ما الذي يريده جنرال
منظمة المجتمع المدني
؟!
تساءلت في ختام تعليقي الأخير: هل من قبيل
الصدفة هذا التوافق الغريب, وفي هذا الوقت بالذات, ما بين عفالقة صدام وفروخ بوش,
في الزعيق معا, حول ما يسمونه تكريد كركوك, وعبر المقارنة وبمنتهى السفالة, ما بين
طموح أبناء كركوك المشروع, ووفقا لجميع المقاييس المبدئية والأخلاقية, بالعودة إلى
ديارهم, مع إحدى أبشع الجرائم التي أرتكبها نظام العفالقة الهمج: جريمة التعريب؟!
ماذا يعني هذا الإصرار, المرة تلو الأخرى,
من قبل بعض فرسان المجتمع المدني, على تصعيد التوتر, وبشكل سافر وسافل, كلما برزت
هناك مؤشرات وظروف مناسبة, تساعد على تهدئة الأوضاع والتخفيف من حدة هذا التوتر,
وبالتحديد حين يتعلق الأمر, ببعض المشاكل الحادة, وخصوصا في مناطق من كانوا في
موقع الضحية, في ظل نظام العفالقة الهمج, وخصوصا بين أوساط الشعب الكوردي وشيعة علي ؟!
و.......يوم كان كل عراقي ( مو عفلقي نجس
أو من فروخ بوش) يدعو إلى عدم تصعيد الأوضاع في مدينة النجف الاشرف, ودعم جهود
الحوزة العلمية, الهادفة إلى إيجاد حل سلمي, لمشكلة احتلال الصحن الحيدري, من قبل
قطعان مقتدى الصغير, أرتفع زعيق جنرالات المجتمع المدني, بالدعوة وبمنتهى النذالة
إلى مناصرة جهود المجرم شعلان, الذي كان يريد أن يكسر خشم الشيعة من خلال اقتحام
ضريح أمام الحق بالقوة ........الخ ما توقف عنده يوم ذاك العبد لله بالتعليق وبما
يتناسب من نعال الكلمات!
واليوم حين تبرز العديد من المؤشرات على أن
أنقرة ( وبغض النظر عن الأسباب والنوايا)
في طريقها لتطبيع العلاقة مع حكومة إقليم كوردستان, وفي وقت تتصاعد فيه الأصوات في
الوسط التركماني, بالدعوة إلى إعادة المستوطنين من العرب إلى مناطق سكناهم الأصلية
في الوسط والجنوب, واعتماد نهج جديد وواقعي لحل المشاكل مع أشقاءهم من الكورد, بما
يساهم في إزالة عوامل التوتر في كركوك, في هذا الوقت بالذات وبالتحديد, يعمد موقع
عراق الغد (الأمريكي) والسلطان لبيب جنرال المجتمع المدني ( الأمريكي) , إلى
ممارسة التحريض علنا وجهارا, على تصعيد التوتر في المدينة, من خلال تحميل الشعب
الكوردي المسؤولية عن مخاطر تفجر (النزاع العرقي) لمجرد المطالبة بإعادة
الوضع الديموغرافي إلى ما كان عليه في كركوك قبل جريمة التعريب, إلى جانب الزعيق وسوية مع المواقع
الصدامية, عن مخاطر ما يسمونه وبمنتهى السفالة بتكريد كركوك , كما لو أن كركوك تقع
في الصين وليس كوردستان؟!
السؤال : لماذا؟! هل أن مشاركة موقع عراق الغد (
الغد الأمريكي) والسلطان لبيب, جنرال المجتمع المدني ( على الطريقة الأمريكية) في
هذه الحملة القذرة ضد الشعب الكوردي, مجرد غلط غير مقصود ؟! وهل أن هذا السعي وفي
هذا الوقت بالذات, إلى توتير الوضع في كركوك, هو من قبيل الوقوع في خطأ التحليل
السياسي, نتيجة عدم القدرة على قراءة السائد من الوقائع والمعطيات على أرض الواقع
على نحو صائب؟!
