لماذا هذا الإصرار على الإساءة لمشاعر الناس
الدينية؟!
تحت هذا العنوان, توقفت وقبل أكثر من عامين
, بالتعليق عند مغزى, قيام مستنقع كتابات, نشر مادة لكاتبة من صنع خيال أياد سينما
المريض بالسفالة, مكرسة بالطول والعرض, لشتم رب العباد, وليش ؟! على أساس أن الله
واحد رجعي متخلف, وعدو المرأة, هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده!
يوم ذاك, كتبت وبوضوح شديد, أن نشر هذه
المادة, لم يكن عملا عفويا, أو خطأ تم ارتكابه بحسن النية إطلاقا, وإنما كان
محاولة قذرة, تستهدف الإساءة وبشكل متعمد لمشاعر المتدينين, بهدف جرهم لمهاجمة,
جميع حملة الفكر التقدمي وخاصة اليساري, وبما يعزز ويعمق الانقسام بين صفوف ضحايا
النظام الصدامي, وهو ذات الهدف القذر, الذي كان ولا يزال وسيبقى, يحكم عمل حثالات
ومرتزقة صدام في الداخل وقنوات العهر الفضائية ومواقعهم في فضائيات العهر وعلى
شبكة الانترنيت!
و.......في الواقع,شتم الرب, وبذريعة حرية التعبير, كان مجرد
البداية! .... وبعد ذلك صار من المألوف للغاية, في
مستنقع كتابات, تكرار هذه الشتائم, المرة تلو الأخرى, وعلى جرعات محسوبة بعناية,
وفي ظل صمت, وأحيانا حتى مشاطرة, من لا يعرفون سوى الجلوس بين المقاعد, من أصحاب
الماضي المعطوب عفلقيا, وتحديدا من لاعمل لديهم, سوى تعمد خلط الأوراق, بين
المواقف والمواقع, ليس للتغطية على حثالات البعثلوطية, وإنما المساهمة وبمنتهى
الدناءة, في تحويل الانتباه, عن
القواسم المشتركة, التي تجمع المناضلين من العلمانيين والمتدينين في معسكر العداء
للعفالقة الهمج, والتركيز عوضا عن ذلك, على تبادل الاتهامات والإساءات, وبشكل يعزز
من التشدد والتطرف, وبالتالي التباعد, بديلا عن اعتماد أسلوب ومنطق التبادل
الحضاري للرأي, بين أصحاب المختلف من وجهات النظر والمواقف, في صفوف من كانوا
جميعا في موقع الضحية في ظل نظام عدوهم المشترك: نظام العفالقة الأنجاس!
وهكذا وتدريجيا, صار كل من هب ودب, من حثالات
البعثلوطية, وفروخ ماما أمريكا.....الخ الدون من الناس, يستسهل ومو شلون ما جان,
ومن على صفحات مستنقع كتابات, التعريض بمشاعر الناس الدينية, وخاصة ضحايا النظام
العفلقي في وسط شيعة علي, بما في ذلك شتم, جميع مراجعهم الدينية, الأحياء منهم
والأموات وبذات الذريعة: ذريعة حرية التعبير!
في آب من العام الماضي, توقفت ومن جديد,
للتعليق على هذه الموضوعة الخطيرة للغاية من وجهة نظري, موضوعة الإساءة عمدا
وبمنتهى الصفاقة لمشاعر المتدينين من الناس , بعد أن انتقلت العدوى إلى موقع ( صوت
العراق) المعادي في وجهته العامة للعفالقة الأنجاس, والذي كان, ولا يزال بتقديري
لغاية اليوم, ورغم جميع النواقص والثغرات, أحد المنابر العراقية المهمة, في توفير
المجال أمام العشرات من المثقفين, ومن مختلف الاتجاهات الفكرية, لتبادل الرأي بين مختلف
الأفكار والتصورات....الخ
يوم ذاك تساءلت : لماذا إذن يستسهل البعض من الجهابذة, الإساءة وبشكل صفيق
للمشاعر الدينية للناس, ومن على صفحات هذا الموقع, موقع ( صوت العراق), منطلقا
للبحث عن الهدف من قيام واحد عبقورة سوري ومن فرسان موقع ( حرية الدعارة), بعملية
( لطش) وحرفيا, لبعض المعلومات والتفاصيل, التي تضمنها كتاب ( زوجات الرسول)
للكاتبة المصرية المعروفة عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ) مع إضافات محدودة
للغاية, على النص ( نص المعلومات), تنم عن الاستهانة والسخرية من رسول الإسلام
؟!
