كركوك .....و...موقف الأغبياء !!
حتى الأغبياء ومو شلون ما جان, يعرفون تماما,
موقف حكام أنقرة الهمجي والشوفيني من الشعب الكوردي, وليس هناك من يجهل أن الكوردي
في تركيا, وعلى مدى عقود طويلة ومديدة, ظل محروما من أبسط حقوقه الإنسانية , وما
جرى تقديمه من قبل حكام أنقرة, من التنازلات على هذا الصعيد, خلال السنوات
الأخيرة, إنما كان بدوافع برغماتية, وفقط لضمان تسهيل انضمامتركيا إلى السوق الأوربية المشتركة.
و...لان حكام أنقرة ناس ( دون) بكل معنى
الكلمة, كان لابد وأن يشمل سعار حقدهم الدفين على الشعب الكوردي, سائر أجزاء
كوردستان الأخرى, التي جرى توزيعها بين عدد من الدول القائمة ( إيران وتركيا)
والكيانات التي قررت عصابة ( سايكس بيكو) إقامتها ( العراق وسوريا) وذلك في أعقاب
انتصارها في الحرب العالمية الأولى!
و......لعوامل عديدة, من بينها إطماع حكام أنقرة
التقليدية في الثروة النفطية, في الجزء من كوردستان, الذي جرى ضمه للعراق ( بما في
ذلك الموصل), وتصاعد النشاط السياسي, للقوى الكوردستانية, بشكل بارز ومتميز,
بالذات بين صفوف الشعب الكوردي في العراق, عمل حكام أنقرة, وخاصة بعد ثورة الرابع
عشر من تموز , كل ما في وسعهم, لمواجهة تطلعات الكورد حتى في إطار العمل من أجل
تحقيق الحد الأدنى من هذه التطلعات , بما في استخدام القوة واجتياح مناطق واسعة من
كوردستان عسكريا, وبذرائع مختلفة وبالتنسيق مع نظام العفالقة الهمج!
وحتى بعد تحرر هذا الجزء من كوردستان, من
سطوة نظام العفالقة الهمج, ظل حكام أنقرة, يعملون كل ما في وسعهم, من أجل محاصرة تجربة الإقليم,
وتعطيل فرص تطورها الديمقراطي, بما في ذلك, العمل على إشاعة الفرقة والاحتراب, بين
القوى الكوردستانية....الخ ما هو معروف للجميع, ويوم كانت كركوك لاتزال تخضع
لسيطرة جيش صدام وجحوشه من الكورد وقطعان المستوطنين من فرسان التعريب!
و.....يوم سقط الطاغية صدام, بدأ حكام
أنقرة ومن جديد توظيف دور مرتزقتهم في الوسط التركماني, وهذه المرة بالتعاون مع
مرتزقة طهران. بين صفوف فرسان جريمة التعريب, على القيام بكل ما هو مطلوب من أجل
إشاعة التوتر في كركوك, والتصدي لعودة ضحايا جريمة التعريب إلى ديارهم, وتحويل
عودة كركوك إداريا إلى إقليم كوردستان, إلى مشكلة عصية على الحل وقميص غثمان وفي
عصر حقوق الإنسان, لتحشيد كل من هب ودب من الشوفينين, لطعن الكورد في صميم, ما
ظلوا يكافحون ويضحون جيلا بعد جيل, من أجل تحقيقه, منذ أن قررت عصابة (سايكس
بيكوا) تمزيق الجسد الكوردستاني, بين ما كان قائما, أو تقرر قيامه من الدول في هذا
الجزء من العالم, المحكوم على الدوام, بمخاطر الزلازل السياسي, بسبب الموقع والأرض
التي تعوم على عصب الحياة !
لماذا كل هذا الحديث, عن ما يعرفه حتى الأغبياء جدا ومو شلون ما جان ؟!
خلال الشهور الأخيرة, هناك تحول تدريجي, في
الموقف الرسمي التركي, من الوضع القائم في كوردستان ( العراق) ويجري في الواقع
بعيدا عن الأضواء وبخطوات مدروسة بعناية !
