كركوك ...الجرح والمحك....!
1- 4
في بعض الأحيان, بات من الصعب على المرء, أن
يفهم أو يدرك, مغزى إصرار عدد غير قليل, من العلمانيين وأهل الإسلام السياسي, على
ارتداء جلباب المختلف من توجهات ولاة الأمر, في عراق ما بعد صدام العفالقة,
والحديث بمنطق الربح والخسارة سياسيا, عند تحديد مواقفهم, من بعض محاور المحتدم من
الصراع الفكري والسياسي, وهم الذين يعيدون التأكيد باستمرار, على عدم انتماءهم
وتحزبهم تنظيميا, وأن منطلقهم الأساس, في الكتابة عن الشأن السياسي, كان ولا يزال,
هو العداء المطلق للعفالقة, وجميع من كانوا في موقع الجلاد, ومناصرة حقوق ومصالح
وتطلعات, سائر من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس, ولكن مع ذلك,
ورغم ذلك, تراهم وبعد مرور ما يقرب الخمسة أعوام على سقوط طاغية العراق, ينطلقون
في تحديد مواقفهم, من قضية إلغاء جميع نتائج جرائم التعريب والتطهير العرقي في
كركوك وسواها من المناطق الكوردستانية الأخرى, كما لو أن إنجاز هذا الهدف, أقصد إلغاء تبعات هذه
الجرائم الهمجية, وتسهيل مهمة استعادة ضحاياها ودون تأخير, المسلوب من حقوقهم
وأراضيهم وممتلكاتهم, يعد مكسبا سياسيا, يضاف لرصيد حساب التحالف الكوردستاني* , وهو
الذي يشكل والله, ومن حيث الأساس والجوهر, المطلوب اعتماده من الموقف, مبدئيا
وأخلاقيا, حتى لا أقول دستوريا, للشطب على البشع من فعل الظلم ومنطلقا لتحقيق العدالة, وفي إطار المشروع تماما,
من هدف جميع ضحايا جرائم التعريب والتطهير العرقي, بمختلف أعراقهم والمتعدد من
انتماءتهم الفكرية والسياسية, إلا إذا كان هذا البعض من أهل الثقافة وسط عرب
العراق, يعتقدون أن التركمان والكلدوآشوريين وسائر من جرى اقتلاعهم من بيوتهم
وممتلكاتهم في كركوك وسواها من المناطق الكوردستانية الأخرى, لا يساورهم ذات الأمل
والطموح, وتماما مثل الكورد,, في استعادة جميع المسلوب فاشيا من بيوتهم وأراضيهم
وممتلكاتهم, خلال سنوات تعرضهم, لهذا البشع من الجرائم, والتي يجري تصنيفها وعن
صواب, في العديد من نصوص التشريعات الدولية, باعتبارها جرائم ضد الإنسانية جمعاء!
و....أن تواصل جميع القوى المشاركة في العملية السياسية, وبالتحديد تلك
القوى التي تملك وأكثر من سواها, الفاعل من النفوذ طائفيا وعشائريا, في بغداد
ومناطق الوسط والجنوب أو الغرب من العراق, اعتماد هذا المنطق الأغبر مبدئيا
وأخلاقيا, في التعامل مع قضية حقوق ومصالح, ضحايا جرائم التعريب والتطهير العرقي,
في كركوك وسواها من المناطق الكوردستانية الأخرى, باعتبارها قضية تخص قوى التحالف
الكوردستاني, ومن المناسب كلش استخدامها كورقة للضغط و المساومة مع مام جلال وكاكا
مسعود, ذلك عندي والله, تحصيل حاصل, لهذا النمط البليد من التفكير, والذي لا يزال
يسود, ضمن تجليات المحتدم من الصراع الطائفي والعرقي والعشائري, بهدف تحقيق المزيد
من عار المكاسب والمغانم, في ظل (بركات) وجود سلطان الاحتلال, واستمرار تدخل
السافل, من حكام دول الجوار, في الشأن العراقي...و....لكن؟!
