هل يكفي نفنوف قاهر الموساد لتغطية عار الشوفينين ؟!
العبد لله ولله الحمد, وكما يعيد تكرار ذلك دون ملل, لا يملك
من الوعي الشيء الكثير, وصدقوني وأعيد التأكيد من جديد, لا أقول ذلك, من قبيل
ملاعيب التواضع وما أدري شنو, وإنما لان ذلك من وجهة نظري نعمه ربانيه, لا تقدر
بثمن نعمه تجعل من فهمي الخاص, للمختلف من القضايا, بما فيها الأكثر
تعقيدا, ينطلق من بساطة التحليل كلش, إلى أبعد الحدود, وذلك من خلال طرح المطلوب
والبسيط للغاية من السؤال, للحصول على المناسب من الجواب....و....بس !
انطلاقا مما
تقدم, عن هذا الأسلوب العبقري في التحليل وفي معرض الرد على تساؤلات
العديد من الزملاء, ممن يعتقدون أن العبد لله, كرس الكثير من الجهد, في متابعة
موضوع كمال سيد قادر, دعوني أتساءل ببساطة وبشكل مباشر: هل هناك في إقليم كوردستان, ورغم النواقص والثغرات, تجربة
ديمقراطية جديرة بالاعتزاز والتقدير ؟!
إذا كان
الجواب بالسلب , وهو ليس كذلك قطعا, ففي هذه الحالة, لا العبد لله, ولا سواه من
الزملاء,المؤمنين حقا وفعلا بالديمقراطية, بمقدورهم ممارسة الدفاع إعلاميا عن هذه
التجربة, لان الدفاع عن الغلط مع سبق الإصرار والترصد, شأن الحثالات والجرابيع,
ممن يوظفون فعل الكتابة, لتمجيد من يملكون السطوة والسلطان, مهما جاروا على الناس
بالقمع والظلم!
إما إذا كان
الجواب بالإيجاب, وهو كذلك قطعا وبالتأكيد, وان هناك بالفعل على ارض الواقع, في
إقليم كوردستان, تجربة ديمقراطية جديرة بالاعتزاز حقا, يغدو من الضروري, ومن
قبيل الواجب فكريا ومبدئيا
وأخلاقيا, المشاركة في التصدي إعلاميا, وبدون هوادة, وبمنتهى الضراوة,
لكل الشوفينين والأنذال, ممن يتعرضون بالإساءة والشتائم لهذه التجربة
الديمقراطية.
و..........ما تقدم من الفهم, لابد وأن يقود بتقديري, إلى
إدراك الحقيقة, حقيقة أن هذه الحملة القذرة ضد التجربة الديمقراطية في إقليم
كوردستان, وبزعم التضامن مع كمال سيد قادر,تتمحور من حيث الأساس على التالي من
الهدف : أولا التشكيك بالتجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان, وبشكل يتعارض مع
الجهد المبذول, من قبل جميع من يؤمنون حقا بالديمقراطية, ويعملون ما في مستطاعهم,
من أجل تعميم هذه التجربة,
وبالاستفادة من دروسها المهمة ومن ثغراتها, على سائر المناطق في وادي الرافدين,
الأمر الذي يكتسب أهمية استثنائية في هذا الوقت بالذات, الذي يشهد تطورا بالغ
الأهمية, على صعيد تعزيز العلاقة بين التحالف الكوردستاني, وبعض الأطراف الأساسية
الفاعلة وسط شيعة علي, وتحديدا الأطراف التي تدعم قيام فيدرالية الوسط والجنوب,
بما يكفل ضمان تنسيق الجهود والعمل المشترك استراتيجيا, على قاعدة إلغاء جميع ما
ترتب من النتائج, عن جريمة التعريب في كركوك وسواها من المدن الكوردستانية, وتقديم
كل ما هو مطلوب كوردستانيا, من أشكال الدعم والإسناد, لنضال شيعة علي, والهادف
ممارسة حقهم المشروع والطبيعي والضروري, بالعيش مثل أشقاءهم الكورد, بعيدا عن سطوة
وقمع السلطة المركزية, التي كانت ومنذ قيامها, قبل ثمانية عقود من السنين, أداة
الأقلية, لفرض ما تريد على الأكثرية بالقوة والقمع, والذي بلغ في ظل عقود حكم
العفالقة الهمج, مديات تجاوزت, جميع بشاعات ما جرى تنفيذه ضد الكورد وشيعة علي,
طوال الماضي من قرون من الزمن !
