من يمتلك شجاعة السؤال عن مصير ناصر السعيد؟!
كنت أعرف تماما, أن ذلك سيحدث
عاجلا أم آجلا, وأن ذراع العبد لله اليمين, ستعود وتتعطل من جديد, نتيجة فرط
استخدامها يوميا, وبدون كلل أو ملل, في ضرب مؤخرات حثالات البعثلوطية بنعال
الكلمات !
الطبيب وجميع القريب من الصديق, لا يعرفون
من القول, سوى ترديد كلمة : على كيفيك ! كما لو أن داعيكم, لا يعرف مضار التعب
والإجهاد, على صحة من يواصل الحياة بالقدرة الإلهية, ودعوات ولد الحلال, ممن
يناشدون رب العباد أن يطول عمري, من أجل أن أواصل السخرية والتصنيف وفضح جرابيع
وحثالات العفالقة الأنجاس, ومن يواليهم من سقط المتاع, من أصحاب الماضي المعطوب
عفلقيا !
و.... دعوني أعترف, أن ملاحقة حثالات
البعثلوطية, صارت ودون أدري, ضربا من الإدمان الشديد, وبحيث صدقا لا أدري, كيف
يمكن, للكثير ممن يمارسون, فعل الكتابة في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت,
عدم المعاناة من هذا النمط من الإدمان, وبحيث تراهم يكتبون عن كل شيء, كل ما يمكن
أن يخطر على الذهن من الأشياء, إلا الكتابة عن حثالات البعثلوطية ومستنقعات عارهم
على شبكة الانترنيت!
السؤال : ما العمل؟ وكيف يمكن للعبد لله, أن يجد
صيغة مناسبة, تكفل استمراره بالكتابة في الشأن السياسي, الأمر الذي أكرهه وكفيلكم
الله, من كل أعماقي, وبين مرعاة وضعي الصحي المخربط على طول, وبحيث مجرد زكام
عادي, يؤدي إلى انهيار الوضع العام لداعيكم, وبشكل يدفعني للإسراع من جديد, محاولا
كتابة سطر إضافي لوصيتي, المكتوبة منذ ما يزيد على الربع قرن من الزمن, ولا تتعدى
ما هو أكثر من مجرد سطر واحد: مشكّول الذمة والضمير, كل من ينسى, أن العفالقة
الأنجاس, هم أساس الشر, ومصدر البلاء في العراق!
و.......على الرغم من الداعي لكم بطول العمر, مازال
وكفيلكم الله, يخضع للعلاج, وممنوع من الكتابة, أكثر من ساعتين في اليوم, ومو على
فد جره, وحتى إشعار أخر, إلا أن من
الصعب للغاية, ومو شلون ما جان, التنصل من القيام بالواجب المطلوب, والمشاركة مهما
كان مقدار الألم والوجع, في الكتابة عن القرار التاريخي, لخادم الحرمين بالسماح
للسعوديات بقيادة السيارة!*
هذا القرار المفاجئ, والمذهل بكل معنى
الكلمة,كان من الطبيعي جدا, أن يتصدر أخبار جميع وكالات الأنباء والقنوات الفضائية
وفي سائر أنحاء العالم, وبشكل غطى حتى على موضوع الساعة عالميا, موضوع تصويت
العراقيين بنعم على الدستور, وبحيث أسرع العديد من قادة دول
العالم, وفي طليعتهم الرئيس الأمريكي بوش, للاتصال بالعاهل السعودي, للإشادة بهذا
القرار التاريخي,الذي سيكون (المنطلق والبداية الحقيقية نحو إشاعة الديمقراطية
والحرية في سائر الدول العربية والإسلامية), على تعبير الرئيس الأمريكي, الذي أكد
كذلك (أن مجرد تفكير العاهل السعودي, بالسماح للنساء بقيادة السيارة, في بداية
عهده الميمون, سيلعب دورا بالغ الأهمية في القضاء على الإرهاب, وحل قضية الصراع
العربي الإسرائيلي....الخ المشاكل والصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
عربيا دعى الأمين العام لجامعة الدول
العربية, إلى عقد قمة طارئة, لزعماء الدول العربية, لمناقشة هذه الخطوة الرائدة
لخادم الحرمين, والتي (تؤكد ومن جديد, الدور
القيادي للمملكة العربية السعودية, ليس على صعيد تعزيز التضامن العربي وحسب, وإنما
دورها التاريخي في قيادة سفينة الأمة العربية, نحو آفاق العزة والرفعة), مؤكدا (أن تفكير
