من المزاعم الكاذبة في صحيفة المترو ؟!
ومع ذلك , دعونا نتجاوز كل ما تقدم من المعطيات,
والتي تكشف أن هذا الكينو واحد كذاب, وتضع الكثير من علامات الاستفهام حول سبب
اختياره بالذات, للترويج لمثل هذه المزاعم الخطيرة, التي تنطوي على إساءة بالغة,
لجميع أبناء الجالية العراقية في الدول الاسكندنافية,والتي
أعتمدها القميء ثويني ومن هم على شاكلته من سافل
الشوفينين , لتفريع سعار حقدهم ضد الكورد, وبهدف الكشف عن الدنيء من هدف هذه
الحملة المسعورة ضد سفارة العراق,
دعونا وبعيدا عن العقل, نتساءل وبالاستناد فقط لا غير على المنطق:
كيف يمكن ( منطقيا) تصديق كذبة
منح هذه الجوازات المزورة, للكورد من تركيا وسوريا وإيران ولبنان بهدف تسهيل حصولهم
على اللجوء في السويد أو النرويج, في حين أن من المعروف تماما, أن الألوف من
الكورد الذين يملكون الجوازات العراقية, يجري ليس فقط رفض طلبات لجوءهم, وإنما
يتهددهم خطر إعادتهم إلى العراق, باعتبار أن منطقة إقليم كوردستان, تعد منطقة
آمنة, ولا توجد هناك مخاطر تتهدد حياتهم, بالتالي لا يمكن الموافقة على منحهم
الإقامة في السويد وجميع الدول الأوربية الأخرى, هذا على العكس راهنا والى حد
بعيد, عند التعامل مع طلبات الكورد القادمين من تركيا ولبنان والى حد ما من إيران,
وخلافا لما كان شائعا أيام زمان, أقصد أواخر الثمانينيات, وتحديدا أيام قصف
كوردستان الجنوبية ( إقليم كوردستان) بالسلاح الكمياوي وأيام حملات الإبادة, وحيث
كان من الشائع يوم ذاك, تقديم أبناء الأجزاء الأخرى من كوردستان, في إيران وتركيا
وسوريا طلبات اللجوء, باعتبارهم من
أبناء كوردستان الجنوبية, كما كان الكثير من سائر دول بني القعقاع, يقدمون طلبات
اللجوء في السويد وغيرها, باعتبارهم من (الموارذه الارئية) ضد نظام السيد الرئيس
صدام حفظه الله ورعاه
و....ترى منطقيا ...كيف نجحت دائرة
الهجرة السويدية, ووفقا للزعم الذي طلع مجرد كذبة على لسان الموظف في دائرة الهجرة,من
اكتشاف 26 آلاف جواز عراقي مزور, في حين أن جميع دوائر الشرطة المسؤولة عن
المطارات والموانئ والحدود في السويد والنرويج فضلا عن الدانمارك, لم تكتشف ولغاية
اليوم, حتى عن جواز مزور واحد, صادر عن سفارة العراق في السويد, رغم المعروف جدا,
أن دوائر الشرطة وخفر الحدود, وفي ظل تصاعد مخاطر العمليات الإرهابية, أكثر تشددا
ومو شلون ما جان, في عمليات تدقيق الجوازات والوثائق, وعلى نحو أكبر وأكثر بكثير
مما يجري في دوائر الهجرة في هذه البلدان؟!
و....إذا كان مجموع ما صدر عن سفارة
العراق في السويد, وخلال عامين من الزمن, بحدود 26
آلاف جواز, وجميع هذه الجوازات مزورة وفقا لمزاعم نوري كينو, ترى هل من المعقول ومنطقيا, أن جميع من حصلوا على جوازت
السفر, عن طريق سفارة العراق في السويد, وعددهم في العاصمة استوكهولم فقط, يتجاوز
بضعة آلاف, مو عراقيين وتمكنوا من تحقيق هذا الهدف عن طريق تقديم وثائق
مزورة؟!