و...ثاني أهداف هذه الحملة القذرة ضد التجربة الديمقراطية في إقليم
كوردستان, وبزعم التضامن مع كمال سيد قادر : إضفاء الشرعية على
استخدام حرية التعبير, بشكل يتعارض مع جوهرها الديمقراطي, وتحديدا في ميدان
استخدام سلاح الكلمة, بهدف التحريض على الإرهاب, وإشاعة الأحقاد الشوفينية, والإساءة
للمشاعر القومية والدينية للناس, وضمنا للطعن والتشهير بسمعة الخصم....الخ ما يشكل
واحدا, من أهم محاور الصراع ضد الشوفينين وسائر حثالات العفالقة الأنجاس, ولا
أعتقد أن من يتعاطفون صدقا, مع سيد قادر, يمكن أن يرتضون لهذا الرجل ,أن يكون في
هذا الموقع, في يوم من الأيام.
في الماضي من التعليق, توقفت وبشيء من
التفصيل, عند الهدف الأول من هذه الحملة, حملة التعريض بالتجربة الديمقراطية
للكورد بزعم التضامن مع سيد قادر, وفي سياق هذا التعليق يهمني للغاية, التوقف
للكتابة عن الهدف الثاني, وتحديدا ما يتعلق بسقوط المزيد من المثقفين , في مستنقع ممارسة
الازداوجية الكريهة في المواقف, وعلنا ودون حرج!
السؤال :كيف يمكن لمن يعيدون المرة تلو الأخرى,
الحديث عن رفضهم لما يسمونه, الحاد من الأسلوب في الكتابة أو على حد تعبيرهم
الأثير, الأسلوب المو مؤدب, حتى وأن كان مكرسا لملاحقة حثالات وجرابيع صدام , ثم
تراهم أول من يشكّ الزيك, ويتنافس مع سواه من الأراذل, للبكاء والعويل, وحتى ضرب
رؤوسهم بالحايط, للتعبير عن حزنهم العميكّ, واحتجابهم الكّوي كلش, ضد ( همجية قوى الإسلام السياسي صنيعة إيران) التي ( لفرط تخلفها
وهمجيتها) لم تتحمل كتابات وتعليقات شهيد كتابات والكلمة الحرة
شمس الدين الموسوي) وهم يعرفون تماما, أن حشه كّدركمشمس النجاسة فاروق التكريتي, ومن غرفة تحرير الأخبار في قناة عار الجزيرة,,
لم يترك مفردة في قاموس الشتائم, إلا واستخدمها وبمنتهى الصفاقة, لشتم العلماء
الأعلام, من شيعة, والشهداء منهم بالتحديد, فضلا رخيص شتائمه ضد الكورد وجميع من
كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس!*
و..........اليوم يعيدون ذات الموال, وبذات الأسلوب
والمفردات, للتعبير هذه المرة, عن حزنهم العميكّ, واحتجابهم الكّوي كلش ضد ( همجية القوى السياسية في إقليم كوردستان) التي لم تتحمل
كتابات وانتقادات ( كمال سيد قادر للفساد الإداري في المؤسسات الكردية) دون التوقف والإشارة, ولو بشكل عابر, لحقيقة أن تعمد
الإساءة لمشاعر المتدينين من الناس, وسط شيعة علي, كما فعل شمس نجاستهم التكريتي,
والتعريض بسمعة وشرف بنات العديد من العوائل الكوردستانية, كما فعل كمال سيد قادر,
وبشكل لا يختلف صدقوني, عما تعتمده مادونا المرادي, لا يندرج بالمطلق, في إطار
ممارسة حرية التعبير, وإنما على العكس من ذلك, تعد انتهاكا فضا, للحق في ممارسة
حرية التعبير, وجريمة بحكم القانون, في جميع المجتمعات العريقة في ممارسة الفعل
الديمقراطي, وفي المقدمة من ذلك, الحق في ممارسة حرية التعبير!
