عن الحنقباز والفتاح فال في النمسا!!
كان بودي, وكما ورد, في ختام الماضي من التعليق,
الكشف عن أسم الدوني, المناسب كلش باعتقادي, لتقديمه بعد الحنقباز للعرض والفرجه,
من على شاشة فضائية (شوف حبيبي شوف), ولكن وجدت من الضروري, التوقف أولا وبشيء من
التفصيل, عند, بعض الملاحظات , التي تناولت بالمتابعة, ما ورد في سياق الماضي من
التعليق, ولكن ليس من منطلق الدفاع عن الحنقباز أو هجع أو ملكة جمال البطيخ...الخ
من ورد ذكرهم بالصريح من العبارة أو بالتلميح, وإنما من منطلق الدفاع عن فضائية (
شوف حبيبي شوف) ودورها في مواجهة الإرهابيين .....الخ أو بهدف تقديم المطلوب من
الذرائع, لتبرير فضيحة استضافة عميل مخابرات صدامي وساقط سياسيا وأخلاقيا, ومكشوف
كلش ومو شلون ما جان, مثل حشه كّدركم الحنقباز, وبالذات وبالتحديد, من على شاشة
الفضائية ( العراقية) التي يشرف على عملها, في الظاهر هيئة استشارية, يجري اختيار
أعضاءها بالتوافق, بين المختلف من مراكز القوى في عراق ما بعد صدام العفالقة!
وصدقوني, بعد مرور أكثر من أسبوعين على هذه الفضيحة, وخاصة بعد أن
ظهر الحنقباز حيث أعتاد الظهور بحض زعران الشيخه موزه, مازال السؤال يتردد, وأن
كان خلف الكواليس, عن من يتحمل مسؤولية ارتكاب هذه الحماقة, خاصة بعد أن بات, كل
من شارك في ترتيب استضافة الحنقباز,
يلقي عار ما حدث, على سواه, إلى انتهى الأمر, ووفقا لصديق مقيم في العراق,
وعلى علاقة وثيقة مع عدد من العاملين في الفضائية المذكورة, إلى تحميل المسؤولية,
مسؤولية الفضيحة, على عاتق واحد, ساقط اجتماعيا مثل الحنقباز, ودجال معروف كلش في فينا, وكان يعمل
ولغاية تصديره للخارج, بوظيفة وكيل أمن, تحت واجهة (فتاح فال) في منطقة الشورجه,
وبعد الوصول للنمسا, نزع هذا الدجال العمامة, وأرتدى بنطلون الجنز, وصار عنده زلوف,
لممارسة ذات المهمة, ولكن وسط المهاجرين من الشباب وتحت واجهة شعار من حزب
للكّاع...للكّاع هههههه قبل أن ينال بعد سقوط الطاغية, صك الغفران من جماعة (توب
حبيبي توب) ليعود ويلبس العمامة من جديد, وبحيث صار, أو هكذا يزعم, من بين المتقدم
من ( جوادر) جماعة مقتدى العفالقة في النمسا!
و...........إلى جانب تحميل هذا ( الفتاح
فال الشعار) المسؤولية عن عرض
الحنقباز, قرينه بالنصب والاحتيال, من على شاشة ( شوف حبيبي شوف) استلمت العديد من
التبريرات, وبعضها ينم عن منتهى السذاجة, وطريفة للغاية بالفعل, كما هو الحال, مع
من حاول أن يقشمر داعيكم, بسالفة أن استضافة الحنقباز, (جانت مقصودة) بهدف وضع
الحنقباز في موضع التصنيف والسخرية,
وذلك, ووفقا لهذا الساذج من التبرير, ما جعل الحنقباز, يسرع في اليوم التالي,
ليهاجم فضائية العراقية بعنف, من على صفحات مستنقع كادر الدعارة.....الخ هذا
التبرير الذي يموت من الضحك!
