عن عراق ( الوهم) و عراق الواقع !!
قبل ما يقرب العقدين من الزمن,
كتب شاعر عراقي, كان معروفا بالمتفرد من الشعر, يوم كان لا يزال هناك, شعراء
تكتبهم القصيدة, أن من يتصور أن العراق, سوف يظل كما هو على الخريطة, بمساحته
المحددة وحدوده المعروفة جغرافيا, إنما يمارس ضربا من خداع الذات, بما معناه
بالعراقي الفصيح اليوم : خللي يروح ياكل بعقله حلاوة!
و.......لان مورثنا الديني ثقافيا,
يستهجن الوقوف في طابور ( الغاوون) ممن يتبعون ( كذب الشعراء) ولان مورثنا الوطنجي
سياسيا , يحرم التعرض ولو بحرف واحد, لوحدة الوطن المقدسة, كان لابد وأن يتعرض هذا
الشاعر المسكين, لكل ما يمكن أن يخطر على الذهن من عبارات الردح والشتائم وعبارات
الاستهجان, وكان يمكن, أن يتعرض إلى ما هو أسوء من ذلك, على يد عصابة قيادة عفالقة
العراق في الشام, لولا أن هناك, بين عسس الثقافة, من صرخ وبنشوة العواهر: ماكو
داعي للعتب, على واحد شاعر وجماله حشاش!
صدقا لا أدري, هل أن ما ردده
هذا الشاعر, قبل سنوات طويلة, كان ضربا من قراءة الشاعر, للمتخيل من المستقبل, أو
كان مجرد شطحة, من شطحات الغياب عن الوعي, بفعل تعاطي الحشيشة, ولكن هذا الذي ردده
الشاعر, ومهما كان الدافع والسبب, ,ويوم كان العراق, لا يزال على أرض الواقع,
يتطابق مع العراق الموجود على الخريطة, يحتاج اليوم, إلى مراجعة وأن كانت تدمي
القلب, لتفحص وضع العراق راهنا, لا أعني العراق الموجود في الذهن والوجدان وعلى
الخريطة, وإنما العراق الموجود اليوم على أرض الواقع بالفعل, بعيدا عن المتخيل
والوهم وجميل الشعور, وانطلاقا فقط من الملموس والصارخ من الحقيقة ودون رتوش!
أدعو للقيام بهذه المراجعة,
لقناعتي أن من بين أهم إشكاليات الكتابة عن الوضع السياسي, وبشكل خاص في عراق ما
بعد صدام, إصرار الكثير من الزملاء, على الكتابة وتحليل مختلف جوانب هذا الوضع, المخربط ومو شلون ما جان, انطلاقا
من تصوراتهم وتمنياتهم, عن العراق
الذي كان, عوضا عن الكتابة, انطلاقا
من القائم والسائد, على أرض الواقع راهنا بالفعل, وهو واقع يضع سلفا, الكثير من
علامات الاستفهام وحتى التعجب, حين يتواصل وبذات القدر من الحماس, الكتابة عن ما
يسمى(عراقنا) حتى بعد أن صار (عراقهم)
مشاريع كيانات وحتى دول في طور التكوين, أو كما هو الحال أيضا, عند الكتابة
عن ما يسمى( شعبنا العراقي) حتى بعد
أن صار ( شعبهم) شعوبا وطوائف وقبائل....الخ!
و.... مو غلط أبدا, على صعيد التطلع
بتفاؤل للمستقبل, وحتى على الصعيد النفسي, أن يجري التمسك بالوهم, ويستمر من يريد,
الكتابة عن ما يسمى (شعبنا العراقي) أو (عراقنا) من منطلق الدفاع, عن الحلم القائم
في الذهن والوجدان, أو حتى بدافع من الخشية, أن يؤدي الاعتراف بما يسود راهنا في
الواقع, للسقوط في بحور الوجع والفجيعة, على مصير بقعة من الأرض, كانت موطنا لفجر
حضارات بني البشر...........ولكن!
