بعد شمس
النجاسة جاء دور رامبو سيد قادر !
أيام زمان, شاءت الظروف, أن التقي
مع نماذج من الناس, كانوا خطيه, يعانون من مرض انفصام الشخصية وعلى نحو حاد, وبحيث
أن بعضهم , كان في بعض الحالات والأحيان, يفقد القدرة, ومو شلون ما جان, على
التمييز, ما بين تاريخهم الشخصي, الواقعي بالفعل, وما بين المتخيل عن هذا التاريخ,
وبشكل كان يجعلهم, موضع تندر وسخرية, و........أذكر
على سبيل المثال, واحد كان يتحدث وبمنتهى القناعة, وبلغة الجزم, عن مشاركته في
قيادة التظاهرات, خلال انتفاضة تشرين الثاني عام 1956 وهو المولود عام 1959
أو ذاك الذي كان, وأكيد لا يزال, يعيد أيضا, وبمنتهى القناعة, وبلغة
الجزم,سالفة وجوده في المصفحة التي نقلت الشهيد عبد الكريم قاسم, وصحبه من الشهداء
الاماجد, في شباط العفالقة الأسود عام 1963,
إلى ساحة الإعدام في دار الإذاعة,
لولا أن أحد أبناء محلته من البعثيين, أنقذه في اللحظة الأخيرة, وسحبه من المصفحة,
لحظة دخولها إلى مبنى الإذاعة .............الخ ما لا يساورني الشك, في أن الكثير
ممن يطالعون هذه السطور, يتوفر عندهم المزيد والمزيد من الأمثلة الشخصية عن مثل
هذه الحالات, وصدقا, لا أشير إلى ما تقدم, من قبيل التصنيف أو السخرية, وإنما من
قبيل الشفقة, لان من يعانون من هذا المرض ( انفصام الشخصية)* وفي
الغالب العام, أو على الأقل, من عرفتهم شخصيا, كانوا في إطار مألوف حياتهم العادي,
يستحقون كل الاحترام والتقدير, ومن بينهم, من كرس حياته, وقدم الكثير من التضحيات,
في مجرى النضال, من أجل كل ما هو جميل, ويهدف لتحقيق سعادة وخير الناس في
العراق!
السؤال : شنو العلاقة أو رباط السالفة, بين ما تقدم عن انفصام الشخصية, وموضوع
كمال سيد قادر, أو (سجين الفكر والرأي ) على حد تعبير البعض ممن يتجرعون خطيه,
مرارة فشل أن يكون علاوي البعث, كما أراود, رجل مرحلتهم وعماد مستقبلهم ؟!**
هذا الرجل أكيد يعاني خطيه من
انفصام الشخصية! صدقوني, ذلك ما تخلف في ذاكرتي, حين طالعت, وما أدري شوكت, وللمرة
الأولى, مادة طويلة ومثيرة كلش, لكمال سيد قادر,يدور سياقها العام, عن ما يستحق
بالفعل, أن يكون محورا مناسبا كلش, لفلم من أفلام جيمس بوند أو رامبو الأمريكي
و.....الفلم, أقصد المادة, تدور
وبتكثيف شديد, عن دوره, دور سيد قادر, في إنقاذ فتاة عربية, دون ذكر أسم البلد,
وقعت ( دون ذكر ليش وشلون ) ضحية لعملاء الموساد الإسرائيلي في النمسا, ممن
أجبروها على التعاون معهم, وإلا أنت تعرفين شنو نسويلج و.......كيف أن
أخونا رامبو , عفوا أقصد سيد قادر, بالذات وبالتحديد,جازف, لا والله الكذب حرام,
غامر, وتدخل لإنقاذها, وهو يردد: عند عيناج يا ابنة القعقوع, متحديا دون خوف أو
وجل, كل جبروت الموساد, وبحيث ذهب أو راح كّبل لسفارة دولة ابنة القعقوع, واضعا
أمام السفير, كل الحكائك وهو يصرخ : مو عيب عليكم يا أولاد القحبة, تعفون القدس
عروس عروبتكم, لا أقصد تعوفون شرف بناتكم, لكّمة سائغة لمخابرات العدو الصهيوني؟!