لماذا وليش يشارك هذا الرهط من
العلمانيين, ومن أهل الإسلام السياسي, وسط من يمارسون فعل الكتابة على شبكة
الانترنيت, في إضفاء الطابع السياسي وعمياوي,, على جرائم التعريب والتطهير العرقي,
وعلى نحو لا يشكل النقيض تماما, للمطلوب من الموقف المساند وبدون حدود, لحقوق
ومصالح ضحايا هذا الضرب من همجي الجرائم, ولا حتى يتوافق مع مواقف من يملكون
النفوذ الطائفي والعشائري, وإنما ينطوي بتقديري, وأن كان بشكل غير مباشر, ورغم
اختلاف المنطلقات والدوافع, على دعم مواقف وطروحات أيتام النظام العفلقي, وسائر
حثالات الشوفيين, ممن يعملون ومن
على صفحات عار مستنقعاتهم, وفي المقدمة مستنقع مجلس كوبونات الزبيدي ( كتابات) ليس
فقط بهدف تحويل الانتباه عن الهمجي من وقائع وتفاصيل جرائم التعريب والتطهير
العرقي, وإنما إشاعة روح الحقد والكراهية, بين المختلف من المكونات العرقية في
كركوك, وتعمد النذل من الإصرار على التعامل مع نزيف الجرح في كركوك, كما لو كان
الأمر, يتعلق بالصراع على تأكيد من هم الأكثرية في هذه المدينة, هذا من غير تسخيف
نتائج هذا البشع من الجرائم, عبر المقارنة وبمنتهى الدناءة, بين واقع حال من حصلوا
على حق الإقامة في هذا البلد أو ذاك, بعد الهروب من جور العفالقة, مع واقع حال, من
شاركوا وعمليا في تنفيذ المطلوب من قذر الهدف عفلقيا, هدف التعريب والتطهير
العرقي, في كركوك وسواها من المناطق الكوردستانية الأخرى!**
في البداية, بداية تنصل القوى السياسية المناهضة لحكم
العفالقة, وبالتحديد تلك التي كانت تساند خيار الحرب, عما كان موضع الاتفاق التام,
مع القوى الكوردستانية قبل سقوط طاغية العراق, بصدد إلغاء جميع ما ترتب من نتائج
وبشاعات جرائم التعريب والتطهير العرقي, كان يمكن للمرء أن بتعامل مع وقوع هذا
الرهط من أهل الإعلام, في فخ إضفاء الطابع السياسي,
على هذه الجرائم, باعتبار أن ذلك, ربما كان مجرد غلط, ناجم عن نقص المعلومات, وعدم
امتلاك ما يكفي من المعطيات والحقائق التاريخية والجغرافية,حول وعن مدينة كركوك, ...و.....لكن كيف يمكن القبول بمثل هذا المرفوض من
العذر, بعد مرور ما يقرب من خمسة أعوام, على سقوط طاغية العراق, ونشر أطنان من المعلومات
والحقائق عن وقائع وتفاصيل جرائم التعريب والتطهير العرقي,*** بما في ذلك تاريخ وقائع وتفاصيل بداية
المحاولات الدنيئة, لسلطان الاحتلال البريطاني, في إثارة الانقسامات بين المختلف
من المكونات العرقية في كركوك, وبالتحديد بعد اكتشاف أول حقول النفط عام 1927,
وحيث توضح لاحقا وبشكل ملموس على أرض الواقع, أن وحدة وتلاحم عمال النفط في مدينة
كركوك, وبمختلف أعراقهم, والذي تجلى باسلا, خلال إضرابهم البطولي في كاورباغي عام 1947
يمكن أن تشكل تهديدا خطيرا للغاية, للمصالح البريطانية, وبحيث تقود تدريجيا إلى
وضع العديد من العقبات, التي من الصعب تجاوزها, ليس لمواصلة شركات النفط, لعملها
على صعيد الاستمرار وبمنتهى الحرية في نهب الثروة النفطية, وإنما يمكن أن تشكل
