عن هذا القيح الشوفيني ضد الكورد!!
في ميدان الحقد والكراهية ضد الكورد, ترى
ما هو الفرق بين السفاح علي الكيماوي وجميع السافل من الشوفينين ؟! ولماذا ترى
يجري إقران أسم هذا السفاح فقط لاغير بمفردة (الكمياوي) , دون أن يقترن عار هذه
المفردة ( الكمياوي) باسم واحد مسعور شوفينيا مثل علي ثويني؟! هل ترى أن هذا
المسعور وسواه ممن ينهشون بسلاح شتائمهم وحقدهم الشوفيني, نفوس ومشاعر جميع من يطالعون شتائمهم من الكورد, يختلفون حقا, من حيث
عار الدنيء من الفعل, عن سفالة من ساهموا في إبادة الألوف من الكورد جسديا بالسلاح الكمياوي؟!
صدقا ما تقدم من التساؤلات وغيرها كثير,
تتردد دائما في ذهني, حين أطالع المزيد من القيح الشوفيني ضد الكورد, في المختلف
من المواقع العراقية, وبالخصوص وبالذات, المنشور من قيح علي ثوبني الشوفيني, سواء
بالصريح من الاسم, أو تحت حشد لا ينتهي, من عار أسماءه المستعارة* والتي أعتاد هذا القميء ( تكثيرها
باستمرار) لتفريغ ما في ( جوفه العفلقي) من سعار الحقد ضد الكورد, ولضمان تمرير ما
يريد, من دنيء الهدف ( إشاعة الحقد ضد الكورد) عبر المزيد من المواقع العراقية, وبالخصوص تلك المواقع التي
باتت تتنافس مع مستنقع كتابات على نشر القيح الشوفيني, بعد أن باتت هذه المهنة,
مهنة شتم الكورد, بمثابة ( خازوق عوصملي) واجب الاستخدام ويوميا, من قبل سائر
الشوفينين, لتلبية جوع الدابر من أجسادهم, أو يمكن حتى خطيه لا يطكونّ من القهر
!
و........من جديد ومرة أخرى, سوف لا تكون الأخيرة
قطعا, وبذريعة ما جرى نشره من كاذب المزاعم عن الجوازات المزورة, عاد هذا القميء
علي ثويني الكمياوي, ومن هم على شاكلته من سافل الناس,
لمهاجمة سفارة العراق الاتحادي في السويد ( بالتركيز على شخص السفير الكوردي)
ووزارة الخارجية ( بالتركيز على شخص الوزير الكوردي) فضلا عن التعريض بقوى التحالف
الكوردستاني....الخ المعروف عن مفردات نص خطاب حثالات الشوفينين, ومهما ارتدوا من
اللباس والقناع, ...و... تعمدت وسم جميع من شاركوا
ثويني الدوني في الجديد من الحملة الشوفينية, بسافل الناس,
نظرا لان اعتمادهم على المزعوم من المعلومة, منطلقا للمشاركة عمياوي في هذه الحملة
الشوفينية, مهاجمة السفارة ووزارة الخارجية, دون بذل الحد الأدنى من الجهد, للكشف
أولا عن مدى مصداقية ما جرى نشره من المزاعم, قبل تحديد المطلوب من الموقف, وكما
يفترض بجميع من يمارسون فعل الكتابة, أقصد جميع من يملكون ولو الحد الأدنى من
الذمة والضمير, يكشف وبوضوح ما بعده وضوح, مدى دناءة هذا الرهط من سافل الناس,
والذين والله لا يختلفون عن دناءة ثويني الشوفيني, إلا بقدرتهم حتى الساعة, من
إخفاء المخزون من سعار حقدهم الشوفيني, تحت غطاء من كاذب الزعم عن ....( عيمانهم
بحق الكورد في تقرير المصير ....) ...الخ الجاهز من العبارات, التي باتت
وكفيلكم الله وعباده, بمثابة ( تعويذة) يرددها من هب ودب, من سافل الناس, خشية من
أن تتحول وجوههم الصفراء من الحقد ضد الكورد إلى ( مبصقة) للرايح والجاي !
وحتى لا يكون ما تقدم, من الحكم
والتقييم, لهذا الرهط من سافل الناس, ضربا من تكرار العام من العبارة, دعونا نعتمد
ومن جديد, الثابت من الوقائع
والدامغ من المعلومة, لفضح وتعرية هذا الدون من الناس, والذين يستخدمون قدراتهم في
ميدان الكتابة, بهدف إشاعة الأحقاد الشوفينية, فضلا عن توظيف قدراتهم المتميزة في
ميدان العلاقات العامة, لخلط الأوراق والمواقع في الوسط الثقافي....الخ الدنيء من
الأساليب والوسائل التي يعتمدها وبخبث ومهارة العديد من قيح العفالقة على شبكة
الانترنيت!