و.........لان هذا السفير بالذات, ومن بين جميع سفراء, مشايخ بني القعقاع, طلع
بالصدفة مو أبن كّحبه أسرع وبكل حماس وغضب البعير, للاستجابة, ودون تردد
لطلب رامبو سيد قادر, وبحيث جرى دحر العدو الصهيوني في النمسا, وتم إفشال خطة
الموساد مع بنت القعقوع, وان كنت لا أتذكر شلون وكيف, و.......ذلك
مو مهم, ولا هو موضوع الحديث في
سياق هذا التعليق, عن سيد قادر الذي تمكن ولوحده, من مواجهة الموساد, ونجح بإنقاذ
شرف بنت القعقاع, دون أن يدري خطيه, أن الموساد لا يحتاجون أبدا, لخدمة واحده
قعقوعية وجماله في النمسا, وهم الذينيشاطرون حكام بني القعقاع, غرف النوم, حتى لا نقول ما هو أكثر من ذلك
المشكلة, مشكلة أخونا كمال سيد
قادر, بدأت عمليا, منذ ذلك اليوم الاكّشر, يوم نجاحه كما يعتقد وبثبات, في إفشال
خطة الموساد, وإنقاذ شرف بنت القعقوع من قبضة عملاء الموساد في النمسا, وحيث صار
المسكين, ومنذ ذلك الحين, يعتقد جازما, وبدون استعداد للنقاش, أن كل المصايب
والبلاوي, التي أعقبت نجاحه في تحقيق هذه المأثرة التاريخية, إنما أكيد وحتما,
تدخل في إطار انتقام الموساد, وعملاء الموساد, ممن بات يتعرض لمطاردتهم, في كل
مكان في النمسا, حتى داخل شقة السكن, وبحيث قرر خطيه في النهاية,الهروب قبل بضعة
أعوام. إلى كوردستان, ليباشر العمل وعلى الفور, حلو ...حلو في السلك الجامعي,
وليعيش أخيرا بطمأنينة وأمان, بدون موساد ولا بني القعقاع, ولا هم يحزنون و.........لكن؟!
فجعأة, ومباشرة بعد فشله في مجال
عمله الوظيفي, عاد المسكين, للحديث من جديد عن مصيبة مطاردته من عملاء الموساد,
وهذه المرة, لم يترك أحد من المسؤولين في إقليم كوردستان, إلا وأتهمه بالعمل مع الموساد, بما في ذلك الرموز
القومية للشعب الكوردي, و.........صدقوني كل ذلك, لم يكن في يوم من الأيام, مشكلة
تستحق الذكر, بعد أن بات تكرار حديث هذا المسكين عن فلم الموساد, وإنقاذه شرف بنت
القعقوع, والوجود الإسرائيلي المزعوم في إقليم كوردستان....الخ موضع تندر وسخرية
ومو شلون ما جان, خاصة وأن ذلك بالتحديد ما يردده حشه كّدركم يوميا, سائر
الشوفينين من بني القعقاع, ويكاد أن يكون الموضوع الدائم, في كتابات حثالات
وجرابيع صدام على صفحات مستنقعات عارهم على شبكة الانترنيت, وبشكل خاص هجع أبو
زواعومادونا المرادي والحنقباز
وثويني المادوني (طالب عسل, طارق إسماعيل) ....الخ الجرابيع الذين يعانون كما
تعرفون, من متاعب الدمبله المتقيحة, في دابر أجسادهم, لفرط حقدهم, على تاج راسهم
من الكورد وشيعة علي!