من الخطأ, في الواقع, من فادح
الخطأ, وبالتحديد عند الكتابة في ميدان السياسية, وخارج إطار الحلم, الاستمرار
بالحديث عن شيء يدعى ( شعبنا العراقي) أو ( عراقنا الموحد) لان ذلك بات ضربا من (
الوهم), ربما لا يزال مقيما, في الذهن والوجدان , ولكن ليس على أرض الواقع, بعد أن
بات عمليا, ما كان يعرف سابقا ( بشعبنا العراقي ووطننا العراقي) مقسم على صعيد
الناس والأرض, بالطول والعرض, حتى وأن كان هذا ( العراق) لا يزال حتى ألان, يتواجد
بحدوده المعروفة جغرافيا, على الورق والخرائط, وفي أروقة جامعة الدول العربية وما أدري وين بعد!*
و...........من يزعم بغير ذلك, إنما يفعل
ذلك والله, من قبيل فرط الجهل, بما يسود راهنا أرض الواقع, أو من قبيل العناد,
بفعل الإصرار, على التمسك بالوهم والحلم, والاسوء من ذلك عندي, أن يجري منح هذا
الوهم أو الحلم, سمة الوجود على أرض الواقع, كما هو الحال بشكل خاص واستثنائي,عند
الاستمرار في الحديث عن ما يسمى ( جيشنا العراقي)... دون الإدراك أن مثل هذا
التصور,لا يقود في الواقع, سوى إلى
الوقوع في خطأ التحليل السياسي, وربما يقود, ودون وعي, للتمهيد إلى ما يمكن, أن
يدفع الأحداث, في هذا العراق, المقسم في الواقع, والمتوحد على مستوى الوهم, نحو
تخوم المصيبة!
لماذا وليش؟!
باختصار شديد, الجيش العراقي, وبعد اغتيال
ثورة الرابع عشر من تموز في شباط الأسود عام 1963 فقد هويته العراقية, بعد أن جرى تحويل الجيش, ليس فقط على مستوى
القيادات والكوادر الأساسية, وإنما حتى على مستوى ضابط الصف ومن دونهم من المراتب,
إلى جيش مهمته الأساس الدفاع عن
دوام سطوة حكم الأقلية, في قلاع القومجية والعفالقة التقليدية, وبشكل خاص
في الرمادي وتكريت والموصل , وكما يعرف الجميع ( جميع من هم خارج معسكر البعثلوطية
) حق المعرفة, أن ما كان يسمى افتراضا,
(جيشنا العراقي) خلال الماضي من عقود الزمن الأخيرة , بات في الواقع ( جيش
الأقلية التي تحكم بسلطة القمع ) بدليل أن الغالبية العظمى, حتى لا أقول جميع,
القيادات والكوادر والملاكات الأساسية, التي كانت تملك سلطة القرار ,في الجيش
,وسائر أجهزة المؤسسة العسكرية, كانت تنحدر من قلاع العفالقة التقليدية, أو
المحافظات البيض, على حد تعبير سفاح العراق, في حين أن الغالبية العظمى ( حتى لا
أقول جميع) الجنود وسواهم من المراتب الدنيا, في قاعدة الجيش, كانت تنحدر من
المناطق الأخرى في العراق, وبشكل خاص من مناطق ولد الخايبه, من شيعة علي, في
الفرات والجنوب العراقي, للحاجة إلى وجودهم بالطبع, وقودا لمحرقة الحروب التي ما
كانت تنتهي أبدا, داخليا وخارجيا, طوال وجود حكم الأقلية في السلطة, منذ شباط
الأسود عام 1963 !