لو كان الأمر على هذا النحو, وأن ما جرى
نشره وبتوقيع موقع عراق الغد, من تحريض قذر ويبعث على الغثيان ضد الشعب الكوردي,
كان مجرد غلط غير مقصود ...الخ ترى لماذا لم يجري
الاعتذار عن هذا الخطأ, أو على الأقل, حذف هذا النص التحريضي, والذي أعتمد في
صياغته على نص لغة المجرم القرضاوي, الذي كان, قبل أن يصير معتدل لوبراليا هههههه
يحرص هو الأخر, على أن يقحم أسوار الكعبة, في سياق تحريضه على الإرهاب والقتل في
العراق؟!!
و...... لماذا, لماذا يحدث العكس
تماما, حين يتم الكشف, وأكيد عن طريق الغلط, عما يجب أن يظل في طي الكتمان,
حول ما يجري ( جوه العبايه) في قلاع العفالقة الأوغاد؟!
لماذا تراهم حين ذاك, يتراجعون وعلى عجل,
ويحذفون ما جرى نشره من المعطيات الخطيرة للغاية, دون تقديم ما يفيد من الإيضاح,
وهم الذين يتحدثون صبح مساء عن الشفافية والحرص على الموضوعية ...الخ ما أعتاد
فروخ بوش استخدامه من عبارات المجتمع المدني, للضحك على ذقون جميع من كانوا في
موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج!*
هل هي صدفة أو بدون مغزى, هذا الهجوم على
الكورد باعتبارهم متعصبون قوميون يعتمدون نهج التكريد ولا يختلفون عن العفالقة من
كانوا يعتمدون نهج التعريب, وشيعة علي ناس طائفيون ومتخلفين ولا يختلفون عن دعاة
قطع الرقاب ومن الوهابيين, ....الخ ما بات يجري تمريره بين الحين والأخر, على
صفحات هذا الموقع, ويجري وللأسف الشديد, تجاهله من قبل العديد من أعضاء المنظمة, ومن بينهم من يعمل في هيئة تحرير
الموقع, ممن يفترض أن هذا الأسلوب الدنيء في التحريض على ضحايا النظام العفلقي من
الكورد وشيعة علي, يتعارض
مع المعلن عن مواقفهم
الفكرية والسياسية والأخلاقية!
السؤال : ما هو هدف موقع عراق الغد وجنرال المنظمة
الوطنية للمجتمع المدني, وفي هذا الوقت بالذات, في
التحريض وعلنا ضد الشعب الكوردي, إلى حد تحميله المسؤولية عن مخاطر تفجر (النزاع
العرقي) في كركوك, ومن ثم عقد المقارنات وبمنتهى السفالة, ما بين جريمة التعريب
وعودة أبناء كركوك إلى ديارهم وصولا إلى التساؤل وبمنتهى الصفاقة عما إذا كان هدف
الكورد من الكفاح ضد نظام صدام لا يتعدى أكثر من مجرد جعل (كركوك كردية) أو على حد
تعبير هذا اللبيب وبالحرف الواحد (...أن كل الهوسة وراء التحرير كانت لجعل كركوك
كردية) ؟!**
دعونا نتوقف أولا عند بعض المعطيات السريعة
عشية وبعد الانتخابات, وما رافق ذلك من تصاعد الخلافات بين العديد من الأطراف
السياسية في الوسط التركماني , وبشكل خاص داخل الجبهة التركمانية, وهي تحالف من
عدة قوى, وتحضى كما هو معروف, بدعم قوى من أنقرة, وكانت منذ قيامها, تعد عمليا, طفل أنقرة المدلل وعماد سياستها المعادية للكورد
وبالتحديد في كركوك.***
هذه الخلافات برزت وتصاعدت وبوضوح شديد,
على صعيد الموقف من المشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات, وبشكل أدى إلى حدوث
انقسامات حادة في الوسط التركماني, ففي حين حسم الشيعة من التركمان موقفهم مبكرا
على صعيد المشاركة وضرورة التحالف مع قائمة الائتلاف العراقي المدعومة من الحوزة
العلمية****, دعى
التركمان من السنة أولا إلى مقاطعة الانتخابات , ومن ثم تصاعدت الدعوات إلى دعم
قائمة علاوي أو الياور, مع محاولة تقديم ذرائع مثيرة للسخرية, من قبيل, طالما
نجحنا في ضمان ( جم مقعد) في قائمة الائتلاف, دعونا نحصل على المزيد من المقاعد
عبر التعاون مع القوائم الأخرى ههههههههههه, في حين تركز برنامج الجبهة القومية
للتركمان, لسان حال الطورانين الجدد, والتي جرى الإعلان عن قيامها عشية الانتخابات,
على الدعوة إلى عدم تشتيت الأصوات بين القوائم الأخرى, من أجل أن نشوف العالم, أن
عدد التركمان في العراق أكثر من ثلاثة ملايين , وبالتالي كركوك لازم تعود للام
الحنون تركيا!