هذا التجاهل وعدم تعامل, المثقفين
الكورد, وأصحاب الذمة والضمير من المثقفين العرب, بالحد الأدنى من الجدية, مع كتابات رامبو سيد قادر, عن فلم
الموساد, وتجاهل الدوائر الرسمية في إقليم كوردستان لما يردده من الأكاذيب
والمزاعم عن الوجود الإسرائيلي, وحتى تكراره, في ترديد, ما هو معروف عن مظاهر
الفساد الإداري, وسواها من السلبيات, التي ترافق مختلف جوانب العمل في إقليم
كوردستان, نتيجة عدم توحيد الإدارة في الإقليم, كل ذلكجعل هذا المسكين سيد قادر, يرتكب بتقديري, غلطة العمر, غلطة
وحماقة استخدام حرية التعبير, للإساءة المرة تلو الأخرى, لسمعة وشرف العديد من
النساء الكورديات, ومن بينهن نساء ضمن أسرة الرئيس مسعود البرزاني شخصيا, بهدف أن
يكون كما يتمنى, في موقع ( البطل) الذي هزم الموساد في النمسا, والشجاع كلش الذي
لا يخاف أن يتحدى الجميع, وحتى في عقر دارهم, تماما كما كان يفعل رامبو الأمريكي
و.........ذلك وبتكثيف شديد, تفاصيل حكاية
رامبو سيد قادر, على ضوء ما تقدم, ولهذا السبب بالذات, لم يبادر ولغاية اليوم,
مثقف كوردستاني, جدير حقا بالاحترام, ومن بين جميع الأسماء المعروفة في الوسط الثقافي,
للمشاركة في هذه الحملة المشبوهة, للتعريض بالتجربة الديمقراطية في إقليم
كوردستان, بزعم التضامن مع كمال سيد قادر**** و......حتى تصريح المكتب الإعلامي للاتحاد
الوطني الكوردستاني, حول هذا الموضوع, لم ينطلق من موقع الدفاع عن شتائم وإساءات
سيد قادر ضد العديد من النساء الكورديات, ومن بينهن بعض أفراد العوائل البرزانية,
وإنما من موقع المناشدة, بتخفيف الحكم, انطلاقا من الاعتقاد أن قرار الحكم, بالسجن لمدة ثلاثين عاما, كان قاسيا
للغاية!
السؤال : هل أن التعريض بسمعة وشرف النساء, وفي
مجتمع شرقي, يعد عملا مشروعا, ويندرج حقا, في إطار ممارسة المألوف على الصعيد
الاجتماعي؟!***
هل يمكن حقا التعامل مع الإساءة وباستمرار لسمعة وشرف النساء الكورديات, ومن بينهن
من نساء ضمن أسرة الرئيس مسعود البرزاني شخصيا, باعتبارها عمل مشروع يندرج في إطار
الحق في ممارسة حرية التعبير؟!
والجواب هو بالنفي, حتما وقطعا وبالمطلق ,
لان استخدام الحق بالتعبير للإساءة لسمعة وشرف الناس, يعد جريمة وفق القانون, ليس
السائد من القانون فقط في إقليم كوردستان, وإنما القانون السائد, في إطار
المجتمعات العريقة, في مضمار ممارسة الفعل الديمقراطي, بما في ذلك المجتمع
السويدي, الذي يعد كما هو معروف, من بين أكثر المجتمعات في العالم تحررا, وحيث من
المحظور تماما, استخدام حرية التعبير, للإساءة والتشهير بالناس, ومن يرتكب مثل هذا
الجرم, يقع تحت طائلة العقاب القانوني, سواء بالسجن أو دفع تعويضات مالية, تعد
الأعلى, من بين ما يجري دفعه في العادة, من التعويضات ثمنا للكثير من الجرائم
الأخرى؟!
بعد كل ما تقدم من التوضيح, والذي
يجري عمدا, وبمنتهى النذالة, تجاوزه وعدم التوقف عنده ولو بحرف واحد, من قبل جميع
الشوفينين, ممن يصعدون من شتائمهم ضد الكورد بزعم التضامن مع كمال سيد قادر, نتساءل
وبالعراقي الفصيح هل أن الهدف من الحملة الراهنة ضد الكورد بزعم التضامن مع كمال
سيد قادر, وتحديدا في مستنقعات كتابات وحرية الدعارة وكادر الدعارة,تستهدف حقا العمل على إطلاق سراح كمال
سيد قادر؟!
إذا كان ذلك هو الهدف حقا, ترى
لماذا إذن تعرض جميع من كتبوا, يناشدون الرئيس البرزاني, العمل على إطلاق سراح سيد
قادر, للإساءة والاتهام بممارسة الرياء....الخ المقذع من الشتائم وجماله وين في
مستنقعي كتابات وكادر الدعارة؟!
و............المكتوب ينقري من العنوان .......مو ؟!