و.....باختصار شديد وبتكثيف كلش للوقائع** الشرطة في النرويج داهمت وكر
لعصابة من تجار تهريب البشر, وعثرت على عدد من الجوازات العراقية, وغير ذلك من
الوثائق المزورة, ليجرى توظيف هذا الحدث, وكما كان متوقعا, من قبل وسائل الدعاية
العنصرية, لمواجهة الدعوات المتزايدة, من قبل بعض الأوساط النرويجية, التي تتعاطف
مع قضايا المهاجرين, والتي تدعوا إلى تسهيل وضع طالبي اللجوء من العراقيين,
وبالتحديد بين صفوف من يجري تصنيفهم, وفق مصطلحات دوائر الهجرة ضمن خانة (غير معروف الهوية) والذين يتجرعون مرارة
وعذاب الانتظار ومنذ أعوام عديدة للحصول على الإقامة, وذلك لعدم امتلاكهم وثائق
تؤكد ( عراقيتهم), بعد قيامهم بتمزيق جميع وثائقهم الثبوتية, وعلى النحو الذي كان
ولا يزال يعتمده, طالبي اللجوء من
العراقيين ( أو من سائر ربوع الجحيم في العالم), خوفا من اكتشاف قدومهم عن طريق
بلدان عربية أو أوربية, الأمر الذي كان يقود إلى رفض طالباتهم مباشرة, أو يعرقل
حصولهم على الإقامة لسنوات طويلة ومريرة, وعلى النحو المعروف لجميع من حصلوا على
الإقامة في الدول الاسكندنافية وسائر الدول الأوربية, بعد أن نجحوا في الدخول إلى
هذه البلدان بطريقة غير شرعية ( أقصد خارج إطار قاعدة جمع الشمل) وبالذات
وبالتحديد عن طريق عصابات تهريب البشر....الخ الذي لا يجهله قطعا, عبد الزهرة
المتنح ( علي ثويني) وسواه من سافل الشوفينين من جماعة: طفي الضوه والحكني
و.... دعونا نعوف معاناة وعذابات طالبي اللجوء في النرويج للسؤال: ترى ما هو
الغريب والمثير, في أمر اكتشاف عصابة جديدة, من عصابات تهريب البشر, والعثور في
وكر العصابة على جوازات ووثائق مزورة, الأمر الذي يتكرر بين الحين والأخر في الدول
الاسكندنافية وغيرها من الدول الأوربية الأخرى؟!***
هل هناك بين صفوف, ما يزيد على
المليون من العراقيين المتواجدين في الدول الأوربية, من لا يعرف أو يجهل, مدى
أتساع نطاق عمل عصابات التزوير داخل وخارج العراق؟! أو هل هناك بين صفوفهم, من لا
يعرف مدى قدرة ومهارة عصابات تهريب البشر, على تأمين المطلوب من الجوازات والوثائق
المزورة, بعد دفع المعلوم من باهض التكلفة, لضمان تسهيل وصول المزيد من العراقيين
الهاربين من الجحيم, قبل وبعد سقوط نظام العفالقة الأنجاس, إلى مبتغاهم, في هذا
البلد الأوربي أو ذاك؟!
ومرة أخرى لابد من السؤال: إذا كان
علي ثويني الشوفيني, ولفرط سعار حقده ضد الكورد, يتجاهل عامدا متعمدا,المعروف كلش
من الجواب, على ما تقدم من التساؤلات, ترى لماذا يشاطره في هذا التجاهل, الأنذال
من فاقدي الذمة والضمير, الذين يسرعون المرة تلو الأخرى, لتكرار ما يردده هذا
القميء من السعار الشوفيني؟! هل تراهم حقا لا يعرفون الدافع والدنيء من الهدف,
لممارسة هذا الضرب, من تعمد تجاهل المعروف للغاية من الوقائع والمعطيات؟!
السؤال الذي يفترض باعتقادي, أن يكون المنطلق والأساس : ترى ما هو الهدف
الحقيقي من
فبركة كذبة إصدار سفارة العراق
الاتحادي في السويد 26 آلاف جواز مزور, وفي هذا الوقت بالذات ؟!