و.....عمليا وبغض النظر, عن النتائج
الهزيلة*****,
التي حصلت عليها جميع القوى الناشطة سياسيا, في الوسط التركماني, فأن نهج التعاون
الذي تعتمده جميع هذه الأطراف ولدوافع سياسية, مع قطعان المستوطنين من فرسان جريمة
التعريب, بات يشكل مصدر تذمر متزايد, وعلى نطاق واسع بين صفوف التركمان, وبحيث صار
من الصعب تجاهل نتائجه السلبية, خاصة في ظل استمرار الأساليب القذرة التي بات
يعتمدها فرسان جريمة التعريب من المستوطنين, وبالتعاون مع حثالات صدام في الحويجة, بهدف الإبقاء على الوضع
المتوتر في كركوك, بما في ذلك خصوصا أقدامهم على تنفيذ جرائم القتل والخطف بين
صفوف التركمان ومن ثم تحريضهم على الأخذ بالثار من الكورد, تماما على النحو الذي
يعتمده العفالقة الأنجاس في بغداد من خلال مهاجمة حسنيات الشيعة ومن ثم مساجد
السنة, بهدف إشعال فتيل الحرب الطائفية!
وليس الموقف من قطعان المستوطنين من فرسان
جريمة التعريب, هو المصدر الوحيد لتزايد التذمر في أوساط التركمان, في الواقع أن
نهج العداء للكورد, الذي يشكل عماد سياسة وعمل الجبهة التركمانية وسواها من القوى
السياسية, التي تعمل دون تطبيع الوضع في كركوك, أدى ويؤدي عمليا إلى نتائج سلبية
بالغة الضرر على حياة التركمان, قبل غيرهم وعلى مختلف الصعد, بما في ذلك حرمانهم
من فرص العمل والدراسة, والحصول على العقود التجارية, في كركوك وسائر المدن
الكوردستانية الأخرى, باعتبار أن كل ذلك, يعد ضربا من الخيانة والتعاون مع العدو (
الكوردي) ...الخ ما يردده فرسان أنقرة وحثالات صدام في الوسط التركماني, دون تقديم
ما يفيد من الإيضاح, عن مغزى قيام الحكومة التركية ورجال الأعمال الأتراك التعاطي
رسميا مع حكومة الإقليم في كوردستان, في إطار تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية
المتبادلة وبحيث توجد هناك اليوم, العشرات من المشاريع الصناعية والتجارية
التركية, في السليمانية وأربيل والعديد من المدن الأخرى في كوردستان!
لجميع هذه الأسباب وغيرها بات هناك من بات
يتساءل وعلنا في أوساط التركمان, وخاصة بعد الانتخابات: لماذا نتحمل استمرار هذا
الوضع المتوتر, والعيش في ظل عدم الاستقرار ؟! ولماذا تظل كركوك متخلفة عن النهضة
الشاملة وعلى مختلف الصعد, التي تشهدها سائر إرجاء كوردستان؟!