العاهل السعودي بالسماح للنساء بقيادة السيارة, تفتح الطريق على مصراعيه, للقاء
الرئيس العراقي الأسير لدى قوات الاحتلال, خلال زيارته المتوقعة للعاصمة العراقية
في غضون الأيام القليلة القادمة) دون أن يقدم
المزيد من التفاصيل, عن العلاقة بين السماح للسعوديات بسياقة السيارة وعزمه اللقاء
مع صدام, وأن كان العديد من كبار المحللين السياسيين, في قناة العربية وجريدة
الشرق الأوسط وموقع عيلاف....الخ توقفوا بالمناقشة عند هذه الموضوعة, للتأكيد على
العلاقة والترابط العضوي بين السيارة وصدام, لان السيارة تحتاج إلى من يقودها,
والى طريق عام حتى تمشي مثل البعير, والوضع في العراق, لا يمكن أن يمشي, إلا إذا
التقى عمروط موسى مع صدام, وأخذ من (الرئيس الشرعي للعراق) الاوكي, حتى لا يظل
الوضع في المناطق الغربية من العراق, مثل بول البعير هههههههههههه!
و......بعيدا عن التصنيف والسخرية, ما دعاني صدقا
للتوقف عند هذه المهزلة, مهزلة تكرم وتعطف, عاهل نظام التخلف والقمع السعودي,
التفكير بالسماح للنساء بقيادة السيارة, هذه الازدواجية الكريهة إلى حد الغثيان,
التي تطبع مواقف الكثير من المثقفين العراقيين, ممن يمارسون تعهير الفكر الليبرالي,
ولا يخجلون من الحديث باسم المجتمع المدني والديمقراطية والعلمانية وحتى الشيوعية,
ومن ثم تراهم يمارسون عار الصمت عن الدور القذر لهذا النظام في إنتاج وتصدير,
المزيد والمزيد من المطايا المجاهرين بالقتل, لزرع الموت في العراق وسائر إرجاء
المعمورة!
وليت الأمر, يقتصر على ممارسة عار الصمت,
ثمنا للكتابة في الشرق الأوسط وزمان العفالقة ....الخ أو على صفحات عيلاف أو وعراق
فرسان غد البزاز....الخ أو الظهور على شاشة العربية .....الخ منابر ومستنقعات
إمبراطورية آل سعود للدعاية والترويج للمواقف السياسية والفكرية لنظام التخلف السعودي, وإنما الاسوء من ذلك, وهذا ما
دعاني لكتابة هذا التعليق بالتحديد,
الانتقال من ممارسة عار الصمت, إلى عار وفضيحة الدفاع وبمنتهى الصفاقة عن
نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي, وبالشكل الذي حدث, بسبب قضية تفجر الصراع
والمكافش , حول الموقف من البعير, والذي تحول ومن جديد, إلى مدار خلاف حاد ومو
شلون ما جان, وبشكل أعاد للأذهان, بعض وقائع حرب الداحس والغبراء, وحمد لله, أن
الصراع هذه المرة, دار وحسب على شبكة الانترنيت وبس هههههه**
وصدقوني, أعرف العديد من الزملاء, والكثير
من الأصدقاء, وبشكل خاص, ممن يعيشون في أمريكا, ممن يعتقدون أن النظام الرأسمالي
السائد, في الولايات المتحدة الأمريكية, هو النموذج المناسب لعراق ما بعد صدام,
كما أن العبد لله والكثير من العراقيين في السويد, يعتقدون أن النظام الاشتراكي
الديمقراطي, وخصوصا نظام التكافل الاجتماعي, ومجانية التعليم والصحة وصندوق
التعويض عن البطالة ....الخ قد يكون في المستقبل, جديرا بالتطبيق في العراق, مع
الأخذ بعين الاعتبار التباين الاجتماعي والثقافي واختلاف الظروف ...الخ ما يعكس
اختلاف التصورات والمواقف, حول طبيعة وشكل النظام السياسي, لعراق المستقبل, ولكن دون
أن يؤثر هذا الاختلاف في التصورات, على موقف المثقفين المبدئي من القضية الأساسية,
قضية معادة العفالقة, والعمل على عدم عودتهم للحياة السياسية, والانحياز عمياوي
لجميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام السفاح صدام!
