عن توارد الخواطر مع شمس
النجاسة الزاملي؟!
بعد جريمة العفالقة الأنجاس, في كراج النهضة, وفي
الواقع بعد كل جريمة جديدة, لحثالات البعثلوطية ومطاياهم المجاهرين بالقتل, يعود
مرتزقة صدام في فضائيات العهر وعلى شبكة الانترنيت, إلى تكرار ذات الطروحات والسموم,
التي تستهدف تحويل الانتباه قدر المستطاع, عن بشاعات هذه الجرائم, سواء من خلال
اتهام قوات الاحتلال والموساد والفرس المجوس .....الخ أو من خلال إعادة ضخ المعروف
من شتائم الحقد والكراهية ضد شيعة علي والكورد وجميع القوى والأطراف المشاركة في
العملية السياسية, بهدف تبرئة ساحة من يقفون وراء عمليات القتل العشوائي, أو على
الأقل, من أجل أن ( تضيع الحسبه) وبشكل يساعد بالتالي على تحجيم ومحاصرة ردود
الفعل الغاضبة, إعلاميا وعلى مستوى الرأي العام....الخ
هل ترى ما تقدم غير معروف, ويحتاج
للشرح والتوضيح, المرة تلو الأخرى؟!
إذا كان الجواب لا, وأساليب
العفالقة الأنجاس, معروفة ومكشوفة كلش, سواء في فضائيات العهر أو مواقع دعارتهم
على شبكة الانترنيت, ترى لماذا إذن يجري , وعلى صفحات موقع معادي ومو شلون ما جان
للعفالقة, مثل موقع (صوت العراق) السماح بتكرار طروحات حثالات البعثلوطية, الهادفة
إلى خلط الأوراق, وتحويل الانتباه, وبعد كل جريمة جديدة للعفالقة الأنجاس, وتحديدا
من قبل من يستخدمون وبمنتهى الخبث, سلاح العار من الاسم المستعار؟!
ماذا يعني كتابة كل هذا القدر
من الشتائم المقذعة, بحق جميع من ساهموا وشاركوا في قيادة الكفاح ضد نظام العفالقة
الأنجاس, وتحميلهم تبعات المسؤولية عن جريمة العفالقة الأنجاس في كراج النهضة بالتساوي تمام مع الإرهابيين والبعثلوطيين,
وسواهم من رجس الأرض, وأساس الشر والبلاء في عراق ما بعد صدام ؟!
ترى بماذا يختلف هذا
السعي,لتحويل الانتباه عن طريق خلط الأوراق, عن موقف شمس النجاسة الزاملي, تعقيبا
على جريمة كراج النهضة, على صفحات مستنقع كتابات؟! هل ترى أن ذلك كان من قبيل
توارد الخواطر ولا يعكس المشترك من الموقف؟!
إذا كان الأمر مجرد توارد
خواطر, هل ترى تكرار ذات الشتائم, التي رددها شمس النجاسة الزاملي, ومن ذات المنطلقات
ضد السيد عبد العزيز الحكيم, كان هو الأخر مجرد توارد خواطر؟! أو أن تقليد شمس
النجاسة الزاملي في نشر صورة لنوال زغبي أو ما أدري منو, في معرض السخرية من تزمت
بعض الأوساط ,في وسط شيعة علي, كان أيضا بالصدفة؟!
و.......ماذا يعني بحق السماء, هذا
الذي بات يتكرر خلال الأسابيع الأخيرة, وتحديدا بعد كل جريمة جديدة , للعفالقة
الأنجاس ومطاياهم المجاهرين بالقتل, وبحيث صار من المألوف للغاية, أن ينهال من هب
ودب, براس السيد الجعفري والطالباني والبرزاني والبرلمان....الخ بذريعة فشلهم في
القضاء على الإرهاب, وثبت بالدليل القاطع عجزهم عن تحمل المسؤولية في هذا الظرف
العصيب.... الخ ما بات يتكرر من الشتائم وبالمقذع من العبارة, في سخافات ما يجري
نشره تحت غطاء عار المستعار من الأسماء, وبشكل لا يختلف وكفيلكم الله وعباده,
وأحيانا حرفيا, مع حملة الشتائم والفشار اليومية, التي تستهدف السيد الجعفري
والطالباني والبرزاني ....الخ, في مستنقع كتابات الزاملي وكادر الدعارة وشبكة
مجاري البصرة وموقع حرية الدعارة ......الخ المواقع التي تعادي عمليا, وأن اختلفت
المنطلقات شكليا , كفاح الكورد وشيعة علي, من أجل التوصل والاتفاق, على ما يعبر
ويجسد مصالح وطموحات الأكثرية في العراق, بعد أن ظلت هذه الأكثرية, تخضع لحكم
الأقلية, بقوة وسلطان القمع, ومنذ عقود طويلة ومريرة من الزمن!