هذا التحول, كان يتسم في البداية, بشيء من
التردد, نتيجة عدم الاستعداد, بالاعتراف رسميا بحكومة الإقليم في كوردستان, للحصول
على العقود والمشاريع الصناعية والتجارية الجاري تنفيذها وعلى واسع النطاق في
أربيل والسليمانية...الخ و.......لكن؟!
هذا التردد, ورفض اعتراف حكام أنقرة رسميا
بحكومة الإقليم, صار اليوم من سوالف الماضي, وحيث باتت الشركات التركية في الوقت
الحاضر, تكاد تحضى بنصيب الأسد, مما يجري تنفيذه من المشاريع الصناعية والتجارية
والتعليمية ....الخ معالم النهضة التي تشهدها ربوع كوردستان, وبشكل يتجاوز بالفعل
وحقا, جميع التوقعات, وبمقدور من يريد, معرفة المزيد. والمزيد عن معالم هذه النهضة,
التي تبعث في النفس ما هو اكثر من مشاعر الفرح والاعتزاز, ليس فقط من خلال
الفضائيات والمواقع الكوردية على شبكة الانترنيت, وإنما قبل ذلك من الفضائية
التركمانية, التي تبث برامجها من أربيل, وحيث يعيش الألوف من التركمان ممن جرى
تهجيرهم من كركوك في إطار جريمة التعريب.
و......للعلم جانب من أتساع نطاق النهضة
الصناعية والتجارية ...الخ في كوردستان اليوم, يعتمد على التسهيلات الواسعة, التي
باتت تقدمها السلطات التركية لحكومة الإقليم , وخاصة على صعيد منافذ الاستيراد
والتصدير, وبحيث يمكن القول أن هذا التطور على صعيد العلاقات الاقتصادية, والذي
يترافق مع تطوير العلاقات في الميدان الثقافي بما في ذلك تبادل الزيارات بين
المثقفين الكورد على طرفي الحدود وبمشاركة من العديد من المقفيين الأتراك....الخ
التحركات والاتصالات المتبادلة, تجسد في الواقع, موقفا سياسيا مختلف, من قبل حكام أنقرة
مفتوحا على جميع الاحتمالات, وخاصة بعد أن كشفت نتائج الانتخابات, أن المراهنة على
مرتزقتهم في الوسط التركماني, محكومة بالفشل, أو على الأقل لا يمكن أن تحقق نتائج
ذات جدوى في الأمد المنظور من الزمن, وبالتالي لابد من العمل على ضمان ما يمكن
تحقيقه في الأمد القريب, ارتباطا بموازين القوى السائد اليوم في الشرق الأوسط,
والذي تغيير وعلى نحو درماتيكي, نتيجة زلازل سقوط صدام, واستمرار زخم الهجوم
الأمريكي, بعد أن بات عمليا اللاعب الأساس في هذا الجزء الحيوي من العالم !
و......بتقديري الخاص, أن هذا التطور في العلاقة,
بين حكام أنقرة وسلطة الإقليم, قد يؤدي في المستقبل ,إلى تعزيز الاتجاهات
المتزايدة على صعيد الرأي العام في كوردستان, والداعية إلى الاتفاق مع حكام أنقرة,
على إعلان استقلال كوردستان على طرفي الحدود, مقابل الدخول في كونفدرالية مع
الدولة التركية وبالتالي أوربا, ودون أن نسقط من الحساب, دون أن نسقط من الحساب,
أن ذلك سيقود لاحقا إلى انضمام ما تبقى من أجزاء كوردستان في إيران وسوريا, إلى
هذه الكونفدرالية, وبذلك يتحقق حلم الشعب الكوردي المشروع والطبيعي بقيام دولته
الوطنية المستقلة!*
دعونا نناقش ما يحول دون تحقيق هذا الهدف؟!