وبالتالي من يدافع عن نظام ما قبل عصور
التاريخ في السعودية, حتى ولو بكلمة واحدة, لا يمكن أن يكون مؤمنا حقا بالفكر
الليبرالي, ولا يمكن أن يكون قطعا نصيرا للديمقراطية, ومن المستحيل أن يكون معاديا
بصدق للعفالقة, أو منحازا للكورد وشيعة علي, وسائر من كانوا في موقع الضحية في ظل
نظام العفالقة الفاشي والشوفيني والطائفي!
وإلا كيف يمكن لمن يزعمون, الأيمان
بالليبرالية وحقوق الإنسان وقيم المجتمع المدني والديمقراطية, وتحديدا هذا البعض
الذي يتغنى صبح ومساء بفضل ماما أمريكا التي حررتنا من صدام ...الخ الدفاع عن نظام
التخلف والإرهاب السعودي, وبحيث يكتبون وبدون حرج ولا هم يحزنون ( أن من حق السعوديين أن يفتخروا أن حكومتهم استثمرت
موارد بلادهم في البناء والتقدم الحضاري وقادتهم من البداوة وركوب الجمل إلى
الحضارة وركوب طائرات البوينغ وعصر الإنترنت ....) *** هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم
الله وعباده.... و.......لماذا؟! لان هناك من تعرض بالإساءة, للبعير السعودي, وتدخله الصفيق في الشأن
العراقي!
إذا كان الموضوع لا يتعلق بالتحرك السعودي,
وعلى نطاق واسع ضد التدخل إيران في العراق, وإنما ينطلق من الحرص فقط لا غير, على
مشاعر الأخ البعير, ترى هل كان من الصعب, على جماعة البعير, التساؤل عن مغزى ومبرر
التعريض فقط, بجناب حضرة البعير, دون التوقف للإشارة ولو بكلمة واحدة, إلى المذاق
الكريه للفسنجون الإيراني, في الجنوب العراقي!
ولماذا بحق السماوات والأرض, يرتضي مثقف
العراقي, إذا كان فعلا وحقا ديمقراطي وعلماني وليبرالي وما ادري شنو بعد, أن يتحول
إلى لسان حال السعودية أو إيران أو سوريا ....الخ, وبحيث لا يجد حرجا من الحديث,
عن (التقدم الحضاري) في ظل نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي؟!
هل ترى هناك من يجهل, أن السعودية بالذات
وبالتحديد, موطن التخلف والإرهاب, وباتت عمليا اليوم, لا تحتل فقط الموقع الأول,
عالميا في ميدان تصدير النفط, وإنما تحتل ذات الموقع, على صعيد إنتاج وتصدير
المطايا المجاهرين بالقتل, وبشكل خاص راهنا, تصديرهم لقتل المزيد والمزيد من
العراقيين وعلى مدار اليوم؟!
هذا البعض من المثقفين العراقيين, ممن
يمارسون تعهير الفكر الليبرالي, ولا يخجلون من الحديث باسم المجتمع المدني
والديمقراطية والعلمانية...الخ....الخ هل تراهم سيكتبون اليوم, عن هذه الفضيحة,
فضيحة, مباشرة خادم الحرمين, وفي عصر الصعود للقمر والانترنيت, التفكير ( مجرد
التفكير) بالسماح للنساء بقيادة السيارة, وهم الذين دعوا السعوديين, وقبل أيام
معدودة للافتخار ( أن حكومتهم استثمرت موارد
بلادهم في البناء والتقدم الحضاري وقادتهم من البداوة وركوب الجمل إلى الحضارة
وركوب طائرات البوينغ وعصر الإنترنت ....) ؟!