من المفروض أو بالأحرى من الواجب
مبدئيا وأخلاقيا, أن يكون البحث عن المناسب والمطلوب من الجواب, لما تقدم من
السؤال, هاجس جميع من يملكون الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية وسط صفوف جميع
المعادين حقا , للعفالقة الأنجاس, مهما كانت منحدراتهم العرقية, ومهما اختلفت
توجهاتهم الفكرية ومواقفهم السياسية, وبشكل خاص بين من يمارسون العمل السياسي أو
فعل الكتابة, باعتبار أن القيام
بهذا الواجب, يندرج في صميم عملهم السياسي والإعلامي, والمتوقع من حرصهم الأكيد,
على تقديم كل ما يمكن من العون, للتخفيف من عذابات أشقائهم من طالبي اللجوء, ممن
يتجرعون مع أطفالهم, والكثير, منهم منذ أكثر من خمسة أعوام, كل أشكال المعاناة,
وبالخصوص معاناة العيش, تحت هاجس
القلق الدائم, من احتمالات رفض طلباتهم وإرغامهم على العودة للعراق...الخ المعروف
من التفاصيل, نتيجة اعتماد المزيد من القرارات والتوجهات التعسفية لدوائر الهجرة
في السويد وسواها من الدول الأوربية الأخرى!
و....لكن ...ولكن ...
هذا المفروض من الواجب إعلاميا, وهذا المطلوب من الحرص مبدئيا وأخلاقيا, على
التعاطف مع محنة وعذابات طالبي اللجوء كان ولا يزال وسيظل,خارج نطاق
اهتمام هذا القميء شوفينيا علي ثويني, وجميع الدون من الناس, وبشكل خاص هذا الرهط
من الشوفينين, ممن يرددون وأكثر من سواهم, كاذب الزعم عن ....( عيمانهم بحق الكورد في
تقرير المصير ....) ...الخ الجاهز من العبارات, للتغطية على عار حقدهم والحصول على
مبتغاهم من دنيء الهدف ( إشاعة الحقد ضد الكورد) وفق قاعدة : شيم العربي
...وبعدين... نزعه لباسه أو عكّاله, أو ......شيء من هذا القبيل, والله أعلم
و....( نفش ) خبر
القبض على عصابة التزوير في النرويج, منطلقا للترويج لسالفة المزعوم عن الجوازات
المزورة والعمل على إشاعتها, وعلى هذا النطاق الواسع, وبالاعتماد على صحفي من أصول
مهاجرة؟!
جواب ذلك يحتاج للمزيد من التعليق
لاحقا وبالعراقي الفصيح !
سمير سالم داود السابع من شباط 2007
* على سبيل المثال فقط لا غير, يمكن الإشارة للتالي من
عار المستعار من أسماء علي ثويني الشوفيني : د. محمد غريب, عبد الكاظم جعفر باقر,
صالح أحمد سعيد, قيس علي البياتي, طالب عسل, طارق إسماعيل, الباحث البرفسور جلال
الوزير ( خاص بشتم الشروكّ) و.....الطالع اليوم و للتو من مرحاض حقده الشوفيني :
د. ياسر السلطان ....والسؤال : إذا كان كامل
النذالة الزاملي, متعود على فتح السياقان, ومن البداية, أقصد سياق مستنقع كتابات
أمام سعار نصوص الحقد الشوفيني لهذا القميء بالصريح والمستعار من الاسم,
ترى ما هو مبرر الباقي من المواقع العراقية, على اعتماد ذات السبيل؟! هل ترى أن من
الصعب حقا, معرفة أن المكتوب من النص, تحت عار ما تقدم ذكره من المستعار من الاسم,
يتطابق من حيث المنطلق والأسلوب, مع المنشور من النص بتوقيع علي ثويني
الشوفيني؟!
** يمكن مطالعة المزيد من التفاصيل في نص
تعليق الزميل العزيز مالك حسن ,وذلك في العنوان التالي: www.alhakeka.org/malk.html
*** من يصدق أن دوائر الشرطة
السويدية, قررت رشوة طالبي اللجوء علنا, من خلال التأكيد على الاستعداد لمنح
الإقامة مباشرة, لكل من يفدم معلومات, تفيد إلى الكشف عن عصابات تهريب البشر, وذلك
بعد ارتفاع معدلات وصول المزيد من طالبي اللجوء للسويد, وخصوصا من العراق, على نحو
درماتيكي خلال الشهور القليلة الماضية!