المنطلق, لتهديد حتى بقاء ووجود الاحتلال البريطاني في العراق!****
و...شخصيا كنت أتوقع, أن جميع من يمارسون فعل
الكتابة, من موقع, المطلق من العداء للعفالقة, والمساند بثبات وبلا حدود, لحقوق
ومصالح جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس, لابد وحتما سوف
يدركون ودون الحاجة, لعناء التفكير طويلا, القذر والدنيء من هدف إضفاء الطابع
السياسي على الموقف من جرائم التعريب والتطهير العرقي, وبشكل خاص, منذ أن جرى
وعلنا تفجير قنبلة كركوك سياسيا, بعد شهور معدودة من سقوط الطاغية, وتحديدا في
كانون أول عام 2003 يوم باشر مرتزقة أنقرة وحثالات
العفالقة, وفرسان حوزتهم الناطقة بالتخلف والضلال, التحرك معا وعلنا, وتحت شعارهم
المسعور شوفينيا : كوردستان عدو الله, منطلقا
للعمل مع سبق الإصرار والترصد, ومنذ ذلك الحين, من أجل تحويل الموقف من نتائج وتبعات هذا البشع من الجرائم, إلى واحد
من بين أعقد مفردات الصراع السياسي في عراق ما بعد صدام العفالقة... و....مرة أخرى ولكن ؟!
لا هذا ولا ذاك, أقصد أن نشر أطنان من المعلومات والحقائق عن وقائع
وتفاصيل جرائم التعريب والتطهير العرقي, وهذا المبكر من عار اصطفاف القوى
الشوفينية, لمنع إلغاء نتائج وتبعات هذا البشع من الجرائم, لم يؤدي وللأسف الشديد,
دون استمرار هذا الرهط ممن لا يمكن حشرهم في خانة الشوفينين, في تكرار ذات الغلط,
غلط إضفاء الطابع السياسي, على جرائم التعريب والتطهير
العرقي, وحد المشاركة وبمنتهى الحماقة, في الترويج لمواقف تتوافق, ومهما
كانت النوايا, مع طروحات النجس من العفالقة, ومرتزقة أنقرة وسط التركمان, وربع
كوردستان عدو الله وسط شيعة علي, وبالخصوص تلك التي تدعو إلى حسم وتحديد وضع
مستقبل كركوك وسواها من المناطق التي تعرضت لجرائم التعريب والتطهير العرقي, وعلى
نحو يتجاوز عمليا , المشروع من حق أبناءها, في تقرير مصير مستقبلهم إداريا
وسياسيا, وبما ينسجم ويتوافق مع مصالحهم وتطلعاتهم, وعلى النحو المتاح دستوريا,
لجميع سكان المناطق العراقية الأخرى.
و....عودة للمبتدأ من السؤال : إذا كان هناك وسط القوى
المشاركة في العملية السياسية من يعتقدون وبمنتهى الغباء, أن بمقدورهم توظيف
الموقف من جرائم التعريب والتطهير العرقي, للمساومة مع القوى الكوردستانية, وإذا كان مواقف حثالات
العفالقة ومرتزقة أنقرة وربع كوردستان عدو الله, بصدد جرائم التعريب والتطهير
العرقي, أكثر من معروف ومكشوف, ترى لماذا يجري اعتماد هذا المنطلق المرفوض
والبغيض, أقصد إضفاء الطابع السياسي, على هذه الجرائم الجنائية, من قبل بعض من
يقسمون أغلظ الأيمان على أنهم (مو
شوفينين) وأن مشاركتهم في إضفاء
الطابع السياسي, على جرائم التعريب والتطهير العرقي, مجرد (وجعة نظر) لا تتعارض مع ما اعتادوا
ترديده وبضجيج, عن وقوفهم في موقع المساند
لحقوق ومصالح وتطلعات, جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة
الأنجاس؟!