و.....قد يكون من السابق للأوان, الحديث عن مستوى ومدى تأثير, تصاعد حالة
التذمر في أوساط التركمان, على صعيد دفع القوى السياسية التركمانية, إلى تغيير
موقفها ونهجها المعادي للكورد, وخصوصا قدر تعلق الأمر بالوضع في كركوك, ولكن تزايد
الانتقادات التي باتت تطارد ( الطفل المدلل) وعلنا في أنقرة والوسط التركماني, قد
تساهم بتقديري, بتحديد وجهة المؤتمر القادم للجبهة التركمانية, والمقرر عقده في
الشهر القادم, وبحيث يمكن عندها, الحصول على المزيد من التفاصيل, عن مستوى
الخلافات في الوسط التركماني, وما إذا كانت ستؤدي عمليا إلى حدوث انقسامات
واصطفافات جديدة في القادم من الشهور...الخ
دعونا ننتظر, ولا نمارس الوقوع في فخ
التفاؤل مبكرا, وأن كان بتقديري, هناك ما يكفي من المؤشرات, على احتمال حدوث تغيير
إيجابي, وأقول ذلك بحذر شديد******, على صعيد موقف العديد من القوى السياسية الناشطة في
الوسط التركماني, باتجاه التعاون مع الكورد والكلدواشوريين على صعيد إزالة عوامل
التوتر في كركوك, وفي المقدمة من ذلك, إيجاد صيغ ملائمة تضمن, إلغاء جميع النتائج
التي ترتبت عن جريمة التعريب, بما في ذلك, إعادة المستوطنين من العرب إلى ديارهم
في الوسط والجنوب, والتعاطي بواقعية مع مقترحات القوى السياسية الكوردستانية
الداعية إلى ضمان الوضع الخاص
لكركوك في إطار فيدرالية كوردستان.
و...مقابل ما تقدم من المؤشرات والمعطيات
الإيجابية, التي يمكن أن يشكل بتقديري بداية تحولا إيجابيا, على صعيد المواقف
السياسية في الوسط التركماني, هناك أصوات متزايدة في وسط شيعة علي, وبالتحديد في
أوساط العديد من المثقفين, تدعوا إلى الاستجابة, للمطالب المشروعة لضحايا جريمة
التعريب في كركوك, وسائر أرجاء كوردستان الأخرى, وهناك من بات يدعو صراحة إلى حسم
موضوع كركوك ودون تأخير , لضمان تحالف شيعة علي والكورد في مواجهة العفالقة
الأوغاد ممن يجمعون صفوفهم وبشكل متزايد خلف وفاق البعث الأمريكي.
السؤال من جديد : لماذا إذن يجري تجاهل كل ما تقدم من
المعطيات, على صفحات موقع منظمة المجتمع المدني ( عراق الغد الأمريكي) الذي يستنجد
أصحابه بأسوار الكعبة على طريقة وامعتصماه, لحماية كركوك التي يريد الكورد حرقها
بالنزاع العرقي؟! وما هو الهدف
الحقيقي من قيام جنرال منظمة المجتمع المدني شخصيا, بعقد المقارنات الغبية بين
جريمة التعريب وما يسميه تكريد كركوك وعلى النحو الذي أعتاد أن يردده حتى واحد حشه
كدركم مثل هجع أو صبري كاريوكا؟! وقبل هذا وذاك من هو المستفيد الحقيقي من تحويل
الوضع في كركوك إلى مشكلة عصية الحل ومصدر للاختلاف بين الكورد وشيعة علي؟!
بتقديري الخاص, أن الهدف الراهن والأساس*******, من هذا السعي المشترك لمرتزقة صدام وفروخ
بوش, لتوتير الوضع في كركوك, هو وضع عقبات جدية تحول دون نجاح الجهود الرامية
للتعاون بين الكورد وشيعة علي, وفي هذه المرحلة الخطيرة للغاية من تاريخ العراق,
وبالتالي إرغام الطرفين وعلى انفراد, على المساومة وتقديم التنازلات لقائمة علاوي,
مما يعني عمليا الرضوخ, لما يريده وفاق البعث الأمريكي وعصابة ضاري الدناءة لقطع
الأعناق وجميع حثالات صدام, على صعيد ضمان عدم اتخاذ الخطوات الضرورية لتنظيف
وزارة الدفاع والداخلية وأجهزة الأمن والمخابرات والحرس الوطني, من المجرمين
العفالقة, ممن جرى وعلى نطاق واسع إعادتهم إلى مواقعهم في ظل الشهور الكشره لحكم علاوي
والنقيب وشعلان!