السؤال : ماذا حدث لما كان يسمى
افتراضا ( الجيش العراقي) بعد أن قررت ماما أمريكا, التخلص من طفلها الدلوعة صدام
في نيسان عام 2003؟! الذي حدث أن ماما أمريكا, عمدت
إلى تسريح الجيش والشرطة ....الخ, ليس في قلاع العفالقة التقليدية, كما كان يفترض,
في حال العجز عن تأمين قيادات بديلة, وإنما في سائر ربوع العراق, في حين كان من
الممكن للغاية, ضمان استمرار وجود الجيش والشرطة, وبشكل خاص في بغداد ومناطق
الفرات والجنوب, وفي مناطق الحدود, نظرا لوجود ما يكفي من الكوادر والملاكات
الأساسية البديلة, سواء على مستوى القيادة أو الضباط وضباط الصف....الخ, بين صفوف مختلف قوى المعارضة, وبشكل خاص,
ممن عملوا طويلا, بين صفوف قوات البيشمركة والأنصار في كوردستان, أو آلاف من
العسكريين ومن مختلف المراتب, ممن نجحوا في الانتقال إلى داخل الأراضي السعودية أو
الإيرانية, بعد أن شاركوا وبنجاح, في قيادة عملية تحرير جميع مدن الفرات والجنوب,
وكان بمقدورهم عمليا حتى إسقاط نظام الطاغية وتخليص العراق من عار حكم العفالقة
الأنجاس ..لولا ....أن ........الخ المعروف عن عوامل فشل, أو بالأحرى إفشال
انتفاضة شيعة علي في آذار عام 1991! المهم .......دعونا لا نتوقف طويلا,
عند سالفة حل الجيش, وترك الحدود مفتوحة أمريكيا...الخ ونتوقف عند مغزى قرار ماما أمريكا, تسريح الجيش علنا, على أساس
عدم إمكانية الركون ...الخ...الذرائع مع منح الضوء الأخضر من خلف الكواليس, لعلاوي
البعث, إعادة من يريد, ويختار من القيادات والكوادر والملاكات الأساسية لجيش صدام
العفلقي, الواحد بعد الأخر, ثم بالمئات ولاحقا بالألوف, إلى مواقعهم من جديد,
بذريعة العمل من أجل مواجهة الإرهاب, وضمان استقرار الوضع الأمني ....الخ المعروف
من المزاعم , دون أن يتحقق هذا الهدف لغاية اليوم ( القضاء على الإرهاب واستعادة
الأمن) في حين ما تحقق عمليا, هو عودة
الكثير من الملاكات
الأساسية, التي تنحدر من قلاع العفالقة التقليدية بالذات وبالتحديد, إلى مواقعها
في صفوف ما يسمى من قبيل المجاز( جيشنا العراقي) وبحيث يمكن القول, أن الوضع على
هذا الصعيد, سواء في الجيش أو سائر أجهزة المؤسسة العسكرية الأخرى, عاد أو في طريق
العودة, وبهذا القدر أو ذاك, إلى ما كان عليه الحال, في ظل حيش صدام العقائدي
عفلقيا !** و.....للعلم والاطلاع, ما تقدم
من الحديث لا يدور قطعا, عن المستقبل, والمطروح من الشعارات وحلو العبارات
والتوجهات عن العمل, لتشكيل جيش مختلف (شكل تاني) في العراق, وإنما يتعلق وبشكل
خاص وتحديدا, عن الراهن من الوضع في الجيش والقوات المسلحة, بعد إعادة الكثير من
كوادر وملاكات جيش صدام العقائدي عفلقيا, إلى مواقعهم من جهة, وتواصل هذه العملية,
رغم جميع المتوفر والدامغ من الدليل, على ممارسة الكثير ممن عادوا لدور حصان طروادة وعلى نحو خطير, لحساب القوى
والعصابات الإرهابية,,,,الخ المعروف من النتائج والمكشوف الأهداف, من إعادة
العفالقة إلى مواقعهم في الجيش والأمن والمخابرات, والممنوع أمريكيا, طردهم حتى
بعد أن قدموا, ما يكفي من البرهان, ليس فقط على عدم إخلاصهم في محاربة الإرهاب,
وإنما استغلال مواقعهم لتسهيل مهمة العصابات الإرهابية! *** السؤال : هل هناك إذن من يجهل حقيقة أن ما يسمى