و...ترى كيف يمكن, ومازلنا نتحدث
بالمنطق, لواحد من مطايا بني القعقاع المجاهرين بالقتل, وبزعم حصوله على المزور من
الجواز العراقي, استخدام هذا الجواز, للسفر من السويد بهدف الدخول رسميا إلى العراق,
بهدف القيام بعملية إرهابية والمقصود تحديدا عمليات تفجير أجسادهم العفنة وسط الأطفال
والنساء والشيوخ, دون وجود ولو واحد, واحد فقط, من بين جميع أفراد الحرس الوطني,
وشرطة الحدود, بمقدوره اكتشاف الهوية الحقيقة لهذا المطي,سواء من شكل ملامحه
السعودية أو الصومالية, أو طريقة نطقه الشامية, أو على الأقل من رائحته الكريهة,
مثل رائحة جميع المطايا المجاهرين بالقتل, وخصوصا وهو قادم من السويد, ولابد وأمضى
ليلته الأخيرة, في فراش عبد الزهرة المتنح ؟!
و.....دعونا نفترض أن طاقم سفارة العراق في
السويد ( عصابة من القجغجية) على حد تعبير هذا الذي بات ينافس القميء ثويني, على
احتلال مركز الصدارة, في ميدان إشاعة الحقد الشوفيني ضد الكورد,**** ودعونا نفترض أيضا, مجرد نفترض أن هذا
المزعوم من الادعاء, عن إصدار الجوازات المزورة,في سفارة (..أحمد بامرني الكردي)
...الخ شتائم هذا القميء ينطوي على جانب من الصحة, ترى كيف يمكن أن يقود ذلك
المرء, للترحم والبكاء على زمان
العفالقة الأنجاس, وبحيث كتب هذا المسعور الشوفيني (....وإذ
أتسائل ما الضير في أن يعود البعثيين الى الحكم في العراق،فها نحن نتحول من سقوطهم
الى سقوط جديد ،مع رصدنا بان خسائرنا أمست أكثر وفضائحنا على كل لسان...هكذا بالحرف الواحد
ودون أدنى حياء أو خجل؟!
و....صدقوني ما تقدم, لا ينطوي على خطأ في العبارة, وإنما يكشف وعلى نحو
أكثر وضوحا من قبل, الدنيء من معدن هذا القميء عفلقيا, وإلا كيف بمكن للمرء, إذا
لم يكن من أنجاس العفالقة, الترحم على أيام زمان, بكل بشاعات وجرائم نظام
العفالقة, ولمجرد ( إدعاء مزعوم) يتعلق بعمل سفارة من سفارات العراق, تظل ومهما
كان حجم المرتكب من الأخطاء والخروقات, أنظف مليون مرة, من جميع سفارات نظام سفاح
العراق, التي ما كنت سوى مجرد أوكار للسافل من مجرمي المخابرات الصدامية في
الخارج؟!
ومن يعتقد, أن العبد لله, يتعمد المبالغة كثيرا, في
تأويل ما تقدم من عبارة هذا القميء, أدعوهم لمطالعة التالي من النص أو بالأحرى هذا
الاعتراف الصريح كلش, من قبل ثويني الشوفيني بالعمل في صفوف حزب العفالقة الأنجاس ...و......(.... لقد كان خلافنا مع البعثيين على الخلفية (الميكافيلية)
وتكريسهم لمبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) وجسدوه في نفذ ثم ناقش.....هكذا بالنص وحرفيا
وكفيلكم الله وعباده, كتب هذا القمي, .....و...لابد
بالتالي من السؤال: هل هناك مثقف, معادي حقا وفعلا, لنظام العفالقة الأنجاس, مهما
كانت أفكاره ومواقفه السياسية, أن يسخف عملية الصراع والنضال ضد نظام العفالقة,
وبشاعات العفالقة, والهمجي من ثقافة العفالقة,ثقافة الزيتوني والمسدس, وبحيث لا يتعدى الأمر من وجهة نظر هذا
القميء الشوفيني, ما هو أكثر من مجرد الخلاف على
الخلفية أقصد (الخلفية الميكافيلية للبعثين) وبالتحديد وبالذات على سالفة
: آنطي كّفاك وبعدبن ناقش على حد تعبير, من لا يزال خطيه يجهل
شلون يمشي أو يكّعد عدل مثل الناس ؟! ...و....