سمير سالم داود 23 كانون أول 2007
* هل من قبيل الصدفة, أو بدون مغزى, أن هذا
البعض الذين يعتقدون, أن إلغاء نتائج جرائم التعريب والتطهير العرقي, يشكل مكسبا
سياسيا, يصب في حساب قوى التحالف الكوردستاني, يعتمدون ذات المنطق الأغبر, لتبرير
رفضهم قيام فيدرالية الوسط والجنوب, على أساس أن إنجاز هذه المهمة, يصب في خدمة
قوى الإسلام السياسي, وبالتحديد المجلس الأعلى, دون التفكير, ما إذا كان هذا
الهدف, ومن حيث الأساس والجوهر, ينسجم ويتوافق تماما, مع حقوق ومصالح وتطلعات أهل
الوسط والجنوب!
** هذا ما أعتاد تكراره المرة بعد الأخرى,
سليم حالوب وسواه من حثالات الشوفينين في مستنقع كتابات مجلس كوبونات الزبيدي! ...و...بالمناسبة هل يوجد هناك,وسط جميع المثقفين
الكوردستانيين,من يجهل ولا يعرف حقا, كل ما يتعلق بعار ماضي وحاضر, سليم حلوب
الشوفيني؟! مجرد سؤال للمسكين الذي تعمد في سياق الرد على طروحات ومواقف حالوب,
التعامل مع هذا الدوني باعتباره شيوعي
وماركسي, دون إدراك أن ذلك يتعارض مع البديهي والمعروف من الحقيقة, حقيقة
أن الشوفيني, ومهما ارتدى من القناع, لا يمكن مطلقا, ومن المستحيل تصنيفه
فكريا,خارج نطاق النجس من فكر العفالقة, وبدليل أن هذا الدوني ( حالوب) والذي
يرتدي عباءة العولمانية واللوبرالية, لا يختلف مطلقا في مستوى ومدى حقده الشوفيني
ضد الكورد, عن الشوفيني آية الله العظمى أبو قاسم الطنبوري, عفوا أقصد الطائي,... و....حشه كّدركم, الشيء بالشيء يذكر, هذا الطنبوري,
من فرسان الحوزة الناطقة بلسان العفالقة وسط شيعة علي, كان من بين أوائل من شاركوا
ضاري الدناءة وغيره من حثالات العفالقة, في جريمة تغيير مجرى الصراع, بين من كانوا
في موقع الضحية, ضد من كانوا في موقع الجلاد, لصراع همجي طائفيا, يوم نفذ
وبالتعاون مع عصابة من الأوغاد, وفور سقوط السفاح, جريمة احتلال مباني المسجد الذي
كان في طور العمران ومن المقرر أن يكون أكبر مسجد في العالم, أقصد المسجد الواقع في منطقة المنصور التي
تقطنها أكثرية من أتباع طائفة الأقلية, وبكل ما نجم عن ذلك من التداعيات, خصوصا
بعد أن جرى توظيف هذه الجريمة, من قبل فضائيات عار بني القعقاع, وعلى نطاق واسع
للتحريض ضد شيعة علي وبهدف تحشيد المطايا المجاهرين بالقتل للجهاد ضد الكفار من
الروافض ..الخ...الخ! ...و....للعلم جرى لاحقا طرد أبو قاسم الطنبوري, من قبل شقاوة
أخر من عصابات الحوزة الناطقة بلسان
العفالقة, أجهل صدقا ما حدث بعد ذلك, أقصد ما أدري منو, يحتل اليوم المسجد, هذا إذا كان لا يزال هناك ثمة
الباقي من المسجد, من حيث الأساس!