هل أن ذلك يتعارض مع طموحات وتطلعات الشعب
الكوردي, في توحيد أجزاء وطنه المقسم بين الدول بما يكفل قيام دولته
الوطنية؟!
ماذا تريد تركيا وبالتالي التركمان في
العراق أكثر من ذلك؟! وهل ترى أن أوربا سوف تعارض تحقيق ذلك؟! وهل أن قيام
كونفدرالية, بين دولة تركيا ودولة كوردستان, يتعارض مع المشروع الاستراتيجي
الأمريكي في الشرق الأوسط؟!
وإقليميا من ترى يملك القدرة, على مواجهة
هذا المشروع, في حال قررت ماما أمريكا, إعطاء الضوء الأخر للمباشرة بالتنفيذ؟!
شعلان قائد قوات القعقاع, أو جحافل من
يصرخون ( كوردستان عدو الله) اللي الله يخزيها دنيا وآخره, عاجزة حتى عن حماية
شيعة علي, في الفرات والجنوب العراقي, من جرائم الإرهابيين الذين يتحركون بمنتهى
الحرية لتنفيذ جرائمهم وبشاعاتهم في وضح النهار ومتى ما شاءوا وفي الوقت الذي
يريدون؟!
أو من يدري, ربما يبادر من يضطهدون الكورد,
في سوريا و إيران, وبدعم من جحافل الملهوب أبو صفرة في روضة عمر موسى, القيام
بالتصدي لهذا المشروع , بالرد الساحق الماحق, من خلال تنظيم المسيرات الحاشدة أو
بالأحرى المحشودة للصراخ, أقصد
الصياح, وبعالي الصوت : يا بوش يزي عاد ...خللي عندك مروه
و.......قد يبدو كل ما تقدم, مجرد أضغاث
أحلام, وعصيا على فهم, من يمارسون
الغباء, مع سبق الإصرار والترصد, دون إدراك أن المشروع الاستراتيجي الأمريكي في
الشرق الأوسط, لا يزال حافلا بالمفاجآت, أو حتى دون محاولة استيعاب, هذا الذي جرى
وصار, حتى في قلب أوربا, وخاصة في البلقان, خلال العقدين الماضيين من الزمن, حيث
سقط التاريخ المشترك, للعديد من الشعوب, أمام وهج الجغرافيا !
السؤال : إلى متى يظل الشعب الكوردي, الذي عاني
صنوف القهر والإذلال والقتل على مدار عقود طويلة من الزمن, يتحمل كل هذا الحقد وكل
هذه الكراهية, التي تطارده وبمنتهى الدناءة والضراوة ومنذ سقوط صدام؟!
عوضا عن التفكير بالجواب, أدعو جميع
الأغبياء, الذين يشاركون بدون وعي, في حملة الحقد والكراهية الراهنة ضد الكورد,
للتفكير بالهدف والدافع, الذي دعى الجنرال الامريكاني السبطان لبيب بالذات
وبالتحديد ومن عقر ماما أمريكا, لقيادة هذه الحملة الشوفينية القذرة ضد الشعب
الكوردي وفي هذا الوقت بالذات, وملعون دنيا وآخره من يعتقد أن ذلك جرى بمعزل وبدون
علم سدنة مراكز الدراسات والبحوث الامريكانية !**
* قبل أكثر من عام كشف الزميل العزيز ناجي عقراوي,
النقاب عن بعض تفاصيل هذا المشروع, على ضوء ما ورد في سياق رسالة, جرى توزيعها في
ذلك الوقت, على العديد من المعنيين بالقضية الكوردية, ولا أذكر بالتحديد, ما إذا كان مصدر الرسالة, المركز الأمريكي
الخاص بالدراسات والبحوث حول العلاقات بين الكورد والأتراك, أو ربما مركز أبحاث
المكتبة الكردية في نيويورك، والتي تترأسها الأميركية مدام فيرا!