و.........لا أريد التوقف من جديد,
وللمرة المليون عند الدور القذر الذي يمارسه العديد من البعثلوطية تحت غطاء
المستعار من الأسماء, لتمرير ما يريدون من الوساخات في بعض المواقع العراقية المو
عفلقية, وعبر كتابة جم سطر بين الحين والأخر ( ضد صدام والبعثفاشي ....الخ) ما كان
يعتمده المرتزق الصدامي شمخمخ مالمو ( فلاح حسن شمخي) وقبل سقوط صدام, بهدف تسهيل
ممارسة دوره القذر, بين صفوف قوى المعارضة وحتى داخل صفوف حزب اليسار السويدي, قبل
أن يجري طرده والكشف عن حقيقته على صفحات مطبوع الحقيقة!
السؤال : هولاء ( الأشباح) وتحديدا
الذين يشتمون بشكل خاص السيد الجعفري وسواه ممن يتحملون راهنا المواقع المتقدمة
سياسيا, لعجزهم وفشلهم في مواجهة
الإرهاب ...الخ ترى لماذا لا يبادر,
ولو واحد من منهم, للربط بين مغزى تصاعد هذه الجرائم وبالذات, كل ما برزت هناك
مؤشرات, على التقدم, وان كان بسرعة السلحفاة, على طريق إنجاز كتابة الدستور, الذي
يعد كما هو معروف للجميع, الحلقة الأصعب والأكثر تعقيدا, في مسار العملية السياسية,
لتقرير مستقبل وشكل عراق ما بعد صدام؟!
وقبل هذا وذاك, كيف يمكن لمن
يزعم معادة العفالقة, أن يشتم الجميع بزعم عجزهم عن إعادة الأمن والاستقرار
ومواجهة الإرهاب, وبذات الأسلوب الذي تعتمده مادونا المرادي وقاسم هجع وشمس
النجاسة الزاملي ...الخ حثالات البعثلوطية, مع تجاهل الإشارة ولو بشكل عابر, إلى
أن إعادة
كوادر العفالقة إلى مواقعهم في أجهزة الشرطة والأمن....الخ من قبل علاوي البعث, ومنع طردهم من مواقعهم بقوة الفيتو الأمريكي, وتحديدا, عشية تسلم الجعفري
لرئاسة الحكومة, لا يضع فقط عقبات جدية وحقيقية, تحول دون تحقيق هذا الهدف (
القضاء على الإرهاب) , وإنما في الواقع, يساهم عمليا في تفاقم مشكلة الإرهاب,
وبالتالي إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في عراق ما بعد صدام!
لماذا وليش ؟!
إذا كان المرء بالفعل, معاديا
حقا وصدقا للعفالقة, لابد وحتما ويعرف الجواب على ما تقدم من السؤال, أو على الأقل
يعرف تماما, عدم جدية من عادوا في تنفيذ المطلوب, سواء بحكم نجاسة عفلقيتهم فكريا
, أو تعاطفهم فكريا مع العفالقة ( كما هو حال جميع القومجية) أو بحكم انحدارهم
طائفيا وعشائريا, من قلاع العفالقة التقليدية, نظرا لكون الغالبية العظمى مما يسمى
بقيادات وكوادر الجيش والشرطة
والمخابرات في ظل حكم العفالقة الأنجاس, والى حد بعيد منذ اغتيال ثورة الرابع عشر
من تموز, في شباط 1963 الأسود, كانت تنحدر في الغالب العام, من محافظات صدام البيض
عفلقيا!