ترى ما الذي يدعو هذا القميء والذي أعتاد مثل عميل المخابرات الصدامية شمخمخ مالمو
أو جياد تركي, أن يشتم العفالقة لتمرير ما يريد من دنيء الهدف, والتغلغل وسط صفوف
القشامر من الناس, إلى الحديث عن سالفة تتعلق بالحياة الداخلية لتنظيمات حزب
العفالقة الأنجاس , إذا لم يكن هذا القميء, قد عمل ذات يوم في صفوف العفالقة
بالفعل, وعاني خطيه بعد جبدي من تبعات تنفيذ هذا المبدأ (آنطي
كّفاك وبعدبن ناقش) وربما تحديدا, بعد أن دعاه مسؤول العفالقة في بوخارست
ذات يوم, النزول للسرداب أو شيء من هذا القبيل والله أعلم
وعودة للمبتدأ من السؤال : ما هو الهدف
الحقيقي من فبركة كذبة إصدار سفارة العراق الاتحادي في السويد 26
آلاف جواز مزور ؟!
الهدف الأساس هو الحد من تدفق المزيد من المهاجرين
العراقيين للسويد وسواها من الدول الاسكندنافية الأخرى, وتحضير الرأي العام في هذه
البلدان, للقادم من الإجراءات التعسفية, الهادفة ترحيل آلاف العراقيين, وغالبيتهم
من أبناء إقليم كوردستان, ممن جرى رفض طلباتهم للإقامة أو حصلوا على المؤقت من
الإقامة, وضع المزيد من العراقيل والعقبات أمام عملية منح الإقامة للألوف من
العراقيين ممن يجري, ومنذ أعوام عديدة دراسة طلباتهم للإقامة, وعددهم في السويد
فقط بحدود سبعة آلاف مضى على وجودهم ما يزيد على خمسة أعوام دون حسم طالباتهم
ولغاية اليوم...الخ ما بات يندرج في إطار أهداف وتوجهات القوى اليمينية والعنصرية
المعادية للمهاجرين في الدول الاسكندنافية, التي لا تزال وحمد لله, تفتقر لغاية
اليوم, حجم وثقل تأثير القوى اليمينية والعنصرية في معظم الدول الأوربية الأخرى.
السؤال : هل ترى أن المرء يحتاج للكثير من الوعي,
لمعرفة ما تقدم من دنيء الهدف؟!
ذلك بتقديري كان ولا يزال السؤال, أو
بالأحرى نداء وصرخة الواجب, للقيام بالمطلوب من ملموس الفعل, ليس دفاعا عن السفارة
أو السفير, وإنما للتأكيد على قدرة أبناء الجالية العراقية, ومنظماتها السياسية
والاجتماعية, على التصدي لجميع حثالات الشوفينين, ومن يتعرض لوجودهم بالإساءة وعلى
نحو متعمد, وبالشكل الذي أعتمده هذا الكذاب نوري كينو ومن بعده السافل من حثالات
الشوفينين.....و..... الحرب في العراق ما انتهت
بعد, ولا تزال تدور ضاريا بين من كانوا في موقع الضحية, ومن كانوا على الدوام في
موقع الجلاد...ونظام العفالقة الأوغاد في الخارج,
لا يزال قائما حتى الساعة, ويمارس فعل الهجوم بمنتهى الضراوة ...بهدف تحشيدا
السافل من الناس, والتحريض على الإرهاب والقتل, وإشاعة الأحقاد الشوفينة
والطائفية, وفي الغالب العام علنا, وعبر مستنقعاتهم على شبكة الانترنيت, وما عاد
والله من المجدي بالتالي, الاستمرار في نهج الدفاع عن النفس ....كما لو كان ضحايا
نظام العفالقة في الخارج وسفارات الجديد من العراق في قفص الاتهام, لان ذلك, أقصد
تحديدا الرضوخ للبقاء في موقع الدفاع لا الهجوم, صدقوني لا يمكن أن يقود إعلاميا
وسياسيا, سوى الوقوع تدريجيا في مطبات التعب والشعور بعدم الجدوى ....الخ ما يخدم
الدنيء من هدف أيتام النظام المقبور, بالعار مهما ارتدوا من اللباس والقناع!