مجازا ( جيشنا العراقي) والذي يطالب العفالقة وعلاوي البعث خصوصا, إعادته بالكامل
للخدمة, هو في واقع الحال, مو عراقي ولا هم يحزنون, بعد أن فقد عمليا هويته
العراقية, خلال العقود الأخيرة من الزمن, وبحيث بات لا يوجد هناك في الواقع, من
يقود ويتولى, إدارة المفاصل الأساسية, في هذا الجيش وسائر أجهزة المؤسسة العسكرية
الأخرى,سوى فرسان بني القعقاع, ممن ينحدرون, من قلاع العفالقة التقليدية بالذات
وبالتحديد؟! وهل ترى أن هذه القيادات
والكوادر, سواء بين صفوف من جرى إعادتهم عمليا, أو مازالوا في موقع انتظار دعوتهم
للعودة, قدموا ما يفيد حقا أو حتى
يوحي, برغبتهم فعلا للتخلص من عصابات العفالقة الأنجاس ومطاياهم من المجاهرين
بالقتل ,أو من لعنة استعداهم الدائم, وضع خبراتهم العسكرية في موقع ( العصا
الغليظة) الجاهزة للاستخدام, ضد الكورد وشيعة علي, ودفاعا عن حكم الأقلية أو ماما
أمريكا راهنا, ضد الأكثرية في العراق وضد شعوب المجاور من الدول ؟! بالعراقي الفصيح: كيف يمكن حقا, الركون
والثقة, والقبول بالتالي, بعودة ما يسمى ( جيشنا العراقي) إلى كوردستان أو مدن
الفرات والجنوب, في ظل قيادات وكوادر تدين بالولاء للأقلية,وفي ظل هذا الاحتقان
الطائفي والسياسي السائد, وعلى نحو خطير, راهنا في العراق؟! ما هي الضمانات, التي يمكن أن
تحول, دون أن تستخدم هذه القيادات
والكوادر, من محافظات صدام البيض عفلقيا, تخصصها الاكّشر, في ميدان العمل في الجيش
والمخابرات وسائر أجهزة القمع, ضد الكورد وشيعة وجميع من كانوا في موقع الضحية في
ظل نظام العفالقة الهمج؟! الجواب صدقوني أكثر من معروف,
من قبل جميع المعادين حقا وفعلا, للعفالقة الأنجاس, ممن لا يمكنهم قطعا الوثوق لا
بالعفالقة مهما ارتدوا من القناع, ولا بحماتهم الأمريكان ,مهما رددوا من معسول
الكلام, ترى لماذا إذن ترتفع عقيرة البعض بالصراخ والعويل, حين يرفض الكورد عودة ما يسمى الجيش العراقي,
بكوادره وقيادته المنحدرة من قلاع العفالقة التقليدية, إلى كوردستان, ولماذا
التعامل مع مطالب الكورد, اعتبارا قوات البيشمركة
امتدادا للقوات المسلحة العراقية, بمثابة شرط تعجيزي وما أدري شنو, كما لو أن هناك
من لا يزال يجهل معدن وطبيعة ( حيش العفالقة العقائدي) أو كما لو أن هناك في مدن الفرات
والجنوب, من يرتضي أو على استعداد, للقبول بعودة الجيش إلى هذه المدن, في ظل
قيادات وكوادر تنحدر في الغالب من قلاع العفالقة التقليدية؟! السؤال : لو أن القيادات والكوادر الأساسية في الجيش, كانت تنحدر من مدن الفرات
والجنوب أو كوردستان, ترى هل كان سكان محافظات صدام البيض عفليقا, وفي ظل الاحتقان
الطائفي والقومي راهنا, سوف يطالبون وبإلحاح إعادة الجيش إلى الخدمة, كما يفعلون
وبكل حماس منذ سقوط طاغية العراق ؟! أو تراهم كانوا يرتضون, وفي ظل الاحتقان الطائفي
والقومي راهنا, دخول مثل هذا الجيش , إلى مناطقهم, على أفترض توفر ما يكفي من الاستعداد,, للقبول بتطهيرها
من عصابات العفالقة الأنجاس ومطايهم من السلفيين والوهابيين ؟! بتقديري الجواب أكثر من معروف
سلفا, ولعل ما حدث عشية سقوط الفلوجة عسكريا, بعد الهجوم الأمريكي قبل عام من