*** من يعوزهم ولغاية اليوم, ما يكفي من
المعلومات والمعطيات, عن ماضي وحاضر كركوك وتبعات ونتائج جرائم التعريب والتطهير
العرقي, أدعوهم لمطالعة الدراسة المهمة للغاية بتقديري, التي قدمها الكاتب والباحث
الزميل العزيز عوني الداوودي, خلال المشاركة في ندوة خاصة عن وضع كركوك, جرى عقدها
في لندن أيلول عام 2005 والتي تضمنت الكثير
والمفيد, من الحقائق والمعطيات التاريخية عن كركوك, وبالاستناد على العديد, من مهم
المصادر التاريخية قديما وحديثا, بما في ذلك مؤلفات بعض المعروف من الكتاب العرب
القوميين مثل عبد الرحمن البزاز ومنيف الرزاز , فضلا عن نصوص بعض المختار وبمنتهى
العناية, من رسائل وتوجيهات المختلف من أجهزة نظام العفالقة, التي كانت تشرف وبشكل
مباشر على متابعة تنفيذ جرائم التعريب والتطهير العرقي, والتي تكشف والاستناد على الدامغ
من المعطيات, ما جرى في إطار هذا الهمجي من الجرائم, وهي وثائق يجري تجاهلها
تماما, من قبل جميع من يشاركون وعمياوي, في إضفاء الطابع السياسي على هذه الجرائم,
رغم تأكيدهم وبعالي الصوت أن البحث عن ( الحكّيكّة) يحكم كل ما يكتبون من النصوص
عن الشأن السياسي! www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20071205-39405.html
**** هذه الخشية من تهديد الوجود البريطاني في
العراق, تحولت وبالفعل إلى خطر قابل للتحقق عمليا, ليس فقط بعد نجاح الباسل من
وثبة كانون الثاني عام 1948 في إلغاء عقد تجديد بيع
العراق لبريطانيا, والإطاحة بحكومة ( نوري سعيد القندرة وصالح جبر قيطانه),
وإنما بفعل ما جرى أواخر
نيسان من ذات العام, يوم باشر عمال نفط H3 ومن مختلف الأعراق,
مسيرتهم التاريخية, سيرا على الأقدام صوب بغداد, بقيادة الشهيد الشيوعي شنوار
عودة, والتي كان يمكن وبالفعل وعمليا, أن تقود لبعث الشرارة ومن جديد, في شعلة أيام المجيد من الوثبة, وبما
يساهم في تعزيز وتطوير ما تم تحقق من الإنجاز, باتجاه الدعوة للتحرر من الوجود
البريطاني, لولا إسراع سلطان الاحتلال البريطاني, إلى إعلان حالة الطوارئ في
العراق, تحت شعار ( لا صوت يعلو فوق صوت المعركة) وبذريعة حماية القوات العسكرية
قوات ( ماكو أوامر) التي جرى إرسالها, بزعم المشاركة في محاربة قيام دولة إسرائيل,
في حين أن الهدف الأساس, كان سلب أهل العراق, ما تمكنوا تحقيقه من الإنجاز, عبر
الباسل من وثبتهم المجيدة, ومعاقبة القوى السياسية المناهضة للاستعمار, وبالخصوص
الحزب الشيوعي العراقي, والذي تعرض وتحت غطاء الصراخ عن ( القدس عروس عروبتكم)
لهجوم واسع النطاق, وجرى في سياقه الهمجي إعدام الخالد من الشهيد, فهد وصارم
وحازم, واعتقال المئات من الشيوعيين وأصدقاءهم, ممن ظلوا يقبعون في سجون النظام
الملكي لغاية سقوط هذا النظام بعد عقد واحد من الزمن!
هامش: لجميع الأصدقاء والزملاء, وسائر من تجشموا عناء إرسال تمنياتهم
الرقيقة بمناسبة العيد والقادم من جديد العام, بما في ذلك, بعض من كنت لا أتوقع,
ما عندي من جميل القول, غير الدائم من مشاعر الود والامتنان, والصادق من التمني,
بموفور الصحة وتحقيق النجاح والفوز بالممكن والمتاح من السعادة!