لو أن هذا الافندي, كان يعتقد أن من
الضروري ومو شلون ما جان, التوقف في الوقت الحاضر,عند موضوعة تعدد الزوجات, ترى ما
الذي يحول, دون أن يطرح ما يعتقده من وجهة نظر, إزاء هذه الموضوعة أو سواها, عوضا
عن إعادة نشر, ما ورد في كتاب, صدر قبل أكثر من خمسة عقود من الزمن, مع محاولة
التذاكي وبشكل بليد, من خلال الإشارة في الهامش إلى المصدر , دون أن يحصر الفقرات
التي أعتمدها, أو بالأحرى ( لطشها!) من الكتاب وحرفيا بين قوسين, احترما لجهد
الكاتبة ووعي المتلقي؟!
هذا مو كاتب, هذا حشه كدركم واحد حرامي!
وباعتباره واحد حرامي, لابد وأن تكون هناك دوافع قذرة, وراء ممارسته هذه السرقة
علنا وجهارا, وصدقوني, ليس هناك من هدف كفيلكم رب العباد, سوى تعمد الإساءة,
وبمنتهى الصفاقة, للمشاعر الدينية لجميع زوار موقع (صوت العراق) من المسلمين,
والأخطر من ذلك, أن هذا النذل, يدرك تمام الإدراك, تبعات ما يترتب على هذا
الاستفزاز, باعتباره واحدا من أبرز كتاب موقع أقلية دينية, عانت ولا تزال من
الكثير من أشكال العسف والاضطهاد في سوريا والعراق خارج كوردستان!
و.....من ثم توقف داعيكم لاحقا, للتصنيف
والسخرية, على واحد أخر, من هذه النمونات, والذي وبعد أن جرب خطيه, اعتماد أشكال
مختلفة من الكتابة, في سبيل لفت الانتباه إلى عبقريته الفذة في ميدان التنظير
والتحليل .....الخ عمد هو الأخر, وعلى غفلة ومن على صفحات موقع (صوت العراق) إلى
فتح النار على جميع الأديان وبالكوم!
وفي معرض الرد على السؤال ,عن لماذا أختار
هذا الجربوع, مهمة فتح النار على جميع الأديان هكذا فجعأة , كان الجواب وبالحرف
الواحد: ربما لان هذا العبقري, يعتقد هو الأخر, أن ذلك هو الموضوع الأكثر إلحاحا
اليوم للمناقشة, باعتبار أن الاستهانة بمشاعر الناس الدينية, هو السبيل الأفضل
للتعبير عن تضامنه, مع ضحايا نظام العفالقة الهمج ومن سائر الأديان, أو أن مهاجمة
الأديان بالتحديد, تقدم الدليل على حرص سعادته على صعيد مواجهة حثالات صدام في الخارج, أو من يدري, ربما يعتقد هذا
الدون من الناس, أن مهاجمة الدين والإساءة لمشاعر المتدينين, ستضمن توفير كل ما هو
مطلوب من المقومات, لعدم تمكين العفالقة الأنجاس, من العودة من جديد, إلى مواقع
القرار, في الدولة والمجتمع, في عراق ما بعد صدام!
و........ أعيد التذكير اليوم ومن جديد, بهذا
المقتطف الضافي من فقرات تعليق, أخذ طريقه للنشر في آب من العام الماضي, بهدف
تسليط الضوء مرة أخرى, على هذه الموضوعة, موضوعة هذا الإصرار الصفيق والدنيء, على
التعريض بمشاعر المسلمين, وبالشكل الذي عاد, يتكرر هذه الأيام, وعلى نحو غير مسبوق
أبدا, على صفحات موقع صوت العراق!
أولا وقبل كل شيء, من الضروري أن أعيد
الـتأكيد ومن جديد, على أن من حق الكاتب, من وجهة نظري, أن يتناول بالتعليق, ما شاء من الموضوعات,
بكل حرية, وبالأسلوب الذي يريد, ووفق المنطلقات, التي تتناسب مع مستوى وعيه,
وطبيعة ما يحكم مواقفه, تجاه مختلف القضايا ....الخ القواعد المتعلقة بشكل كتابة
المواد, وأسلوب عرض الأفكار من الناحية الصحفية, والتي تشكل عمليا, قواعد
وشروط عمل, يعتمدها, جميع من
يمارسون, فعل الكتابة انطلاقا من
قاعدة أساسية, تستند في جوهرها, على البحث عن الحقيقة, واعتماد وضوح الموقف
بعيدا عن الازدواجية الكريهة, والتعامل وبمنتهى الاحترام, مع وعي المتلقي, وتجنب
كل ما يمكن, أن ينطوي على احتقار وعي هذا المتلقي!