أتمنى أن يبادر هذا الرهط , من أصحاب
المواقف المزدوجة, أو بعضهم على أقل تقدير, للكتابة عن هذه الفضيحة المدوية
بالعار, وخصوصا على صفحات عيلاف أو زمان العفالقة أو فرسان عراق غد البزاز, أو
حيثما يشاءون , وبذات حماسهم المعهود, في التصنيف والسخرية وأحيانا يوميا, على
مشاعر المتدينين وسط شيعة علي, وسعارهم الكريه, عند الحديث عن ما يسمونه تكريد
كركوك, أو دفاعهم العمياوي, وبشكل مثير للقرف عن ماما أمريكا, التي حررتنا من
صدام, حتى نشارك وبمنتهى الحرية في الدفاع عن نظام (التقدم الحضاري) في ظل نظام ما
قبل عصور التاريخ السعودي هههههههههههه
و......... بعيدا عن تعطف وتكرم, طويل العمر, خادم
الحرمين, وموافقته أخيرا, على أن يدانش فكره ( هم زين عنده قدرة على التفكير
ههههههههه) بموضوع السماح للنساء بقيادة السيارة, وسواء استجاب هذا الرهط من مثقفي
المزدوج من المواقف, لتمنيات العبد لله, وشاركوا بالفعل في الكتابة عن هذه
الفضيحة, أو التزموا عار صمتهم المطبق, تمام كما يفعلون, للتهرب من المشاركة, في
فضح أسماء ومستنقعات, من يمارسون جريمة التحريض على الإرهاب والقتل في العراق, كل
ذلك لا يشغل ذهن داعيكم راهنا, قدر اهتمامي بالبحث والسؤال عن مصير المثقف السعودي
ناصر السعيد, الذي كان من ضمن أبناء الأسرة الحاكمة, وجرى اختطافه من قبل مرتزقة
المخابرات السعودية في بيروت عام 1981
ومباشرة بعد أن أصدر كتابا مهما للغاية, وكان بالفعل بمثابة وثيقة نادرة, وتحتوي
على الكثير من المعلومات والمعطيات عن نظام آل سعود, بما في ذلك العشرات من الصور والوثائق, ومن ضمنها
صور فاضحة, ومو شلون ما جان, للأمير المتدين كلش فهد, ولي العهد السعودي يوم ذاك,
وغير ذلك من الأدلة الدامغة عن نظام القمع والتخلف السعودي.****
و.........منذ ذلك الحين, وبعد ما يقرب
الربع قرن من الزمن, لايزال مصير ناصر السعيد, مجهولا ولغاية يومنا هذا, ولا أدري
صدقا, ما إذا جرت تصفيته جسديا, أو لا يزال على قيد الحياة, أو حتى ما إذا جرى
إرغامه بعد التعذيب على التراجع عن مواقفه ....الخ ما يمكن من الاحتمالات الأخرى,
راجيا بالفعل أن تكون سطور هذا التعليق, منطلقا لجميع دعاة الليبرالية, وبشكل خاص
من يكتبون باستمرار, دفاعا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان, وبالتحديد من على صفحات
موقع عيلاف السعودي أو فرسان عراق غد البزاز, للسؤال فقط لا غير, عن مصير ناصر
السعيد, هذا بالطبع إذا كانوا يمتلكون بالفعل ما يكفي من الشجاعة لطرح مثل هذا
السؤال, أو بالأحرى هذا الامتحان, لمصداقية ما يرددون, وبضجيج وبعالي الصوت, من
جميل العبارة, عن الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والمجتمع المدني .....