ضمن ما تقدم من السياق, من
الضروري,التوقف بعض الشيء, للإشارة
بشكل خاص,إلى البعض من جماعة حرية الدعارة, من الكورد تحديدا,
ممن يشاركون وبحماس في هذه الحملة, على الرغم من معرفتهم تماما, ومو شلون ما جان, بما أعتاد سيد قادر
أن ينشره ويوزعه باللغة الكوردية, من الشتائم والبذاءات ضد العديد من النساء
الكورديات, للطعن بمن هم في موقع الخصم, لدوافع شخصية أو سياسية, و......على افتراض أن هذه الجماعة,جماعة حرية الدعارة, يعتبرون هذا الأسلوب الطايح
حظه, في تصفية الحسابات مع الآخرين, شيء عادي ولا يستدعي الغضب ولا يستوجب
الانفعال, ترى لماذا يتعمدون إذن, ليس فقط, عدم الإشارة ولو بحرف واحد إلى هذه
المعلومة ( استخدام الشتائم وعلى طريقة مادونا المرادي, للطعن بمن هم في موقع
الخصم, لدوافع شخصية أو سياسية) وإنما تقديم سبب أخر, مختلف تماما ( مواقفه
الفكرية وانتقاده للفساد الإداري) ذريعة لمشاركتهم في هذه الحملة القذرة, إذا كان
هدفهم كما يزعمون, ينطلق بالفعل من إدانة الحكم على سيد قادر, وليس مهاجمة القوى
السياسية الكوردستانية, والتعريض بالتجربة الديمقراطية في كوردستان, وبالشكل الذي نتابع تفاصيله راهنا, في إطار هذه الحملة القذرة,
بزعم التضامن مع سيد قادر, بعد أن جرى توريط هذا المسكين بالذهاب إلى
كوردستان, على أساس أن ذلك, ينطوي على فعل التحدي, باعتباره وماكو غيره, فارس
الفرسان, وقاهر الموساد, ورامبو أخر زمان **
و.........لا يبقى في النهاية, نهاية
الحديث عن هذا موضوع سيد قادر, سوى السؤال وبالعراقي الفصيح : هل أن
كل ما تقدم ذكره في هذا التعليق والسابق من التعليق, يعني الموافقة ضمنيا, على
الحكم على هذا المسكين بالحبس لثلاثة عقود من الزمن؟!
قطعا وبالمطلق
لا, والمشكلة, لا تكمن بتقديري, في تقديم سيد قادر, للمحاكمة بتهمة القذف
والتشهير, لان ذلك, يعد بالتأكيد, جريمة تستوجب المحاسبة قضائيا, وإنما المشكلة
تتعلق بعدم الأخذ بعين الاعتبار, الوضع النفسي الصعب للغاية, لكمال سيد قادر,
نتيجة معاناته الحادة من انفصام الشخصية, والاسوء من ذلك, الحكم عليه جماله,
بالسجن لثلاثة عقود من الزمن !