هناك من يعترض على ما تقدم, رغم المعروف
والبديهي من الحقائق, وبشكل خاص ما يتعلق بطبيعة الولاء الفكري والطائفي
والعشائري, للغالبية العظمى من قيادات وكوادر الجيش والشرطة والمخابرات ....الخ
ورغم جميع الشواهد والأدلة, التي تؤكد تورط الكثير, ممن جرت إعادتهم إلى الخدمة,
في تقديم المطلوب من العون للعصابات الإرهابية, وذلك بافتراض أن هناك بين من
عادوا, وممن ينحدرون من قلاع العفالقة التقليدية, من يريدون التكفير حقا, عن دورهم في خدمة نظام
السفاح صدام, صدقا أو لدوافع انتهازية, أو ممن جراء طردهم
من مواقعهم أو تحجيم نفوذهم, نتيجة الشك بعدم الولاء ...الخ وبالتالي يملكون دوافع
ذاتية على الأقل, للعمل بشكل جاد وحقيقي, لتأكيد أفضليتهم في احتلال المتقدم من
المواقع في عراق ما بعد صدام, أو حتى بدافع من الرغبة بالانتقام ممن تعرضوا على أيديهم
للإهانات والبهذلة, وفي إطار قيم ومفاهيم اجتماعية متخلفة, مثل مجتمع محافظات صدام
البيض, حيث يسود الاحترام لمن تحتل أكتافه أكبر عدد ممكن من النجوم والسعفات ...الخ ما أدري شنو من مظاهر المتقدم من
الرتب في سلك العساكر والدبابة والبيان رقم واحد!
دعونا رغم الاعتراض, نشاطر من يطرحون مثل هذا
الافتراض الرأي ولكن فقط بهدف السؤال : هل ترى أن من يطرحون مثل هذه الافتراضات,
يجهلون الحقيقة, حقيقة أن من يريدون بالفعل, التكفير عن سنوات عملهم طويلا, في
خدمة نظام العفالقة الأنجاس, وسواء كان هذا السعي للتكفير عن ما مضى, من قبيل
الصدق أو لدوافع انتهازية أو بهدف الانتقام....الخ سرعان ما يخضعون للتهديد والوعيد بالقتل, من قبل عصابات
الإرهابيين, وبحيث لا يجدون أمامهم من خيار سوى, التحول إلى حصان طروادة للعفالقة
الأنجاس ومطاياهم المجاهرين بالقتل, من خلال توظيف عودتهم للجيش والشرطة والمخابرات, وسائر أجهزة الدولة
الأخرى, لتقديم المفيد للغاية من المعلومات للإرهابيين, أو حتى القيام بتنفيذ المطلوب من عمليات
التخريب, وحتى عمليات الاغتيال حيث يعملون.....الخ المعروف والمكشوف تماما, وعلى
النحو الذي يجري, وباستمرار الكشف عن بعض تفاصيله القذرة, وفي أحيان كثيرة بعد
فوات الأوان!
إذا كان هذا البعض, ممن يخافون التعبير عن
مواقفهم بوضوح الشمس, ويتخفون مثل الفئران, خلف المستعار من الاسم, لتمرير طروحات
البعثلوطية في المواقع العراقية المعادية للعفالقة, يتجاهلون وعن عمد, جميع ما
تقدم من الحقائق والمعطيات, ترى لماذا يجري تجاهل هذه المعطيات التي تفقأ العين,
حتى من قبل العديد من الزملاء, ممن يتنافسون على تحميل حكومة الجعفري المسؤولية عن
الفلتان الأمني؟!
ولماذا لا يوجد هناك من يدرك,
أن إعادة
علاوي البعث
كوادر العفالقة إلى مواقعهم في أجهزة حفظ الأمن ومنع ماما أمريكا من طردهم, رغم ثبوت ضلوع الكثير, ممن
جرى إعادتهم إلى مواقعهم, في تقديم المطلوب من المعلومات والتسهيلات لدعم عمليات
وجرائم الإرهابيين, إلى جانب الدور القذر, الذي تمارسه مخابرات العديد من دول
الجوار, وبشكل خاص المخابرات الإيرانية والسورية داخل العراق, إنما يضع عمليا
عقبات جدية وحقيقية, تحول عمليا دون القضاء نهائيا على الإرهاب, ولا تساعد في الواقع
على ما هو أبعد من تحجيم ومحاصرة النشاطات الإرهابية, دون تجاوز وضع ( الأزمة
العامة) المطلوب استمرارها بتقديري أمريكيا, لضمان ترتيب عودة العفالقة ( النسخة
المحسنة) مع المطلوب من الرتوش والبهارات, للمشاركة في العملية السياسية, بعد
تغيير وضع موازين القوى في القادم من الانتخابات, بشكل يضمن حاجة جميع الإطراف
للدعم الأمريكي, مقابل تقديم المطلوب من الخدمات للراعي الأمريكي, وعلى نحو يساهم
ويساعد على تنفيذ الصفحات القادمة, من مشروع ماما أمريكا الاستراتيجي في الشرق
الوسط!