سمير سالم داود
10 شباط 2007
* طالع نص الماضي من التعليق : www.alhakeka.org/547.html
** طالع المزيد من التوضيح في نص الزميل مالك حسن: www.alhakeka.org/malk.html
*** ورد ذلك في سياق تصريح نيكلاس كيبون المدير
العام في وزارة العدل لوسائل الإعلام السويدية, بعد اللقاء مع السفير العراقي
الدكتور أحمد بامرني, وحيث أكد وبالحرف الواحد: أن السفارة العراقية لم تصدر عمدا
ومنهجيا, جوازات سفر على أسس غير صحيحة, وفي حالات معينة جرى الاتصال مع السلطات
العراقية المختصة, للتأكد من صحة ما يجري تقديمه من الوثائق والمستندات, مشيرا إلى
احتمال حدوث خطأ ما نتيجة الوضع الراهن في العراق...طالع المزيد في نص بيان وزارة
الخارجية: www.alhakeka.org/utrks.html
**** هذا بعد أن قاده الحقد على حزب الشيوعيين
( وبس لو تعرفون ليش) للارتداد عن مزاعم(عيمانه بالماركسية ) وبحيث صار المسكين ( لوبرالي مطبكّ على
شوفيني والهوى شامي ) يدافع عن قلعة الصمون والتصدي, ويمجد تجربة الحزب
الاشتراكي الديمقراطي في السويد, دون أن يدري ولفرط بلاهته حتما, أن أحزاب
الاشتراكية الديمقراطية, إنما كانت من حيث الأساس, تنتمي فكريا للحركة الشيوعية,
والكثير من هذه الأحزاب, ومن بينها الاشتراكي الديمقراطي في السويد, لا تزال ولغاية اليوم, وفي جميع النشاطات
والفعاليات السياسية, وخصوصا خلال مواسم الانتخابات, تعتمد الراية الحمراء والنشيد
الاممي, شعارا ورمزا لتأكيد انحيازها الطبقي!
هامش : للعلم نوري كينو معروف للغاية
وسط السريان في السويد وذلك بعد أن صور فلم عن الفريق السرياني لكرة القدم والذي
تمكن العام الماضي من المشاركة في سباقات نوادي الدرجة الأولى, فضلا عن دوره في
الدفاع عن طالبي اللجوء من أتباع الدين المسيحي, خصوصا يوم شارك قبل ما يقرب
العامين الزمن, في الحملة الواسعة, التي قادها الحزب المسيحي الديمقراطي السويدي,
بهدف تسهيل حصول المسيحيين القادمين من العراق وسوريا وتركيا على حق الإقامة نتيجة
تفاقم عمليات اضطهادهم من قبل الهمج ممن يرتدون عمامة الإسلام في هذه الدول, هذا
عن مشاركته في تضخيم فلم اختطاف المدعو اليوسفي زعيم الحزب المسيحي العراقي, من
قبل من يجاهر بدعم ( جهادهم) ضد الاحتلال ولتحقيق أكثر من هدف, أولها
توظيف إطلاق سراحه لاحقا, لتبيض الكالح والهمجي من صورة الأوغاد الذين يمارسون كل
البشاعات بزعم مكّاومة الاحتلال, والثاني الحصول على قيمة المزعوم من الفدية ( نص
مليون دولار) وذلك بزيادة ( ربع مليون دولار) عن ما حصل عليه, واحد أخر مقيم بدوره
في السويد(مناضل من جماعة المجتمع
المدني ) كان السباق تاريخيا, في ميدان ترتيب فلم اختطافه للحصول على ثمن
المزعوم من الفدية