** الكثير توقفوا بالشتائم والفشار ضد العاهل
الأمريكي, بعد أن قام المذكور بزيارة مبنى المستنقع, الذي نشر على صفحاته تحقيقا,
عن المجرم الذي نفذ جريمة الحلة, دون أن يتوقف أحد من ولد الحلال,لمناقشة مغزى إقدام طفل بوش المدلل, على
هذه الخطوة بالذات, وهو الذي ينسق مع الأمريكان, حتى مواعيد ممارسة الجنس مع
العاهلة ؟! وماذا يعني ومباشرة بعد هذه الجريمة المروعة, الإعلان عن التوقيع على
عدد من العقود والمشاريع التي سيجري تنفيذها في الرمادي من قبل الشركات والمؤسسات
الأردنية؟! ...و.... يا من تكتبون ..أقصد يا من يعجبكم ممارسة الكتابة: يخليكم
الله شغلوا دماغكم شوية, قبل التنافس مع الآخرين, في لعبة مطاردة الأحداث حامي شامي,
بعبارات الإنشاء وترديد ما بات معروفا من الكلام حتى حشه كدركم للأغبياء!
هامش:
ارتباطا بالحديث عن الاهتمام الاستثنائي لنظام العاهل الأمريكي
بالرمادي, نعيد أدناه نشر نص المعلومات الخطيرة, التي وردت في متابعة تحت عنوان مؤامرة تقسيم مؤسسة الجيش الوطنية الناشئة, بقلم
الدكتور لبيب سلطان عضو المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين, وجرى
نشرها يوم الثاني عشر من كانون الثاني الماضي, على صفحات موقع ( عراق الغد) وجرى
حذفها بعد ساعات معدودة, دون تقديم ما يفيد من التوضيح !
مؤامرة تقسيم مؤسسة الجيش الوطنية الناشئة في العراق
بقلم: د. لبيب سلطان*
على غفلة من كل العراقيين وبدون اية
تصريحات او بيانات رسمية ، اقدمت حكومة علاوي على عمل خطير جدا على مستقبل العراق
ووحدته- يقضي بتشكيل فيلق عسكري خاص بمحافظة الأنبار يتكون تحديدا من ضباط من زمر
الحرس الصدامي السابق- ولايجوز الأنتماء اليه من اي مكان في العراق من خارج محافطة
الأنبار- ويكون تحت اسم وزارة الدفاع كاحدى تشكيلات الجيش العراقي!.
ان هذا الأجراء هو مؤامرة خطيرة على وطنية
اهم مؤسسة في العراق- واي بلد في هذا العالم- القةات المسلحة التي يجب ان تكون
بعيدة عن اي تبعية جهوية او قومية او سياسية- فالجيش في كل بلد هو رمز الوحدة
الوطنية لذلك البلد.
و يتعدى هذا العمل -التهديمي للوحدة
الوطنية العراقية- بابعاده وتاثيراته المستقبلية كافة ألأجراأت الأستهتارية ألأخرى
بحق المواطنين العراقيين التي قام بها علاوي ووزراءه البعثيو الفكر والولاء - فهي
من حكومة مؤقتة للتحضير للأنتخابات- واذا بها تبدأ بادخال المؤسسة الصدامية
السابقة للوزارات -وقيادة عناصر للأمن والجيش الجديد- وتقوم بربط العراق بمعاهدات
اقتصادية مع ألأردن ليس فيها من مصلحة للعراق سوى دفع الحساب الشخصي لعلاوي
وجماعته للمملكة التي اوت الوفاق خلال التسعينات . وهذه سبعة شهور مضت وألأمن حين
استلام هذه الحكومة مهامها كان افضل مما عليه اليوم – وكذلك كانت الخدمات- وسلامة
المواطن- ووحدة الصف العراقية –والراي العام- جميعها قد استطاع تحويلها علاوي الى
وضع هامشي محطم لم يعرف البلد او المواطن اسوأ منه منذ دخول قوات التحالف للعراق.