صدقوني, كائن من كان من زعماء وقادة
الأطراف التي شاركت في النضال ضد نظام العفالقة الهمج, ليس بمقدوره وكفيلكم الله
وعباده, أن يحقق ما هو أكثر, من الذي يسعى الجعفري إلي إنجازه على صعيد مواجهة
الإرهاب, ربما أن شكل ومستوى الأداء سيكون مختلفا, ربما يمكن نسبيا حتى إنجاز ما
هو أكثر مما جرى إنجازه لغاية ألان, ولكن القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن
والاستقرار, وبالتالي تجاوز ( وضع الأزمة) العامة التي تعصف بالعراق, تلك مهمة (
المنقذ) الذي يجري التمهيد أمريكيا لظهوره, بحيث كلشي يصير عال العال, إلى الحد
الذي يدفع الكثير من العراقيين, وحتى العفالقة الأنجاس في محافظات صدام البيض,
للصراخ فرحا وابتهاجا : الله يخللي الريس ....الله يطول عمره.......المقصود طبعا
طويل العمر بوش هههههه حتى لا يروح فكركم لبعيد, وتورطوني تالي عمري مع ربع ماما
أمريكا هههههه !
طك ...بطك وبالعراقي الفصيح: هولاء الأنذال الذين يتخفون
خلف عار المستعار من الأسماء, وهذا البعض من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, ممن لا
يعرفون سوى تعمد الإساءة لمشاعر الناس الدينية, وسط شيعة علي, ولا يجيدون سوى
السخرية من حق الكورد بتقرير المصير, مطلوب محاصرتهم بالعار, وفضحهم دون هوادة, لان ذلك هو السبيل, لتجاوز هذا القصور الفاضح, حتى لا
أقول العجز, السائد بين أوساط المثقفين, وأتحدث بشكل خاص عن من يمارسون فعل
الكتابة على شبكة الانترنيت, عن القيام بدورهم المطلوب في تحشيد وتحريض الناس, ليس
فقط ضد العفالقة الأنجاس, رجس الأرض, وأساس الشر والبلاء في العراق, وإنما ضد جميع
حثالات البعثلوطية, ممن يحرضون على ارتكاب المزيد من جرائم الإرهابيين. علنا
ويوميا, بعد نجاحهم في إرغام العديد من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, ليس فقط على
التزام عار الصمت, ومواصلة خلط الأوراق والمواقف, وإنما محاربة من يطاردون
العفالقة بنعال الكلمات, وصولا إلى المباشرة بمهاجمة المواقع المعادية, في وجهتها
العامة للعفالقة الأنجاس, على النحو الذي اعتمده مؤخرا وبمنتهى الصفاقة, شهريار مافيا المعطوبين عفلقيا... هههههه!
و.......هل ترانا حقا نجهل من يقف وراء
الإرهاب, أو من يحرض على الإرهاب, أو من يعمل المستحيل لخلط المواقف والمواقع؟!
ذلك هو السؤال, المعروف الجواب سلفا, أو بالأحرى, ذلك ما يفترض, أن
يكون على مستوى الكتابة, المنطلق والأساس لمواجهة حرب العفالقة الأنجاس, حرب القتل
والنحر وإشاعة الفوضى, حرب استعادة سلطانهم بسلاح الإرهاب, بعد أن بات من الصعب في
عراق ما بعد صدام, عودتهم من جديد, على ظهر الدبابة, يسبقهم بيانهم الأول, وجيشا
بات بعد شباطهم الأسود عام 1963 رهن إشارة المختلف من عصاباتهم في قلاعهم التقليدية, أو ما يعرف
جغرافيا, بمحافظات صدام البيض عفلقيا!
سمير سالم داود 19 آب 2005
هامش: أتمنى أن يكون ما ورد في سياق
هذا التعليق, يحمل بعض الجواب, على دعوة الزملاء الأعزاء, الذين باشروا العمل
مؤخرا, بهدف تنسيق الجهود, بين صفوف المثقفين المعادين حقا للعفالقة, للتصدي معا
إعلاميا, لمواقع وفضائيات حثالات البعثلوطية و........فاقدي الذمة والضمير في مافيا المعطوبين عفلقيا