السؤال : هل التعريض وبمنتهى الصفاقة بمشاعر الناس
الدينية, يندرج في إطار ما تقدم من القواعد المتعلقة بممارسة فعل الكتابة, أو يعد
ضربا مشروعا, من ممارسة الحق في التعبير؟!*
الجواب بالنفي حتما وقطعا, لان التعريض
بمشاعر الناس الدينية, أو التحريض على الإرهاب والقتل, وإشاعة الكراهية بين الناس
من منطلقات شوفينية وطائفية, تشكل انتهاكا فضا لحرية التعبير, وممنوعة بحكم
القانون باعتبارها جرائم, حتى في إطار المجتمعات, ذات التاريخ العريق ديمقراطيا,
والتي تقوم في وجودها, من حيث الأساس, على قواعد وقيم ومفاهيم الديمقراطية, وفي
المقدمة من ذلك, حرية التعبير!
لماذا إذن, يجري تجاهل كل ما تقدم , وعلى
صفحات موقع, يفترض أن يكون منبرا إعلاميا, يعمل على إشاعة الوعي الديمقراطي في
العراق؟! وما هو الهدف الحقيقي من التعريض وبمنتهى السفالة بمشاعر المتدينين من
الناس, وعلى صفحات موقع, يخاطب الوعي العام العراقي, وفي مجتمع, لا يزال يحبو على
طريق الديمقراطية؟!**
وبالعراقي الفصيح: لماذا وفي هذا الوقت بالذات, وتحديدا في
ظل احتدام النقاشات التي تدور راهنا, عشية القادم والحاسم من الاستحقاق الانتخابي,
يجري وعلى غفلة, ومن على صفحات موقع ( صوت العراق) ذو الوجهة ديمقراطية, والمعادي
في وجهته العامة للعفالقة الأنجاس, التعريض برسول المسلمين وبمنتهى الدناءة, وفي
ذات السياق تماما, الذي يتكرر باستمرار, في مستنقع كتابات و موقع حرية الدعارة؟!
ذلك ما يحتاج ويستوجب التوقف عنده لاحقا,
مو بالنقاش وإنما بنعال الكلمات !
سمير سالم داود
12 تشرين الثاني 2005
** كفيلكم الله وعباده, المثقف التقدمي, المنحاز دائما وأبدا إلى المحرومين والمستضعفين في الأرض, لا
يمكن أبدا وبالمطلق, أن يتعمد الإساءة لمشاعر الناس الدينية, ومن يعمد وبمنتهى
السفالة, التجاوز على مشاعر المتدينين من الناس , واحد من خمسة حشه كّدركم: إما
حمار مع سبق الإصرار والترصد, وما أكثر الحمير في هذا الزمان ههههههههه أو طامع
بالشهرة ليكون في مصاف شهرة نوال الزغبي ههههههههه أو دوني تجري في عروقه دماء
عفلقية نجسة, وصار اليوم من جماعة ولك هلو بوبي ههههههههه أو واحد من فروخ بوش
اللوبرليون كلش على طريقة البعير السعودي ههههههههه! والخامس لابد وحتما, أن يكون
من نمط طارق إسماعيل أو طالب عسل ... الخ أسماء الدوني علي ثويني, يعني يجمع مناقب
كل ما تقدم من الجرابيع, باعتباره كان في الماضي يدعى عبد الزهرة المتنح! و.....من لا يعرف لماذا كتب هذا الدوني وبالحرف الواحد ( لا أرى فرقاً بين دين ودين إلا كما أرى الفرق بين وباء ووباء.
أما الفرق بين طائفة وأخرى فهو عندي كالفرق بين مرض ومرض!) أدعوه لمطالعة التعليق في
العنوان التالي: www.alhakeka.org/406.htmlوكذلك الحال مع من يجهل الأسباب, التي دعت
الشبح أبن الطيخ, إلى قطع زيارته للصين وللمرة الثانية في غضون عام واحد ههههههههه
من أجل أن يعود وعلى عجل إلى جحره, وهو يعيط وبعالي الصوت :
كامل الأوصاف أنا معك لحد التجه ههههههههه أدعوه لمطالعة التالي من
التعليق: www.alhakeka.org/430.html