السؤال الذي يطرح نفسه: وفق اي مادة او
مواد من الدستور العراقي المؤقت يسمح للسيد علاوي ان ينشا فرقة عسكرية جهوية اولا،
ولاينتمي ابناءها لغير محافطة واحدة ، وتستقبل من قادة الحرس الخاص للنطام السابق؟
هذا سؤال مطروح امام القضاء العراقي، وامام المجلس الوطني، وامام الشعب العراقي ؟
هل يبادر احد القضاة ويصدر قرارا بمخافة هذا العمل للدستور؟ هل سيبادر اي من اعضاء
المجلس الكرد او الشيعة او السيوعيون ام من بكون ويطرح خطر هذا الأمر علو وحدة
العراق ؟ ان نقص المناعة المدنية او الوطنية امام الطائفية و العشائرية او
الأيديولوجبة هو مهدم هذا البلد- وهو مايشجع علاوي وبعثييه وألأرهابيين لأستباحته
- ليس غير! وليثبت قاضي عراقي غير ما اقول- او عضو في مجلس الحكم ؟
بقي ان اخبر ابناء شعبنا العزل امام هجمات
الأرهابيين وعصابات البعثيين : تبا لحكومة تتبوأها نفس عقول ومنهجية النظام السابق
وتبا لمن يتخطى على دستوركم ، وتبا لمن يشق وحدة العراق بفيلق انقلابي كي يرجع
للسلطة ازلام البعث بعد هزبمتهم خلال الأنتخابات القادمة، وتبا لمن يضع اصفينا
بلأخوة العراقية من الأنبار الى العمارة وسهول كردستان ، وتبا لكل جبان لا يستطيع
مواجهة شعبه ، ويترك الأمر لوكالة الأسوشتيدت برس كي تنقل هذا الخبر الذي للسف لم
تترجمه للعربية بل قام مراسلها بوم 10 من الشهر الحالي باجراء تحقيق شمل محافظ
الدليم "الأنبار" وممثلا عن السفارة الأمريكية- ابدى تخوفه المبهم -
وموظفا من وزارة الدفاع- حاميها حراميها- رفض ذكر اسمه– ليؤكد الخبر- وبقي المراسل
متعجبا – كيف يحدث هذا في بلد له وحدة وطنية او مدنية ؟
وبقي ان نقول لعلاوي- لا تظن يا صاحب
السعادة أن العراقيين –وخصوصا المثقفين- سيتركون العراق ليقع بيد الفكر الصدامي
بمسميا وفاقية مرة اخرى – والله لو لم تكن تتسبع انت وجماعتك بالإرهابيين - لما
ضمنت سكوت هذا الشعب البطل، ولم تجرا أن تقوم بهذا العمل الشائن الذي لم يجرؤ عليه
أحد سوى أنت وصدام من قبلك – وهؤلاء الإرهابيون هم أنفسهم هم من هيؤا لك ما تريد-وقد
توقع البعض انك تريد أن تطالهم- وسموكم حكومة وطنية- والإرهابيون اليوم بسطوتهم –
حيدوا هذا الشعب الشجاع عن مواجهة أعمالكم ووزارئكم –بقطع الكهرباء عنهم- احجاب
الأمن من حياة هذا الشعب المتسامح بالفطرة والتأريخ- لولا إرهابيين لما تحمل هذا
الشعب فكركم وممارستكم المتأصلة بالفكر الشمولي البعثي ليوم واحد- خصوصا والشعب
نال حريته وثقته بنفسه-،وان لم تتعاملوا مع هذا الشعب بشكل حضاري يحترم حقوقه-
ودستوره –وعقله- فاعلم أن لشعبنا جولة أخرى مع بقايا البعث – ولتكن على بينة- فبع
ماراه العراقي سيكون الموت سبيله ولا رجوع للبعث واوغاده وجهلته للعراق.
*أستاذ الهندسة الكهربائية- جامعة سان
دياكو- كاليفورنيا
ناشط لحقوق الإنسان- عضو المنظمة الوطنية
للمجتمع المدني وحقوق العراقيين