الخ ما بات حتى الأوغاد وكل من هب ودب, يعيد تكراره هذه الأيام, لتمهيد الطريق
أمام عودة العفالقة الأنجاس, لمواقع القرار في عراق ما بعد صدام, تحت جناح ( بعثهم
) بقيادة علاوي ماما أمريكا, اللوبرالي هو الأخر سعوديا, تماما كما هو حال, لسان
قائد فيلق إعلامه, عبر عراق غده الكالح على شبكة الانترنيت وشرجيته***** المفتوحة على كل الفضاء, وزمان جميع من
يعتمل في صدورهم الكامن من الحقد ضد
الكورد وشيعة علي, وسائر من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة
الأنجاس!
* قد يجهل الكثير من الزملاء الشباب, أن المرأة
السعودية, المحرومة من أبسط.... أبسط حقوقها, جرى حرمانها من قيادة السيارة
بالتحديد, بموجب فتوى شرعية, تنص ووفقا لما تبقى في ذاكرتي, من شروحات مشغول
الصفحة أبن الغراب أو يمكن أبن الباز, أن ملمس مقود السيارة الدائري, قد يساعد على
إثارة المرأة جنسيا, كما أن شكل البريك, وكان يوم ذاك طويل, مثل موز ملكة جمال
البطيخ, ويمكن سحبه لما بين الساقين, قد يؤدي بدوره, لوقوع المحذور, وبحيث تفقد
الحرمه, قدرتها على أن أتشوف الدرب زين هههههه هذا ناهيكم عن أن السياقة تستوجب
الكشف عن عيون المرأة وهذا كفر وظلال, هذا إضافة إلى أن الحديث مع شرطي المرور عند
ارتكاب المخالفات, تعد بدورها من المعاصي التي تستوجب الرجم بالحجر, ويخليكم الله
صدقوني أن كل ما تقدم لا يدخل في باب التصنيف أو السخرية!
** للعلم والاطلاع, وكفيلكم الله, تلك معلومة
تاريخية, أن حرب الداحس والغبراء والتي تواصلت في العصر الجاهلي لمدة قرن من
الزمن, حدثت بعد أن دخل وبالغلط بعير أثول, تعود ملكيته لقبلية بني جحش, أراضي
قبيلة بني صعصع المعادية, والتي أسرع رجالها إلى نحر البعير, من أجل أن يشوفون
أعدائهم من بني جحش العين الحمره, و.....لان قتل البعير أو حتى شتم البعير كان (
شنو كان ...أقصد كان ولا يزال هههههه) يعد في عرف سائر قبائل بني القعقاع, جريمة
لا تغتفر, أسرع رجال بني جحش الشجعان, وقتلوا بعيرين من بعران بني صعصع.... و.....هكذا طوال قرن من الزمن , ظلت الحرب تدور
وتدور, وتحصد أرواح المزيد والمزيد, إلا أن انتهت ذات يوم, بعد أن خلصوا الزلم
فدنوب, ولم يبقى من بني جحش وصعصع, سوى الحريم والبعران ومعلقات شعر, يتفاخر
بترديدها جميع العربان من بني القعقاع, لغاية يومنا هذا, وربما حتى قيام الساعة,
ومن أشهر هذه المعلقات تلك التي يقول مطلعها :
***** في لغة أهل الجنوب الجميلة,
يتحول أسم قناة الشرقية, إلى قناة الشرجية, وكنت أتصور أن الأمر, مجرد تغيير عفوي
عند النطق, إلا أن اكتشفت مؤخرا, ومن خلال زميل عمارتلي, أن وسم هذه
الفضائيةالبعثلوطية بالشرجية, يجري عمدا ومع سبق الإصرار والترصد, للدلالة على أن
أسم هذه القناة, هو اشتقاق من مفردة الشرج, وبتقدير هذا الزميل, ربما أن الأمر
يتعلق تحديدا, بشرج أبو تبارك, خاصة وأن البزاز, والذي ينحدر بدوره من الموصل,
يرتبط بصلة قرابة وثيقة جدا, مع الشيخ أبو تبارك هههههه
القادم من التعليق : لماذا قدمت سفارة إسرائيل في النرويج
الشكر للحنقباز؟!