أتمنى صدقا,
أن يجري الأخذ بعين الاعتبار, هذه المعلومة عن الوضع النفسي الصعب لسيد قادر, عند
عرض القضية على محكمة النقض, لان هذا الرجل, يا جماعة الخير, مريض نفسيا بالفعل,
وبشهادة العديد من أقرب معارفه, وخصوصا من عايشوه لسنوات عديدة, سواء أيام الدراسة
في النمسا, أو خلال فترة عمله في السلك الجامعي في جامعة صلاح الدين, ولا يستحق
بالتالي خطيه, البقاء في السجن, حتى ولو ليوم واحد, والمطلوب من وجهة نظري, إطلاق
سراحه على الفور, ومساعدته على تلقي العلاج ودون تأخير,
و.........شخصيا أعتقد, وأتمنى أن أكون على صواب, أن
كمال سيد قادر, يوم يعود لوضعه الطبيعي نفسيا, سوف يشعر بالكثير من الحزن والألم,
لوقوعه في دائرة الغلط ومو شلون ما جان, غلط استخدام قدرته المتميزة, في ممارسة
فعل الكتابة, للطعن والإساءة والتشهير, بسمعة وشرف عوائل من يختلف معهم, سواء
لدوافع شخصية, أو حتى سياسية, لان ذلك كان وسيظل دائما, نهج الساقط سياسيا
واجتماعيا من الناس, وتحديدا بين صفوف جميع حثالات العفالقة الأنجاس, وسائر
الشوفينيين المعادين للكورد, بمختلف انحدارتهم العرقية والفكرية, وضمنا البعض من
حلوين الجهامة ممن يطالبون ( الله يخزيهم), التعامل مع هذا النمط من الإساءات
والشتائم , باعتبارها تندرج في إطار الحكّ المكّدس, في ممارسة حرية التعبير عن
المختلف من المواكّف, و.......خصوصا تلك الشتائم والإساءات التي يجري نشرها مخصوص
وتحديدا, في مستنقع سلطانهم النصاب أياد كامل النذالة الزاملي, أو على صفحات
مستنقع مادونا المرادي, ممن يخشون حد الرعب, ذكرها علنا أو حتى في السر, بما يعيب,
من عارها المعروف كلش ومو شلون ما
جان للجميع!
سمير سالم داود 5 كانون الثاني 2006
* هذه الازدواجية الكريهة,في موقف هذا الرهط من
المثقفين, بات تضع في الواقع, علامات استفهام خطيرة, حول حقيقة انحيازهم في الماضي, كما الحاضر, لجميع من كانوا
في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس, وبشكل خاص وسط الكورد وشيعة علي, كما
يفضح بالتالي السبب الحقيقي, لصمتهم المخزي وعار هروبهم, من المشاركة في الكفاح ضد أيتام النظام المقبور
بالعار, ومستنقعاتهم على شبكة الانترنيت!
**صدقوني لا أدري, كيف أن بعض
الزملاء, الذين توقفوا للتعليق على هذه موضوع سيد قادر, ولدوافع تختلف تماما, عن
دوافع حثالات الشوفينين, تجاهلوا الإشارة, وحتى إدانة, توظيف الأنذال من
الشوفيينين, لقضية سيد قادر, لشتم الكورد والتعريض بتجربتهم الديمقراطية, ومن المؤسف حقا, أن يجري حتى
الزج باسم مركز حلبجة لمناهضة أنفلة وإبادة الشعب الكوردي (جاك) في هذه المعمعة, رغم أن هذا الموضوع, وبغض النظر عن طبيعة
علاقة سيد قادر, بمن يعملون ضمن مركز حلبجة, يتجاوز طبيعة عمل ( جاك) والهدف
الأساس من وجوده, وبشكل أتمنى أن لا ينعكس سلبا, على دور ه المتميز والفعال, في
ملاحقة ومتابعة جميع من شاركوا في ارتكاب الجرائم البشعة ضد الكورد, وأخر هذه
الإنجازات الرائعة, ما تحقق مؤخرا في هولندا, من خلال صدور الحكم بالسجن لمدة خمسة
عشرا عاما, على أحد تجار السلاح, لدوره القذر, في تزويد نظام سفاح العراق بالمواد
الكمياوية, التي جرى استخدامها عند تنفيذ جريمة حلبجة, مع ملاحظة أن ما تقدم, يجب أن
لا يعني بالمقابل, مصادرة حق من يريد من أعضاء (جاك) , التعبير وبأسمائهم عن
مواقفهم الشخصية, بصددموضوع سيد
قادر أو سواه من الموضوعات الأخرى.
هامش : طالع القسم الأول
من التعليق عن موضوع سيد قادر وتحت عنوان : بعد شمس النجاسة جاء دور رامبو سيد
قادر ! في العنوان التالي www.alhakeka.org/455.html والماضي من التعليق تحت عنوان: عن المكتوب الذي ينقري من العنوان! في
العنوان التالي :