الزمن, يوم رفض من يملكون سطوة القرار في الرمادي , دخول وحدات الجيش والحرس
الوطني, التي تضم شيعة علي والكورد, لتأمين تطهير أحياء المدينة من الإرهابيين, في
حين أسرعوا بالموافقة على فتح أبواب المدينة والسيقان هههههه أمام دخول الأمريكان,
وقوات يقودها ضابط حرس صدام الجمهوري....الخ ما يفترض أن يكون معروفا, ولا يزال
طريا في الأذهان, إلا بالطبع أذهان أصحاب المعطوب قصدا من الذاكرة! سمير سالم داود 10آب 2005 * في الواقع وبعد نجاح الكورد في تحرير
معظم أجزاء كوردستان من قبضة نظام العفالقة عام 1991 كان العراق ( الدولة) يعيش عمليا واقع التقسيم دون الإعلان عن
ذلك, وإذا كان من الصحيح القول, أن سفاح العراق, استطاع الحفاظ, على وحدة ما تبقى
من العراق جغرافيا, بفعل القمع والقوة, إلا أن ما حدث من البشاعات والقتل الجماعي,
خلال سحق انتفاضة الفرات والجنوب, تحت سمع وبصر قوات ماما أمريكا, وبالاعتماد
أساسا على دعم محافظاته البيض عفلقيا, أدى في الواقع إلى حدوث شرخ خطير للغاية على
مستوى الشعور الوطني العام في العراق, وأجازف بالقول أن ما حدث خلال وبعد سحق
الانتفاضة, أدى عمليا إلى انفصال الفرات والجنوب, نتيجة تنامي مستوى الحقد
والكراهية, ضد محافظات صدام البيض ( الرمادي وتكريت والموصل) وسواها من المناطق
المحدودة التي تدعم حكم الأقلية طائفيا وعشائريا ! ..... يعني ما تبقى من دولة العراق, حتى قبل سقوط صدام, كان
على مستوى الواقع, يكاد أن يكون محصورا, في المناطق التي تدين, بالمعهود من الولاء
لحكم العفالقة الأنجاس! ** من المعروف وعلى نطاق واسع, أن
علاوي البعث عمد أيضا إلى زج الكثير من الضباط الذين التحقوا بوفاق العفالقة
الأمريكي ( موديل(91 الذين للعلم والاطلاع, شاركوا في دورات إعداد أمريكية خاصة, تماما
كما هو حال وزير دفاعنا الحالي (المدني) عدنان الدليمي ومن قبله ( المدني) شعلان
أبو البوم, وكما سيكون حال القادم, من وزراء دفاعنا, ممن لابد, وأن يكونوا من خريج
مدرسة العفالقة فكريا , ويفضل أنحدارهم طائفيا, من قلاع العفالقة التقليدية ( هذا
مستحسن مو واجب) ولازم وضروري أن يكونوا من خريجي معاهد إعداد ( قواد) الجيش, على
الطريقة الأمريكية و.....هذا الشرط صدقوني قرض فرض, بس مو شرط يجري الإعداد فقط في
أمريكا هههههه *** علاوي البعث مع فرسان العفالقة
الأنجاس, في محافظات صدام البيض, صاروا يدعون هذه الأيام , وبالمكشوف إلى إعادة
جيشهم, جيش صدام العقائدي بالكامل, إلى الخدمة من جديد, بعد أن حصلوا على الضوء
الأخضر من ماما أمريكا طبعا, ربما تمهيدا لظهور (المنقذ) الذي سيقود مهمة ضمان
طاعة القطيع, في قلاع العفالقة التقليدية, وحيث سينتهي وصدقوني على غفلة فلم
الزرقاوي هههههههه تمهيدا للانطلاق نحو الفرات والجنوب ومن ثم كوردستان لتطويع
شيعة علي والكورد, بعد تفجير المطلوب من الصراعات بين المختلف من الاطراف
و.......قبل المباشرة بتنفيذ المقسوم
(للفرس المجوس) أمريكيا , وبس رب العباد يدري, ماذا يدور في عقل صناع
القرار الأمريكي, عن مستقبل الضعيف من الجار للعراق ........ الكويت ! القادم من التعليق: ماذا حدث بين الزركّاني وسيد
تحالف في بيروت؟!