ليش السؤال عن المكتوب والعنوان,
ذلك ما يحتاج لوقفة مخصوص, وبالعراقي الفصيح, عند كتابات بعض الدنيء في الوسط
الثقافي, وبشكل خاص, أصحاب المزدوج من المواقف, ممن والله, يتمنون بقاء سيد قادر
في السجن, أطول فترة ممكنة, من أجل أن يواصلون , قذارة تفريغ المزيد من حقدهم
الدفين والمفضوح ضد الكورد!
سمير سالم داود 30 كانون الأول 2005
* من الضروري للغاية, تمييز هذا الصنف من الناس عن (
النفخية) من شاكلة الحنقباز وهجع وشوكت خازندار وصباح ديبيس ...الخ هذه الشكولات
والحثالات, ممن يتعمدون وبوعي الكذب, لمنح ذواتهم الهزيلة, في الماضي والحاضر,
حجما أكبر بكثير, مما هي عليه في الواقع, حتى وأن تطلب الأمر, ذكر أفلام تموت من
الضحك, ولا يمكن أن تنطلي حتى على مطايا العوجة, التي تعد بعد حمير طفس في سوريا,
الأكثر غباءا بين جميع المطايا في دول العالم!
**
هذا البعض من المساكين حقا, يتعالى اليوم
صراخهم : وينالديمقراطية يا عالم
يا ناس أو شيء من هذا القبيل ؟! و......ما عندي من التعقيب سوى السؤال:
إذا كان هذا البعض يعتقدون أن قوى الإسلام السياسي وسط شيعة علي, متخلفة ورجعية
وطائفية وعملية لإيران ...الخ وإذا كانوا وبذريعة الدفاع عن رامبو سيد قادر,
يتعاملون مع القوى السياسية في كوردستان,باعتبارها دكتاتورية ومو
ديمقراطية....الخ, ترى والحالة هذه, منو بقى باعتقادهم, ومن بين الباقي من القوى
السياسية, جديرة بقيادة العمل من أجل أن نسووي ديمقراطية بين ليلة وضحاها, على
النحو الذي يسود المجتمعات الديمقراطية العريقة, خاصة وأن مراهنتهم على علاوي
البعث, انتهت إلى فضيحة الفشل, بعد أن طلع المسكين, لا رجل المرحلة, ولا صخام
المستقبل! .....سؤال أتمنى بإخلاص أن يتطوع للتوقف
عنده بالرد, ولو واحد, من بين صفوف الرفاق التقدميين كلش والديمقراطيين فدنوب
!!
*** بالمناسبة, في سائر المجتمعات
الشرقية, وبشكل خاص في الريف, ونتيجة السائد من الوعي, يكفي أن يقول أحدهم لسواه
من الناس: عكّالك مايل, حتى يسرع أبو العكّال المايل للبيت ويجهز بسكينه على
زوجته, وإذا ماكو زوجة, على شقيقته, وإذا ما عنده شقيقة, على أمه, وإذا كان يتيم,
على عمته وذلك غسلا للعار و...بالمناسبة, مناسبة الحديث عن الشرف, أتمنى
صدقا, لو أن العبد لله, يملك سلطة القرار في العراق, وبحيث يكون بمقدوري القبض على
محامي صدام, أبو حلانه القطري, حتى أقبره ليلة واحدة فقط, مع سعدي الحلي, عسى
ولعل, ترد الروح للمرحوم, ويعود للحياة, للشهادة في محاكمة صدام, عن جميع من جلسوا
في حضنه, من قيادات العفالقة, من مات منهم ومن يواصل عار الحياة ...أقترح معقول مو
?!
**** هذا بالطبع مع استثناء المثقوبين من جماعة
موقع حرية الدعارة, ممن يعتبرون أن التعريض بسمعة وشرف النساء, شيء عادي كلش, لا
يستدعي الانفعال, ولا يستوجب الغضب, لان الحرص على السمعة والشرف, في المجتمع
الشرقي, من وجهة نظرهم, هو أساس التخلف, الذي حال ويحول, دون تمكين الجماهير
الكادحة, المناضلة ضد الإمبريالية, من ممارسة حقها المشروع والطبيعي, في تلبية
احتياجاتها الجنسية, علنا وعلى المكشوف, وخصوصا في الحدائق العامة, بدلا من ممارسة
ذلك في السر, داخل غرف النوم الرجعية أو جوه الجسر, فقط لا غير
!!