و......يا ناس يا عالم جريمة التعريب, جريمة التطهير العرقي, جريمة مدانة
مبدئيا وفكريا وأخلاقيا عند سائر الشعوب المتحضرة, وبالتالي من يريد حقا بناء عراق
ديمقراطي, أن يعمل كل ما بمقدوره من أجل دعم موقف ضحايا هذه الجريمة, والسعي ودون
تأخير من أجل إزالة جميع النتائج التي نجمت عن ارتكاب هذه الجريمة, وتقديم من
أصدروا الأوامر وشارك في تنفيذ الجريمة, إلى المحاكم لنيل جزاءهم العادل, وعلى
النحو الذي يجري اليوم في محاكمة من شاركوا ونفذوا جرائم التطهير العرقي في
البلقان!
بالعراقي الفصيح وطك ...بطك: فارسان جريمة التعريب, سيخرجون عاجلا أم
آجلا من كركوك, وكركوك لن تكون سوى جزءا من كوردستان, كما كانت على الدوام, وكركوك
ستعود من جديد, مدينة للتآخي بين جميع القوميات والأديان, ومن لا يستطيع أو لا
يريد أن يفهم ذلك اليوم, سوف يستوعب ذلك حتما في الغد, ولكن ربما بعد فوات الأوان,
يوم يكون خطأ التقدير, ضربا من الخطيئة!
سمير سالم داود الثاني من آذار 2005
* إشارة إلى المعلومات الخطيرة للغاية التي نشرها
السلطان لبيب في موقع عراق الغد عن تشكيل مجموعة خاصة في الجيش تضم ضباطا ينحدرون
من محافظة الرمادي فقط لا غير! قبل أن يجري وبعد ساعات معدودة حذف هذه المعلومات
من الموقع !
** بماذا يختلف هذا المنطق عن حشه كدركم عما
يردده قاسم هجع وسواه من حثالة صدام في مستنقع الزاملي وكادر الدعارة وسواه من
المواقع الصدامية على شبكة الانترنيت؟ّ
*** من المناسب مطالعة المتابعة المهمة التي
كتبها الدكتور جبار قادر عن تركيا والموقف من الانتخابات في
العراق
**** المثير للانتباه فعلا أن المجلس الشيعي
التركماني, أصدر بيانا يؤكد وقوف المجلس إلى جانب ترشيح الدكتور الجلبي لرئاسة
الحكومة, في حين أن من المعروف أن الدكتور الجعفري كان مرشح حزب الدعوة والمجلس
الإسلامي الأعلى...ماذا يعني ذلك ؟!
***** يكفي الإشارة إلى أن من بين آل 30 ألف من
التركمان المتواجدين في تركيا, وحيث يوجد المقر العام التنفيذي للجبهة التركمانية
والعديد من الجمعيات الاجتماعية والثقافية, لم يصوت لصالح الجبهة, سوى أربعة ألف
فقط لا غير, رغم جميع الإمكانيات والتسهيلات التي وضعتها السلطات التركية في خدمة
جبهتها التركمانية العتيدة!
****** أقول بحذر شديد, لان هناك أطراف عديدة,
إقليمية ودولية, إلى جانب العفالقة الأنجاس وفروخ بوش, تعمل على دوام استمرار حالة
التوتر في كركوك,
******* أقول الراهن لان هناك بتقديري أهداف أكثر
خطورة لاحقا, وأخشى أن تكون دعوة
جنرال منظمة الدفاع المدني اليوم, إلى توطين خمسة ملايين من داخل وخارج
العراق في كركوك ...محاولة لجس النبض, حول ما يتردد عن احتمال أن تكون كركوك, وليس
الرمادي, مكانا لتوطين الفلسطينيين في العراق! و......بالمناسبة المقالة التي
تضمنت هذا الدعوة الخطيرة للغاية ( ليست للمحاججة)
وفق تعليمات الجنرال وبالحرف الواحد!
هامش : طالع القسم الأول من هذا التعليق: بحق الكعبة .........يا أولاد القحبة من فروخ بوش؟!