السؤال : هل هناك حقا من يفكر بهذا
القدر, من السذاجة إعلاميا, وبحيث يدعو واحد قشمر مثل الحنقباز, على أساس المساهمة
في كشفه وفضحه أمام الناس, كما لو أن هناك من يجهل حقا, منو هذا الحنقبوز, رغم
جميع المنشور والمعروف, الذي يؤكد وبالدامغ من الدليل,حقيقة ليس تنقلاته
الحنقبازية بين المواقف, وإنما
حقيقة عمل هذا الدوني, لحساب المخابرات الصدامية, وجماله طلع كّواد يقود شيكة
دعارة, تمارس بيع الجنس عبر الهاتف؟!*
و.....دعونا لا نتوقف طويلا, لمناقشة هذا النمط
الساذج والسطحي من التفكير, وإنما عند ما يهمني بشكل خاص, مما ورد في رسائل بعض
الأصدقاء الذين أحترم, ممن تمنوا على داعيكم, تجاهل ما حدث, وعدم العودة للتعليق
على ما حدث, لقناعتهم أن ( العراقية) على الرغم من حماقة استضافة واحد ساقط مثل
الحنقباز, وبغض النظر,عن جميع النواقص والثغرات, على صعيد ما تقدمه من البرامج
وشكل عرض الأخبار, تظل بتقديرهم, وخصوصا على صعيد دورها في فضح جرائم نظام
العفالقة الأنجاس وبشاعات عصابات الإرهاب, موضع احترام وتقدير, بالمقارنة مع
العديد الفضائيات العفلقية عراقيا, والكثير من قنوات العهر الفضائية عربيا!
مع احترامي الشديد لجميع هولاء
الأصدقاء, وتفهمي صدقا, للجميل من دوافعهم, ولكن هذا الذي حدث, وسواء توقف العبد
لله بالتعليق عند ما حدث أولا , يستوجب بتقديري التوقف عنده, وعلى أكثر من صعيد,
لقناعتي بخطورة الدور, الذي تمارسه مختلف وسائل الأعلام والدعاية, أيجابا أو سلبا,
على صعيد, كل هذا الذي جرى, ولا يزال يجري في العراق, وبشكل خاص واستثنائي في عراق
ما بعد صدام العفالقة!
بالعراقي الفصيح: جميع من يملكون القليل من
الوعي, بين صفوف من يمارسون فعل الكتابة, يصرخون ليل نهار, أن من الصعب للغاية,
النجاح في المعركة ضد عصابات الإرهاب, قبل تنظيف الجيش والشرطة والأمن من الكوادر
العفلقية, التي جرى وبعد سقوط الطاغية, إعادة زجها للعمل من جديد, في هذه الأجهزة
بالذات وبالتحديد, ودون العمل على محاصرة حثالات العفالقة والسافل من العروبجيين,
ممن يوظفون الفضائيات والمستنقعات على شبكة الانترنيت, للتحريض على الإرهاب والقتل
في العراق, والسؤال بالتالي: ترى كيف يمكن في ظل ترديد ما تقدم من صواب الاعتقاد,
إتاحة الفرصة إذن, إمام سافل, معروف دوره القذر, على صعيد التحريض على الإرهاب,
والتعريض بجميع القوى المشاركة في العملية السياسية, والتشهير بعلماء الدين, وفي
مقدمتهم السيد السيستاني....الخ المعروف عن هذا الساقط سياسيا وأخلاقيا, وبحيث
يجري منحه وعلنا ( شرف) اختراق منبر إعلامي, معادي للإرهاب والإرهابيين, وعبر
فضائية واسعة الانتشار, بمستوى فضائية العراقية؟!
هذا الذي حدث, لم يكن مجرد حماقة, ويجب أن
يكون بالتالي, موضع نقاش, ومن أجل أن لا يخرج هذا النقاش, عن المطلوب من
السياق إيجابيا, يفترض أن يجري ودون تأخير, تدارك نتائجه الضارة, إذا كان هناك حرص
حقيقي, على مصداقية هذه الفضائية, وشريطة أن لا يجري ذلك, خلف الكواليس فقط, وإنما
علنا, من خلال تقديم ما يكفي من التوضيح, أقصد تحديدا, الاعتذار مع الوعد بعدم
ارتكاب مثل هذه الحماقات مستقبلا, نظرا لان من العار, منتهى العار, أن يجري ومن
على شاشة ( العراقية) التي تحرص وفقا لهولاء الأصدقاء, على تقديم ما يفضح جرائم
العفالقة الأنجاس وبشاعات عصابات الإرهاب, توظيف السافل من حقد الحنقباز ضد الكورد
, مهما كان مستوى الخلاف بين بعض أطراف الائتلاف العراقي والتحالف الكوردستاني,
لان ذلك ليس مدعاة للفخر أولا, بحكم المعروف عن دور هذا الحنقباز وسواه من
الحثالات من شاكلة هجع وثويني وملكة جمال البطيخ, على صعيد إشاعة الفرقة والاختلاف
بين الكورد وشيعة علي, كما أن هذا الوغد ثانيا مع جميع الساقط شوفينيا, محكوم
عليهم جميعا بالاحتقار, وقبل هذا وذاك,عندهم من المستنقعات على شبكة الانترنيت,
وفضائيات العهر ما يكفي, للتعبير عن السافل من حقدهم ضد الكورد!
ويظل السؤال: ماذا يعني توقيت استضافة هذا الدوني, ومباشرة بعد أن بات,
يكرس كما هو معروف, كل جهده لشتم الكورد, وفي ذات الوقت الذي, يتزايد وعلى نحو
مفرح, عدد المثقفين العرب, في العراق, والباقي من الدول العربية, ممن باتوا
يتلمسون وبصدق, المطلوب من الحقيقة, عن نضال وتطلعات وتاريخ وثقافة الكورد....الخ ما
ظل ولا يزال بالطبع, يجري تعمد طمره, تحت جبل من أكاذيب الحقد, من قبل جميع,
السافل من الشوفينين, ومهما ارتدوا من اللباس والقناع؟!
وطكّ .....بطكّ : إذا كان ما حدث, مجرد حماقة,
ترى كيف يمكن, تصور وقوع مثل هذه الحماقة, وبحيث جرى تمريرها, على جميع من يملكون سلطة
القرار في هذه الفضائية, خاصة وأن الحنقباز, أشهر من نار على علم, في ميدان
السفالة وعلى جميع الصعد, وبالتالي لا يمكن أن يوجد هناك اختلاف في الموقف, من هذا
الدوني مع سبق الإصرار والترصد, اللهم إلا إذا كان الموقف من هذا الجربوع قد تغيير
تماما, بعد أن صار هو الأخر, من حزب كوردستان عدو الله, وبات يكرس العار من جهده
الدنيء, لشتم الكورد فقط لا غير, لينال بالتالي, بركات فتوى دام عزه بالعمارة,
والتي تمنح صك الغفران, حتى للسافل من همج العفالقة, وعتاة المجرمين, تحت شعار:
توب حبيبي توب ....حتى تنال في السرداب...المقسوم من المطلوب ....بس أنت توب
هههههههههههههههه
سمير سالم داود 27 أيار 2006
* لجميع من كتب للعبد لله, متسائلا عن موعد
نشر المتابعة الخاصة, بعمل شبكة الدعارة التي كان يقودها الحنقباز لبيع الجنس عبر
الهاتف, ما عندي من الجواب سوى, أن داعيكم مشغول راهنا في الكتابة عن ما هو أهم
بكثير من سالفة هذا الجربوع, كما أن من المطلوب أول,ا مطالعة عدد كبير كلش من
الوثائق والرسائل, التي يحتويها هذا الملف الخاص, عن عمل الدوني في ميادين
الدعارة, والتي تكفي صدقوني, لان تكون محتوى لكتاب من الحجم الكبير, لا تقل عدد
صفحاته عن 150 صفحة,
أن لم يكن أكثر من ذلك بكثير, و......عندكم الحساب هههههههههههه